المبارك بن سعيد بن مسروق، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الثوري :
أخو سفيان، وكان أعمى، وهو كوفي سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَنْ أبيه وأخيه سفيان، ونسير بن ذعلوق، والحارث بن الجارود، وموسى الجهني. روى عنه أَبُو النضر هاشم بن القاسم، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، وسعيد بن سليمان سعدويه، وَمُحَمَّد بن مقاتل المروزيّ، وعبد الله بن عون الخرّاز، وأبو همام السكوني، والحسن ابن عرفة العبدي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق التاني وأبو الحسين محمّد بن الحسين ابن محمّد بن الفضل القطان وأبو محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ. قَالُوا:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ.
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ بِلَفْظِهِ وَأَنَا سَأَلْتُهُ عَنْهُ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ الْمُعَدَّلِ بِمِصْرَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ حمزة بن محمّد بن
علي الكناني قراءة عليه أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النِّسَائِيُّ أَبُو عَبْدِ الرّحمن، أخبرني زكريا بن يحيى، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَا يَمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيُكَبِّرَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا، فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وخمسمائة فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، وأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمسمائة سَيِّئَةٍ؟»
لَفْظُ حَدِيثِ النَّسَائِيِّ.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الخيّاط، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بهنة البزاز قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إِسْمَاعِيل الضبي، حدّثنا محمّد بن عثمان بن حكيم، حدّثنا قطبة بن العلاء بن المنهال قَالَ: جاء مبارك بن سعيد بن مسروق إلى مشايخنا فقال: إن لي إليكم [...] أن استشفع عليكم بغيركم ... في المعروف؟ قال: فقال: له خ [...] قال: أنا مبارك بن سعيد قَالَ: حياك الله لو توسل إلينا بك متوسل قمنا بحاجته، فكيف بك! قَالَ: فقال مبارك: أما لئن قلت ذاك لقد أتيت الأعمش فدققت عليه بابه فخرج إلي فشبك أصابعه في أصابعي ثم قَالَ لي: يا مبارك أتيت الشعبي فخرج إلي فشبك أصابعه في أصابعي كما فعلت بك. ثم قَالَ لي: إن المودة بين كرام الناس أشد شيء اتصالا، وأبطأ شيء انقطاعا، مثل ذلك مثل الكوز من الفضة بطيء الانكسار، سريع الانجبار. وإن مثل المودة بين لئام الناس مثل الكوز من الفخار سريع الانكسار بطيء الانجبار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حدّثنا أحمد بن شيبان قال: سمعت محمّد ابن عبيد يقول: ما رأيت الأعمش أوسع لأحد في مجلسه قط إلا يوما قيل له هذا مبارك أخو سفيان. فقال: هاهنا، وأجلسه إلى جنبه. وحَدَّثَنَا بسبعة أحاديث، ثم التفت إلينا فقال: هذا السيد.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء، أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمّد ابن سلم الختلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الخالق، حَدَّثَنِي يَعْقُوب بن يوسف قَالَ: حَدَّثَنِي ابن خبيق، حدثني عبد الله بن السندي قَالَ: كتب مبارك بن سعيد إلى
سفيان يشكو إليه ذهاب بصره، فكتب إليه سفيان: من سفيان بن سعيد إلى مبارك بن سعيد: أما بعد، فقد فهمت كتابك فيه شكاية ربك، فاذكر الموت يهن عليك ذهاب بصرك، والسلام.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قال: قال أبي:
وأخبرنا العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: رأيت مبارك بن سعيد بن مسروق أخا الثوري من ذاك الجانب- يعني ببغداد- ولم أكتب عنه شيئا.
قَالَ البخاري: مبارك بن سعيد بن مسروق أخو سفيان الأعمى كان يكون ببغداد.
حَدَّثَنِي محمّد بن يوسف القطّان النّيسابوريّ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي- بمصر- أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مبارك بن سعيد بن مسروق كان يكون ببغداد.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: مبارك بن سعيد أخو سفيان ثقة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: ومبارك بن سعيد بن مسروق كوفي ثقة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الهرويّ الحافظ، أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد الأسدي قَالَ: مبارك بن سعيد صدوق.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري أخو سفيان الثوري، توفي بالكوفة من أول سنة ثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: مات المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري سنة ثمانين ومائة في أولها.
أخو سفيان، وكان أعمى، وهو كوفي سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَنْ أبيه وأخيه سفيان، ونسير بن ذعلوق، والحارث بن الجارود، وموسى الجهني. روى عنه أَبُو النضر هاشم بن القاسم، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، وسعيد بن سليمان سعدويه، وَمُحَمَّد بن مقاتل المروزيّ، وعبد الله بن عون الخرّاز، وأبو همام السكوني، والحسن ابن عرفة العبدي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق التاني وأبو الحسين محمّد بن الحسين ابن محمّد بن الفضل القطان وأبو محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ. قَالُوا:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ.
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ بِلَفْظِهِ وَأَنَا سَأَلْتُهُ عَنْهُ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ الْمُعَدَّلِ بِمِصْرَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ حمزة بن محمّد بن
علي الكناني قراءة عليه أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النِّسَائِيُّ أَبُو عَبْدِ الرّحمن، أخبرني زكريا بن يحيى، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَا يَمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيُكَبِّرَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا، فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وخمسمائة فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، وأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمسمائة سَيِّئَةٍ؟»
لَفْظُ حَدِيثِ النَّسَائِيِّ.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الخيّاط، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بهنة البزاز قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إِسْمَاعِيل الضبي، حدّثنا محمّد بن عثمان بن حكيم، حدّثنا قطبة بن العلاء بن المنهال قَالَ: جاء مبارك بن سعيد بن مسروق إلى مشايخنا فقال: إن لي إليكم [...] أن استشفع عليكم بغيركم ... في المعروف؟ قال: فقال: له خ [...] قال: أنا مبارك بن سعيد قَالَ: حياك الله لو توسل إلينا بك متوسل قمنا بحاجته، فكيف بك! قَالَ: فقال مبارك: أما لئن قلت ذاك لقد أتيت الأعمش فدققت عليه بابه فخرج إلي فشبك أصابعه في أصابعي ثم قَالَ لي: يا مبارك أتيت الشعبي فخرج إلي فشبك أصابعه في أصابعي كما فعلت بك. ثم قَالَ لي: إن المودة بين كرام الناس أشد شيء اتصالا، وأبطأ شيء انقطاعا، مثل ذلك مثل الكوز من الفضة بطيء الانكسار، سريع الانجبار. وإن مثل المودة بين لئام الناس مثل الكوز من الفخار سريع الانكسار بطيء الانجبار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حدّثنا أحمد بن شيبان قال: سمعت محمّد ابن عبيد يقول: ما رأيت الأعمش أوسع لأحد في مجلسه قط إلا يوما قيل له هذا مبارك أخو سفيان. فقال: هاهنا، وأجلسه إلى جنبه. وحَدَّثَنَا بسبعة أحاديث، ثم التفت إلينا فقال: هذا السيد.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء، أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمّد ابن سلم الختلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الخالق، حَدَّثَنِي يَعْقُوب بن يوسف قَالَ: حَدَّثَنِي ابن خبيق، حدثني عبد الله بن السندي قَالَ: كتب مبارك بن سعيد إلى
سفيان يشكو إليه ذهاب بصره، فكتب إليه سفيان: من سفيان بن سعيد إلى مبارك بن سعيد: أما بعد، فقد فهمت كتابك فيه شكاية ربك، فاذكر الموت يهن عليك ذهاب بصرك، والسلام.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قال: قال أبي:
وأخبرنا العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: رأيت مبارك بن سعيد بن مسروق أخا الثوري من ذاك الجانب- يعني ببغداد- ولم أكتب عنه شيئا.
قَالَ البخاري: مبارك بن سعيد بن مسروق أخو سفيان الأعمى كان يكون ببغداد.
حَدَّثَنِي محمّد بن يوسف القطّان النّيسابوريّ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي- بمصر- أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مبارك بن سعيد بن مسروق كان يكون ببغداد.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: مبارك بن سعيد أخو سفيان ثقة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: ومبارك بن سعيد بن مسروق كوفي ثقة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الهرويّ الحافظ، أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد الأسدي قَالَ: مبارك بن سعيد صدوق.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري أخو سفيان الثوري، توفي بالكوفة من أول سنة ثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: مات المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري سنة ثمانين ومائة في أولها.