عقيصا أَبُو سعيد التيمي الكوفي :
روى عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وحضر معه صفين، وورد الأنبار أيضا في صحبته عند عودته من صفين. وحدث عَنْ عبد اللَّه بْن عَبَّاس. روى عنه سليمان الأعمش، والحارث بْن حصيرة وفضيل بْن مرزوق. وقيل إن اسمه دينار ولقبه عقيصا.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ- وَهُوَ بِمَسْكَنٍ- فَقَالَ: انْفِرُوا إِلَى عَدُوِّكُمْ، فَجَعَلُوا يَتَكَلَّمُونَ وَقَالُوا الشِّتَاءُ، قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ بُيُوتَهُمُ الذُّلَّ، وَامْلأْ صُدُورَهُمْ رُعْبًا، وَأَمِتْ قُلُوبَهُمْ كَمَا تُمِيتُ الْمِلْحَ بِالْمَاءِ.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بن محمّد الخلال، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التمار، حدّثنا محمّد بن محمّد الباغندي، حدّثنا شيبان بن فرّوخ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ عَلِيٍّ مِنْ صِفِّينَ فَنَزَلْنَا كَرْبَلاءَ، قَالَ فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ عَطِشَ الْقَوْمُ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الحسين البزّاز، أخبرنا محمّد بن الحسين الخثعمي، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مَسْعُودٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عقيصَا. قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنَ الأَنْبَارِ مَعَ عَلِيٍّ نُرِيدُ الْكُوفَةَ قَالَ وَعَلِيٌّ فِي النَّاسِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذْ لَجَجَ فِي الصَّحَرَاءِ فَتَبِعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَأَخَذَ نَاسٌ عَلَى شَاطِئِ الْمَاءِ، قَالَ فَكُنْتُ مِمَّنْ أَخَذَ مَعَ عَلِيٍّ حَتَّى تَوَسَّطَ الصَّحَرَاءَ، فَقَالَ النَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا نَخَافُ الْعَطَشَ، فَقَالَ:
إِنَّ اللَّهَ سَيَسْقِيكُمْ. قَالَ وَرَاهِبٌ قَرِيبٌ مِنَّا، قَالَ فَجَاءَ عَلِيٌّ إِلَى مَكَانٍ فقال احفروا هاهنا، قَالَ فَحَفَرْنَا قَالَ وَكُنْتُ فِيمَنْ حَفَرَ، حَتَّى نَزَلْنَا- يَعْنِي عَرَضَ لَنَا حَجَرٌ- قَالَ:
فَقَالَ عَلِيٌّ ارْفَعُوا هَذَا الْحَجَرَ، قَالَ فَأَعَانُونَا عَلَيْهِ حَتَّى رَفَعْنَاهُ، فَإِذَا عَيْنٌ بَارِدَةٌ طَيِّبَةٌ قَالَ فَشَرِبْنَا ثُمَّ سِرْنَا مَيْلا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، قَالَ فَعَطِشْنَا قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ لَوْ رَجَعْنَا فَشَرِبْنَا، قَالَ فَرَجَعَ نَاسٌ وَكُنْتُ فِيمَنْ رَجَعَ، قَالَ فَالْتَمَسْنَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا. قَالَ فَأَتَيْنا الرَّاهِبَ فَقُلْنَا: أَيْنَ الْعَيْنُ الَّتِي ها هنا؟ قَالَ: أَيَّةُ عَيْنٍ؟ قَالَ: الَّتِي شَرِبْنَا مِنْهَا واستقينا، والتمسناها فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا قَالَ: فَقَالَ الرَّاهِبُ: لا يَسْتَخْرِجُهَا إِلا نَبِيٌّ، أَوْ وَصِيٌّ.
لفظ حديث الأعمش، والآخر بمعناه. ورواه مُحَمَّد بْن فضيل عَنِ الأعمش هكذا.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: رشيد الهجري وحبة العرني والأصبغ بْن نباتة ذكرهم- يعني يحيى بْن معين- بسوء مذهب. وأبو سعيد عقيصا شر منهم.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، أخبرنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: أَبُو سعيد عقيصا غير ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قُلْتُ لأبي الْحَسَن الدارقطني: أَبُو سعيد عَنْ علي قَالَ: هو عقيصا واسمه دينار متروك.
روى عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وحضر معه صفين، وورد الأنبار أيضا في صحبته عند عودته من صفين. وحدث عَنْ عبد اللَّه بْن عَبَّاس. روى عنه سليمان الأعمش، والحارث بْن حصيرة وفضيل بْن مرزوق. وقيل إن اسمه دينار ولقبه عقيصا.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ- وَهُوَ بِمَسْكَنٍ- فَقَالَ: انْفِرُوا إِلَى عَدُوِّكُمْ، فَجَعَلُوا يَتَكَلَّمُونَ وَقَالُوا الشِّتَاءُ، قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ بُيُوتَهُمُ الذُّلَّ، وَامْلأْ صُدُورَهُمْ رُعْبًا، وَأَمِتْ قُلُوبَهُمْ كَمَا تُمِيتُ الْمِلْحَ بِالْمَاءِ.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بن محمّد الخلال، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التمار، حدّثنا محمّد بن محمّد الباغندي، حدّثنا شيبان بن فرّوخ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ عَلِيٍّ مِنْ صِفِّينَ فَنَزَلْنَا كَرْبَلاءَ، قَالَ فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ عَطِشَ الْقَوْمُ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الحسين البزّاز، أخبرنا محمّد بن الحسين الخثعمي، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مَسْعُودٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عقيصَا. قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنَ الأَنْبَارِ مَعَ عَلِيٍّ نُرِيدُ الْكُوفَةَ قَالَ وَعَلِيٌّ فِي النَّاسِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذْ لَجَجَ فِي الصَّحَرَاءِ فَتَبِعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَأَخَذَ نَاسٌ عَلَى شَاطِئِ الْمَاءِ، قَالَ فَكُنْتُ مِمَّنْ أَخَذَ مَعَ عَلِيٍّ حَتَّى تَوَسَّطَ الصَّحَرَاءَ، فَقَالَ النَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا نَخَافُ الْعَطَشَ، فَقَالَ:
إِنَّ اللَّهَ سَيَسْقِيكُمْ. قَالَ وَرَاهِبٌ قَرِيبٌ مِنَّا، قَالَ فَجَاءَ عَلِيٌّ إِلَى مَكَانٍ فقال احفروا هاهنا، قَالَ فَحَفَرْنَا قَالَ وَكُنْتُ فِيمَنْ حَفَرَ، حَتَّى نَزَلْنَا- يَعْنِي عَرَضَ لَنَا حَجَرٌ- قَالَ:
فَقَالَ عَلِيٌّ ارْفَعُوا هَذَا الْحَجَرَ، قَالَ فَأَعَانُونَا عَلَيْهِ حَتَّى رَفَعْنَاهُ، فَإِذَا عَيْنٌ بَارِدَةٌ طَيِّبَةٌ قَالَ فَشَرِبْنَا ثُمَّ سِرْنَا مَيْلا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، قَالَ فَعَطِشْنَا قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ لَوْ رَجَعْنَا فَشَرِبْنَا، قَالَ فَرَجَعَ نَاسٌ وَكُنْتُ فِيمَنْ رَجَعَ، قَالَ فَالْتَمَسْنَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا. قَالَ فَأَتَيْنا الرَّاهِبَ فَقُلْنَا: أَيْنَ الْعَيْنُ الَّتِي ها هنا؟ قَالَ: أَيَّةُ عَيْنٍ؟ قَالَ: الَّتِي شَرِبْنَا مِنْهَا واستقينا، والتمسناها فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا قَالَ: فَقَالَ الرَّاهِبُ: لا يَسْتَخْرِجُهَا إِلا نَبِيٌّ، أَوْ وَصِيٌّ.
لفظ حديث الأعمش، والآخر بمعناه. ورواه مُحَمَّد بْن فضيل عَنِ الأعمش هكذا.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: رشيد الهجري وحبة العرني والأصبغ بْن نباتة ذكرهم- يعني يحيى بْن معين- بسوء مذهب. وأبو سعيد عقيصا شر منهم.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، أخبرنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: أَبُو سعيد عقيصا غير ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قُلْتُ لأبي الْحَسَن الدارقطني: أَبُو سعيد عَنْ علي قَالَ: هو عقيصا واسمه دينار متروك.