عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران ابن أبان، مولى عثمان بن عفان، وهو: أبو هاشم بن أبي علي الجبائي المتكلم :
شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم، سكن بغداد إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا التنوخي قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن يوسف الأزرق يقول: سمعت أبا هاشم الجبائي يقول: سألني بعض أصحابنا عن مسألة فأجبته عنها، فقال لي يا أبا هاشم لا تظنني لم أكن أعرف هذا، فقلت له: الصاحي بموضع رجلي السكران، أعرف من السكران بموضع رجلي نفسه. يعني أن العالم أعلم بمقدار ما يحسنه الجاهل، من الجاهل بقدر ما يحسن.
وحدَّثَنِي التنوخي عَنْ أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق قال: قال لي أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي: ولدت في سنة سبع وسبعين ومائتين، وولد- أبي أبو علي- سنة خمس وثلاثين ومائتين.
ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال أبو الحسن: ومات أبو هاشم في رجب أو في شعبان- سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ببغداد، وتوليت دفنه في مقابر باب البستان من الجانب الشرقي.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا هاشم بن أبي علي الجبائي مات ببغداد في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي عن أبيه قَالَ: حَدَّثَنِي أبو علي الحسن بن سهل بن عبد الله الأيذجي القاضي قال: لما توفي أبو هاشم الجبائي ببغداد اجتمعنا فئة لندفنه، فحملناه إلى مقابر الخيزران في يوم مطير، ولم يعلم بموته أكثر الناس فكنا جميعة في الجنازة، فبينا نحن ندفنه إذ حملت جنازة أخرى ومعها جميعة عرفتهم بالأدب، فقلت لهم: جنازة من هذه؟ فقالوا: جنازة أبي بكر بن دريد، فذكرت حديث الرشيد لما دفن محمد بن الحسن والكسائي بالري في يوم واحد، قال: وكان هذا في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، فأخبرت أصحابنا بالخبر، وبكينا على الكلام والعربية طويلا ثم افترقنا.
قلت: الصحيح أن أبا هشام مات في سنة إحدى وعشرين، وفيها مات ابن دريد بغير شك.
وذكر لي هلال بن المحسن أن أبا هاشم مات في ليلة السبت الثالث والعشرين من رجب سنة إحدى وعشرين، قال وكان عمره ستا وأربعين سنة وثمانية أشهر وواحدا وعشرين يوما.
شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم، سكن بغداد إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا التنوخي قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن يوسف الأزرق يقول: سمعت أبا هاشم الجبائي يقول: سألني بعض أصحابنا عن مسألة فأجبته عنها، فقال لي يا أبا هاشم لا تظنني لم أكن أعرف هذا، فقلت له: الصاحي بموضع رجلي السكران، أعرف من السكران بموضع رجلي نفسه. يعني أن العالم أعلم بمقدار ما يحسنه الجاهل، من الجاهل بقدر ما يحسن.
وحدَّثَنِي التنوخي عَنْ أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق قال: قال لي أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي: ولدت في سنة سبع وسبعين ومائتين، وولد- أبي أبو علي- سنة خمس وثلاثين ومائتين.
ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال أبو الحسن: ومات أبو هاشم في رجب أو في شعبان- سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ببغداد، وتوليت دفنه في مقابر باب البستان من الجانب الشرقي.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا هاشم بن أبي علي الجبائي مات ببغداد في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي عن أبيه قَالَ: حَدَّثَنِي أبو علي الحسن بن سهل بن عبد الله الأيذجي القاضي قال: لما توفي أبو هاشم الجبائي ببغداد اجتمعنا فئة لندفنه، فحملناه إلى مقابر الخيزران في يوم مطير، ولم يعلم بموته أكثر الناس فكنا جميعة في الجنازة، فبينا نحن ندفنه إذ حملت جنازة أخرى ومعها جميعة عرفتهم بالأدب، فقلت لهم: جنازة من هذه؟ فقالوا: جنازة أبي بكر بن دريد، فذكرت حديث الرشيد لما دفن محمد بن الحسن والكسائي بالري في يوم واحد، قال: وكان هذا في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، فأخبرت أصحابنا بالخبر، وبكينا على الكلام والعربية طويلا ثم افترقنا.
قلت: الصحيح أن أبا هشام مات في سنة إحدى وعشرين، وفيها مات ابن دريد بغير شك.
وذكر لي هلال بن المحسن أن أبا هاشم مات في ليلة السبت الثالث والعشرين من رجب سنة إحدى وعشرين، قال وكان عمره ستا وأربعين سنة وثمانية أشهر وواحدا وعشرين يوما.