عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن بشر بْن مهران، أبو القاسم الأمويّ الحافظ:
وهو أخو أبي الحسين علي وكان الأصغر، سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وحمزة ابن محمد الدهقان، وأبا سهل بن زياد، وأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، وعمر بن محمد الجمحي المكيين وأبا بكر الشافعي، وعَبْد الخالق بْن الْحَسَن بْن أَبِي روبا، ودعلج بن أحمد، ومحمد بن الحسين الآجري.
كتبنا عنه وكان صدوقا ثبتا صالحا، وكان يشهد قديما عند الحكام ثم ترك الشهادة رغبة عنها. وكان مولده في شوال من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. ومات في صبيحة يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد في مقبرة المالكية إلى جنب أبي طالب المكي وهو كان أوصى بذلك، وصلينا عليه في جامع الرصافة. وكان الجمع كثيرا جدا يتجاوز الحد ويفوت الإحصاء، وكان يسكن درب الديوان من الجانب الشرقي بالقرب من جامع المهديّ.
وهو أخو أبي الحسين علي وكان الأصغر، سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وحمزة ابن محمد الدهقان، وأبا سهل بن زياد، وأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، وعمر بن محمد الجمحي المكيين وأبا بكر الشافعي، وعَبْد الخالق بْن الْحَسَن بْن أَبِي روبا، ودعلج بن أحمد، ومحمد بن الحسين الآجري.
كتبنا عنه وكان صدوقا ثبتا صالحا، وكان يشهد قديما عند الحكام ثم ترك الشهادة رغبة عنها. وكان مولده في شوال من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. ومات في صبيحة يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد في مقبرة المالكية إلى جنب أبي طالب المكي وهو كان أوصى بذلك، وصلينا عليه في جامع الرصافة. وكان الجمع كثيرا جدا يتجاوز الحد ويفوت الإحصاء، وكان يسكن درب الديوان من الجانب الشرقي بالقرب من جامع المهديّ.