سعيد بن أحمد بن سعيد بن عثمان بن معاوية، أبو الليث الأنماطي:
روى عنه محمد بن يحيى الأشناني. حدث عنه علي بن إبراهيم بن أبي غرة العطار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن أحمد ابن أبي غرة العطّار، حَدَّثَنِي أَبُو اللَّيْثِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سعيد بن عثمان بن معاوية الأنماطيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأُشْنَانِيُّ- فِي قَنْطَرَةِ الأشنان- حدّثنا يحيى بن معين، حدّثنا عبد الله بن إدريس الأودي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى تَفَضَّلْتُ عَلَى عَبْدِي بِأَرْبَعِ خِصَالٍ؛ سَلَّطْتُ الدَّابَّةَ عَلَى الْحَبَّةِ، وَلَوْلا ذلك لادخرها
الْمُلُوكُ كَمَا يَدَّخِرُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَأَلْقَيْتُ النَّتَنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا دَفَن خَلِيلٌ خَلِيلَهُ أَبَدًا، وَسَلَّطْتُ السُّلُوَّ عَلَى الْحُزْنِ وَلَوْلا ذلك لا نقطع النَّسْلُ، وَقَضَيْتُ الأَجَلَ وَأَطَلْتُ الأَمَلَ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنْيَا، وَلَمْ يَتَهَنَّ ذُو مَعِيشَةٍ بِمَعِيشَتِهِ»
. ما أبعد أن يكون هذا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ فإن له عن يحيى بن معين بمثل هذا الإسناد حديثا آخر، وقد تقدم أيضا ذكر أبي الليث سعيد بن أحمد بن سعيد النقاش، وما أراه إلا غير هذا الأنماطي، والله أعلم.
روى عنه محمد بن يحيى الأشناني. حدث عنه علي بن إبراهيم بن أبي غرة العطار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن أحمد ابن أبي غرة العطّار، حَدَّثَنِي أَبُو اللَّيْثِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سعيد بن عثمان بن معاوية الأنماطيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأُشْنَانِيُّ- فِي قَنْطَرَةِ الأشنان- حدّثنا يحيى بن معين، حدّثنا عبد الله بن إدريس الأودي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى تَفَضَّلْتُ عَلَى عَبْدِي بِأَرْبَعِ خِصَالٍ؛ سَلَّطْتُ الدَّابَّةَ عَلَى الْحَبَّةِ، وَلَوْلا ذلك لادخرها
الْمُلُوكُ كَمَا يَدَّخِرُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَأَلْقَيْتُ النَّتَنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا دَفَن خَلِيلٌ خَلِيلَهُ أَبَدًا، وَسَلَّطْتُ السُّلُوَّ عَلَى الْحُزْنِ وَلَوْلا ذلك لا نقطع النَّسْلُ، وَقَضَيْتُ الأَجَلَ وَأَطَلْتُ الأَمَلَ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنْيَا، وَلَمْ يَتَهَنَّ ذُو مَعِيشَةٍ بِمَعِيشَتِهِ»
. ما أبعد أن يكون هذا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ فإن له عن يحيى بن معين بمثل هذا الإسناد حديثا آخر، وقد تقدم أيضا ذكر أبي الليث سعيد بن أحمد بن سعيد النقاش، وما أراه إلا غير هذا الأنماطي، والله أعلم.