الْحسن بن الْفضل بن السَّمْح أَبُو عَليّ الزَّعْفَرَانِي البوصراني
روى عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم وروى عَنهُ ابْن الصاعد أَكثر النَّاس عَنهُ ثمَّ انْكَشَفَ ستره فَتَرَكُوهُ وَحرق قَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنارة أخي كل شَيْء كتبه عَنهُ
روى عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم وروى عَنهُ ابْن الصاعد أَكثر النَّاس عَنهُ ثمَّ انْكَشَفَ ستره فَتَرَكُوهُ وَحرق قَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنارة أخي كل شَيْء كتبه عَنهُ
الْحَسَن بن الفضل بن السّمح، أبو علي الزّعفرانيّ المعروف بالبوصراني :
حدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم، وأبي معمر المنقري، ومحمد بن أبان الواسطي، ومنصور بن أبي مزاحم، وعبد الحميد بن صالح، وأحمد بن أبي سريج الرازي.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بن صاعد، وأبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان بن الآدمي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا الحسن بن الفضل بن السمح حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بن يزيد حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ، ثُمَّ غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الفضل الزعفراني وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي. قَالا: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن صالح حَدَّثَنَا عِيسَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ عَنِ السدي عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ الجدلي عَنْ أم سَلَمَة قَالَتْ: يا أبا عَبْد اللَّهِ، أيسب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكم على المنابر؟ قال:
سبحان اللَّه، وأنَّى يكون هذا؟. قَالَتْ أليس يسب عَلِيّ ومن يحبه؟ فأنا أَشْهَدُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يحبه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباس قَالَ قرئ عَلى ابن المنادي وأنا أسمع. قال: ومات البوصرانى في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين، وكان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين. أكثر الناس عنه، ثم انكشف ستره فتركوه، وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره، وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني، وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه.
حدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم، وأبي معمر المنقري، ومحمد بن أبان الواسطي، ومنصور بن أبي مزاحم، وعبد الحميد بن صالح، وأحمد بن أبي سريج الرازي.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بن صاعد، وأبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان بن الآدمي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا الحسن بن الفضل بن السمح حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بن يزيد حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ، ثُمَّ غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الفضل الزعفراني وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي. قَالا: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن صالح حَدَّثَنَا عِيسَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ عَنِ السدي عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ الجدلي عَنْ أم سَلَمَة قَالَتْ: يا أبا عَبْد اللَّهِ، أيسب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكم على المنابر؟ قال:
سبحان اللَّه، وأنَّى يكون هذا؟. قَالَتْ أليس يسب عَلِيّ ومن يحبه؟ فأنا أَشْهَدُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يحبه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباس قَالَ قرئ عَلى ابن المنادي وأنا أسمع. قال: ومات البوصرانى في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين، وكان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين. أكثر الناس عنه، ثم انكشف ستره فتركوه، وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره، وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني، وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه.