الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المرزبان، أَبُو سعيد القاضي السيرافي النحوي :
سكن بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن أَبِي الأزهر البوشنجي، وأبي عبيد بن حربويه الفقيه، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، وأبي بكر بن دريد.
ونحوهم حَدَّثَنَا عنه الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الخالع ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة، وعلي بن أيّوب العمى.
وكامن يسكن بالجانب الشرقي، وولي القضاء ببغداد، وكان أبوه مجوسيا اسمه بهزاد، فسماه أَبُو سعيد عَبْد اللَّهِ، سمعت رئيس الرؤساء شرف الوزراء جمال الوري أبا الْقَاسِم عَلِيّ بن الْحَسَن يذكر أن أبا سعيد السيرافي كَانَ يدرس القرآن، والقراءات.
وعلوم القرآن، والنحو، واللغة، والفقه، والفرائض، والكلام والشعر، والعروض، والقوافي، والحساب، وذكر علوما سوى هذه. وكان من أعلم الناس بنحو البصريين، وينتحل فِي الفقه مذهب أهل العراق.
قَالَ رئيس الرؤساء: وقرأ عَلَى أَبِي بكر بن مجاهد القرآن، وعلى أَبِي بكر بن دريد اللغة، ودرسا عليه جميعا النحو، وقرأ عَلَى أَبِي بكر بن السراج وعلى أَبِي بكر المبرمان النحو. وقرأ عليه أحدهما القرآن، ودرس عليه الآخر الحساب. قَالَ: وكان زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده.
فذكر جدي أَبُو الفرج عنه أَنَّهُ كَانَ لا يخرج إِلَى مجلس الحكم، ولا إِلَى مجلس التدريس فِي كل يوم، إلا بعد أن ينسخ عشر ورقات يأخذ أجرتها عشرة دراهم يكون قدر مئونته. ثم يخرج إِلَى مجلسه.
ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أبا سعيد فَقَالَ: كَانَ يذكر عنه الاعتزال، ولم يكن يظهر من ذلك شيئا، وكان نزيها عفيفا جميل الأمر، حسن الأخلاق.
حُدِّثْتُ عَنْ أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: كَانَ أَبُو سعيد السيرافي عالما فاضلا منقطع النظير فِي علم النحو خاصة. وكانت سنه يوم توفي ثمانين سنة.
حَدَّثَنِي هلال بْن الْمُحَسِّنِ. قَالَ: توفي الْقَاضِي أَبُو سعيد السيرافي يوم الاثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة، عَنْ أربع وثمانين سنة.
حَدَّثَنِي الأزهري. قَالَ: توفي أَبُو سعيد السيرافي بين صلاتي الظهر والعصر فِي يوم الاثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة. ودفن فِي مقبرة الخيزران بعد صلاة العصر من هذا اليوم.
سكن بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن أَبِي الأزهر البوشنجي، وأبي عبيد بن حربويه الفقيه، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، وأبي بكر بن دريد.
ونحوهم حَدَّثَنَا عنه الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الخالع ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة، وعلي بن أيّوب العمى.
وكامن يسكن بالجانب الشرقي، وولي القضاء ببغداد، وكان أبوه مجوسيا اسمه بهزاد، فسماه أَبُو سعيد عَبْد اللَّهِ، سمعت رئيس الرؤساء شرف الوزراء جمال الوري أبا الْقَاسِم عَلِيّ بن الْحَسَن يذكر أن أبا سعيد السيرافي كَانَ يدرس القرآن، والقراءات.
وعلوم القرآن، والنحو، واللغة، والفقه، والفرائض، والكلام والشعر، والعروض، والقوافي، والحساب، وذكر علوما سوى هذه. وكان من أعلم الناس بنحو البصريين، وينتحل فِي الفقه مذهب أهل العراق.
قَالَ رئيس الرؤساء: وقرأ عَلَى أَبِي بكر بن مجاهد القرآن، وعلى أَبِي بكر بن دريد اللغة، ودرسا عليه جميعا النحو، وقرأ عَلَى أَبِي بكر بن السراج وعلى أَبِي بكر المبرمان النحو. وقرأ عليه أحدهما القرآن، ودرس عليه الآخر الحساب. قَالَ: وكان زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده.
فذكر جدي أَبُو الفرج عنه أَنَّهُ كَانَ لا يخرج إِلَى مجلس الحكم، ولا إِلَى مجلس التدريس فِي كل يوم، إلا بعد أن ينسخ عشر ورقات يأخذ أجرتها عشرة دراهم يكون قدر مئونته. ثم يخرج إِلَى مجلسه.
ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أبا سعيد فَقَالَ: كَانَ يذكر عنه الاعتزال، ولم يكن يظهر من ذلك شيئا، وكان نزيها عفيفا جميل الأمر، حسن الأخلاق.
حُدِّثْتُ عَنْ أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: كَانَ أَبُو سعيد السيرافي عالما فاضلا منقطع النظير فِي علم النحو خاصة. وكانت سنه يوم توفي ثمانين سنة.
حَدَّثَنِي هلال بْن الْمُحَسِّنِ. قَالَ: توفي الْقَاضِي أَبُو سعيد السيرافي يوم الاثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة، عَنْ أربع وثمانين سنة.
حَدَّثَنِي الأزهري. قَالَ: توفي أَبُو سعيد السيرافي بين صلاتي الظهر والعصر فِي يوم الاثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة. ودفن فِي مقبرة الخيزران بعد صلاة العصر من هذا اليوم.