الحسن بن داود بن باشاد بن داود بن سُلَيْمَان، أَبُو سعيد المصري :
قدم بغداد ودرس فقه أَبِي حنيفة عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّهِ الصيمري، وتوجه فيه حتى درس، وكان مفرط الذكاء، حسن الفهم، يحفظ القرآن بقراءات عدة، ويحفظ
طرفا من علم الأدب، والحساب، والجبر، والمقابلة، والنحو، وكتب الحديث بمصر عَنْ أَبِي مُحَمَّد بن النحاس وطبقته.
كتبت عنه أحاديث، وكتب عني، وكان ثقة حسن الخلق، وافر العقل. وكان أبوه يهوديا، ثم أسلم وحسن إسلامه. وذكر بالعلم، وهو فارسي الأصل. وأقام أَبُو سعيد ببغداد إِلَى أن أدركه أجله. فتوفي ليلة السبت، ودفن في صبيحة تلك الليلة فِي يوم السبت لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة الشونيزي. وَلَمْ تَكُنْ سِنُّهُ بلغت الأربعين.
حرف الراء [من آباء الحسنين]
قدم بغداد ودرس فقه أَبِي حنيفة عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّهِ الصيمري، وتوجه فيه حتى درس، وكان مفرط الذكاء، حسن الفهم، يحفظ القرآن بقراءات عدة، ويحفظ
طرفا من علم الأدب، والحساب، والجبر، والمقابلة، والنحو، وكتب الحديث بمصر عَنْ أَبِي مُحَمَّد بن النحاس وطبقته.
كتبت عنه أحاديث، وكتب عني، وكان ثقة حسن الخلق، وافر العقل. وكان أبوه يهوديا، ثم أسلم وحسن إسلامه. وذكر بالعلم، وهو فارسي الأصل. وأقام أَبُو سعيد ببغداد إِلَى أن أدركه أجله. فتوفي ليلة السبت، ودفن في صبيحة تلك الليلة فِي يوم السبت لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة الشونيزي. وَلَمْ تَكُنْ سِنُّهُ بلغت الأربعين.
حرف الراء [من آباء الحسنين]