الحسن بن الحسين بن الفضل بن المغيرة، أَبُو عَلِيّ، المعروف بابن دوما النعالي :
من أهل الجانب الشرقي. سمع أبا بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد وأبا سعيد بن رميح النسوي، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم الختلي وسعد بن مُحَمَّد الصيرفي، وعلي بْن هارون السمسار، ومخلد بْن جَعْفَر الدَّقَّاق، ومحمد بن الْحُسَيْن اليقطيني، وأحمد بن نصر الذراع، وخلقا كثيرا من هذه الطبقة.
كتبنا عنه وكان كثير السمع إلا أَنَّهُ أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع فِي أشياء لم تكن سماعه، وسألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
ذكرت لمحمّد بن علي الصوري خبرا من حديث الشافعي كان حَدَّثَنَا به ابن دوما. فَقَالَ الصوري: لما دخلت بغداد رأيت هذا الجزء وفيه سماع ابن دوما الأكبر، وليس فيه سماع أَبِي عَلِيّ، ثم سمع فيه أَبُو عَلِيّ لنفسه، وألحق اسمه مع اسم أخيه.
ومات ابن دوما يوم السبت، ودفن يوم الأحد الخامس من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
من أهل الجانب الشرقي. سمع أبا بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد وأبا سعيد بن رميح النسوي، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم الختلي وسعد بن مُحَمَّد الصيرفي، وعلي بْن هارون السمسار، ومخلد بْن جَعْفَر الدَّقَّاق، ومحمد بن الْحُسَيْن اليقطيني، وأحمد بن نصر الذراع، وخلقا كثيرا من هذه الطبقة.
كتبنا عنه وكان كثير السمع إلا أَنَّهُ أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع فِي أشياء لم تكن سماعه، وسألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
ذكرت لمحمّد بن علي الصوري خبرا من حديث الشافعي كان حَدَّثَنَا به ابن دوما. فَقَالَ الصوري: لما دخلت بغداد رأيت هذا الجزء وفيه سماع ابن دوما الأكبر، وليس فيه سماع أَبِي عَلِيّ، ثم سمع فيه أَبُو عَلِيّ لنفسه، وألحق اسمه مع اسم أخيه.
ومات ابن دوما يوم السبت، ودفن يوم الأحد الخامس من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.