جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بْنِ الفرات، أَبُو الفضل، المعروف بابن حنزابة الوزير :
نزل مصر وتقلد الوزارة لأميرها كافور، وكان أبوه وزير المقتدر بالله. حدث أَبُو الفضل عَنْ مُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وطبقته من البغداديين، وعن مُحَمَّد بن سعيد الترخمي الحمصي، ومحمد بن جَعْفَر الخرائطي، والحسين بن أحمد بن بسطام،
ومحمد بن زهير الأبليين، والحسن بن مُحَمَّد الداركي، ومحمد بن عمارة بن حمزة الأصبهاني.
وكان يذكر أَنَّهُ سمع من عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي مجلسا ولم يكن عنده فكان يقول: من جاءني به أغنيته! فكان يملي الحديث بمصر. وبسببه خرج أَبُو الْحَسَن إليه وأقام عنده مدة يصنف لَهُ المسند، وحصل لَهُ من جهته مال كثير. وروى عنه الدارقطني فِي كتاب «المدبج» وغيره أحاديث.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- قَالَ: أنشدني أَبُو الْقَاسِمِ عُمَر بن عِيسَى المسعودي- بمصر- قَالَ: أنشدنا الوزير أَبُو الفضل جعفر بن محمّد ابن الفرات بن حنزابه لنفسه- ولا نعلم لَهُ غيره:
من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا منها عَلَى ضجر
إن الرياح إذا اشتدت عواصفها ... فليس ترمى سوى العالي من الشجر
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بْن عُمَر بن الفياض: ولد أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرات فِي ذي الحجة لثمان ليال خلون من سنة ثمان وثلاثمائة.
وذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري: أن وفاته كانت قبل سنة تسعين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي عَبْد اللَّهِ بْن سبعون القيرواني: ليس كذلك، إنما توفي فِي إحدى وتسعين، وهذا القول الصحيح.
ذكر بعض المصريين أَنَّهُ توفي يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين.
نزل مصر وتقلد الوزارة لأميرها كافور، وكان أبوه وزير المقتدر بالله. حدث أَبُو الفضل عَنْ مُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وطبقته من البغداديين، وعن مُحَمَّد بن سعيد الترخمي الحمصي، ومحمد بن جَعْفَر الخرائطي، والحسين بن أحمد بن بسطام،
ومحمد بن زهير الأبليين، والحسن بن مُحَمَّد الداركي، ومحمد بن عمارة بن حمزة الأصبهاني.
وكان يذكر أَنَّهُ سمع من عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي مجلسا ولم يكن عنده فكان يقول: من جاءني به أغنيته! فكان يملي الحديث بمصر. وبسببه خرج أَبُو الْحَسَن إليه وأقام عنده مدة يصنف لَهُ المسند، وحصل لَهُ من جهته مال كثير. وروى عنه الدارقطني فِي كتاب «المدبج» وغيره أحاديث.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- قَالَ: أنشدني أَبُو الْقَاسِمِ عُمَر بن عِيسَى المسعودي- بمصر- قَالَ: أنشدنا الوزير أَبُو الفضل جعفر بن محمّد ابن الفرات بن حنزابه لنفسه- ولا نعلم لَهُ غيره:
من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا منها عَلَى ضجر
إن الرياح إذا اشتدت عواصفها ... فليس ترمى سوى العالي من الشجر
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بْن عُمَر بن الفياض: ولد أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرات فِي ذي الحجة لثمان ليال خلون من سنة ثمان وثلاثمائة.
وذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري: أن وفاته كانت قبل سنة تسعين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي عَبْد اللَّهِ بْن سبعون القيرواني: ليس كذلك، إنما توفي فِي إحدى وتسعين، وهذا القول الصحيح.
ذكر بعض المصريين أَنَّهُ توفي يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين.