أشجع بن عمرو، أبو الوليد، وقيل: أبو عمرو السلمي الشاعر :
من أهل الرقة، قدم البصرة فتأدب بها، ثم ورد بغداد فنزلها، واتصل بالبرامكة، وغلب من بينهم على جعفر بن يحيى فحباه واصطفاه، وآثره وأدناه، وكان أشجع حلوا ظريفا سائر الشعر، وله كلام جزل، ومدح رصين. فمدح جعفر بقصائد كثيرة، ووصله بهارون الرشيد فمدحه، وهو بالرقة، بقصيدة تمكنت بها حاله عند الرشيد، وأولها:
قصر عليه تحية وسلام ... نشرت عليه جمالها الأيام
ويقال: إنه لما أنشده هذه القصيدة أعطاه هارون مائة ألف درهم.
من أهل الرقة، قدم البصرة فتأدب بها، ثم ورد بغداد فنزلها، واتصل بالبرامكة، وغلب من بينهم على جعفر بن يحيى فحباه واصطفاه، وآثره وأدناه، وكان أشجع حلوا ظريفا سائر الشعر، وله كلام جزل، ومدح رصين. فمدح جعفر بقصائد كثيرة، ووصله بهارون الرشيد فمدحه، وهو بالرقة، بقصيدة تمكنت بها حاله عند الرشيد، وأولها:
قصر عليه تحية وسلام ... نشرت عليه جمالها الأيام
ويقال: إنه لما أنشده هذه القصيدة أعطاه هارون مائة ألف درهم.