إبراهيم بن علي بن الحسين بن سيبخت، أبو الفتح:
سكن مصر وحدث بها عَن أَبِي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أبي داود، ويحيى ابن صاعد، ومن بعدهم، حدثنا عنه أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز.
وكان ضعيفا سيئ الحال في الرواية.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الملك بن عمر، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سيبخت- أبو الفتح البغدادي بمصر- حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا أبو نصر التّمّار، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصَمُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ .
حدثني عبد العزيز بن محمد النخشبي. قال: رأيت بمصر حديث الزّهريّ عن مالك المدنيّ يرويه عبيد بن محمد النساج، عن أحمد بن شبيب بن سعيد، عن أبيه، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قد رواه ابن سيبخت عن رجل من أهل العراق مشهور بالثقة عن عمرو بن علي، عن أحمد بن شبيب.
قلت: وهذا باطل من حديث عمرو بن علي، ولم نر هذا الحديث إلا من رواية عبيد النساج عن أحمد بن شبيب، غير أن أبا بكر المفيد قد رواه عن الحسن بن إسماعيل الربعي، عن أحمد بن سيار المروزي، عن أحمد بن شبيب. والربعي مجهول، وقول المفيد غير مقبول. والله أعلم.
بلغني أن ابن سيبخت توفي بمصر في جمادى الآخرة من سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.
سكن مصر وحدث بها عَن أَبِي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أبي داود، ويحيى ابن صاعد، ومن بعدهم، حدثنا عنه أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز.
وكان ضعيفا سيئ الحال في الرواية.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الملك بن عمر، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سيبخت- أبو الفتح البغدادي بمصر- حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا أبو نصر التّمّار، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصَمُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ .
حدثني عبد العزيز بن محمد النخشبي. قال: رأيت بمصر حديث الزّهريّ عن مالك المدنيّ يرويه عبيد بن محمد النساج، عن أحمد بن شبيب بن سعيد، عن أبيه، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قد رواه ابن سيبخت عن رجل من أهل العراق مشهور بالثقة عن عمرو بن علي، عن أحمد بن شبيب.
قلت: وهذا باطل من حديث عمرو بن علي، ولم نر هذا الحديث إلا من رواية عبيد النساج عن أحمد بن شبيب، غير أن أبا بكر المفيد قد رواه عن الحسن بن إسماعيل الربعي، عن أحمد بن سيار المروزي، عن أحمد بن شبيب. والربعي مجهول، وقول المفيد غير مقبول. والله أعلم.
بلغني أن ابن سيبخت توفي بمصر في جمادى الآخرة من سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.