أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أَيُّوب بْن إِسْحَاق بْن عبدة بْن الربيع بن صبح، أَبُو بَكْر العباداني :
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعلي بْن حرب الطائي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وَيحيى بْن أَبِي طالب، وهلال بْن العلاء الرقي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن حرب العباداني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ.
وَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يَغْمِزُونَهُ بِلا حُجَّةٍ، فَإِنَّ أَحَادِيثَهُ كُلَّهَا مُسْتَقِيمَةٌ، خَلا حَدِيثٍ وَاحِدٍ خَلَطَ فِي إِسْنَادِهِ وَهُوَ مَا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- من أصل كتابه- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيُّ- في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن علي بن حبّان بن مازن الْعضُوبَةِ الطَّائِيُّ بِسِرّ مَنْ رَأَى يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ- قَالَ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ غَيَّاثِ عن حَكِيمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَكِيمِ الْمُلائِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «إن في الجنة غرفا إِذَا كَانَ سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ ما فِي خَارِجِهَا، وَإِذَا خَرَجَ مِنْهَا لَمْ يخف عليها مَا فِيهَا» . قَالَ قُلْتُ: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ» قَالَ قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا طَيِّبُ الكلام؟ قال «سُبْحَانَ اللَّهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. إِنَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهَا مُقَدِّمَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ وَمَحَامِدٌ» . قَالَ قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا إِدَامَةِ الصِّيَامِ؟ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ، ثُمَّ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ» . قَالَ قُلْتُ: يَا رسول فَمَا إِطْعَامُ الطَّعَامِ؟ قَالَ «كُلُّ مَنْ قَاتَ عياله وأطعمهم» .
قال قلت يا رسول فَمَا إِفْشَاءُ السَّلامِ؟ قَالَ: «مُصَافَحَةُ أَخِيكَ إِذَا لَقِيتَهُ وَتَحَيَّتُهُ» قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصَّلاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؟ قَالَ: «صَلاةُ عِشَاءِ الآخِرَةِ، وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نِيَامٌ»
. هكذا رواه العباداني عَنْ عَلِيِّ بْن حرب، وأخطأ فيه.
والصواب ما:
أخبرنا أبو بكر البرقاني حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أخبرنا الحضرمي- يعنى مطينا- حدّثنا على بن حرب الموصلي حدّثنا حفص بن عمرو بن حكيم بن عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا، إِذَا كَانَ صَاحِبُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَا خَلْفَهَا، وَإِذَا خَرَجَ مِنْهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَا فِيهَا» قِيلَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسِ نِيَامٌ» . قِيلَ: وَمَا طَيِّبُ الْكَلامِ قال: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ »
. قَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ: وَفِيهِ كَلامٌ حَذَفَهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُطَيَّنٌ. قَالَ لنا محمّد بْن رزق سَمِعْتُ العباداني يَقُولُ: ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومائتين، وحملني غلام لأبي إِلَى الْحَسَن بْن عرفة سنة ست وخمسين ومائتين بسامرا، وعنده جماعة من أصحاب الحديث وهو قاعد فِي المحفة، فحول وجهه إِلَى أصحاب الحديث فَقَالَ: خذوا عنى: حَدَّثَنَا المحاربي. ونسيت الباقي.
سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن يوسف القطان النَّيْسَابُورِيّ يَقُولُ: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان العباداني صدوق، غير أنه سمع وهو صغير.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعلي بْن حرب الطائي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وَيحيى بْن أَبِي طالب، وهلال بْن العلاء الرقي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن حرب العباداني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ.
وَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يَغْمِزُونَهُ بِلا حُجَّةٍ، فَإِنَّ أَحَادِيثَهُ كُلَّهَا مُسْتَقِيمَةٌ، خَلا حَدِيثٍ وَاحِدٍ خَلَطَ فِي إِسْنَادِهِ وَهُوَ مَا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- من أصل كتابه- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيُّ- في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن علي بن حبّان بن مازن الْعضُوبَةِ الطَّائِيُّ بِسِرّ مَنْ رَأَى يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ- قَالَ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ غَيَّاثِ عن حَكِيمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَكِيمِ الْمُلائِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «إن في الجنة غرفا إِذَا كَانَ سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ ما فِي خَارِجِهَا، وَإِذَا خَرَجَ مِنْهَا لَمْ يخف عليها مَا فِيهَا» . قَالَ قُلْتُ: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ» قَالَ قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا طَيِّبُ الكلام؟ قال «سُبْحَانَ اللَّهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. إِنَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهَا مُقَدِّمَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ وَمَحَامِدٌ» . قَالَ قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا إِدَامَةِ الصِّيَامِ؟ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ، ثُمَّ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ» . قَالَ قُلْتُ: يَا رسول فَمَا إِطْعَامُ الطَّعَامِ؟ قَالَ «كُلُّ مَنْ قَاتَ عياله وأطعمهم» .
قال قلت يا رسول فَمَا إِفْشَاءُ السَّلامِ؟ قَالَ: «مُصَافَحَةُ أَخِيكَ إِذَا لَقِيتَهُ وَتَحَيَّتُهُ» قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصَّلاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؟ قَالَ: «صَلاةُ عِشَاءِ الآخِرَةِ، وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نِيَامٌ»
. هكذا رواه العباداني عَنْ عَلِيِّ بْن حرب، وأخطأ فيه.
والصواب ما:
أخبرنا أبو بكر البرقاني حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أخبرنا الحضرمي- يعنى مطينا- حدّثنا على بن حرب الموصلي حدّثنا حفص بن عمرو بن حكيم بن عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا، إِذَا كَانَ صَاحِبُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَا خَلْفَهَا، وَإِذَا خَرَجَ مِنْهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَا فِيهَا» قِيلَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسِ نِيَامٌ» . قِيلَ: وَمَا طَيِّبُ الْكَلامِ قال: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ »
. قَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ: وَفِيهِ كَلامٌ حَذَفَهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُطَيَّنٌ. قَالَ لنا محمّد بْن رزق سَمِعْتُ العباداني يَقُولُ: ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومائتين، وحملني غلام لأبي إِلَى الْحَسَن بْن عرفة سنة ست وخمسين ومائتين بسامرا، وعنده جماعة من أصحاب الحديث وهو قاعد فِي المحفة، فحول وجهه إِلَى أصحاب الحديث فَقَالَ: خذوا عنى: حَدَّثَنَا المحاربي. ونسيت الباقي.
سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن يوسف القطان النَّيْسَابُورِيّ يَقُولُ: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان العباداني صدوق، غير أنه سمع وهو صغير.