أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم بْن راشد، أَبُو بَكْر الْخُتُلِّيّ :
أخو مُحَمَّد وعمر وهو الأصغر. سمع أَبَا مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، ويعقوب بْن يوسف المطوعي، ومحمد بْن يوسف بْن التركي، وإدريس بن عبد الكريم المقري ومحمّد بن الفضل الوصفيّ، ومحمّد بن موسى البربري، وأحمد ابن الأبار. وأبا خليفة الجمى، وجعفر الفريابي، ومن فِي طبقتهم وبعدهم.
وَكَانَ صالحا دينا مكثرا ثقة ثبتا، كتب عَنْهُ الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الْمُقْرِئ، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وَأَبُو نعيم الأصبهاني، وعَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحذاء، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير، ومحمد بْن عبد الواحد بن رزمة البزّار، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ سألت أَبَا بَكْر بْن سلم عَنْ مولده. فَقَالَ:
ولدت أول يوم من جمادى الأولى يوم الأربعاء، سنة ثمان وسبعين ومائتين، رأيت ذلك بخط أخي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزهرى أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ. قَالَ: وأَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم الختلي يروى عَنْ أَبِي الْعَبَّاس الأبار، وأبي مُسْلِم الكجي، وأبى خليفة، كتبنا عنه.
حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بن شيطان البزّار، قَالَ: حضرنا عند أَبِي بَكْر بْن سلم فِي داره لنسمع منه. فَقَالَ لَهُ بعض الحاضرين: أبقاك اللَّه أيها الشيخ.
فَقَالَ ابن سلم: ما أحب البقاء، لأني منذ سنة لم أحضر الجمعة، وهذه السنة كلها لم أنم بالليل على سطح. ومذ شهر لم آكل الخبز، إنما أسف الفتيت، فلست أحب الحياة وهذه حالي. قَالَ ابن شيطا: فانصرفنا من عنده ولم نلبث إلا يسيرا حتى مات.
قال أحمد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بَكْر بْن سلم يوم السبت لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة خمس وستين وثلاثمائة، وَكَانَ ثِقَةً، كتب من القراءات أمرا عظيما. والتفاسير وغير ذلك. ودفن فِي مقبرة الخيزران إِلَى جانب أخيه عُمَر بْن المنادي.
أخو مُحَمَّد وعمر وهو الأصغر. سمع أَبَا مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، ويعقوب بْن يوسف المطوعي، ومحمد بْن يوسف بْن التركي، وإدريس بن عبد الكريم المقري ومحمّد بن الفضل الوصفيّ، ومحمّد بن موسى البربري، وأحمد ابن الأبار. وأبا خليفة الجمى، وجعفر الفريابي، ومن فِي طبقتهم وبعدهم.
وَكَانَ صالحا دينا مكثرا ثقة ثبتا، كتب عَنْهُ الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الْمُقْرِئ، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وَأَبُو نعيم الأصبهاني، وعَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحذاء، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير، ومحمد بْن عبد الواحد بن رزمة البزّار، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ سألت أَبَا بَكْر بْن سلم عَنْ مولده. فَقَالَ:
ولدت أول يوم من جمادى الأولى يوم الأربعاء، سنة ثمان وسبعين ومائتين، رأيت ذلك بخط أخي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزهرى أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ. قَالَ: وأَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم الختلي يروى عَنْ أَبِي الْعَبَّاس الأبار، وأبي مُسْلِم الكجي، وأبى خليفة، كتبنا عنه.
حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بن شيطان البزّار، قَالَ: حضرنا عند أَبِي بَكْر بْن سلم فِي داره لنسمع منه. فَقَالَ لَهُ بعض الحاضرين: أبقاك اللَّه أيها الشيخ.
فَقَالَ ابن سلم: ما أحب البقاء، لأني منذ سنة لم أحضر الجمعة، وهذه السنة كلها لم أنم بالليل على سطح. ومذ شهر لم آكل الخبز، إنما أسف الفتيت، فلست أحب الحياة وهذه حالي. قَالَ ابن شيطا: فانصرفنا من عنده ولم نلبث إلا يسيرا حتى مات.
قال أحمد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بَكْر بْن سلم يوم السبت لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة خمس وستين وثلاثمائة، وَكَانَ ثِقَةً، كتب من القراءات أمرا عظيما. والتفاسير وغير ذلك. ودفن فِي مقبرة الخيزران إِلَى جانب أخيه عُمَر بْن المنادي.