أَحْمَد بْن بشر بْن عَبْد الْوَهَّاب، أَبُو طَاهِر الدِّمَشْقِيّ :
قدم بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ هشام بْن عمّار، وسليمان بن عبد الرّحمن بن بنت شرحبيل، وعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دُحيم، وأبي نعيم الضبي، وأحمد بْن عمرو بْن السرح، ومحمد بْن صدقة الجبلاني، وغيرهم. رَوَى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، ومحمد بْن عَبْد الملك التاريخي، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، ومحمد بْن عمرو الرزاز.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو الطَّاهِرِ الدِّمَشْقِيُّ حدّثني محمّد بن صدقة الجبلانى حدّثنا ابن حميد حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ: قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى أُخْتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرَأْسُهُ يَنْطِفُ الْمَاءَ. قَالَ: أَلا أَرَاهُ يُصَلِّي هَكَذَا؟ قَالَتْ! نَعَمْ. وَهُوَ الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن مخلد البزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِر الدِّمَشْقِيُّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بن عبد الوهّاب حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن بن بنت شرحبيل حدّثنا عبد الله ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ جبير بن بشر الْحَضْرَمِيِّ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ. قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ذَكَرَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فَقَالَ: «يَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جِعَابِهِمْ وَنِشَابِهِمْ وَتِرَاسِهِمْ وَقِسِيِّهِمْ سَبْعِ سِنِينَ»
. أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدل من أصل كتابه. أخبرنا محمّد بن عمرو الرّزّاز حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدِّمَشْقِيُّ- فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً. وَالصَّوَابُ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ كَمَا قدمنا.
أخبرنا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ قرأنا على الحسين بن هارون عن ابن سَعِيد. قَالَ: مُحَمَّد بْن بشر بْن عَبْد الْوَهَّاب الدِّمَشْقِيّ أَبُو الطاهر، سمع سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأباه، وهشام بْن عمار، وهذه الطبقة. سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ يثنى عَلَيْهِ ويوثقه. هكذا سماه ابْن سَعِيد محمدا وإنما هو أَحْمَد.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ هشام بْن عمّار، وسليمان بن عبد الرّحمن بن بنت شرحبيل، وعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دُحيم، وأبي نعيم الضبي، وأحمد بْن عمرو بْن السرح، ومحمد بْن صدقة الجبلاني، وغيرهم. رَوَى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، ومحمد بْن عَبْد الملك التاريخي، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، ومحمد بْن عمرو الرزاز.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو الطَّاهِرِ الدِّمَشْقِيُّ حدّثني محمّد بن صدقة الجبلانى حدّثنا ابن حميد حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ: قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى أُخْتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرَأْسُهُ يَنْطِفُ الْمَاءَ. قَالَ: أَلا أَرَاهُ يُصَلِّي هَكَذَا؟ قَالَتْ! نَعَمْ. وَهُوَ الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن مخلد البزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِر الدِّمَشْقِيُّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بن عبد الوهّاب حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن بن بنت شرحبيل حدّثنا عبد الله ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ جبير بن بشر الْحَضْرَمِيِّ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ. قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ذَكَرَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فَقَالَ: «يَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جِعَابِهِمْ وَنِشَابِهِمْ وَتِرَاسِهِمْ وَقِسِيِّهِمْ سَبْعِ سِنِينَ»
. أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدل من أصل كتابه. أخبرنا محمّد بن عمرو الرّزّاز حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدِّمَشْقِيُّ- فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً. وَالصَّوَابُ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ كَمَا قدمنا.
أخبرنا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ قرأنا على الحسين بن هارون عن ابن سَعِيد. قَالَ: مُحَمَّد بْن بشر بْن عَبْد الْوَهَّاب الدِّمَشْقِيّ أَبُو الطاهر، سمع سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأباه، وهشام بْن عمار، وهذه الطبقة. سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ يثنى عَلَيْهِ ويوثقه. هكذا سماه ابْن سَعِيد محمدا وإنما هو أَحْمَد.