محمد بن عيسى، أبو عبد الله، يعرف بالعمانيّ :
كان من أهل الأدب. وروى عن أبي إسحاق الزجاج. حَدَّثَنَا عنه علي بن محمّد ابن الحسن بن قشيش المالكي عن الزجاج بكتاب فعلت وأفعلت.
كان من أهل الأدب. وروى عن أبي إسحاق الزجاج. حَدَّثَنَا عنه علي بن محمّد ابن الحسن بن قشيش المالكي عن الزجاج بكتاب فعلت وأفعلت.
محمد بن عيسى، أبو عبد الله، يعرف بابن أبي موسى الفقيه. على مذهب العراقيين :
وولاه القضاء ببغداد أمير المؤمنين المتقي لله ثم عزله؛ وأعاده المستكفي بالله أمير المؤمنين.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر. قال: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي مُوسَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِمَذْهَبِ أَهْلِ الْعِرَاقِ؛ وَأَبُوهُ كَانَ أَحَدَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي هَذَا الْمَذْهَبِ؛ وَتَلاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي التمسك به، والذب
عَنْهُ، وَالْكَلامِ لِلْمُخَالِفِينَ لَهُ، وَكَانَ لَهُ سَمْتٌ وحسن وقار تام، وكان ثقة عند الناس مشهورا بالصدق والفقر، حافظا لنفسه، لا مطعن عليه يَتَوَلاهُ، وَيَنْظُرُ فِيهِ.
وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ حَدِيثًا لَكِنْ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْبَاقِي- يَعْنِي ابْنَ قَانِعٍ- عَنْهُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ وَهُوَ الْقَاضِي عَنْ شُعَيْبٍ الصِّرِيفِينِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُبَشَّرَ بِالنَّارِ »
. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الشّاهد بالبصرة، حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا أبو قلابة الرّقاشيّ، حدّثنا يحيى بن إسماعيل الخوّاص، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُرَاتٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ»
. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي. قَالَ: قلد مُحَمَّد بْن عيسى المعروف بابن أبي مُوسَى الضرير قضاء الجانب الشرقي من مدينة السلام، وقلد محمّد ابن الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيّ بن أَبِي الشوارب قضاء الجانب الغربي من مدينة السلام، كله الشرقية فيه والمدينة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
فذكر طلحة بن محمد بن جعفر فيما أخبرناه علي بن المحسن أن ابن أبي موسى ولي الجانب الشرقي من بغداد والكرخ من الجانب الغربي في جمادى الآخرة من سنة تسع وعشرين، وإن المتقي لله صرفه.
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري قَالَ: أبو عبد الله بن أبي موسى الضرير اسمه محمد بن عيسى، كان يدرس وولي الحكم في الجانب الشرقي ثم وجد مقتولا في داره، وكانت وفاته قبل وفاة أبي الحسن الكرخي في سني نيف وثلاثين وثلاثمائة.
أخبرنا أحمد بن روح النهرواني، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون المقرئ، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عيسى القاضي الضّرير، حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن إبراهيم بن هاشم، حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث في الرجل تصيبه الجنابة وليس معه ماء إلا قدر ما يتوضأ به. قَالَ: يتيمم وهو طاهر ولا يتوضأ.
قَالَ إبراهيم: قلت لبشر: وإن أحدث بعد ما يتيمم؟ قال: يتيمم أيضا ولا يتوضأ.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد. قَالَ: استخلف المستكفي بالله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقلد الجانب الشرقي أبا عبد الله محمد بن عيسى المعروف بأبي موسى، فلم يزل واليا على الجانب الشرقي إلى ليلة السبت لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فإن اللصوص كبسوه في داره فقتلوه وأخذوا جميع ما كان له في منزله ولعياله، وقدروا أن عنده شيئا له قدر، فوجدوه فقيرا، ودفن في يوم السبت.
وولاه القضاء ببغداد أمير المؤمنين المتقي لله ثم عزله؛ وأعاده المستكفي بالله أمير المؤمنين.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر. قال: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي مُوسَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِمَذْهَبِ أَهْلِ الْعِرَاقِ؛ وَأَبُوهُ كَانَ أَحَدَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي هَذَا الْمَذْهَبِ؛ وَتَلاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي التمسك به، والذب
عَنْهُ، وَالْكَلامِ لِلْمُخَالِفِينَ لَهُ، وَكَانَ لَهُ سَمْتٌ وحسن وقار تام، وكان ثقة عند الناس مشهورا بالصدق والفقر، حافظا لنفسه، لا مطعن عليه يَتَوَلاهُ، وَيَنْظُرُ فِيهِ.
وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ حَدِيثًا لَكِنْ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْبَاقِي- يَعْنِي ابْنَ قَانِعٍ- عَنْهُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ وَهُوَ الْقَاضِي عَنْ شُعَيْبٍ الصِّرِيفِينِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُبَشَّرَ بِالنَّارِ »
. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الشّاهد بالبصرة، حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا أبو قلابة الرّقاشيّ، حدّثنا يحيى بن إسماعيل الخوّاص، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُرَاتٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ»
. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي. قَالَ: قلد مُحَمَّد بْن عيسى المعروف بابن أبي مُوسَى الضرير قضاء الجانب الشرقي من مدينة السلام، وقلد محمّد ابن الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيّ بن أَبِي الشوارب قضاء الجانب الغربي من مدينة السلام، كله الشرقية فيه والمدينة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
فذكر طلحة بن محمد بن جعفر فيما أخبرناه علي بن المحسن أن ابن أبي موسى ولي الجانب الشرقي من بغداد والكرخ من الجانب الغربي في جمادى الآخرة من سنة تسع وعشرين، وإن المتقي لله صرفه.
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري قَالَ: أبو عبد الله بن أبي موسى الضرير اسمه محمد بن عيسى، كان يدرس وولي الحكم في الجانب الشرقي ثم وجد مقتولا في داره، وكانت وفاته قبل وفاة أبي الحسن الكرخي في سني نيف وثلاثين وثلاثمائة.
أخبرنا أحمد بن روح النهرواني، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون المقرئ، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عيسى القاضي الضّرير، حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن إبراهيم بن هاشم، حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث في الرجل تصيبه الجنابة وليس معه ماء إلا قدر ما يتوضأ به. قَالَ: يتيمم وهو طاهر ولا يتوضأ.
قَالَ إبراهيم: قلت لبشر: وإن أحدث بعد ما يتيمم؟ قال: يتيمم أيضا ولا يتوضأ.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد. قَالَ: استخلف المستكفي بالله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقلد الجانب الشرقي أبا عبد الله محمد بن عيسى المعروف بأبي موسى، فلم يزل واليا على الجانب الشرقي إلى ليلة السبت لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فإن اللصوص كبسوه في داره فقتلوه وأخذوا جميع ما كان له في منزله ولعياله، وقدروا أن عنده شيئا له قدر، فوجدوه فقيرا، ودفن في يوم السبت.