مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن عيسى بن عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب؛ أبو علي الهاشمي المعروف بالبياضيّ :
روى عنه محمد بن يحيى القطيعي كتاب القراءات. حدث عنه أَبُو بَكْر بْن الأنباري النحوي؛ ومحمد بن الحسن بن مقسم وكان ثقة.
سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي يسأل بعض ولد البياضي عن سبب هذه التسمية. فقال: إن جدي حضر مع جماعة من العبّاسيين يوما فجلس الخليفة؛ وكانوا كلهم قد لبسوا السواد غير جدي؛ فإن لباسه كان بياضا؛ فلما رآها الخليفة. قَالَ:
من ذلك البياضي؟ فثبت ذلك الاسم عليه؛ فلم يعرف بعد إلا به.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا علي محمد بن عيسى البياضيّ الهاشميّ قتله القرامطة في سنة أربع وتسعين ومائتين.
وكذلك ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بِخطه. وَقَالَ: قتل في المحرم في طريق مكة منصرفا من الحج.
روى عنه محمد بن يحيى القطيعي كتاب القراءات. حدث عنه أَبُو بَكْر بْن الأنباري النحوي؛ ومحمد بن الحسن بن مقسم وكان ثقة.
سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي يسأل بعض ولد البياضي عن سبب هذه التسمية. فقال: إن جدي حضر مع جماعة من العبّاسيين يوما فجلس الخليفة؛ وكانوا كلهم قد لبسوا السواد غير جدي؛ فإن لباسه كان بياضا؛ فلما رآها الخليفة. قَالَ:
من ذلك البياضي؟ فثبت ذلك الاسم عليه؛ فلم يعرف بعد إلا به.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا علي محمد بن عيسى البياضيّ الهاشميّ قتله القرامطة في سنة أربع وتسعين ومائتين.
وكذلك ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بِخطه. وَقَالَ: قتل في المحرم في طريق مكة منصرفا من الحج.