والأشعث بْن قيس بْن معدي كرب بْن معاوية بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعة ابن معاوية بْن الحارث بْن معاوية بْن الحارث بْن ثور بْن مرتع بْن معاوية بْن ثور، وهو: كندة بْن عفير بْن عدي بْن الحارث بْن مرة بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، وأمه: كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بْن عمرو، وكنية الأشعث: أَبُو مُحَمَّد :
قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد كندة، ويعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة. وله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية. وقد شهد مع سعد بْن أَبِي وقاص قتال الفرس بالعراق وكان على راية كندة يوم صفين مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وحضر قتال الخوارج بالنهروان وورد المدائن، ثم عاد إِلَى الكوفة فأقام بها حتى مات في الوقت الذي صالح فيه الْحَسَن بْن عَلِيّ معاوية بْن أَبِي سفيان وصلى عليه الْحَسَن .
أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري قَالَ نبأنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال نا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَد الجريري قَالَ نا أحمد بن الحارث الخزّاز قال أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ المدائني عَنْ شيوخه الذين روى عنهم خبر النهروان، قَالَ: وأمر عَلِيّ بالرحيل- يعني بعد فراغه من قتاله الحرورية- وَقَالَ لأصحابه: قد أعزكم الله وأذهب ما كنتم تخافون فامضوا من وجهكم هذا إِلَى الشام، فقال الأشعث: يا أمير المؤمنين نفدت نبالنا، وكلت سيوفنا، ونصلت أسنة رماحنا، فلو أتينا مصرنا حتى نستعد، ثم نسير إِلَى عدونا، فركن الناس إِلَى ذلك فسار علي يريد الكوفة فأخذ على المدائن حتى انتهى إِلَى النخيلة فنزلها، وساق بقية الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جعفر قَالَ: نا عمر ابن أحمد بن إسحاق الأهوازي قال: نا خليفة بْن خياط. قَالَ الأشعث بْن قيس يكنى أبا مُحَمَّد، مات في آخر سنة أربعين بعد قتل على.
أخبرنا محمّد بن رزق قال نا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى المزكي النيسابوري قال نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثقفي السراج، قَالَ: رأيت في كتاب أَبِي حسان الزيادي:
الأشعث بْن قيس كان يكنى أبا مُحَمَّد: مات بعد قتل عَلِيّ بْن أَبِي طالب بأربعين ليلة فيما أخبر عَنْ ولده؛ وتوفي وهو ابْن ثلاث وستين.
قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد كندة، ويعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة. وله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية. وقد شهد مع سعد بْن أَبِي وقاص قتال الفرس بالعراق وكان على راية كندة يوم صفين مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وحضر قتال الخوارج بالنهروان وورد المدائن، ثم عاد إِلَى الكوفة فأقام بها حتى مات في الوقت الذي صالح فيه الْحَسَن بْن عَلِيّ معاوية بْن أَبِي سفيان وصلى عليه الْحَسَن .
أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري قَالَ نبأنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال نا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَد الجريري قَالَ نا أحمد بن الحارث الخزّاز قال أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ المدائني عَنْ شيوخه الذين روى عنهم خبر النهروان، قَالَ: وأمر عَلِيّ بالرحيل- يعني بعد فراغه من قتاله الحرورية- وَقَالَ لأصحابه: قد أعزكم الله وأذهب ما كنتم تخافون فامضوا من وجهكم هذا إِلَى الشام، فقال الأشعث: يا أمير المؤمنين نفدت نبالنا، وكلت سيوفنا، ونصلت أسنة رماحنا، فلو أتينا مصرنا حتى نستعد، ثم نسير إِلَى عدونا، فركن الناس إِلَى ذلك فسار علي يريد الكوفة فأخذ على المدائن حتى انتهى إِلَى النخيلة فنزلها، وساق بقية الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جعفر قَالَ: نا عمر ابن أحمد بن إسحاق الأهوازي قال: نا خليفة بْن خياط. قَالَ الأشعث بْن قيس يكنى أبا مُحَمَّد، مات في آخر سنة أربعين بعد قتل على.
أخبرنا محمّد بن رزق قال نا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى المزكي النيسابوري قال نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثقفي السراج، قَالَ: رأيت في كتاب أَبِي حسان الزيادي:
الأشعث بْن قيس كان يكنى أبا مُحَمَّد: مات بعد قتل عَلِيّ بْن أَبِي طالب بأربعين ليلة فيما أخبر عَنْ ولده؛ وتوفي وهو ابْن ثلاث وستين.
الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث الأصغر بن الحارث الأكبر بن معاوية ابن ثرر بن مرتع بن معاوية بن ثور بن عفير بن عدي بن مرة بن أدد بن زيد الكندي
وكندة هم ولد ثور بن عفير، يكنى أبا مُحَمَّد. وأمه كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بن عمرو، قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشر في وفد كندة، وكان رئيسهم.
وقال ابن إسحاق عن ابن شهاب: قدم الأشعث بن قيس في ستين راكبًا من كندة، وذكر خبرا طويلا فيه ذكر إسلامه وإسلامهم، وقول رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا كان في الجاهلية رئيسًا مطاعًا في كندة، وكان في الإسلام وجيهًا في قومه، إلا أنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق، وأتى به أبو بكر الصديق رضى الله عنه أسيرا.
قَالَ أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كأني أنظر إلى الأشعث ابن قيس، وهو في الحديد يكلم أبا بكر، وهو يقول: فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك سمعت الأشعث يقول: استبقني لحربك وزوجني أختك، ففعل أبو بكر رضي الله عنه.
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي زوجها من الأشعث بن قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة، وهي أم مُحَمَّد ابن الأشعث، فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق، فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند، واختط بالكوفة دارًا في كندة ونزلها، وشهد تحكيم الحكمين، وكان آخر شهود الكتاب.
مات سنة اثنتين وأربعين. وقيل سنة أربعين بالكوفة، وصلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.
وروى أن الأشعث قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكبًا من كندة وقالوا: يا رسول الله، نحن بنو آكل المرار، وأنت ابن آكل المرار، فتبسم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وقال: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا. وروى الأشعث أحاديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، روى عنه قيس بن أبي حازم، وأبو وائل، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وعبد الرحمن بن عدي الكندي.
وروى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قَالَ: شهدت جنازة فيها جرير والأشعث، فقدم الأشعث جريرًا، وقال: إني ارتددت ولم ترتدّ.
وقال الحسن بن عثمان، مات الأشعث الكندي، ويكنى أبا مُحَمَّد:
سنة أربعين بعد مقتل علي رضي الله عنه بأربعين يومًا فيما أخبرني والده.
وقال الهيثم بن عدي: صلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.
وكندة هم ولد ثور بن عفير، يكنى أبا مُحَمَّد. وأمه كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بن عمرو، قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشر في وفد كندة، وكان رئيسهم.
وقال ابن إسحاق عن ابن شهاب: قدم الأشعث بن قيس في ستين راكبًا من كندة، وذكر خبرا طويلا فيه ذكر إسلامه وإسلامهم، وقول رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا كان في الجاهلية رئيسًا مطاعًا في كندة، وكان في الإسلام وجيهًا في قومه، إلا أنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق، وأتى به أبو بكر الصديق رضى الله عنه أسيرا.
قَالَ أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كأني أنظر إلى الأشعث ابن قيس، وهو في الحديد يكلم أبا بكر، وهو يقول: فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك سمعت الأشعث يقول: استبقني لحربك وزوجني أختك، ففعل أبو بكر رضي الله عنه.
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي زوجها من الأشعث بن قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة، وهي أم مُحَمَّد ابن الأشعث، فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق، فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند، واختط بالكوفة دارًا في كندة ونزلها، وشهد تحكيم الحكمين، وكان آخر شهود الكتاب.
مات سنة اثنتين وأربعين. وقيل سنة أربعين بالكوفة، وصلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.
وروى أن الأشعث قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكبًا من كندة وقالوا: يا رسول الله، نحن بنو آكل المرار، وأنت ابن آكل المرار، فتبسم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وقال: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا. وروى الأشعث أحاديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، روى عنه قيس بن أبي حازم، وأبو وائل، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وعبد الرحمن بن عدي الكندي.
وروى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قَالَ: شهدت جنازة فيها جرير والأشعث، فقدم الأشعث جريرًا، وقال: إني ارتددت ولم ترتدّ.
وقال الحسن بن عثمان، مات الأشعث الكندي، ويكنى أبا مُحَمَّد:
سنة أربعين بعد مقتل علي رضي الله عنه بأربعين يومًا فيما أخبرني والده.
وقال الهيثم بن عدي: صلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.