فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّةُ أُخْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَفَارَقَهَا، فَأَنْكَحَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَجَعَلَ اللهُ لَهَا فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. رَوَى عَنْهَا: ابْنُ عَبَّاسٍ، وَجَابِرٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، وَالْأَسْوَدُ، وَالشَّعْبِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ صُحَيْرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَا: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: «طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلَاثًا، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَعْتَدَّ فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَمُغِيرَةُ، وَحُصَيْنٌ، وَسَيَّارٌ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَمُجَالِدٌ، وَأَشْعَثُ، وَأَبُو حَصِينٍ، وَالْأَعْمَشُ، وَالشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَمُطَرِّفٌ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بُرْدَةَ، وَدَاوُدُ الْأَوْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ الْخَبْطِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ فِي آخَرِينَ فِيهِمْ مَنْ طَوَّلَهَ، وَذَكَرَ قِصَّةَ السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ، وَفِيهِمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ فَاطِمَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو الْعُمَيْسِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ صُحَيْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، عَنْ فَاطِمَةَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَزِّيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: " إِنَّمَا حَبَسَنِي حَدِيثٌ كَانَ يُحَدِّثُنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ عَنْ رَجُلٍ كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ تَجُرُّ شَعْرَهَا، قَالَ: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَمَعْنٌ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ فِي جَمَاعَةٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الشَّعْبِيُّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ يَوْمًا فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ رَوَاهُ عَنْهُ الْعَدَدُ الْكَثِيرُ، وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَالزُّهْرِيُّ تَفَرَّدَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، بِقَوْلِهِ: أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ أَصْحَابُ الشَّعْبِيِّ عَنْهُ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا بِالْهَاجِرَةِ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ زَكَاةِ الْقُلْبَيْنِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْمَالِ حَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ» ثُمَّ تَلَا: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. .} [البقرة: 177] الْآيَةُ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ فِي آخَرِينَ، عَنْ شَرِيكٍ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَا: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: «طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلَاثًا، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَعْتَدَّ فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَمُغِيرَةُ، وَحُصَيْنٌ، وَسَيَّارٌ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَمُجَالِدٌ، وَأَشْعَثُ، وَأَبُو حَصِينٍ، وَالْأَعْمَشُ، وَالشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَمُطَرِّفٌ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بُرْدَةَ، وَدَاوُدُ الْأَوْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ الْخَبْطِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ فِي آخَرِينَ فِيهِمْ مَنْ طَوَّلَهَ، وَذَكَرَ قِصَّةَ السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ، وَفِيهِمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ فَاطِمَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو الْعُمَيْسِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ صُحَيْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، عَنْ فَاطِمَةَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَزِّيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: " إِنَّمَا حَبَسَنِي حَدِيثٌ كَانَ يُحَدِّثُنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ عَنْ رَجُلٍ كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ تَجُرُّ شَعْرَهَا، قَالَ: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَمَعْنٌ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ فِي جَمَاعَةٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الشَّعْبِيُّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ يَوْمًا فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ رَوَاهُ عَنْهُ الْعَدَدُ الْكَثِيرُ، وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَالزُّهْرِيُّ تَفَرَّدَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، بِقَوْلِهِ: أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ أَصْحَابُ الشَّعْبِيِّ عَنْهُ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا بِالْهَاجِرَةِ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ زَكَاةِ الْقُلْبَيْنِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْمَالِ حَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ» ثُمَّ تَلَا: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. .} [البقرة: 177] الْآيَةُ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ فِي آخَرِينَ، عَنْ شَرِيكٍ، مِثْلَهُ
فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الفِهْرِيَّةُ
إِحْدَى المُهَاجِرَاتِ، وَأُخْتُ الضَّحَّاكِ.
كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرٍو بنِ حَفْصِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيِّ، فَطَلَّقَهَا، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبُو جَهْمٍ.
فَنَصَحَهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَشَارَ عَلَيْهَا بِأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، فَتَزَوَّجَتْ بِهِ.
وَهِيَ الَّتِي رَوَتْ حَدِيْثَ السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ لِلمُطَلَّقَةِ بَتَّةً.
وَهِيَ الَّتِي رَوَتْ قِصَّةَ الجَسَّاسَةِ.
حَدَّثَ عَنْهَا: الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَتْ فِي خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ.
وَحَدِيْثُهَا فِي الدَّوَاوِيْنِ كُلِّهَا.
فَصْلٌ فِي بَقِيَّةِ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ.
إِحْدَى المُهَاجِرَاتِ، وَأُخْتُ الضَّحَّاكِ.
كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرٍو بنِ حَفْصِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيِّ، فَطَلَّقَهَا، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبُو جَهْمٍ.
فَنَصَحَهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَشَارَ عَلَيْهَا بِأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، فَتَزَوَّجَتْ بِهِ.
وَهِيَ الَّتِي رَوَتْ حَدِيْثَ السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ لِلمُطَلَّقَةِ بَتَّةً.
وَهِيَ الَّتِي رَوَتْ قِصَّةَ الجَسَّاسَةِ.
حَدَّثَ عَنْهَا: الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَتْ فِي خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ.
وَحَدِيْثُهَا فِي الدَّوَاوِيْنِ كُلِّهَا.
فَصْلٌ فِي بَقِيَّةِ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ.