أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُتَيْبٍ أَبُو سَعِيدٍ الْفَارِسِيُّ بِصُورَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوَجِّهَ بِفَاطِمَةَ إِلَى عَلِيٍّ أَخَذَتْهَا رِعْدَةٌ، فَقَالَ: «يَا بُنَيَّةُ لَا تَجْزَعِي، إِنِّي لَمْ أُزَوِّجْكِ مِنْ عَلِيٍّ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكِ مِنْهُ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يَصْطَفُّوا صُفُوفًا فِي الْجَنَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ شَجَرَ الْجِنَّانِ أَنْ تَحْمِلَ الْحُلِيَّ وَالْحُلَلَ، ثُمَّ أَمَرَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَصَبَ فِي الْجَنَّةِ مِنْبَرًا، ثُمَّ صَعِدَ جِبْرِيلُ فَاخْتَطَبَ، فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ نَثْرَ عَلَيْهِمْ مِنْ ذَلِكَ، فَمَنْ أَخَذَ أَحْسَنَ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ صَاحِبِهِ افْتَخَرَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَكْفِيكِ يَا بُنَيَّةُ هَذَا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوَجِّهَ بِفَاطِمَةَ إِلَى عَلِيٍّ أَخَذَتْهَا رِعْدَةٌ، فَقَالَ: «يَا بُنَيَّةُ لَا تَجْزَعِي، إِنِّي لَمْ أُزَوِّجْكِ مِنْ عَلِيٍّ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكِ مِنْهُ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يَصْطَفُّوا صُفُوفًا فِي الْجَنَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ شَجَرَ الْجِنَّانِ أَنْ تَحْمِلَ الْحُلِيَّ وَالْحُلَلَ، ثُمَّ أَمَرَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَصَبَ فِي الْجَنَّةِ مِنْبَرًا، ثُمَّ صَعِدَ جِبْرِيلُ فَاخْتَطَبَ، فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ نَثْرَ عَلَيْهِمْ مِنْ ذَلِكَ، فَمَنْ أَخَذَ أَحْسَنَ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ صَاحِبِهِ افْتَخَرَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَكْفِيكِ يَا بُنَيَّةُ هَذَا»