عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن يَحْيَى بن عَمْرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح بن خُزَيْمَة بن نضر بن مَالك بن حسل بن عَامر بن لؤَي بن غَالب بن فهر أَبُو الْقَاسِم الْقرشِي العامري الأويسي الْمدنِي سمع مَالك بن أنس وَسليمَان بن بِلَال وَإِبْرَاهِيم بن سعد وَمُحَمّد بن جَعْفَر بن أبي كثير وَعبد الرَّحْمَن بن أبي الموَالِي رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْعلم وَغير مَوضِع
57275. عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ابو القاسم الداركي ا...1 57276. عبد العزيز بن عبد الله بن وهب الكلاعي...1 57277. عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى1 57278. عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى أبو القاسم القرشي العامري الأويسي ...1 57279. عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله...1 57280. عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو...157281. عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن اويس بن سعد بن سرح بن ح...1 57282. عبد العزيز بن عبد الملك1 57283. عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي1 57284. عبد العزيز بن عبد الملك العسقلاني1 57285. عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة القرشي...1 57286. عبد العزيز بن عبد الملك بن تميم بن مالك الشيباني ابو محمد المقرئ...1 57287. عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل1 57288. عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل السليحي وسليح...1 57289. عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر1 57290. عبد العزيز بن عبد الملك بن ابي محذورة...1 57291. عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل البلوى...1 57292. عبد العزيز بن عبيد الله3 57293. عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة2 57294. عبد العزيز بن عبيد بن سليم الجيشاني1 57295. عبد العزيز بن عثمان بن ابي جبلة1 57296. عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد أبو الفضل الأزدي العتكي ا...1 57297. عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن ابي رواد...2 57298. عبد العزيز بن عثمان بن محمد1 57299. عبد العزيز بن عصام النيسابوري1 57300. عبد العزيز بن عطاء بن محمد بن عمرو1 57301. عبد العزيز بن عقبة بن سلمة الأسلمي1 57302. عبد العزيز بن عقبة بن سلمة الاسلمي1 57303. عبد العزيز بن عقبة بن سلمة الاسلمي1 57304. عبد العزيز بن عقبه بن سلمة الاسلمي1 57305. عبد العزيز بن على الدولي1 57306. عبد العزيز بن علي1 57307. عبد العزيز بن علي الدؤلي3 57308. عبد العزيز بن علي بن احمد بن الحسين ابو القاسم الانماطي...1 57309. عبد العزيز بن علي بن احمد بن الفضل بن شكر بن بكران ابو القاسم الخ...1 57310. عبد العزيز بن علي بن الحسن1 57311. عبد العزيز بن علي بن محمد بن سلمة ابو الاصبغ وقيل ابو حميد الاندل...1 57312. عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ابو الطيب...1 57313. عبد العزيز بن علي بن هبار3 57314. عبد العزيز بن عمدان بن كوشيذ1 57315. عبد العزيز بن عمر1 57316. عبد العزيز بن عمر الدمشقي1 57317. عبد العزيز بن عمر الخطابي1 57318. عبد العزيز بن عمر بن سالم بن باقا ابو الفضل التاجر...1 57319. عبد العزيز بن عمر بن ضمرة الفزارى1 57320. عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن1 57321. عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف...1 57322. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز5 57323. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان...2 57324. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان القرشي...1 57325. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي الاموي ا...1 57326. عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر ابن ...1 57327. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان...1 57328. عبد العزيز بن عمران6 57329. عبد العزيز بن عمران أبو ثابت2 57330. عبد العزيز بن عمران ابو ثابت1 57331. عبد العزيز بن عمران ابو ثابت الزهري1 57332. عبد العزيز بن عمران بن ابي ثابت1 57333. عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز ابو ثابت ابن ابي ثابت المدني ال...1 57334. عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الأعرج...1 57335. عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الز...1 57336. عبد العزيز بن عمربن عبد العزيز1 57337. عبد العزيز بن عمرو2 57338. عبد العزيز بن عمرو بن ضمرة1 57339. عبد العزيز بن عمرو بن ضمرة الفزاري1 57340. عبد العزيز بن عمير1 57341. عبد العزيز بن عياش3 57342. عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم1 57343. عبد العزيز بن غزوان1 57344. عبد العزيز بن فائد ابو عمر العدنى1 57345. عبد العزيز بن فائد العدني ابو عمر1 57346. عبد العزيز بن فايد1 57347. عبد العزيز بن قدير1 57348. عبد العزيز بن قرير البصري1 57349. عبد العزيز بن قرير البصري2 57350. عبد العزيز بن قرير العبدي البصري2 57351. عبد العزيز بن قيس4 57352. عبد العزيز بن قيس بن حفص بن زيد1 57353. عبد العزيز بن محمد1 57354. عبد العزيز بن محمد الدراوردى1 57355. عبد العزيز بن محمد الدراوردي3 57356. عبد العزيز بن محمد السلمى المروزي1 57357. عبد العزيز بن محمد بن أبي عبيد2 57358. عبد العزيز بن محمد بن أحمد1 57359. عبد العزيز بن محمد بن إسحاق1 57360. عبد العزيز بن محمد بن ابراهيم بن الواثق بالله بن المعتصم بالله بن...1 57361. عبد العزيز بن محمد بن ابي عبيد1 57362. عبد العزيز بن محمد بن ابي عبيد الدراوردي...1 57363. عبد العزيز بن محمد بن ابي كريمة المؤذن...1 57364. عبد العزيز بن محمد بن احمد بن عبد العزيز ابو دلف...1 57365. عبد العزيز بن محمد بن اسحاق الضرير ابو المغيث...1 57366. عبد العزيز بن محمد بن اسحاق بن ابراهيم بن يزيد ابو احمد النيسابور...1 57367. عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب ابن يوسف ب...1 57368. عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن الفضل ابو الحسن البزاز...1 57369. عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن المؤمن ابو القاسم التميمي العطار اب...1 57370. عبد العزيز بن محمد بن دينار ابو محمد الفارسي...1 57371. عبد العزيز بن محمد بن زبالة1 57372. عبد العزيز بن محمد بن زياد بن جابر بن زياد بن جابر ابن ابي رافع ا...1 57373. عبد العزيز بن محمد بن عاصم النخشبي1 57374. عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
عَبْد العزيز بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، أبو القاسم الهاشمي :
سمع أبا عبد الرحمن المقرئ، وأبا بكر الحميدي، وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري، وغيرهم. روى عنه عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، والقاضي المحاملي، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان الأدمي، ومحمد بن العباس بن نجيح.
وقال الدّارقطنيّ: كان ثقة.
حدّثنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن إبراهيم الحكيمي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي، حدّثنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَقِيلٍ عَنْ جَابِرِ قال: إن أول خبر قدم المدينة أن امرأة كان لها تابع من الجن، فجاء في صورة طائر فسقط على جدارهم، فقالت له: تنزل تحدّثنا ونحدثك؟ فقال: إنه قد ظهر من منع من القرار، وحرم علينا الزنا.
أخبرنا محمّد بن الحسن الأزرق، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حدّثنا عبد القدوس بن إبراهيم، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ خَلادِ بْنِ جُنْدَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَعْكَفَ نَفْسَهُ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلا بِصَلاةٍ وَقُرْآنٍ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَبْنِيَ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ» .
حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: ومات أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الهاشمي فِي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه بن العباس بن عبد المطلب في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين، وبلغ ستا وثمانين سنة، ولم يغير شيبه، وكان جميلا وسيما بهيا.
سمع أبا عبد الرحمن المقرئ، وأبا بكر الحميدي، وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري، وغيرهم. روى عنه عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، والقاضي المحاملي، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان الأدمي، ومحمد بن العباس بن نجيح.
وقال الدّارقطنيّ: كان ثقة.
حدّثنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن إبراهيم الحكيمي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي، حدّثنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَقِيلٍ عَنْ جَابِرِ قال: إن أول خبر قدم المدينة أن امرأة كان لها تابع من الجن، فجاء في صورة طائر فسقط على جدارهم، فقالت له: تنزل تحدّثنا ونحدثك؟ فقال: إنه قد ظهر من منع من القرار، وحرم علينا الزنا.
أخبرنا محمّد بن الحسن الأزرق، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حدّثنا عبد القدوس بن إبراهيم، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ خَلادِ بْنِ جُنْدَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَعْكَفَ نَفْسَهُ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلا بِصَلاةٍ وَقُرْآنٍ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَبْنِيَ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ» .
حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: ومات أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الهاشمي فِي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه بن العباس بن عبد المطلب في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين، وبلغ ستا وثمانين سنة، ولم يغير شيبه، وكان جميلا وسيما بهيا.
عبد العزيز بن أبان بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سَعِيدٍ بْن العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس بن عبد مناف، أبو خالد القرشي :
حدث عن مسعر بن كدام، وسفيان الثوري، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة، وعبد الجبار بن العباس، ومعمر بن أبان بن حمران، وإسرائيل، ويونس بن الحارث الطائفي، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وعمرو بن شمر. روى عنه محمد بن الحسين بن إشكاب، وإبراهيم بن محمد بن مروان العتيقي، ومحمد بْن عَبْيد اللَّه المنادي، ومحمد بْن الجهم السمري، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وكان من أهل الكوفة، فنزل بغداد وَحَدَّثَ بها إِلَى حين وَفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بن مهديّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن القاسم بن الحسين الشّاهد- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادراني قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، حدّثنا أبو خالد- قال المادراني القرشيّ، ثم اتفقا- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بِلالُ قُمْ فأرحنا بالصلاة» .
ثم لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ كَذَا عَنِ الثَّوْرِيِّ مُسْنَدًا غَيْرُ أَبِي خَالِدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أبّان، والمحفوظ عنه:
ما أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا ابن مبشر، حدّثنا أحمد بن سنان، حدّثنا عبد الرّحمن بن سُفْيَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرِحْنَا يَا بِلالُ» مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِعَلِيٍّ في الإسناد.
وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عن صهر لهم في الأَنْصَارِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكذلك رواه عبد الله بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، وَخَالَفَهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ رجل سمع مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ بِلالٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَاهُ مسعر عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا حديث إسرائيل: فأنبأناه الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا إسحاق بن الحسن، حَدَّثَنَا ابْنُ رَجَاءٍ- وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رجاء الغداني- أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا نَعُودُهُ، فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ: ائْتُونِي بِوُضُوءٍ لَعَلِّي أُصَلِّي فَأَسْتَرِيحَ. قَالَ فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قُمْ يَا بِلالُ فَأَرِحْنَا بِالصَّلاةِ» .
وأما حديث ابن داود عن أبي حمزة عن سالم مثل هذا القول: فأنبأناه الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدّثنا مسدد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا مِنْ أَسْلَمَ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ» .
وأما حديث حفص بن غياث عن أبي حمزة الذي خالف فيه ابن داود حيث نقص ابن الحنفيّة بإسناده: فأنبأناه علي بن أحمد بن علي المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا معاذ بن المثنى، حدّثنا مسدد، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ- يَقُولُ: «أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ» .
وَأَمَّا حَدِيثُ الْحُسَيْنِ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ: فأنبأناه أبو بكر البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ربيعة، حدّثنا أحمد بن عبيد، حدّثنا حسين بن علوان، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ- عَنْ بِلالٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ» يَعْنِي الصَّلاةَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمٍ: فَأَخْبَرَنَاهُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشّافعيّ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الكاتب، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف قالا: حدّثنا بشر بن موسى، حدّثنا خلّاد بن يحيى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: عَادُوا رَجُلا مِنْ خُزَاعَةَ، قَالَ: فَقَالَ الْخُزَاعِيُّ: لَقَدْ وَدِدْتُ أَنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الْخُزَاعِيُّ: لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«يَا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاةَ أَرِحْنَا بِهَا» .
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قِيلَ لأبي عبد الله: عبد العزيز بن أبان- ترى أنه يذكر عن إنسان شيئا؟ فقال: ما أدري.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عن عبد العزيز بن أبان قال:
لم أخرج عنه في المسند شيئا، قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث، لما حدث بحديث المواقيت تركته.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سئل أَبِي عَنْ حديث جرير: «تبني مدينة» فقال ما حدث به إنسان ثقة. وذكر له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن الثوري فقال: تركته لما حدث بحديث المواقيت.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ المالكي قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدّثنا عبد الله بن علي ابن عبد الله المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: عبد العزيز بن أبان ليس بذاك، وليس هو في شيء من كتبي.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بن معين- وسئل عن عبد العزيز بن أبان- فقال: كذاب خبيث، يضع الحديث.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قال: سمعت يحيى- وسئل عن عبد العزيز بن أبان- فقال: وضع أحاديث عن سفيان لم يكن بشيء.
حدّثنا البرقاني، حدّثني محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد العزيز بن أبان ليس حديثه بشيء، كان يكذب.
وسمعت يَحْيَى بْن معين مرة أخرى يَقُولُ: عبد العزيز بن أبان كان يحدث بأحاديث موضوعة، وأتوه بحديث أبي داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان- حديث أم معبد- فقرأه عليهم وحدثهم به.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن محمّد الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: سَأَلْتُ أَبَا زَكَرِيَّا عَنْ الْوَاقِدِيِّ قَالَ: كَانَ كَذَّابًا، قُلْتُ لأَبِي زَكَرِيَّا: فَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ مِثْلُهُ؟ قَالَ: لا. لَيْسَ هُوَ مِثْلَهُ، وَلَكِنَّهُ ضَعِيفٌ وَاهٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ، قُلْتُ لَهُ: مَا تَنْقِمُ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ: غَيْرُ شَيْءٍ، أَحَادِيثُ كَذِبٍ لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ مِنْهَا: حَدِيثُ سُفْيَانَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ:
«يَكُونُ مِنْ وَلَدِكَ مَنْ يَمْلِكُ كَذَا، وَيَفْعَلُ كَذَا» فَقَالَ الْعَبَّاسُ: أَفَلا أَخْتَصِي يَا رَسُولَ الله؟. ومنها: حديث سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تَخْرُجُ رَايَاتٌ مِنَ الْمَشْرِقِ» .
قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هَذِهِ أَحَادِيثُ كَذِبٍ لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدٌ قط إلا سقط حديثه. قلت له: وقد حَدَّثَ بِهِ السُّوَيْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: عُنِيتُ بِهَذَا فَسَأَلْتُ عَنْهُ بِالشَّامِ وَاسْتَقْصَيْتُ أَمْرَهُ فَإِذَا هُوَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي بِهِ مَنْ سمعه منه عنده، قَالُوا: لَمْ يَسْمَعْهُ هُوَ مِنْ سُفْيَانَ، إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ رَجُلٍ عَنْ سُفْيَانَ، فَقُلْتُ لَهُ: فَهُوَ ذَا هَذَا الرَّجُلُ يُوَافِقُ عَبْدَ الْعَزِيزِ؟ قَالَ: لَعَلَّ هَذَا الرَّجُلَ هُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ- إجازة- أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة.
ثم أخبرنا الأزهري- قراءة- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب قال: قال جدي: وعبد العزيز بن أبان عند أصحابنا جميعا متروك كثير الخطأ، كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا.
وسَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمير يَقُولُ: ما رأيت أحدا أبين أمرا منه، وقال: هو كذّاب.
أخبرنا علي بن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت البخاري يقول: عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشي تركوه.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري أنّ عبدان بْن أَحْمَد بْن أبي صالِح الهمذاني حدثهم قال: قال أبو حاتم الرازي: عبد العزيز بن أبان متروك الحديث.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد قَالَ: حدّثنا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد العزيز بن أبان القرشي أبو خالد يروي عن سفيان الثوري، متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَبَا علي الحافظ يَقُولُ: عبد العزيز بن أبان متروك.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عبد العزيز بن أبان القرشي من ولد سعيد بْن العاص، يكنى أبا خالد، وكان قد ولي قضاء واسط ثم عزل، فقدم إلى بغداد فنزلها، وتوفي بها يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع ومائتين في خلافة المأمون، كان كثير الرواية عن سفيان، ثم خلط بعد ذلك فأمسكوا عن حديثه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن محمّد الخلّال، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدّثنا أبو عبد الله نفطويه، حَدَّثَنَا الحارث قال: كان عبد العزيز- يعني ابن أبان- كثير العيال، شديد الفقر كثير الحديث، يكنى أبا خالد، ولي قضاء واسط، ومات ببغداد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع ومائتين.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات عبد العزيز بن أبان القرشي في رجب.
حدث عن مسعر بن كدام، وسفيان الثوري، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة، وعبد الجبار بن العباس، ومعمر بن أبان بن حمران، وإسرائيل، ويونس بن الحارث الطائفي، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وعمرو بن شمر. روى عنه محمد بن الحسين بن إشكاب، وإبراهيم بن محمد بن مروان العتيقي، ومحمد بْن عَبْيد اللَّه المنادي، ومحمد بْن الجهم السمري، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وكان من أهل الكوفة، فنزل بغداد وَحَدَّثَ بها إِلَى حين وَفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بن مهديّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن القاسم بن الحسين الشّاهد- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادراني قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، حدّثنا أبو خالد- قال المادراني القرشيّ، ثم اتفقا- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بِلالُ قُمْ فأرحنا بالصلاة» .
ثم لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ كَذَا عَنِ الثَّوْرِيِّ مُسْنَدًا غَيْرُ أَبِي خَالِدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أبّان، والمحفوظ عنه:
ما أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا ابن مبشر، حدّثنا أحمد بن سنان، حدّثنا عبد الرّحمن بن سُفْيَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرِحْنَا يَا بِلالُ» مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِعَلِيٍّ في الإسناد.
وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عن صهر لهم في الأَنْصَارِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكذلك رواه عبد الله بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، وَخَالَفَهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ رجل سمع مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ بِلالٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَاهُ مسعر عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا حديث إسرائيل: فأنبأناه الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا إسحاق بن الحسن، حَدَّثَنَا ابْنُ رَجَاءٍ- وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رجاء الغداني- أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا نَعُودُهُ، فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ: ائْتُونِي بِوُضُوءٍ لَعَلِّي أُصَلِّي فَأَسْتَرِيحَ. قَالَ فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قُمْ يَا بِلالُ فَأَرِحْنَا بِالصَّلاةِ» .
وأما حديث ابن داود عن أبي حمزة عن سالم مثل هذا القول: فأنبأناه الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدّثنا مسدد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا مِنْ أَسْلَمَ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ» .
وأما حديث حفص بن غياث عن أبي حمزة الذي خالف فيه ابن داود حيث نقص ابن الحنفيّة بإسناده: فأنبأناه علي بن أحمد بن علي المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا معاذ بن المثنى، حدّثنا مسدد، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ- يَقُولُ: «أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ» .
وَأَمَّا حَدِيثُ الْحُسَيْنِ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ: فأنبأناه أبو بكر البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ربيعة، حدّثنا أحمد بن عبيد، حدّثنا حسين بن علوان، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ- عَنْ بِلالٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ» يَعْنِي الصَّلاةَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمٍ: فَأَخْبَرَنَاهُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشّافعيّ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الكاتب، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف قالا: حدّثنا بشر بن موسى، حدّثنا خلّاد بن يحيى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: عَادُوا رَجُلا مِنْ خُزَاعَةَ، قَالَ: فَقَالَ الْخُزَاعِيُّ: لَقَدْ وَدِدْتُ أَنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الْخُزَاعِيُّ: لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«يَا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاةَ أَرِحْنَا بِهَا» .
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قِيلَ لأبي عبد الله: عبد العزيز بن أبان- ترى أنه يذكر عن إنسان شيئا؟ فقال: ما أدري.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عن عبد العزيز بن أبان قال:
لم أخرج عنه في المسند شيئا، قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث، لما حدث بحديث المواقيت تركته.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سئل أَبِي عَنْ حديث جرير: «تبني مدينة» فقال ما حدث به إنسان ثقة. وذكر له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن الثوري فقال: تركته لما حدث بحديث المواقيت.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ المالكي قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدّثنا عبد الله بن علي ابن عبد الله المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: عبد العزيز بن أبان ليس بذاك، وليس هو في شيء من كتبي.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بن معين- وسئل عن عبد العزيز بن أبان- فقال: كذاب خبيث، يضع الحديث.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قال: سمعت يحيى- وسئل عن عبد العزيز بن أبان- فقال: وضع أحاديث عن سفيان لم يكن بشيء.
حدّثنا البرقاني، حدّثني محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد العزيز بن أبان ليس حديثه بشيء، كان يكذب.
وسمعت يَحْيَى بْن معين مرة أخرى يَقُولُ: عبد العزيز بن أبان كان يحدث بأحاديث موضوعة، وأتوه بحديث أبي داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان- حديث أم معبد- فقرأه عليهم وحدثهم به.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن محمّد الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: سَأَلْتُ أَبَا زَكَرِيَّا عَنْ الْوَاقِدِيِّ قَالَ: كَانَ كَذَّابًا، قُلْتُ لأَبِي زَكَرِيَّا: فَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ مِثْلُهُ؟ قَالَ: لا. لَيْسَ هُوَ مِثْلَهُ، وَلَكِنَّهُ ضَعِيفٌ وَاهٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ، قُلْتُ لَهُ: مَا تَنْقِمُ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ: غَيْرُ شَيْءٍ، أَحَادِيثُ كَذِبٍ لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ مِنْهَا: حَدِيثُ سُفْيَانَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ:
«يَكُونُ مِنْ وَلَدِكَ مَنْ يَمْلِكُ كَذَا، وَيَفْعَلُ كَذَا» فَقَالَ الْعَبَّاسُ: أَفَلا أَخْتَصِي يَا رَسُولَ الله؟. ومنها: حديث سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تَخْرُجُ رَايَاتٌ مِنَ الْمَشْرِقِ» .
قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هَذِهِ أَحَادِيثُ كَذِبٍ لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدٌ قط إلا سقط حديثه. قلت له: وقد حَدَّثَ بِهِ السُّوَيْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: عُنِيتُ بِهَذَا فَسَأَلْتُ عَنْهُ بِالشَّامِ وَاسْتَقْصَيْتُ أَمْرَهُ فَإِذَا هُوَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي بِهِ مَنْ سمعه منه عنده، قَالُوا: لَمْ يَسْمَعْهُ هُوَ مِنْ سُفْيَانَ، إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ رَجُلٍ عَنْ سُفْيَانَ، فَقُلْتُ لَهُ: فَهُوَ ذَا هَذَا الرَّجُلُ يُوَافِقُ عَبْدَ الْعَزِيزِ؟ قَالَ: لَعَلَّ هَذَا الرَّجُلَ هُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ- إجازة- أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة.
ثم أخبرنا الأزهري- قراءة- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب قال: قال جدي: وعبد العزيز بن أبان عند أصحابنا جميعا متروك كثير الخطأ، كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا.
وسَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمير يَقُولُ: ما رأيت أحدا أبين أمرا منه، وقال: هو كذّاب.
أخبرنا علي بن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت البخاري يقول: عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشي تركوه.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري أنّ عبدان بْن أَحْمَد بْن أبي صالِح الهمذاني حدثهم قال: قال أبو حاتم الرازي: عبد العزيز بن أبان متروك الحديث.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد قَالَ: حدّثنا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد العزيز بن أبان القرشي أبو خالد يروي عن سفيان الثوري، متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَبَا علي الحافظ يَقُولُ: عبد العزيز بن أبان متروك.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عبد العزيز بن أبان القرشي من ولد سعيد بْن العاص، يكنى أبا خالد، وكان قد ولي قضاء واسط ثم عزل، فقدم إلى بغداد فنزلها، وتوفي بها يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع ومائتين في خلافة المأمون، كان كثير الرواية عن سفيان، ثم خلط بعد ذلك فأمسكوا عن حديثه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن محمّد الخلّال، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدّثنا أبو عبد الله نفطويه، حَدَّثَنَا الحارث قال: كان عبد العزيز- يعني ابن أبان- كثير العيال، شديد الفقر كثير الحديث، يكنى أبا خالد، ولي قضاء واسط، ومات ببغداد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع ومائتين.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات عبد العزيز بن أبان القرشي في رجب.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج: ثقة "مكي".
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مولى أمية بن خالد بن أسيد القرشي له كنيتان أبو الوليد وأبو خالد من فقهاء أهل مكة وقرائهم ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر مات سنة خمسين ومائة وكان يدلس
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الإمام المشهور مكثر من التدليس.
عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج أبو الوليد ويقال
أَبُو خَالِد لَهُ كنيتان الْمَكِّيّ مولى ابْن أمية (1) خَالِد الْقُرَشِيّ، قَالَ أَحْمَد عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: مات سنة خمسين ومائة، سَمِعَ طاوسا ومحاهدا وعطاء، سَمِعَ منه الثوري ويحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، قَالَ يَحْيَى: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابْن جريج وكَانَ من أحسن الناس صلاة، وقَالَ ابْن جريج: أخذت أحاديث صفية بِنْت / شيبة وأردت أن أدخل عليها، قَالَ علي (2) : مات سنة سبع وأربعين وكَانَ جاز (3) السبعين، قَالَ ابْن معين: هو مولى لآل خَالِد بْن أسيد، أصله رومي.
أَبُو خَالِد لَهُ كنيتان الْمَكِّيّ مولى ابْن أمية (1) خَالِد الْقُرَشِيّ، قَالَ أَحْمَد عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: مات سنة خمسين ومائة، سَمِعَ طاوسا ومحاهدا وعطاء، سَمِعَ منه الثوري ويحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، قَالَ يَحْيَى: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابْن جريج وكَانَ من أحسن الناس صلاة، وقَالَ ابْن جريج: أخذت أحاديث صفية بِنْت / شيبة وأردت أن أدخل عليها، قَالَ علي (2) : مات سنة سبع وأربعين وكَانَ جاز (3) السبعين، قَالَ ابْن معين: هو مولى لآل خَالِد بْن أسيد، أصله رومي.
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج قَالَ عبد الرَّزَّاق وَكَانَت لَهُ كنيتان أَبُو الْوَلِيد وَأَبُو خَالِد مولَى عبد الله بن أُميَّة بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد بن أبي الْعيص بن أُميَّة بن عبد شمس الْقرشِي الْمَكِّيّ وَأَصله رومي سمع عَطاء وَالزهْرِيّ وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعَمْرو بن دِينَار ونافعا وَهِشَام بن عُرْوَة وَأَيوب رَوَى عَنهُ يَحْيَى الْقطَّان وَابْن علية وَمُحَمّد بن بكر وَهِشَام بن يُوسُف وَابْن وهب وَعبد الرَّزَّاق وَأَبُو عَاصِم فِي الْحيض والمغازي وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَحْمد قَالَ يَحْيَى بن سعيد وَقَالَ خَليفَة الْوَاقِدِيّ
مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مثل أبي عِيسَى قَالَ البُخَارِيّ وَعلي ابْن الْمَدِينِيّ مَاتَ سنة 149 وَقد جَازَ السّبْعين وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 149 قَالَ البُخَارِيّ وَابْن بكير مَاتَ سنة 151 وَقَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير أَيْضا مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة
مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مثل أبي عِيسَى قَالَ البُخَارِيّ وَعلي ابْن الْمَدِينِيّ مَاتَ سنة 149 وَقد جَازَ السّبْعين وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 149 قَالَ البُخَارِيّ وَابْن بكير مَاتَ سنة 151 وَقَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير أَيْضا مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج مولى عبد الله بن أُميَّة بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد بن أبي الْعيص بن أُميَّة بن عبد شمس الْمَكِّيّ قَالَ عبد الرَّزَّاق لَهُ كنيتان أَبُو الْوَلِيد وَأَبُو خَالِد أخرج البُخَارِيّ فِي الْحيض والمغازي وَغير مَوضِع عَن الثَّوْريّ وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَابْن علية وَهِشَام بن يُوسُف وَابْن وهب وَعبد الرَّزَّاق وَأبي عَاصِم عَنهُ عَن عَطاء وَالزهْرِيّ وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعَمْرو بن دِينَار وَنَافِع وَهِشَام بن عُرْوَة وَسليمَان الْأَحول وَأَيوب سُئِلَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ عَنهُ فَقَالَ بخ ذَلِك من الأيمة وَسُئِلَ أَبُو حَاتِم عَنهُ فَقَالَ هُوَ صَالح الحَدِيث وروى عُثْمَان بن سعيد عَن بن معِين قَالَ لَيْسَ بِشَيْء فِي الزُّهْرِيّ قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عَليّ مَاتَ بن جريج سنة تسع وَأَرْبَعين يُرِيد وَمِائَة وَكَانَ جَاوز السّبْعين وَقَالَ يحيى لم يكن أحد أثبت فِي نَافِع من بن جريج قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب سَمِعت مسْعدَة بن اليسع يَقُول سَمِعت بن جريج يَقُول لم يغلبني على يسَار عَطاء عشْرين سنة أحد قيل لَهُ مَا يمنعك عَن يَمِينه قَالَ كَانَت قُرَيْش تغلبني عَلَيْهِ قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عرْعرة حَدثنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن بن جريج قَالَ إِذا قلت قَالَ عَطاء فَأَنا سمعته مِنْهُ وَإِن لم أقل سمعته
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ويكنى بابي الوليد ويقال أبو خالد مولى خالد بن عتاب بن اسيد روى عن عطاء وطاوس ومجاهد روى عنه الثوري والليث بن سعد وحماد بن سلمة وحماد بن زيد ويحيى بن سعيد القطان وابن المبارك ووكيع سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا مححمد بن عبادة الواسطي نا يعقوب يعنى ابن محمد الزهري قال سمعت محمد بن معن يحدث عن طلحة بن عمرو قال قيل لعطاء من ترى صاحب مجلسك من بعدك قال: هذا، واشار إلى ابن جريج.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت عبد الوهاب بن همام يعنى اخا عبد الرزاق قال قال ابن جريج كنت اتتبع الاشعار الغريبة والانساب فقيل لي لو لزمت عطاء فلزمته ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة الا اشهرا أو ما شاء الله
من ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعنى - ] ابن المدني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يكن احد اثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب، وهو اثبت من مالك في نافع وقال مرة لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال ابي: ابن جريج اثبت الناس في عطاء.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل: ابن جريج ثبت صحيح الحديث لم يحدث بشئ الا اتقنه، قال سفيان قال ابن جريج وهو ابن اربعين سنة: اقرأ على القرآن حتى افسره لك.
نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله ( م ) الطهراني قال سمعت عبد الرزاق يقول: أول من صنف الكتب ابن جريج.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت علي ابن المدينى يقول: ماكان في الارض احد اعلم بعطاء من ابن جريج.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت
يحيى بن معين يقول وسئل عن قيس بن سعد عن عطاء اثبت أو ابن جريج [عن عطاء - ] ؟ فقال: ابن جريج عن عطاء اثبت.
ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين وسئل عن ابن جريج اين يقع من قيس بن سعد وعبد الملك ابن ابي سليمان؟ قال: هو اثبت [منهما - ] .
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين ابن جريج قال: ليس ( ك) بشئ في الزهري.
قلت ابن جريج احب اليك أو عبد الملك بن أبي سليمان؟ فقال كلاهما ثقتان.
نا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال اخبرني بعض اصحابنا عن قريش [بن انس - ] عن ابن جريج قال: ما سمعت من الزهري شيئا، انما اعطاني الزهري جزأ
فكتبته واجازه لي.
نا عبد الرحمن قال سألت ابي عن ابن جريج فقال هو صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن ابن جريج فقال بخ من الائمة.
نا عبد الرحمن نا مححمد بن عبادة الواسطي نا يعقوب يعنى ابن محمد الزهري قال سمعت محمد بن معن يحدث عن طلحة بن عمرو قال قيل لعطاء من ترى صاحب مجلسك من بعدك قال: هذا، واشار إلى ابن جريج.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت عبد الوهاب بن همام يعنى اخا عبد الرزاق قال قال ابن جريج كنت اتتبع الاشعار الغريبة والانساب فقيل لي لو لزمت عطاء فلزمته ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة الا اشهرا أو ما شاء الله
من ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعنى - ] ابن المدني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يكن احد اثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب، وهو اثبت من مالك في نافع وقال مرة لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال ابي: ابن جريج اثبت الناس في عطاء.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل: ابن جريج ثبت صحيح الحديث لم يحدث بشئ الا اتقنه، قال سفيان قال ابن جريج وهو ابن اربعين سنة: اقرأ على القرآن حتى افسره لك.
نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله ( م ) الطهراني قال سمعت عبد الرزاق يقول: أول من صنف الكتب ابن جريج.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت علي ابن المدينى يقول: ماكان في الارض احد اعلم بعطاء من ابن جريج.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت
يحيى بن معين يقول وسئل عن قيس بن سعد عن عطاء اثبت أو ابن جريج [عن عطاء - ] ؟ فقال: ابن جريج عن عطاء اثبت.
ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين وسئل عن ابن جريج اين يقع من قيس بن سعد وعبد الملك ابن ابي سليمان؟ قال: هو اثبت [منهما - ] .
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين ابن جريج قال: ليس ( ك) بشئ في الزهري.
قلت ابن جريج احب اليك أو عبد الملك بن أبي سليمان؟ فقال كلاهما ثقتان.
نا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال اخبرني بعض اصحابنا عن قريش [بن انس - ] عن ابن جريج قال: ما سمعت من الزهري شيئا، انما اعطاني الزهري جزأ
فكتبته واجازه لي.
نا عبد الرحمن قال سألت ابي عن ابن جريج فقال هو صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن ابن جريج فقال بخ من الائمة.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
قال البخاري: حدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرنا أحمد قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة.
"التاريخ الكبير" 2/ 99.
قال صالح: قال أبي: كان ابن جريج يكني أبا خالد، وأبا الوليد، وكانت له كنيتان.
"الأسامي والكنى" (247).
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج من أوعية العلم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (479).
قال الميموني: قال أحمد: ما رأينا أحدًا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج.
"العلل" رواية المروذي وغيره (505).
قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: مات ابن جريج سنة خمسين، وزعموا: قبل أن يقدم الناس مكة.
"سؤالات أبي داود" (23).
وقال أبو داود: وسمعت أحمد سمى ابن سابط، فقال: ثنا روح، نا ابن جريج قال: أدبني عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سابط.
"سؤالات أبي داود" (48).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو ابن دينار، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبى داود" (214).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إذا قال ابن جريج أخبرني في كل شيء، فهو صحيح.
سمعت أحمد يقول: سفيان أسند عن عمرو بن دينار، وعند ابن جريج رأيه.
سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار ابن عيينة، ثم ابن جريج.
قيل: حماد بن زيد؟ قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون؟ !
سمعت أحمد قال: قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج.
سمعت أحمد قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر، وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد. فلم يعطه شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (220).
وقال أبو داود: وبلغني عن أحمد بن حنبل أن ابن جريح إنما سمعه من ياسين (1) -يعني: حديث ابن جريح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس على الخائن والمختلس قطع" (2).
"مسائل أبي داود" (4393)، "سنن أبي داود" 2/ 542.
روى ابن هانئ عن أحمد قال: وروى ابن جريج {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} قال -أي: محمد بن المرتفع-: سبيل الخلاء والبول.
"مسائل ابن هانئ" (2230).
قال المروذي: قلتُ: فكيف ابن خُثيم؟ قال: الن جريج أثبت منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (174).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: إذا قُلت لكم: قلتُ، فإنما أعني: عطاء. فقال سندل: لو كان عطاء ابن جارية جريج ما حمل له.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (811).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال عبد الرزاق: وأهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال عبد الرزاق: وما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج (1).
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (854).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حثبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: كنت إذا رددتُ عطاء وضع يده على رأسه، ثم قال: نعم (تقام) (2) مدها.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (860).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني أبو عبد الرحمن المقرئ قال: مات ابن عون، وابن جريج سنة خمسين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (896).
قال حرب: قال أحمد: وابن جريج وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج قال: وأبوه يروي عن عائشة، وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة.
"مسائل حرب" ص 482.
وقال حرب: قال أحمد: ابن جريج روى عن ست عجائز هن من عجائز المسجد الحرام. قال: وكان صاحب علم.
"مسائل حرب" ص 482.
وروى حرب عن أحمد قال: ليس أحد يروى عن عطاء أثبت من عمرو وابن جريج.
"مسائل حرب" ص 483.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال ابن جريح: ورأيت صفية بنت شيبة مختضبة، عليها ثياب معصفرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (528).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج بن محمد الترمذي، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي أن إبراهيم بن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما مات حُمل إلى قبره على منسج الفرس. قال أبي: كان يحيى وعبد الرحمن أنكراه عليه فأخرج إلينا كتابه الأصل قرطاس فقال: ها أخبرني أبو حفر محمد بن علي (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (634).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن جريج له كنيتان: أبو خالد، وأبو الوليد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1350)، (4640).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: كان اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذا الفقار، واسم درعه: ذات الفضول -أو: الفصول، شك عبد الرزاق- قال: ابن جريج: وكان سيفه محلى بالفضة. قال ابن جريج: أخبرني ذلك محمد بن مرة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2090)، (5303).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرتُ عن أنس بن مالك أنه قال: كانت قلنسُوة سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فضة (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2091)، (5304).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذو الفقار (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2092)، (5305).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد قال: رأيت سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائمه من فضة ونعله من فضة وبين ذلك حلق فضة، فقال: هو عند هؤلاء الآن. يعني: آل العباس (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2093)، (5306).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع ابن جريج من ميمون بن مهران أحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2333).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أول من صنف من هو؟
قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة -يعني: ونحوها ولي-، وقال ابن جريج: ما صنف أحد العلم تصنيفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2383).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قدم ابن جُريج على أبي جعفر فقال له: إني قد جمعت حديث جدك عبد اللَّه بن عباس وما جمعه أحد جمعي أو نحو ذا، قال: فلم يعطه شيئا فضمه إلى سليمان بن مجالد، رجل كان يكون مع أبي جعفر، قال أبي: وكان حجاج مؤدبًا لسليمان بن مجالد، فأما سليمان بن مجالد فأحسن إلى ابن جريج -يعني: أعطاه وأكرمه. فقال له ابن جريج: ما أدري ما أجزيك به، ولكن خذ كتبي هذِه فانسخوها فبعضها سماع وبعضها عرض. قال أبي: فحدثني ابن حجاج، عن أبيه قال: كان يأتينا رجل من أهل الكوفة، قال: فكان يقول لنا: ادفعوا
إليه، يقرأ هو عليكم. قال أبي: قال حجاج: إلا التفسير، فإنه لم يكن مع ابن جريج فأملاه علينا إملاء -يعني: التفسير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2384).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة، مات قبل أن يجيء الحج، قال: وقد سمع مؤمل من ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3596)، (5227).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال: حُدثت عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتل النحلة والنملة والهدهد والصُّرد (1).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال يحيى بن سعيد: ورأيت في كتاب سفيان، عن ابن جريج، عن ابن أبي لبيد عن الزهري، بنحوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4186)، (4187).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج: كنا نجتمع على عطاءخمسين فما بقي منهم -يعني: أحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4310).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: قال يحيي: قلت لابن جريج: فأبى إلا أنه سمعه منه -يعني: من محمد بن عباد بن جعفر، ووجدته -يعني: يحيي- يقول: وجدته في الكتب عن عبد الحميد بن جبير، عن محمد ابن عباد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4318).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أثبت الناس في عطاء عَمرو بن دينار، وابن جريج، قال: ولقد خالفه حبيب بن أبي ثابت في شيء من قول عطاء -أو حديث عطاء- فكان القول ما قال ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4950).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر: انكسفت الشمس (1): خالفه ابن جريج، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير قال: أخبرني من أصدق -فظننته يريد عائشة (2) - قال أبي: رواه قتادة، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير، عن عائشة (3). قال أبي: أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء.
وقال أبي مرة أخرى -وذكر عطاء- فقال: أثبت الناس في عطاء ابن جريج، وعمرو بن دينار ولقد خالفه -أظنه- قال: حبيب بن أبي ثابت لابن جريج في شيء من حديث عطاء، أو قول عطاء. فكان القول: ما قال -يعني: ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5123).
وقال عبد اللَّه: سئل عن حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة" عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لعن المترجلات من النساء" (1) فقال: رواه حجاج الأعور عن ابن جريج بإسناد آخر، وليس هو عن ابن أبي مليكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5265).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة أو غيرها، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إن شاء اللَّه: "من أسلم على شيء فهو له" (2). فقال: رواه ابن جريج، قلت لعطاء: من أسلم على شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5266).
قال سلمة: قال أحمد: وحدثنا عبد الرحمن قال: مات (علي بن جريج) (3) في سنة ست وأربعين ومائة، ولم يقرأ ابن جريج على الناس، قال: وقدمت أنا في سنة سبع وأربعين ومائة وسمعت للناس منه، وكان يحدث بعشرين حديثًا بالعشي بالشفاعة، وسمعت أنا منه أيضًا المناسك سنة تسع وأربعين ومائة، قال: ومات ابن جريج وابن عون سنة خمسين ومائة.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 136.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج: إذا قلت لكم: (قلت)، فإنما أعني: عطاء، قال سندل: لو كان عطاء ابن جارية ابن جريج ما حمل له، قال عبد الرزاق عن ابن جريج: كنت إذا رددت على عطاء وضع يده على رأسه ثم قال: نعم. مد بها صوته.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 26.
قال أبو طالب: قال أحمد: ابن جريج ثبت صحيح الحديث، لم يحدث بشيء إلا أتقنه، قال سفيان: قال ابن جريج وهو ابن أربعين سنة: أقرأ على القرآن حتى أفسره.
"الجرح والتعديل" 5/ 357.
قال صالح: قال أبي: ابن جريج أثبت الناس في عطاء.
"الجرح والتعديل" 5/ 357، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن حديث سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا نكاح إلا بولي" (1). وذكرت له حكاية ابن علية.
فقال: كتب ابن جريج مدونة فيها أحاديثه، من حدث عنهم، ثم لقيت عطاء، ثم لقيت فلانًا، فلو كان محفوظًا عنه لكان هذا في كتبه ومراجعاته.
"العلل" لابن أبي حاتم 1/ 408 (1224).
قال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم.
"تاريخ بغداد" 10/ 402.
قال الأثرم: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرتُ، جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني وسمعتُ فحسبك به.
"تاريخ بغداد" 50/ 401، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
وقال الميموني: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: (قال)، فاحذره. وإذا قال: سمعت أو سألت، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء، كان من أوعية العلم.
"تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: كان يحيى بن سعيد يقول: كان ابن جريج يحدثهم بما لا يحفظ، يشير إلى أنه كان يحدث من كتب غيره، قال: وما كنا نحن نسمع من ابن جريج إلا من حفظه، قال: فقال له إنسان: فلعل ابن جريج حدثكم شيئًا حفظه من كتب الناس.
ثم قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج يحدثهم من كتب الناس سماع أبي عاصم، وذكر غيره، قال: إلا أيام الحج فإنه كان يخرج كتاب المناسك فيحدثهم به من كتابه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 492
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: ابن جُريج سمع من طاوس؟
قال: لم أسمع فيه إلا حرفا.
وقال: رأيت طاوسًا.
وقال أحمد: كل شيء يقول ابن جُريج: قال عطاء أو عن عطاء، فإنه لم يسمعه من عطاء.
"بحر الدم" (641).
قال البخاري: حدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرنا أحمد قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة.
"التاريخ الكبير" 2/ 99.
قال صالح: قال أبي: كان ابن جريج يكني أبا خالد، وأبا الوليد، وكانت له كنيتان.
"الأسامي والكنى" (247).
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج من أوعية العلم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (479).
قال الميموني: قال أحمد: ما رأينا أحدًا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج.
"العلل" رواية المروذي وغيره (505).
قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: مات ابن جريج سنة خمسين، وزعموا: قبل أن يقدم الناس مكة.
"سؤالات أبي داود" (23).
وقال أبو داود: وسمعت أحمد سمى ابن سابط، فقال: ثنا روح، نا ابن جريج قال: أدبني عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سابط.
"سؤالات أبي داود" (48).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو ابن دينار، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبى داود" (214).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إذا قال ابن جريج أخبرني في كل شيء، فهو صحيح.
سمعت أحمد يقول: سفيان أسند عن عمرو بن دينار، وعند ابن جريج رأيه.
سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار ابن عيينة، ثم ابن جريج.
قيل: حماد بن زيد؟ قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون؟ !
سمعت أحمد قال: قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج.
سمعت أحمد قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر، وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد. فلم يعطه شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (220).
وقال أبو داود: وبلغني عن أحمد بن حنبل أن ابن جريح إنما سمعه من ياسين (1) -يعني: حديث ابن جريح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس على الخائن والمختلس قطع" (2).
"مسائل أبي داود" (4393)، "سنن أبي داود" 2/ 542.
روى ابن هانئ عن أحمد قال: وروى ابن جريج {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} قال -أي: محمد بن المرتفع-: سبيل الخلاء والبول.
"مسائل ابن هانئ" (2230).
قال المروذي: قلتُ: فكيف ابن خُثيم؟ قال: الن جريج أثبت منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (174).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: إذا قُلت لكم: قلتُ، فإنما أعني: عطاء. فقال سندل: لو كان عطاء ابن جارية جريج ما حمل له.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (811).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال عبد الرزاق: وأهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال عبد الرزاق: وما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج (1).
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (854).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حثبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: كنت إذا رددتُ عطاء وضع يده على رأسه، ثم قال: نعم (تقام) (2) مدها.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (860).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني أبو عبد الرحمن المقرئ قال: مات ابن عون، وابن جريج سنة خمسين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (896).
قال حرب: قال أحمد: وابن جريج وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج قال: وأبوه يروي عن عائشة، وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة.
"مسائل حرب" ص 482.
وقال حرب: قال أحمد: ابن جريج روى عن ست عجائز هن من عجائز المسجد الحرام. قال: وكان صاحب علم.
"مسائل حرب" ص 482.
وروى حرب عن أحمد قال: ليس أحد يروى عن عطاء أثبت من عمرو وابن جريج.
"مسائل حرب" ص 483.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال ابن جريح: ورأيت صفية بنت شيبة مختضبة، عليها ثياب معصفرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (528).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج بن محمد الترمذي، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي أن إبراهيم بن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما مات حُمل إلى قبره على منسج الفرس. قال أبي: كان يحيى وعبد الرحمن أنكراه عليه فأخرج إلينا كتابه الأصل قرطاس فقال: ها أخبرني أبو حفر محمد بن علي (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (634).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن جريج له كنيتان: أبو خالد، وأبو الوليد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1350)، (4640).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: كان اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذا الفقار، واسم درعه: ذات الفضول -أو: الفصول، شك عبد الرزاق- قال: ابن جريج: وكان سيفه محلى بالفضة. قال ابن جريج: أخبرني ذلك محمد بن مرة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2090)، (5303).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرتُ عن أنس بن مالك أنه قال: كانت قلنسُوة سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فضة (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2091)، (5304).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذو الفقار (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2092)، (5305).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد قال: رأيت سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائمه من فضة ونعله من فضة وبين ذلك حلق فضة، فقال: هو عند هؤلاء الآن. يعني: آل العباس (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2093)، (5306).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع ابن جريج من ميمون بن مهران أحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2333).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أول من صنف من هو؟
قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة -يعني: ونحوها ولي-، وقال ابن جريج: ما صنف أحد العلم تصنيفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2383).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قدم ابن جُريج على أبي جعفر فقال له: إني قد جمعت حديث جدك عبد اللَّه بن عباس وما جمعه أحد جمعي أو نحو ذا، قال: فلم يعطه شيئا فضمه إلى سليمان بن مجالد، رجل كان يكون مع أبي جعفر، قال أبي: وكان حجاج مؤدبًا لسليمان بن مجالد، فأما سليمان بن مجالد فأحسن إلى ابن جريج -يعني: أعطاه وأكرمه. فقال له ابن جريج: ما أدري ما أجزيك به، ولكن خذ كتبي هذِه فانسخوها فبعضها سماع وبعضها عرض. قال أبي: فحدثني ابن حجاج، عن أبيه قال: كان يأتينا رجل من أهل الكوفة، قال: فكان يقول لنا: ادفعوا
إليه، يقرأ هو عليكم. قال أبي: قال حجاج: إلا التفسير، فإنه لم يكن مع ابن جريج فأملاه علينا إملاء -يعني: التفسير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2384).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة، مات قبل أن يجيء الحج، قال: وقد سمع مؤمل من ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3596)، (5227).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال: حُدثت عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتل النحلة والنملة والهدهد والصُّرد (1).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال يحيى بن سعيد: ورأيت في كتاب سفيان، عن ابن جريج، عن ابن أبي لبيد عن الزهري، بنحوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4186)، (4187).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج: كنا نجتمع على عطاءخمسين فما بقي منهم -يعني: أحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4310).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: قال يحيي: قلت لابن جريج: فأبى إلا أنه سمعه منه -يعني: من محمد بن عباد بن جعفر، ووجدته -يعني: يحيي- يقول: وجدته في الكتب عن عبد الحميد بن جبير، عن محمد ابن عباد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4318).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أثبت الناس في عطاء عَمرو بن دينار، وابن جريج، قال: ولقد خالفه حبيب بن أبي ثابت في شيء من قول عطاء -أو حديث عطاء- فكان القول ما قال ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4950).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر: انكسفت الشمس (1): خالفه ابن جريج، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير قال: أخبرني من أصدق -فظننته يريد عائشة (2) - قال أبي: رواه قتادة، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير، عن عائشة (3). قال أبي: أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء.
وقال أبي مرة أخرى -وذكر عطاء- فقال: أثبت الناس في عطاء ابن جريج، وعمرو بن دينار ولقد خالفه -أظنه- قال: حبيب بن أبي ثابت لابن جريج في شيء من حديث عطاء، أو قول عطاء. فكان القول: ما قال -يعني: ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5123).
وقال عبد اللَّه: سئل عن حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة" عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لعن المترجلات من النساء" (1) فقال: رواه حجاج الأعور عن ابن جريج بإسناد آخر، وليس هو عن ابن أبي مليكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5265).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة أو غيرها، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إن شاء اللَّه: "من أسلم على شيء فهو له" (2). فقال: رواه ابن جريج، قلت لعطاء: من أسلم على شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5266).
قال سلمة: قال أحمد: وحدثنا عبد الرحمن قال: مات (علي بن جريج) (3) في سنة ست وأربعين ومائة، ولم يقرأ ابن جريج على الناس، قال: وقدمت أنا في سنة سبع وأربعين ومائة وسمعت للناس منه، وكان يحدث بعشرين حديثًا بالعشي بالشفاعة، وسمعت أنا منه أيضًا المناسك سنة تسع وأربعين ومائة، قال: ومات ابن جريج وابن عون سنة خمسين ومائة.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 136.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج: إذا قلت لكم: (قلت)، فإنما أعني: عطاء، قال سندل: لو كان عطاء ابن جارية ابن جريج ما حمل له، قال عبد الرزاق عن ابن جريج: كنت إذا رددت على عطاء وضع يده على رأسه ثم قال: نعم. مد بها صوته.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 26.
قال أبو طالب: قال أحمد: ابن جريج ثبت صحيح الحديث، لم يحدث بشيء إلا أتقنه، قال سفيان: قال ابن جريج وهو ابن أربعين سنة: أقرأ على القرآن حتى أفسره.
"الجرح والتعديل" 5/ 357.
قال صالح: قال أبي: ابن جريج أثبت الناس في عطاء.
"الجرح والتعديل" 5/ 357، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن حديث سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا نكاح إلا بولي" (1). وذكرت له حكاية ابن علية.
فقال: كتب ابن جريج مدونة فيها أحاديثه، من حدث عنهم، ثم لقيت عطاء، ثم لقيت فلانًا، فلو كان محفوظًا عنه لكان هذا في كتبه ومراجعاته.
"العلل" لابن أبي حاتم 1/ 408 (1224).
قال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم.
"تاريخ بغداد" 10/ 402.
قال الأثرم: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرتُ، جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني وسمعتُ فحسبك به.
"تاريخ بغداد" 50/ 401، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
وقال الميموني: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: (قال)، فاحذره. وإذا قال: سمعت أو سألت، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء، كان من أوعية العلم.
"تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: كان يحيى بن سعيد يقول: كان ابن جريج يحدثهم بما لا يحفظ، يشير إلى أنه كان يحدث من كتب غيره، قال: وما كنا نحن نسمع من ابن جريج إلا من حفظه، قال: فقال له إنسان: فلعل ابن جريج حدثكم شيئًا حفظه من كتب الناس.
ثم قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج يحدثهم من كتب الناس سماع أبي عاصم، وذكر غيره، قال: إلا أيام الحج فإنه كان يخرج كتاب المناسك فيحدثهم به من كتابه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 492
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: ابن جُريج سمع من طاوس؟
قال: لم أسمع فيه إلا حرفا.
وقال: رأيت طاوسًا.
وقال أحمد: كل شيء يقول ابن جُريج: قال عطاء أو عن عطاء، فإنه لم يسمعه من عطاء.
"بحر الدم" (641).
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أحد الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (149).
عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة الْمَاجشون
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة الْمَاجشون
عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة: ميمون مولى آل الهدير التيمي، وكنية عبد العزيز: أبو عبد الله؛ وقيل: أبو الاصبغ :
وهو من أهل مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ. سمع ابن شهاب، ومحمد بن المنكدر، وعبد الله بن دينار، وأبا حازم سلمة بن دينار، وسعد بن إبراهيم، ومحمد بن أبي بكر الثقفي، وحميدا الطويل، وعمرو بن أبي عمرو، وصالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وعبد الله بن الفضل، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن القاسم، وسالما أبا النضر، وعمر بن عبد الرّحمن بن عطية بن دلان، وعبد الكريم ابن أبي المخارق، وحميدا الخراط. روى عنه الليث بن سعد، وبشر بن المفضل، ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وحجين بن المثنى، ومنصور بن سلمة، وعبد العزيز الأويسي، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وموسى بن داود الضبي، وسريج بن النعمان، وأبو نعيم الفضل ابن دكين، وعلي بن الجعد، وبشر بن الوليد. وكان عالما فقيها، قدم بغداد فسكنها وحدث بها إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي- إملاء- حدّثنا أحمد بن علي الخرّاز، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ اللآلُ عَنْ عَبْدِ العزيز ابن سَلَمَةَ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الْفَضْلِ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ مِنْ تَلْبِيَةَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَبَّيْكَ إله الحق» .
أخبرني الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرازي، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قال: قلت لأبي زكريا يحيى بن معين:
عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة، اسم أبي سلمة ميمون؟ قال: نعم.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو أيوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الجلاب قال: وسمعته- يعني إبراهيم بن إسحاق الحربي- يقول: الماجشون فارسي إنما سمي الماجشون لأن وجنتيه كانتا حمراوين، فسمي بالفارسيّة المايكون- الخمر- فشبه وجنتيه بالخمر فعربه أهل المدينة فقالوا الماجشون.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة الماجشون يكنى أبا عبد الله، وكان ثقة كثير الحديث، وأهل العراق روى عنه من أهل المدينة، وكان قد قدم بغداد فأقام بها إلى أن توفي.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- قال: قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عبد العزيز الماجشون كنيته أبو عبد الله- وقيل أبو الاصبغ-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار.
وأَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا علي بن محمد بن علي العطار، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي داود قالا: حَدَّثَنَا أبو الطاهر قال: قال ابن وهب- وفي حديث العتيقي قال: حَدَّثَنَا ابن وهب- قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة. وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مَالِك بْن أَنَس، وَعبد العزيز بْن أَبِي سلمة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن محمّد بن عمران، حدّثنا يحيى بن عبد الله العطّار، حَدَّثَنِي أبو إبراهيم أحمد بن سعد الزهري قال: سمعت عمر بن خالد الحراني يقول: حج أبو جعفر المنصور، فشيعه المهدي، فلما أراد الوداع قال: يا بني استهدني، قال أستهديك رجلا عاقلا، فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون.
أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغفاري، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن
هارون بن موسى بن أبي فروة المديني، حَدَّثَنَا عبد الملك بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه بْن أبي سلمة عن أبيه قال: سألني المهدي أمير المؤمنين، يا ماجشون، ما قلت حين نفد أصحابك- يعني الفقهاء-؟ قال: قلت:
أيا باك على أحبابه جزعا ... قد كنت أحذر ذا من قبل أن يقعا
إن الزمان رأى إلف السرور بنا ... فدب بالهجر فيما بيننا وسعى
ما كان والله شؤم الدهر يتركني ... حتى يجرعني من غيظه جرعا
وليصنع الدهر بي ما شاء مجتهدا ... فلا زيادة شيء فوق ما صنعا
فقال: والله لأغنيتك، فأجازه بعشرة آلاف دينار، فقدم بها إلى المدينة، فأكلها ابنه في السخاء والكرم.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده لأبي زكريا- وهو يحيى بن معين- عبد العزيز الماجشون هو مثل ليث وإبراهيم بن سعد؟ فقال:
لا! هو دونهما. إنما كان رجلا يقول بالقدر والكلام ثم تركه، وأقبل إلى السنة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلما قدم بغداد كتبوا عنه فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدثا، وكان صدوقا ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون صدوق.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة الماجشون ويكنى أبا عبد الله، مات ببغداد سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي، وصلى عليه ودفنه في مقابر قريش.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، حدّثنا صالح بن مالك، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سلمة الماجشون قال: ومات سنة أربع وستين.
قال أبو عبد الرحمن: ودفن عبد العزيز في هذه المقابر التي يقال لها مقابر قريش، وجاء المهدي حتى صلى عليه.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي مات أبو عبد الله عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة الماجشون أحد فقهاء أهل المدينة سنة أربع وستين ومائة، وصلى عليه المهدي ببغداد، ودفن في مقابر قريش، وله كتب وكلام مصنفة في الإحكام، يروي عنه ذلك عبد الله بن وهب، وعبد الله بن صالح، وغيرهما.
وهو من أهل مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ. سمع ابن شهاب، ومحمد بن المنكدر، وعبد الله بن دينار، وأبا حازم سلمة بن دينار، وسعد بن إبراهيم، ومحمد بن أبي بكر الثقفي، وحميدا الطويل، وعمرو بن أبي عمرو، وصالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وعبد الله بن الفضل، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن القاسم، وسالما أبا النضر، وعمر بن عبد الرّحمن بن عطية بن دلان، وعبد الكريم ابن أبي المخارق، وحميدا الخراط. روى عنه الليث بن سعد، وبشر بن المفضل، ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وحجين بن المثنى، ومنصور بن سلمة، وعبد العزيز الأويسي، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وموسى بن داود الضبي، وسريج بن النعمان، وأبو نعيم الفضل ابن دكين، وعلي بن الجعد، وبشر بن الوليد. وكان عالما فقيها، قدم بغداد فسكنها وحدث بها إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي- إملاء- حدّثنا أحمد بن علي الخرّاز، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ اللآلُ عَنْ عَبْدِ العزيز ابن سَلَمَةَ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الْفَضْلِ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ مِنْ تَلْبِيَةَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَبَّيْكَ إله الحق» .
أخبرني الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرازي، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قال: قلت لأبي زكريا يحيى بن معين:
عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة، اسم أبي سلمة ميمون؟ قال: نعم.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو أيوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الجلاب قال: وسمعته- يعني إبراهيم بن إسحاق الحربي- يقول: الماجشون فارسي إنما سمي الماجشون لأن وجنتيه كانتا حمراوين، فسمي بالفارسيّة المايكون- الخمر- فشبه وجنتيه بالخمر فعربه أهل المدينة فقالوا الماجشون.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة الماجشون يكنى أبا عبد الله، وكان ثقة كثير الحديث، وأهل العراق روى عنه من أهل المدينة، وكان قد قدم بغداد فأقام بها إلى أن توفي.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- قال: قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عبد العزيز الماجشون كنيته أبو عبد الله- وقيل أبو الاصبغ-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار.
وأَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا علي بن محمد بن علي العطار، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي داود قالا: حَدَّثَنَا أبو الطاهر قال: قال ابن وهب- وفي حديث العتيقي قال: حَدَّثَنَا ابن وهب- قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة. وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مَالِك بْن أَنَس، وَعبد العزيز بْن أَبِي سلمة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن محمّد بن عمران، حدّثنا يحيى بن عبد الله العطّار، حَدَّثَنِي أبو إبراهيم أحمد بن سعد الزهري قال: سمعت عمر بن خالد الحراني يقول: حج أبو جعفر المنصور، فشيعه المهدي، فلما أراد الوداع قال: يا بني استهدني، قال أستهديك رجلا عاقلا، فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون.
أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغفاري، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن
هارون بن موسى بن أبي فروة المديني، حَدَّثَنَا عبد الملك بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه بْن أبي سلمة عن أبيه قال: سألني المهدي أمير المؤمنين، يا ماجشون، ما قلت حين نفد أصحابك- يعني الفقهاء-؟ قال: قلت:
أيا باك على أحبابه جزعا ... قد كنت أحذر ذا من قبل أن يقعا
إن الزمان رأى إلف السرور بنا ... فدب بالهجر فيما بيننا وسعى
ما كان والله شؤم الدهر يتركني ... حتى يجرعني من غيظه جرعا
وليصنع الدهر بي ما شاء مجتهدا ... فلا زيادة شيء فوق ما صنعا
فقال: والله لأغنيتك، فأجازه بعشرة آلاف دينار، فقدم بها إلى المدينة، فأكلها ابنه في السخاء والكرم.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده لأبي زكريا- وهو يحيى بن معين- عبد العزيز الماجشون هو مثل ليث وإبراهيم بن سعد؟ فقال:
لا! هو دونهما. إنما كان رجلا يقول بالقدر والكلام ثم تركه، وأقبل إلى السنة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلما قدم بغداد كتبوا عنه فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدثا، وكان صدوقا ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون صدوق.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة الماجشون ويكنى أبا عبد الله، مات ببغداد سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي، وصلى عليه ودفنه في مقابر قريش.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، حدّثنا صالح بن مالك، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سلمة الماجشون قال: ومات سنة أربع وستين.
قال أبو عبد الرحمن: ودفن عبد العزيز في هذه المقابر التي يقال لها مقابر قريش، وجاء المهدي حتى صلى عليه.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي مات أبو عبد الله عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة الماجشون أحد فقهاء أهل المدينة سنة أربع وستين ومائة، وصلى عليه المهدي ببغداد، ودفن في مقابر قريش، وله كتب وكلام مصنفة في الإحكام، يروي عنه ذلك عبد الله بن وهب، وعبد الله بن صالح، وغيرهما.
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة الْمَاجشون كنيته أَبُو عبد الله مَاتَ بالعراق سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ فَقِيها ورعا مُتَابعًا لمذاهب أهل الْحَرَمَيْنِ من أسلافه
روى عَن عبد الله بن الْفضل فِي الْإِيمَان وَذكر الْأَنْبِيَاء وَعَمه يَعْقُوب بن أبي سَلمَة وعبد الرحمن بن الْقَاسِم فِي الْحَج وَعمر بن حُسَيْن فِي الْحَج وعبيد الله بن عمر فِي اللبَاس وَإِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة فِي الدَّلَائِل وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي الْفَضَائِل وعبد الله بن دِينَار فِي الظُّلم وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي حب الله وَقُدَامَة بن مُوسَى فِي الدُّعَاء ووهب بن كيسَان فِي الزّهْد
روى عَنهُ حجين بن الْمثنى وعبد الرحمن بن مهْدي وَأَبُو النَّضر وَأَبُو عَامر الْعَقدي وَيزِيد بن هَارُون وَأَبُو سَلمَة الْخُزَاعِيّ وَزيد بن الْحباب وشبابة بن سوار وَأَبُو قطن عَمْرو بن الْهَيْثَم وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
روى عَن عبد الله بن الْفضل فِي الْإِيمَان وَذكر الْأَنْبِيَاء وَعَمه يَعْقُوب بن أبي سَلمَة وعبد الرحمن بن الْقَاسِم فِي الْحَج وَعمر بن حُسَيْن فِي الْحَج وعبيد الله بن عمر فِي اللبَاس وَإِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة فِي الدَّلَائِل وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي الْفَضَائِل وعبد الله بن دِينَار فِي الظُّلم وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي حب الله وَقُدَامَة بن مُوسَى فِي الدُّعَاء ووهب بن كيسَان فِي الزّهْد
روى عَنهُ حجين بن الْمثنى وعبد الرحمن بن مهْدي وَأَبُو النَّضر وَأَبُو عَامر الْعَقدي وَيزِيد بن هَارُون وَأَبُو سَلمَة الْخُزَاعِيّ وَزيد بن الْحباب وشبابة بن سوار وَأَبُو قطن عَمْرو بن الْهَيْثَم وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح.
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ الْمَكِّيُّ مَوْلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ الْقُرَشِيِّ لَهُ كُنْيَتَانِ أَبُو الْوَلِيدِ وَأَبُو خَالِدٍ يَرْوِي عَنْ عَطَاءٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَالزُّهْرِيِّ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَالنَّاسُ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَقَدْ جَاوَزَ السَّبْعِينَ وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْحِجَازِ وَقُرَّائِهِمْ وَمُتْقِنِيهِمْ وَكَانَ يُدَلِّسُ وَقَدْ قِيلَ مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَة وَلابْن جريج بن يُسمى عبد الْعَزِيز وَله بن يُقَال
لَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ كَانَ يَنْزِلُ بِئْرَ مَيْمُونٍ بِمَكَّةَ فِي أَصْلِ ثَبِيرٍ على ثَلاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ يرْوى بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلا غَرَبَتْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ الْمَكِّيُّ أَبُو الْحَسَنِ وَكَانَ أَحْمَدُ هَذَا مُؤَذِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام
لَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ كَانَ يَنْزِلُ بِئْرَ مَيْمُونٍ بِمَكَّةَ فِي أَصْلِ ثَبِيرٍ على ثَلاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ يرْوى بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلا غَرَبَتْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ الْمَكِّيُّ أَبُو الْحَسَنِ وَكَانَ أَحْمَدُ هَذَا مُؤَذِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام
عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج، المكي، مولى أمية بن خالد :
ويقال إن جريجا كان عبدا لأم حبيب بنت جبير زوجة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسد بن أبي العيص بن أمية. فنسب ولاؤه إليه. وله أخ يسمى محمد بن عبد العزيز، وكان عبد الملك بن جريج يكنى أبا الوليد، وأبا خالد. سمع من طاوس مسألة واحدة. ومن مجاهد حرفين في القراءات. وسمع الكثير من عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وابن أبي مليكة، وأبي الزبير، ومحمد بن المنكدر، ونافع وميمون ابن مهران، والزهري، وابن طاوس، وهشام بن عروة. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، وثور بن يزيد الحمصي، والأوزاعي، وسفيان الثوري، والليث بن سعد،
وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن المبارك، وابن علية، ووكيع وعبد الله بن إدريس، وحجاج بن الأعور، ومحمد بن بكر البرساني، وخالد بن الحارث، وأسامة، وأبو عاصم، وروح ابن عبادة، وعبد الله بن وهب، وعيسى بن يونس، وعبد الرزاق بن همام وغيرهم.
ويقال: إنه أول من صنف الكتب، وقدم بغداد على أبي جعفر المنصور.
كذلك أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سمعت الأنصاري يقول: قدم ابن جريج علي أبي جعفر ببغداد.
وأخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي قال: سمعت أحمد بن حنبل قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر، وكان صار عليه دين. فقال:
جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد، فلم يعطه شيئا.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بن معين يقول: كان ابن جريج مولى لأبي خالد بن أسيد، وأصله رومي.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
ابن جريج اسمه بعد الملك بن عبد العزيز بن جريج كان صدوقا مكيا.
قال أبو عاصم: كانت له كنيتان، إحداهما أبو الوليد، والأخرى أبو خالد.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج كانت له كنيتان، أبو خالد وأبو الوليد.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين الصّوّاف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قال: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب؟ قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ أحمد الزّهريّ- الخطيب بالدينور- حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: نظرتُ فإذا الإسناد يدور على ستة، - فذكرهم- قال: ثُمَّ صار علم هَؤُلَاءِ الستة إلى أصحاب الأصناف، ممن يصنف العلم، منهم من أهل مكة عبد الملك ابن عبد العزيز بن جريج مولى القرشيين، ويكنى أبا الوليد، لقى ابن شهاب، وعمرو ابن دينار، وقد رأى الأعمش، ولم يرو عنه.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد الرحيم قال: قال علي:
- يعني ابن المدينيّ- أخبرنا عبد الوهاب بن همام- أخو عبد الرزاق- عن ابن جريج قال: أتيت عطاء وأنا أريد هذا الشأن، وعنده عبد الله بن عبيد بن عمير، فقال لي عبد الله بن عبيد: قرأت القرآن؟ قلت لا، قال: فاذهب فاقرأ القرآن ثم اطلب العلم، قال: فذهبت فغبرت زمانا حتى قرأت القرآن، ثم جئت إلى عطاء وعنده عبد الله بن عبيد. فقال: تعلمت القرآن- أو قرأت كل القرآن- قلت نعم! قال: تعلمت الفريضة قلت: لا؟ قال: فتعلم الفريضة ثم اطلب العلم، قال: فطلبت الفريضة ثم جئت فقال تعلمت الفريضة؟ قلت: نعم! قال: الآن فاطلب العلم، قال: فلزمت عطاء سبع عشرة سُنَّةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الورّاق، حدّثنا هيثم بن خلف الدّوريّ، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: اختلفت إلى عطاء ثمان عشرة سنة، وكان يبيت في المسجد عشرين سنة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رِزْقٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بن أحمد، حَدَّثَنَا- وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسين بن محمّد الحريري البلخيّ، حدّثنا حمزة بن بهرام، حَدَّثَنَا طلحة قال: قلت لعطاء: من نسأل بعدك يا أبا محمد؟ قال: هذا الفتى إن عاش- يعني ابن جريج-.
أخبرنا الحسن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بن إسحاق الإسفراييني قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل:
كان ابن جريج من أوعية العلم.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان الفقيه قال: حدثني علي بن يعقوب بن إبراهيم- بدمشق- حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: قال لي أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام وكان صاحب علم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: أصحاب الحديث خمسة، فذكر ابن جريج منهم.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حدّثني محمّد بن أبي عمر، حَدَّثَنَا سفيان قال: سمعت ابن جريج يقول: ما دون العلم تدويني أحد، وقال جالست عمرو بن دينار بعد ما فرغت من عطاء سبع سنين.
وقال يعقوب: قال علي قلت ليحيى: سفيان في عمرو بن دينار أثبت من ابن جريج؟ فقال: لا. ابن جريج أثبت، فقال علي: فذاكرت سفيان أمر ابن جريج في عمرو فقال: كان يمر بي فيقول: لقد غلبتنا على وسادة عمرو، قال: ولم أره سأله عن شيء قط. قد كان فرغ قبلي.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: سمعت العبّاس بن الوليد بن يزيد يقول: سمعت إسماعيل بن محمد عن الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جريج لمن طلبتم العلم؟ قال: كلهم يقول لنفسي غير ابن جريج فإنه قال طلبته للناس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الدقاق، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان ابن يحيى الأدمي، حدّثنا أبو قلابة، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ قال:
قال ابن جريج:
خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أخبرنا عبد الله بن أحمد- إجازة- حدّثني منصور بن أبي مزاحم، حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن المثنى- وغيره- عن عطاء بن أبي رباح قال: سيد شباب أهل الحجاز، ابن جريج، وسيد شباب أهل الشام، سليمان بن موسى، وسيد شباب أهل العراق، حجاج بن أرطاة.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن مُكرم قَالَ: سمعت محمود بن غيلان يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: كنت إذا رأيت ابن جريج علمت أنه يخشى الله، قال: وما رأيت مصليا قط مثله.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، حدّثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ أخذ ابن جريج الصّلاة عن عطاء، وأخذها عطاء عن ابن الزّبير، وأخذها ابن الزّبير عن أبي بكر، وأخذها أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ:
وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ حَسَنَ الصَّلاةِ.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي عن يحيى بن سعيد قال: رأيت معه- يعني سفيان الثوري- خرجا عن ابن جريج-.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الله بن إسحاق البغوي، حدّثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، حدّثنا أبو بكر بن أبي الأسود، حَدَّثَنَا عبد الرحمن قال: قال سفيان: أعياني حديث ابن جريج أن أحفظه، فنظرت إلى شيء يجمع فيه المعنى فحفظته، وتركت ما سوى ذلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف الدّوريّ، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا عبد الرزاق قال: قدم أبو جعفر- يعني الخليفة- مكة، فقال اعرضوا علي حديث ابن جريج، قال: فعرضوا عليه حديث ابن جريج، فقال: ما أحسنها لولا هذا الحشو الذي فيها- يعني بلغني، وحدثت-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا محمود بن غيلان قال: سمعت إسماعيل بن داود المخارقي قال: سمعت مالك بن أنس يقول: كان ابن جريج حاطب ليل.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا محمد بن المنهال قال: كان يزيد بن زريع يقول: كان ابن جريج صاحب غثاء.
أخبرنا علي بن محمّد المعدل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، أخبرنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل- إجازة- قال: كتب إلي ابن خلاد- وهو أبو بكر الباهلي- سمعت يحيى- يعني ابن سعيد القطان- يقول: كنا نسمي كتب ابن جريج كتب الأمانة. وإن لم يحدثك ابن جريج من كتابه لم ينتفع به.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارميّ يقول: سمعت أحمد ابن صالح المصري يقول: ابن جريج إذا أخبر الخبر فهو جيد، وإذا لم يخبر فلا يعبأ به.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي.
وَأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد الجوهري قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قَالَ لي أَبُو عبد الله:
إذا قال ابن جريج قال فلان وقال فلان وأخبرت، جاء بمناكير، فإذا قال أَخْبَرَنِي وسمعت فحسبك به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدّثنا محمّد ابن نوح الجنديسابوري، حَدَّثَنَا محمد بن الفضل العتابي قال: كنت عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل- وذكر ابن جريج فقال: إذا قال أَخْبَرَنِي وسمعت فحسبك به.
أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حمدان الفقيه، حدّثنا إبراهيم بن علي القطيعيّ، حدّثني الحسن بن الهيثم بن الخلّال، حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش. قَالَ: قال أحمد بن حنبل: كان ابن جريج الذي يحدث من كتاب أصح، وكان في بعض حفظه إذا حدث حفظا سيء.
أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: ابْن جريج ثقة في كل ما روى عنه من الكتاب.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين الصّوّاف، حدّثنا محمّد بن عثمان ابن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: قال يحيى بن سعيد: لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع. وقال علي في موضع آخر قال يحيى بن سعيد: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب.
أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قال: رأيت في كتاب علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد من أثبت أصحاب نافع؟ قال: أيوب وعبيد الله، ومالك بن أنس، وابن جريج أثبت من مالك في نافع.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حدّثنا علي قال: سمعت يحيى قال:
وحدّثنا أبو نعيم، حدّثنا ابن الصّوّاف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: قال يحيى بن سعيد. قال ابن جريج: طرح إلي نافع حقيبة فمنها ما قرأت، ومنها ما سألت. قال يحيى: فما قال سألت وقلت فهو مما سأله، والقراءة، أَخْبَرَنِي نافع ثم قال يحيى: هو أثبت من مالك في نافع.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين الصّوّاف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة قَالَ: حَدَّثَنِي ابن خلاد قال سمعت يحيى- هو ابن سعيد- يقول: كان [عند] عبد الملك بن أبي سليمان أحاديث فيها شيء يقطع فيوصله ويوصل فيقطعه، وقدم ابن جريج في حديث عطاء.
أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد جعفر بن المهلب، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. قَالَ: قال أبي: كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ، إلا أنه يخالف ابن جريج في أشياء. قال وابن جريج أثبت عندنا منه. قال أبي: عمرو بن دينار، وابن جريج أثبت الناس في عطاء.
أَخْبَرَنَا البرقاني، حدّثنا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني. قال: ما رأينا أحدا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج.
أخبرنا علي بن محمّد المعدل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، أخبرنا عبد الله ابن أحمد- إجازة- قال: سمعت أبي يقول أثبت الناس في عطاء ابن جريج، وعمرو ابن دينار. قال: ولقد خالفه حبيب بن أبي ثابت في شيء من قول عطاء وكان القول ما قال ابن جريج.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد يقول قلت ليحيى بن معين: فابن جريج؟ قال: ليس بشيء في الزهري.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي. قال: وابن جريج مكي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن أحمد البزّاز، حدّثنا محمّد بن أحمد بن المحسن الصّوّاف، حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى. قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: مات ابن جريج سنة تسع وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدّثنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حَدَّثَنِي أبو عبد الله قَالَ سمعت يحيى بن سعيد. قال: مات ابن جريج سنة خمسين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قَالَ:
سمعت مكي بن إبراهيم قال:
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دعلج، حدّثنا أحمد بن علي البار، حَدَّثَنَا مسلم بن عبد الرحمن الْبَلْخِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: مات ابن جريج في سنة خمسين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بن عبد الله الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَحْمَد الأهوازي، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، حدّثنا عمر ابن أحمد، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط. قال: وعَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج يكنى أبا الوليد، مولى لآل أسيد بن أبي العيص بن أمية، مات سنة خمسين ومائة.
أخبرنا منصور بن ربيعة الزّهريّ- بالدينور- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ راشد، حدّثنا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود. قَالَ: قَالَ علي بن المديني: ومات ابن جريج سنة إحدى وخمسين ومائة.
ويقال إن جريجا كان عبدا لأم حبيب بنت جبير زوجة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسد بن أبي العيص بن أمية. فنسب ولاؤه إليه. وله أخ يسمى محمد بن عبد العزيز، وكان عبد الملك بن جريج يكنى أبا الوليد، وأبا خالد. سمع من طاوس مسألة واحدة. ومن مجاهد حرفين في القراءات. وسمع الكثير من عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وابن أبي مليكة، وأبي الزبير، ومحمد بن المنكدر، ونافع وميمون ابن مهران، والزهري، وابن طاوس، وهشام بن عروة. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، وثور بن يزيد الحمصي، والأوزاعي، وسفيان الثوري، والليث بن سعد،
وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن المبارك، وابن علية، ووكيع وعبد الله بن إدريس، وحجاج بن الأعور، ومحمد بن بكر البرساني، وخالد بن الحارث، وأسامة، وأبو عاصم، وروح ابن عبادة، وعبد الله بن وهب، وعيسى بن يونس، وعبد الرزاق بن همام وغيرهم.
ويقال: إنه أول من صنف الكتب، وقدم بغداد على أبي جعفر المنصور.
كذلك أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سمعت الأنصاري يقول: قدم ابن جريج علي أبي جعفر ببغداد.
وأخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي قال: سمعت أحمد بن حنبل قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر، وكان صار عليه دين. فقال:
جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد، فلم يعطه شيئا.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بن معين يقول: كان ابن جريج مولى لأبي خالد بن أسيد، وأصله رومي.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
ابن جريج اسمه بعد الملك بن عبد العزيز بن جريج كان صدوقا مكيا.
قال أبو عاصم: كانت له كنيتان، إحداهما أبو الوليد، والأخرى أبو خالد.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج كانت له كنيتان، أبو خالد وأبو الوليد.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين الصّوّاف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قال: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب؟ قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ أحمد الزّهريّ- الخطيب بالدينور- حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: نظرتُ فإذا الإسناد يدور على ستة، - فذكرهم- قال: ثُمَّ صار علم هَؤُلَاءِ الستة إلى أصحاب الأصناف، ممن يصنف العلم، منهم من أهل مكة عبد الملك ابن عبد العزيز بن جريج مولى القرشيين، ويكنى أبا الوليد، لقى ابن شهاب، وعمرو ابن دينار، وقد رأى الأعمش، ولم يرو عنه.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد الرحيم قال: قال علي:
- يعني ابن المدينيّ- أخبرنا عبد الوهاب بن همام- أخو عبد الرزاق- عن ابن جريج قال: أتيت عطاء وأنا أريد هذا الشأن، وعنده عبد الله بن عبيد بن عمير، فقال لي عبد الله بن عبيد: قرأت القرآن؟ قلت لا، قال: فاذهب فاقرأ القرآن ثم اطلب العلم، قال: فذهبت فغبرت زمانا حتى قرأت القرآن، ثم جئت إلى عطاء وعنده عبد الله بن عبيد. فقال: تعلمت القرآن- أو قرأت كل القرآن- قلت نعم! قال: تعلمت الفريضة قلت: لا؟ قال: فتعلم الفريضة ثم اطلب العلم، قال: فطلبت الفريضة ثم جئت فقال تعلمت الفريضة؟ قلت: نعم! قال: الآن فاطلب العلم، قال: فلزمت عطاء سبع عشرة سُنَّةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الورّاق، حدّثنا هيثم بن خلف الدّوريّ، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: اختلفت إلى عطاء ثمان عشرة سنة، وكان يبيت في المسجد عشرين سنة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رِزْقٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بن أحمد، حَدَّثَنَا- وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسين بن محمّد الحريري البلخيّ، حدّثنا حمزة بن بهرام، حَدَّثَنَا طلحة قال: قلت لعطاء: من نسأل بعدك يا أبا محمد؟ قال: هذا الفتى إن عاش- يعني ابن جريج-.
أخبرنا الحسن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بن إسحاق الإسفراييني قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل:
كان ابن جريج من أوعية العلم.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان الفقيه قال: حدثني علي بن يعقوب بن إبراهيم- بدمشق- حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: قال لي أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام وكان صاحب علم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: أصحاب الحديث خمسة، فذكر ابن جريج منهم.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حدّثني محمّد بن أبي عمر، حَدَّثَنَا سفيان قال: سمعت ابن جريج يقول: ما دون العلم تدويني أحد، وقال جالست عمرو بن دينار بعد ما فرغت من عطاء سبع سنين.
وقال يعقوب: قال علي قلت ليحيى: سفيان في عمرو بن دينار أثبت من ابن جريج؟ فقال: لا. ابن جريج أثبت، فقال علي: فذاكرت سفيان أمر ابن جريج في عمرو فقال: كان يمر بي فيقول: لقد غلبتنا على وسادة عمرو، قال: ولم أره سأله عن شيء قط. قد كان فرغ قبلي.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: سمعت العبّاس بن الوليد بن يزيد يقول: سمعت إسماعيل بن محمد عن الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جريج لمن طلبتم العلم؟ قال: كلهم يقول لنفسي غير ابن جريج فإنه قال طلبته للناس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الدقاق، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان ابن يحيى الأدمي، حدّثنا أبو قلابة، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ قال:
قال ابن جريج:
خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أخبرنا عبد الله بن أحمد- إجازة- حدّثني منصور بن أبي مزاحم، حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن المثنى- وغيره- عن عطاء بن أبي رباح قال: سيد شباب أهل الحجاز، ابن جريج، وسيد شباب أهل الشام، سليمان بن موسى، وسيد شباب أهل العراق، حجاج بن أرطاة.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن مُكرم قَالَ: سمعت محمود بن غيلان يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: كنت إذا رأيت ابن جريج علمت أنه يخشى الله، قال: وما رأيت مصليا قط مثله.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، حدّثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ أخذ ابن جريج الصّلاة عن عطاء، وأخذها عطاء عن ابن الزّبير، وأخذها ابن الزّبير عن أبي بكر، وأخذها أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ:
وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ حَسَنَ الصَّلاةِ.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي عن يحيى بن سعيد قال: رأيت معه- يعني سفيان الثوري- خرجا عن ابن جريج-.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الله بن إسحاق البغوي، حدّثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، حدّثنا أبو بكر بن أبي الأسود، حَدَّثَنَا عبد الرحمن قال: قال سفيان: أعياني حديث ابن جريج أن أحفظه، فنظرت إلى شيء يجمع فيه المعنى فحفظته، وتركت ما سوى ذلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف الدّوريّ، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا عبد الرزاق قال: قدم أبو جعفر- يعني الخليفة- مكة، فقال اعرضوا علي حديث ابن جريج، قال: فعرضوا عليه حديث ابن جريج، فقال: ما أحسنها لولا هذا الحشو الذي فيها- يعني بلغني، وحدثت-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا محمود بن غيلان قال: سمعت إسماعيل بن داود المخارقي قال: سمعت مالك بن أنس يقول: كان ابن جريج حاطب ليل.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا محمد بن المنهال قال: كان يزيد بن زريع يقول: كان ابن جريج صاحب غثاء.
أخبرنا علي بن محمّد المعدل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، أخبرنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل- إجازة- قال: كتب إلي ابن خلاد- وهو أبو بكر الباهلي- سمعت يحيى- يعني ابن سعيد القطان- يقول: كنا نسمي كتب ابن جريج كتب الأمانة. وإن لم يحدثك ابن جريج من كتابه لم ينتفع به.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارميّ يقول: سمعت أحمد ابن صالح المصري يقول: ابن جريج إذا أخبر الخبر فهو جيد، وإذا لم يخبر فلا يعبأ به.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي.
وَأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد الجوهري قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قَالَ لي أَبُو عبد الله:
إذا قال ابن جريج قال فلان وقال فلان وأخبرت، جاء بمناكير، فإذا قال أَخْبَرَنِي وسمعت فحسبك به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدّثنا محمّد ابن نوح الجنديسابوري، حَدَّثَنَا محمد بن الفضل العتابي قال: كنت عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل- وذكر ابن جريج فقال: إذا قال أَخْبَرَنِي وسمعت فحسبك به.
أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حمدان الفقيه، حدّثنا إبراهيم بن علي القطيعيّ، حدّثني الحسن بن الهيثم بن الخلّال، حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش. قَالَ: قال أحمد بن حنبل: كان ابن جريج الذي يحدث من كتاب أصح، وكان في بعض حفظه إذا حدث حفظا سيء.
أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: ابْن جريج ثقة في كل ما روى عنه من الكتاب.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين الصّوّاف، حدّثنا محمّد بن عثمان ابن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: قال يحيى بن سعيد: لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع. وقال علي في موضع آخر قال يحيى بن سعيد: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب.
أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قال: رأيت في كتاب علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد من أثبت أصحاب نافع؟ قال: أيوب وعبيد الله، ومالك بن أنس، وابن جريج أثبت من مالك في نافع.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حدّثنا علي قال: سمعت يحيى قال:
وحدّثنا أبو نعيم، حدّثنا ابن الصّوّاف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: قال يحيى بن سعيد. قال ابن جريج: طرح إلي نافع حقيبة فمنها ما قرأت، ومنها ما سألت. قال يحيى: فما قال سألت وقلت فهو مما سأله، والقراءة، أَخْبَرَنِي نافع ثم قال يحيى: هو أثبت من مالك في نافع.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين الصّوّاف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة قَالَ: حَدَّثَنِي ابن خلاد قال سمعت يحيى- هو ابن سعيد- يقول: كان [عند] عبد الملك بن أبي سليمان أحاديث فيها شيء يقطع فيوصله ويوصل فيقطعه، وقدم ابن جريج في حديث عطاء.
أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد جعفر بن المهلب، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. قَالَ: قال أبي: كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ، إلا أنه يخالف ابن جريج في أشياء. قال وابن جريج أثبت عندنا منه. قال أبي: عمرو بن دينار، وابن جريج أثبت الناس في عطاء.
أَخْبَرَنَا البرقاني، حدّثنا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني. قال: ما رأينا أحدا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج.
أخبرنا علي بن محمّد المعدل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، أخبرنا عبد الله ابن أحمد- إجازة- قال: سمعت أبي يقول أثبت الناس في عطاء ابن جريج، وعمرو ابن دينار. قال: ولقد خالفه حبيب بن أبي ثابت في شيء من قول عطاء وكان القول ما قال ابن جريج.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد يقول قلت ليحيى بن معين: فابن جريج؟ قال: ليس بشيء في الزهري.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي. قال: وابن جريج مكي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن أحمد البزّاز، حدّثنا محمّد بن أحمد بن المحسن الصّوّاف، حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى. قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: مات ابن جريج سنة تسع وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدّثنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حَدَّثَنِي أبو عبد الله قَالَ سمعت يحيى بن سعيد. قال: مات ابن جريج سنة خمسين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قَالَ:
سمعت مكي بن إبراهيم قال:
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دعلج، حدّثنا أحمد بن علي البار، حَدَّثَنَا مسلم بن عبد الرحمن الْبَلْخِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: مات ابن جريج في سنة خمسين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بن عبد الله الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَحْمَد الأهوازي، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، حدّثنا عمر ابن أحمد، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط. قال: وعَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج يكنى أبا الوليد، مولى لآل أسيد بن أبي العيص بن أمية، مات سنة خمسين ومائة.
أخبرنا منصور بن ربيعة الزّهريّ- بالدينور- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ راشد، حدّثنا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود. قَالَ: قَالَ علي بن المديني: ومات ابن جريج سنة إحدى وخمسين ومائة.
عَبد المجيد بن عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُوَّادٍ مروزي سكن مكة، يُكَنَّى أبا عَبد الحميد.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول عَبد المجيد بن عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُوَّادٍ ثقة كَانَ يروي عن قوم ضعفاء وكان أعلم الناس بحديث بن جُرَيج وكان يعلن الإرجاء وقد كَانَ قد سمع من معمر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فعبد المجيد بن عَبد العزيز كيف هُوَ قَالَ ثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أَبِي رواد أَبُو عَبد الحميد كَانَ يرى الإرجاء كَانَ الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابْنَ أَبِي عِصْمَةَ يَقُولُ: سَمعتُ هَارُونَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ ما رأيت أحدا أخشع لله من وكيع وكان عَبد المجيد أخشع مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ ابن حنبل يقول عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أَبِي رواد لا بأس به وكان فيه غلو فِي الارجاء ويقول هؤلاء الشكاك.
وفيما كتب إلي مُحَمد بن عِيسَى بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الرحمن بن عيسى المرزوي الكاتب في كتابه إلي بخطه، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو الفضل العباس بن مصعب قَالَ عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أبي رواد مرزوي، وَهو بن عم عثمان بن جبلة بن أَبِي رواد جاور مَعَ أبيه بمكة وسمع كتب بن جُرَيج وغيره من المشايخ وكان صاحب عبادة ولم
ينقم عليه شيء إلاَّ أنه كَانَ يقول الإيمان قول.
قَالَ يَحْيى بن مَعِين كَانَ عَبد المجيد أصلح كتب بن علية، عنِ ابن جُرَيج فقيل له كَانَ عَبد المجيد بهذا المحل فقال: كَانَ عالما بكتب بن جُرَيج إلاَّ أنه لم يكن يبذل نفسه للحديث ونقم عَلَى عَبد المجيد أنه أفتى الرشيد بقتل وكيع بن الجراح.
وَالْحَدِيثُ فِي ذَلِكَ مَا، حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ الْبَهِيِّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا مَاتَ لَمْ يدفن حتى ربا بطنه وأنتنت خَنْصَرَاهُ.
قَالَ قتيبة حدث بهذا الحديث وكيع، وَهو بمكة وكانت سنة حج فِيهَا الرشيد فقدموه إليه فدعا الرشيد سفيان بن عُيَينة، وَعَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أَبِي رواد فأما عَبد المجيد فقال يجب أن يقتل هذا فإنه لم يرو هذا إلاَّ وفي قلبه غش لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فسأل الرشيد سفيان بن عُيَينة؟ فقال: لاَ يجب عليه القتل رجل سمع حديثا فرواه لا يجب عليه القتل إن المدينة أرض شديدة الحر توفي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ الإثنين فترك إِلَى ليلة الأربعاء لأن القوم كانوا فِي صلاح أمر أمة مُحَمد واختلفت قريش والأنصار فمن ذاك تغير.
قَالَ قتيبة فكان وكيع إذا ذكر له فعل عَبد المجيد قَالَ ذاك رجل جاهل يسمع حديثا لم يعرف وجهه فتكلم بما تكلم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الخزاعي بمكة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد بْنِ سَالِمٍ القداح، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا بِثَلاثٍ بِتَعْجِيلِ الْفِطْرِ وَتَأْخِيرِ السُّحُورِ وَوَضْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى على اليسرى في الصلاة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نيروز الأنماطي بمصر، قَال: حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الأَيْدِي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ القاسم، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق بمكة، حَدَّثَنا أبو حمة، حَدَّثَنا أَبُو قَرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحْرَمَ فِي ثَوْبَيْنِ قَطَرِيَّيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي علي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ ثَوْرٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد العزيز بْن أبي رواد، حَدَّثَنا ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِكَاذِبٍ مَنْ نَمَى خَيْرًا أَوْ قَالَ خَيْرًا أَوْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ لَمْ يَدَعِ الْخَنَا وَالْكَذِبَ فَلا حَاجَةَ لِلَّهِ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ.
وهذا الذي رواه عَبد الْمَجِيدِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن ثابت، عَن أَنَس وإنما هذا من حديث سَعِيد المقبري، عَن أَبِي هريرة ومن حديث صالح مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
وحديث أحب الطعام إِلَى الله لم يروه، عنِ ابن جُرَيج غير عَبد المجيد.
وحديث عَمْرو بن دينار يرويه عَبد المجيد، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو.
وحديث إنا معاشر الأنبياء يرويه عَبد المجيد، عن أبيه عن نافع، عنِ ابن عُمَر.
وكل هذه الأحاديث غير محفوظة عَلَى أنه يتثبت في حديث بن جُرَيج وله، عنِ ابن جُرَيج أَحَادِيثَ غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ وَعَامَّةُ مَا أنكر عليه الإرجاء
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول عَبد المجيد بن عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُوَّادٍ ثقة كَانَ يروي عن قوم ضعفاء وكان أعلم الناس بحديث بن جُرَيج وكان يعلن الإرجاء وقد كَانَ قد سمع من معمر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فعبد المجيد بن عَبد العزيز كيف هُوَ قَالَ ثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أَبِي رواد أَبُو عَبد الحميد كَانَ يرى الإرجاء كَانَ الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابْنَ أَبِي عِصْمَةَ يَقُولُ: سَمعتُ هَارُونَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ ما رأيت أحدا أخشع لله من وكيع وكان عَبد المجيد أخشع مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ ابن حنبل يقول عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أَبِي رواد لا بأس به وكان فيه غلو فِي الارجاء ويقول هؤلاء الشكاك.
وفيما كتب إلي مُحَمد بن عِيسَى بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الرحمن بن عيسى المرزوي الكاتب في كتابه إلي بخطه، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو الفضل العباس بن مصعب قَالَ عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أبي رواد مرزوي، وَهو بن عم عثمان بن جبلة بن أَبِي رواد جاور مَعَ أبيه بمكة وسمع كتب بن جُرَيج وغيره من المشايخ وكان صاحب عبادة ولم
ينقم عليه شيء إلاَّ أنه كَانَ يقول الإيمان قول.
قَالَ يَحْيى بن مَعِين كَانَ عَبد المجيد أصلح كتب بن علية، عنِ ابن جُرَيج فقيل له كَانَ عَبد المجيد بهذا المحل فقال: كَانَ عالما بكتب بن جُرَيج إلاَّ أنه لم يكن يبذل نفسه للحديث ونقم عَلَى عَبد المجيد أنه أفتى الرشيد بقتل وكيع بن الجراح.
وَالْحَدِيثُ فِي ذَلِكَ مَا، حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ الْبَهِيِّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا مَاتَ لَمْ يدفن حتى ربا بطنه وأنتنت خَنْصَرَاهُ.
قَالَ قتيبة حدث بهذا الحديث وكيع، وَهو بمكة وكانت سنة حج فِيهَا الرشيد فقدموه إليه فدعا الرشيد سفيان بن عُيَينة، وَعَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أَبِي رواد فأما عَبد المجيد فقال يجب أن يقتل هذا فإنه لم يرو هذا إلاَّ وفي قلبه غش لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فسأل الرشيد سفيان بن عُيَينة؟ فقال: لاَ يجب عليه القتل رجل سمع حديثا فرواه لا يجب عليه القتل إن المدينة أرض شديدة الحر توفي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ الإثنين فترك إِلَى ليلة الأربعاء لأن القوم كانوا فِي صلاح أمر أمة مُحَمد واختلفت قريش والأنصار فمن ذاك تغير.
قَالَ قتيبة فكان وكيع إذا ذكر له فعل عَبد المجيد قَالَ ذاك رجل جاهل يسمع حديثا لم يعرف وجهه فتكلم بما تكلم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الخزاعي بمكة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد بْنِ سَالِمٍ القداح، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا بِثَلاثٍ بِتَعْجِيلِ الْفِطْرِ وَتَأْخِيرِ السُّحُورِ وَوَضْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى على اليسرى في الصلاة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نيروز الأنماطي بمصر، قَال: حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الأَيْدِي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ القاسم، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق بمكة، حَدَّثَنا أبو حمة، حَدَّثَنا أَبُو قَرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحْرَمَ فِي ثَوْبَيْنِ قَطَرِيَّيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي علي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ ثَوْرٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد العزيز بْن أبي رواد، حَدَّثَنا ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِكَاذِبٍ مَنْ نَمَى خَيْرًا أَوْ قَالَ خَيْرًا أَوْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ لَمْ يَدَعِ الْخَنَا وَالْكَذِبَ فَلا حَاجَةَ لِلَّهِ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ.
وهذا الذي رواه عَبد الْمَجِيدِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن ثابت، عَن أَنَس وإنما هذا من حديث سَعِيد المقبري، عَن أَبِي هريرة ومن حديث صالح مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
وحديث أحب الطعام إِلَى الله لم يروه، عنِ ابن جُرَيج غير عَبد المجيد.
وحديث عَمْرو بن دينار يرويه عَبد المجيد، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو.
وحديث إنا معاشر الأنبياء يرويه عَبد المجيد، عن أبيه عن نافع، عنِ ابن عُمَر.
وكل هذه الأحاديث غير محفوظة عَلَى أنه يتثبت في حديث بن جُرَيج وله، عنِ ابن جُرَيج أَحَادِيثَ غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ وَعَامَّةُ مَا أنكر عليه الإرجاء
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الواثق بالله بْن المعتصم بالله بْن الرشيد بْن المهدي بْن المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس، أبو محمد الهاشمي :
سمع أبا مسلم الكجي، وأبا شعيب الحراني، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ النضر الأزدي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن يوسف بن التركي، ومحمد بن موسى البربري، ومحمد بن يحيى المروزي، وموسى بن هارون الحافظ، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وجعفر الفريابي، وخلف بن عمرو العكبري، وإبراهيم بن شريك الأسدي، والحسين بن الكميت الموصلي. روى عنه الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عنه عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، وأبو الحسن بْن رزقويه، وَالحسن بْن الحسن بْن المنذر القاضي، وأَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن الواثق- وهو ابن ابنه- وكان ثقة.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الواثق الهاشميّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النّضر، حدّثنا معاوية بن عمرو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ. وَأَخْبَرَنِي غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نَصْرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَنْصُرَنَا عَلَيْهِمْ ثم يقرأ:
كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
[الروم 47] .
قرأت فِي كتاب ابن الثَّلاج- بِخطه- تُوُفِّيَ عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم الواثق بالله في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، وقال غيره: في ذي الحجة.
سمع أبا مسلم الكجي، وأبا شعيب الحراني، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ النضر الأزدي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن يوسف بن التركي، ومحمد بن موسى البربري، ومحمد بن يحيى المروزي، وموسى بن هارون الحافظ، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وجعفر الفريابي، وخلف بن عمرو العكبري، وإبراهيم بن شريك الأسدي، والحسين بن الكميت الموصلي. روى عنه الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عنه عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، وأبو الحسن بْن رزقويه، وَالحسن بْن الحسن بْن المنذر القاضي، وأَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن الواثق- وهو ابن ابنه- وكان ثقة.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الواثق الهاشميّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النّضر، حدّثنا معاوية بن عمرو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ. وَأَخْبَرَنِي غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نَصْرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَنْصُرَنَا عَلَيْهِمْ ثم يقرأ:
كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
[الروم 47] .
قرأت فِي كتاب ابن الثَّلاج- بِخطه- تُوُفِّيَ عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم الواثق بالله في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، وقال غيره: في ذي الحجة.
عبد الْعَزِيز بن الْمطلب بْن عَبْد اللَّه بْن حنْطَب المَخْزُومِي الْمدنِي يروي عَن عبد اللَّه بن أبي بكر بْن عَمْرو بن حزم روى عَنهُ بن أبي أويس وَأهل الْمَدِينَة
عبد الْعَزِيز بْن الْمطلب بْن عبد الله بن حنْطَب بن الْحَارِث بْن عبيد بْن عمر بْن مَخْزُوم كنيته أَبُو طَالب أمه أم الْفضل من بني مَخْزُوم مَاتَ فِي ولَايَة أبي جَعْفَر وَكَانَ قَاضِيا على الْمَدِينَة يروي عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ روى عَنْهُ أَبُو غَسَّان مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْكِنَانِي وَيَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد
عبد العزيز بن عبيد اللَّه بن حمزة
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يُسأل عن عبد العزيز بن عبيد اللَّه الذي روى عنه إسماعيل بن عياش؟
فقال: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص، فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير إسماعيل، وقالوا: هو من ولد صهيب.
"تهذيب الكمال" 18/ 171.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يُسأل عن عبد العزيز بن عبيد اللَّه الذي روى عنه إسماعيل بن عياش؟
فقال: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص، فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير إسماعيل، وقالوا: هو من ولد صهيب.
"تهذيب الكمال" 18/ 171.
عَبد العزيز بن عُبَيد اللَّه بْن حمزة بْن صهيب.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن حميد سألته يعني أَحْمَد بْن حنبل عَن حديث إِسْمَاعِيل بْن عياش عَن مُوسَى بْن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أنه كان إذا لم يصل فِي جماعة أيام التشريق لم يكبر دبر الصلوات قال أيش عمل به ابن المُبَارك في هذا الحديث أنكره عليه وَقَالَ دفع إِلَى مُوسَى بْن عقبة كتابه ولم يكن هَذَا فيه قال إنما هو حديث عَبد العزيز بن عُبَيد اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد العزيز بْن عُبَيد الله بْن حمزة بْن صهيب وجميل بْن مالك اللخمي ضعيفان لم يحدث عنهما إلاَّ إِسْمَاعِيل بْن عياش.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي عَبد العزيز بْن عُبَيد الله غير مَحْمُود الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بن قتيبة العسقلاني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عُبَيد اللَّه عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَطاء، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَسْمَعُونَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ لا يَشْهَدُونَهَا أَوْ لَيَطْبَعَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ أَوْ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ أَوْ لَيَكُونُنَّ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حميد الامام، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش
حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ وَنُعَيْمُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُوا مَا حَسَرَ عَنْهُ الْبَحْرُ وَمَا أَلْقَى وَمَا وَجَدْتُمُوهُ مَيْتًا طَافِيًا فَوْقَ الْمَاءِ فَلا تَأْكُلُوهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا أَيضًا يرفعه عَبد العزيز بْن عُبَيد اللَّهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ونعيم عَن جابر، ولاَ يرويه عنه غير بن عياش.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش عن عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَاحَ عَبد فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ أَوْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُهَلِّلُ وَيُكَبِّرُ إلاَّ ذَهَبَتِ الشَّمْسُ بِجَمِيعِ ذُنُوبِهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَبد العزيز بن عُبَيد اللَّه، قالَ: قُلتُ لِوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ مَالَكَ لا تُمَكِّنُ جَبْهَتَكَ وَأَنْفَكَ مِنَ الأَرْضِ قَالَ ذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ عَلَى جَبْهَتِهِ عَلَى قصاص الشعر
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذكرتها لعبد العزيز هَذَا مناكير كلها وما رأيت أحدا يحدث عنه غير إسماعيل بن عياش.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن حميد سألته يعني أَحْمَد بْن حنبل عَن حديث إِسْمَاعِيل بْن عياش عَن مُوسَى بْن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أنه كان إذا لم يصل فِي جماعة أيام التشريق لم يكبر دبر الصلوات قال أيش عمل به ابن المُبَارك في هذا الحديث أنكره عليه وَقَالَ دفع إِلَى مُوسَى بْن عقبة كتابه ولم يكن هَذَا فيه قال إنما هو حديث عَبد العزيز بن عُبَيد اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد العزيز بْن عُبَيد الله بْن حمزة بْن صهيب وجميل بْن مالك اللخمي ضعيفان لم يحدث عنهما إلاَّ إِسْمَاعِيل بْن عياش.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي عَبد العزيز بْن عُبَيد الله غير مَحْمُود الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بن قتيبة العسقلاني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عُبَيد اللَّه عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَطاء، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَسْمَعُونَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ لا يَشْهَدُونَهَا أَوْ لَيَطْبَعَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ أَوْ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ أَوْ لَيَكُونُنَّ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حميد الامام، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش
حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ وَنُعَيْمُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُوا مَا حَسَرَ عَنْهُ الْبَحْرُ وَمَا أَلْقَى وَمَا وَجَدْتُمُوهُ مَيْتًا طَافِيًا فَوْقَ الْمَاءِ فَلا تَأْكُلُوهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا أَيضًا يرفعه عَبد العزيز بْن عُبَيد اللَّهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ونعيم عَن جابر، ولاَ يرويه عنه غير بن عياش.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش عن عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَاحَ عَبد فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ أَوْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُهَلِّلُ وَيُكَبِّرُ إلاَّ ذَهَبَتِ الشَّمْسُ بِجَمِيعِ ذُنُوبِهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَبد العزيز بن عُبَيد اللَّه، قالَ: قُلتُ لِوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ مَالَكَ لا تُمَكِّنُ جَبْهَتَكَ وَأَنْفَكَ مِنَ الأَرْضِ قَالَ ذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ عَلَى جَبْهَتِهِ عَلَى قصاص الشعر
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذكرتها لعبد العزيز هَذَا مناكير كلها وما رأيت أحدا يحدث عنه غير إسماعيل بن عياش.
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز أَبُو نصر التمار
عبد الملك بن عبد العزيز، أبو نصر التمار :
سمع مالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز، والحمادين، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وكوثر بن حكيم. روى عنه أحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حفص عمرو بن عَلِيّ الفلاس، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأحمد ابن أبي خيثمة، وَالحسن بْن عَلِيّ المعمري، وَأحمد بْن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد البغوي وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته، وكان عابدا زاهدا يعد في الأبدال.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أحمد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ- أَبُو نَصْرٍ- وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ- مِائَةَ مَرَّةٍ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» .
قلت: وكان أبو نصر ممن امتحن في أمر القرآن فأجاب.
أَخْبَرَنَا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: سمعت أبا زرعة- وهو الرازي- يَقُولُ:
كان أَحْمَد بْن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمّد
الشّافعيّ، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سئل- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عن أبي نصر التمار فقال: ثقة.
حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ثقة خراساني نزل بغداد.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قال: سمعت الميموني يقول: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات- يعني أحمد بن حنبل- فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النَّضْر.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرني الحسن بن أبي طالب، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا أبو القاسم ابن منيع قالوا: ومات أبو نصر التمار في سنة ثمان وعشرين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن محمد البغوي: ومات أبو نصر التمار ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من سنة ثمان وَعشرين، وَكَانَ لا يخضب، وَكَانَ قد جاوز التسعين سنة، وقد كتبت عنه.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو نصر التمار من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين، ودفن بباب حرب وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة وكان بصره قد ذهب.
أَخْبَرَنَا ابن رِزْقٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ العبدي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سهل
وأحمد بن محمد بن بلال عن أبي جعفر السقاء قال: رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت له: يا أبا نصر كيف الحال؟ قال: وقفني فرحم شيبتي- وجعل يده تحت ذقنه- وقال لي: يا بشر لو سجدت لي في الدنيا على الجمر ما أديت شكر ما حشيت قلوب عبادي عليك، وأباحني نصف الجنة، ووعدني أن يغفر لمن تبع جنازتي، قلت: فما فعل أبو نصر التمار؟ قال: ذاك فوق الناس، قلت: وبماذا؟ قال: بصبره على بنيّاته والفقر.
حدّثنا عبد العزيز بن علي الورّاق، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الجراح قَالَ: سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد يقول: قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث فِي المنام، فقلت:
ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي، قلت: فما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له، فقلت: فما فعل بأبي نصر التمار فقال: هيهات ذاك في عليين، فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره، وصبره على بنياته.
سمع مالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز، والحمادين، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وكوثر بن حكيم. روى عنه أحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حفص عمرو بن عَلِيّ الفلاس، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأحمد ابن أبي خيثمة، وَالحسن بْن عَلِيّ المعمري، وَأحمد بْن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد البغوي وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته، وكان عابدا زاهدا يعد في الأبدال.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أحمد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ- أَبُو نَصْرٍ- وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ- مِائَةَ مَرَّةٍ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» .
قلت: وكان أبو نصر ممن امتحن في أمر القرآن فأجاب.
أَخْبَرَنَا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: سمعت أبا زرعة- وهو الرازي- يَقُولُ:
كان أَحْمَد بْن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمّد
الشّافعيّ، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سئل- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عن أبي نصر التمار فقال: ثقة.
حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ثقة خراساني نزل بغداد.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قال: سمعت الميموني يقول: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات- يعني أحمد بن حنبل- فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النَّضْر.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرني الحسن بن أبي طالب، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا أبو القاسم ابن منيع قالوا: ومات أبو نصر التمار في سنة ثمان وعشرين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن محمد البغوي: ومات أبو نصر التمار ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من سنة ثمان وَعشرين، وَكَانَ لا يخضب، وَكَانَ قد جاوز التسعين سنة، وقد كتبت عنه.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو نصر التمار من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين، ودفن بباب حرب وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة وكان بصره قد ذهب.
أَخْبَرَنَا ابن رِزْقٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ العبدي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سهل
وأحمد بن محمد بن بلال عن أبي جعفر السقاء قال: رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت له: يا أبا نصر كيف الحال؟ قال: وقفني فرحم شيبتي- وجعل يده تحت ذقنه- وقال لي: يا بشر لو سجدت لي في الدنيا على الجمر ما أديت شكر ما حشيت قلوب عبادي عليك، وأباحني نصف الجنة، ووعدني أن يغفر لمن تبع جنازتي، قلت: فما فعل أبو نصر التمار؟ قال: ذاك فوق الناس، قلت: وبماذا؟ قال: بصبره على بنيّاته والفقر.
حدّثنا عبد العزيز بن علي الورّاق، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الجراح قَالَ: سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد يقول: قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث فِي المنام، فقلت:
ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي، قلت: فما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له، فقلت: فما فعل بأبي نصر التمار فقال: هيهات ذاك في عليين، فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره، وصبره على بنياته.
عَبد الْغَفُورِ بْنَ عَبد الْعَزِيزِ أَبُو الصباح الواسطي.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد الغفور، وَهو أَبُو الصباح ليس حديثه بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الغفور أَبُو الصباح الواسطي تركوه منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ القطان، قَال: حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا أَبُو الصَّبَّاحِ يَعْنِي عَبد الْغَفُورِ بن عَبد العزيز أَبُو الصباح الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ وَكَانَتْ لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَجْتَمِعُ الإِيمَانُ وَالْبُخْلُ فِي قَلْبِ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ أَبَدًا قَالَ، ومَنْ أُوتِيَ السَّمَاحَةَ مَعَ الإِيمَانِ فَقَدْ أُوتِيَ أَخْلاقَ الأَنْبِيَاءِ.
وبهذا الإسناد اثنان وعشرون حديثا حدثناه بها الحسين بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد الْغَفُورِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ الشَّامِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ طُوبَى لأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ وهذا حديث منكر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن إبراهيم بالرقة، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا أبو الصباح
يَعْنِي عَبد الْغَفُورِ بْنَ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ مِنَ النُّبُوَّةِ التَّوَاضُعُ وَالسَّكِينَةُ وَأَخْذُ العصا باليد وكثرة الْقَبَائِحِ وَوَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ وَتَعْجِيلُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ.
وعبد الغفور هذا الضعف عَلَى حديثه ورواياته بين، وَهو منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد الغفور، وَهو أَبُو الصباح ليس حديثه بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الغفور أَبُو الصباح الواسطي تركوه منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ القطان، قَال: حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا أَبُو الصَّبَّاحِ يَعْنِي عَبد الْغَفُورِ بن عَبد العزيز أَبُو الصباح الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ وَكَانَتْ لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَجْتَمِعُ الإِيمَانُ وَالْبُخْلُ فِي قَلْبِ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ أَبَدًا قَالَ، ومَنْ أُوتِيَ السَّمَاحَةَ مَعَ الإِيمَانِ فَقَدْ أُوتِيَ أَخْلاقَ الأَنْبِيَاءِ.
وبهذا الإسناد اثنان وعشرون حديثا حدثناه بها الحسين بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد الْغَفُورِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ الشَّامِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ طُوبَى لأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ وهذا حديث منكر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن إبراهيم بالرقة، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا أبو الصباح
يَعْنِي عَبد الْغَفُورِ بْنَ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ مِنَ النُّبُوَّةِ التَّوَاضُعُ وَالسَّكِينَةُ وَأَخْذُ العصا باليد وكثرة الْقَبَائِحِ وَوَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ وَتَعْجِيلُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ.
وعبد الغفور هذا الضعف عَلَى حديثه ورواياته بين، وَهو منكر الحديث.
عبد العزيز بن عبد الصّمد العَمِّي البصري، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (187).
عبد الْعَزِيز بن عبد الصَّمد الْعمي الْبَصْرِيّ
سمع عبد الْملك بن حبيب الْجونِي ومنصورا وحصينا رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَعبد الله بن الْأسود وَأَبُو مُوسَى وَعَمْرو بن عِيسَى فِي التَّفْسِير وَالْإِيمَان واستعانة الْيَد فِي الصَّلَاة وَغير ذَلِك ذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 187
سمع عبد الْملك بن حبيب الْجونِي ومنصورا وحصينا رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَعبد الله بن الْأسود وَأَبُو مُوسَى وَعَمْرو بن عِيسَى فِي التَّفْسِير وَالْإِيمَان واستعانة الْيَد فِي الصَّلَاة وَغير ذَلِك ذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 187
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّيُّ البَصْرِيُّ
المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ، العَمِّيُّ، البَصْرِيُّ.
وُلِدَ بَعْدَ المائَةِ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَحُصَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ، وَبُنْدَارٌ، وَابْنُ المُثَنَّى، وَزِيَادُ بنُ يَحْيَى الحسَّانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ القَوَارِيْرِيُّ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُ: كَانَ ثِقَةً.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ يَوْمَ مَاتَ عَبْدُ العَزِيْزِ العمِّيُّ: مَا مَاتَ لَكُم شَيْخٌ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً مِثْلَهُ.
قُلْتُ: يَقعُ لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ فِي كِتَابِ البَعْثِ.
وَكَانَ مَوْتُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَكملُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، قَالاَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ العمِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَمَا بِيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِم إِلاَّ رِدَاءُ الكبرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عدْنٍ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ عَنْهُمَا، وَرَوَاهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَه، عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ.
المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ، العَمِّيُّ، البَصْرِيُّ.
وُلِدَ بَعْدَ المائَةِ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَحُصَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ، وَبُنْدَارٌ، وَابْنُ المُثَنَّى، وَزِيَادُ بنُ يَحْيَى الحسَّانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ القَوَارِيْرِيُّ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُ: كَانَ ثِقَةً.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ يَوْمَ مَاتَ عَبْدُ العَزِيْزِ العمِّيُّ: مَا مَاتَ لَكُم شَيْخٌ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً مِثْلَهُ.
قُلْتُ: يَقعُ لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ فِي كِتَابِ البَعْثِ.
وَكَانَ مَوْتُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَكملُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، قَالاَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ العمِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَمَا بِيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِم إِلاَّ رِدَاءُ الكبرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عدْنٍ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ عَنْهُمَا، وَرَوَاهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَه، عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ.
عبد الْعَزِيز بن الْحصين بن الترجمان أَبُو سهل الْخُرَاسَانِي مروزي مَتْرُوك الحَدِيث
عبد الْعَزِيز بن الْحصين بن الترجمان أَبُو سهل من أهل مرو روى عَن الزُّهْرِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم
عَبد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان، يُكَنَّى أبا سهل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان ضعيف الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عَبد العزيز بْن الحصين ليس هو بالقوي
عندهم وكنيته أَبُو سهل من أهل مرو.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الأَنْطَاكِيُّ بِدِمْيَاطَ، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ وَإِنَّهُ طَلَّقَنِي فَأَبَتَّ طَلاقِي فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ فَوَاللَّهِ مَا مَعَهُ إلاَّ مِثْلُ الْهُدْبَةِ فقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ فَقَالَتْ نَعَمْ؟ قَال: لاَ حَتَّى تَذُوقِي مِنْ عُسَيْلَتِهِ وَيَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِكِ.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث أيوب غريب لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ عَبد العزيز هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا سعدان بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْخَلاءِ الْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالا وَلَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا منكر بهذا الإسناد وإن كَانَ عَبد الكريم ضعيفا.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَنَدٍ الْمَعَرِّيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ الْمَكِّيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن اللَّهَ تَعَالَى تَجَوَّزَ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن الحصين، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهِ فَجَعَلَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ تَذْهَبُ بِهِ الطَّوِيلَ ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَهْمِسُ يَقُولُ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أولئك رفيقا ثُمَّ تَغْلِبُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَعُودُ ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَهَا ثُمَّ يَقُولُ أُوصِيكُمْ بِالصَّلاةِ أُوصِيكُمْ بِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ثُمَّ قَضَى عِنْدَهَا.
قَالَ الشيخ: وهذا عَن ثابت منكر لا يرويه غير عَبد العزيز بْن الحصين، وَعَبد العزيز بْن الحصين لَهُ غير ما ذكرت والضعف عَلَى رواياته بين وقد روى عنِ الزُّهْريّ أحاديث مشاهير وأحاديث مناكير.
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سَعِيد بن بشير يقول، حَدَّثَنا الهيثم بن اليمان الرازي، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قرأ مالك يوم الدين.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد منكر وقد روي هَذَا الحديث، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وليس ذاك أَيضًا بمحفوظ.
وعبد العزيز بْن الحصين بين الضعف فيما يرويه
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان ضعيف الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عَبد العزيز بْن الحصين ليس هو بالقوي
عندهم وكنيته أَبُو سهل من أهل مرو.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الأَنْطَاكِيُّ بِدِمْيَاطَ، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ وَإِنَّهُ طَلَّقَنِي فَأَبَتَّ طَلاقِي فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ فَوَاللَّهِ مَا مَعَهُ إلاَّ مِثْلُ الْهُدْبَةِ فقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ فَقَالَتْ نَعَمْ؟ قَال: لاَ حَتَّى تَذُوقِي مِنْ عُسَيْلَتِهِ وَيَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِكِ.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث أيوب غريب لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ عَبد العزيز هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا سعدان بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْخَلاءِ الْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالا وَلَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا منكر بهذا الإسناد وإن كَانَ عَبد الكريم ضعيفا.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَنَدٍ الْمَعَرِّيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ الْمَكِّيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن اللَّهَ تَعَالَى تَجَوَّزَ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن الحصين، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهِ فَجَعَلَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ تَذْهَبُ بِهِ الطَّوِيلَ ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَهْمِسُ يَقُولُ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أولئك رفيقا ثُمَّ تَغْلِبُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَعُودُ ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَهَا ثُمَّ يَقُولُ أُوصِيكُمْ بِالصَّلاةِ أُوصِيكُمْ بِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ثُمَّ قَضَى عِنْدَهَا.
قَالَ الشيخ: وهذا عَن ثابت منكر لا يرويه غير عَبد العزيز بْن الحصين، وَعَبد العزيز بْن الحصين لَهُ غير ما ذكرت والضعف عَلَى رواياته بين وقد روى عنِ الزُّهْريّ أحاديث مشاهير وأحاديث مناكير.
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سَعِيد بن بشير يقول، حَدَّثَنا الهيثم بن اليمان الرازي، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قرأ مالك يوم الدين.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد منكر وقد روي هَذَا الحديث، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وليس ذاك أَيضًا بمحفوظ.
وعبد العزيز بْن الحصين بين الضعف فيما يرويه
عَبْد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان أَبُو سهل من أهل مرو
عَنِ الزُّهْرِيّ 1، لَيْسَ بالقوي عِنْدهم.
عَنِ الزُّهْرِيّ 1، لَيْسَ بالقوي عِنْدهم.
عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان
أبو سهل - ويقال: أبو الأصبغ - الخراساني ثم المروزي روى عن ثابت البناني، عن إسحاق بن عبد الله بن نوفل، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند وفاته، فجعل سكرة الموت تذهب به الطويل ثم سمعته يهمس يقول: " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ثم يغلب عليه، ثم يعود، فيقول مثلها، ثم قال: أوصيكم بالصلاة، أوصيكم بما ملكت أيمانكم " ثم قضي عندها.
وروي عن الزهري بسنده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو قائم على المنبر يقول: " من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل "
وعن أبي الزبير، عن جابر:
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، وكنت أنا في الصف الثاني، فكبر عليه أربعاً - وليست " عليه " في رواية.
قال البخاري: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان ليس بالقوي، سكتوا عنه.
وقال مسلم: ذاهب الحديث وقال يحيى بن معين: خراساني ضعيف الحديث، ليس بشيء، لايسوى حديثه فلساً قال ابن المديني: بلاء من البلاء، وضعفه جداً.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بقوي، منكر الحديث، ضعيف الحديث، وسألت أبا زرعة، فقال: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي: والضعف على رواياته بين. وقد روى عن الزهري أحاديث مشاهير، وأحاديث مناكير.
أبو سهل - ويقال: أبو الأصبغ - الخراساني ثم المروزي روى عن ثابت البناني، عن إسحاق بن عبد الله بن نوفل، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند وفاته، فجعل سكرة الموت تذهب به الطويل ثم سمعته يهمس يقول: " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ثم يغلب عليه، ثم يعود، فيقول مثلها، ثم قال: أوصيكم بالصلاة، أوصيكم بما ملكت أيمانكم " ثم قضي عندها.
وروي عن الزهري بسنده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو قائم على المنبر يقول: " من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل "
وعن أبي الزبير، عن جابر:
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، وكنت أنا في الصف الثاني، فكبر عليه أربعاً - وليست " عليه " في رواية.
قال البخاري: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان ليس بالقوي، سكتوا عنه.
وقال مسلم: ذاهب الحديث وقال يحيى بن معين: خراساني ضعيف الحديث، ليس بشيء، لايسوى حديثه فلساً قال ابن المديني: بلاء من البلاء، وضعفه جداً.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بقوي، منكر الحديث، ضعيف الحديث، وسألت أبا زرعة، فقال: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي: والضعف على رواياته بين. وقد روى عن الزهري أحاديث مشاهير، وأحاديث مناكير.
عبد العزيز بن حصين بن الترجمان، أبو سهل- وقيل: أبو الاصبغ المروزي :
حدث عن ابن شهاب الزهري، وأبو الزبير المكي، وأيوب السختياني، وعبد الكريم بن أبي أمية، وعبد الله بن أبي نجيح. روى عنه خالد بن مخلد، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر، وإسماعيل بن عيسى العطار، وعبد الرحمن بن نافع درخت وأبو إبراهيم الترجماني، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي، وقتيبة بن سعيد، ونعيم بن الهيصم، وغيرهم. وقدم بغداد وَحدث بها.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن علي الجوهريّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حدّثنا نعيم بن الهيصم، أخبرنا عبد العزيز ابن الْحُصَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ- يَعْنِي ذَوَائِبَ-.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ العزيز بْن أبي طاهر عَنْهُ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الميمون البجلي، حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: سألت أبا مسهر عن الأخذ عن عبد العزيز بن الحصين فقلت له: عبد العزيز ممن يؤخذ عنه؟
فقال: أما أهل الحزم فلا يفعلون.
بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد قال: سألت يحيى بن معين عن عبد العزيز ابن الحصين فقال: ليس بشيء، لا يسوى حديثه فلسا، قُلْتُ: من أين هو؟ قَالَ: من أهل خراسان من الترجمان، قد كان هاهنا ببَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى يقول: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان خراساني ضعيف الحديث.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين سئل عن عبد العزيز ابن حصين- يعني الترجماني- فقال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قال: سمعت أبي يقول: عبد العزيز بن الترجمان روى عنه معن وغيره، بلاء من البلاء، وضعفه جدا.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل من أهل مرو، ليس بالقوي عندهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو سهل عبد العزيز بن حصين بن الترجمان- ويقال أبو الاصبغ- ذاهب الحديث؟
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطيّ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن عبد العزيز بن الحسين بن الترجمان فقال: ضعيف الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل الخراساني مروزي متروك الحديث.
حدث عن ابن شهاب الزهري، وأبو الزبير المكي، وأيوب السختياني، وعبد الكريم بن أبي أمية، وعبد الله بن أبي نجيح. روى عنه خالد بن مخلد، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر، وإسماعيل بن عيسى العطار، وعبد الرحمن بن نافع درخت وأبو إبراهيم الترجماني، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي، وقتيبة بن سعيد، ونعيم بن الهيصم، وغيرهم. وقدم بغداد وَحدث بها.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن علي الجوهريّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حدّثنا نعيم بن الهيصم، أخبرنا عبد العزيز ابن الْحُصَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ- يَعْنِي ذَوَائِبَ-.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ العزيز بْن أبي طاهر عَنْهُ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الميمون البجلي، حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: سألت أبا مسهر عن الأخذ عن عبد العزيز بن الحصين فقلت له: عبد العزيز ممن يؤخذ عنه؟
فقال: أما أهل الحزم فلا يفعلون.
بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد قال: سألت يحيى بن معين عن عبد العزيز ابن الحصين فقال: ليس بشيء، لا يسوى حديثه فلسا، قُلْتُ: من أين هو؟ قَالَ: من أهل خراسان من الترجمان، قد كان هاهنا ببَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى يقول: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان خراساني ضعيف الحديث.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين سئل عن عبد العزيز ابن حصين- يعني الترجماني- فقال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قال: سمعت أبي يقول: عبد العزيز بن الترجمان روى عنه معن وغيره، بلاء من البلاء، وضعفه جدا.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل من أهل مرو، ليس بالقوي عندهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو سهل عبد العزيز بن حصين بن الترجمان- ويقال أبو الاصبغ- ذاهب الحديث؟
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطيّ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن عبد العزيز بن الحسين بن الترجمان فقال: ضعيف الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل الخراساني مروزي متروك الحديث.
عبد العزيز بن صُهَيْب
عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب
- وعبد العزيز بن صهيب. مولى أنس بن مالك, مات سنة ثلاثين ومائة.
عبد العزيز بن صهيب
- عبد العزيز بن صهيب. وكان يقال له عبد العزيز بن العبد مولى أنس بن مالك. وكان ثقة.
- عبد العزيز بن صهيب. وكان يقال له عبد العزيز بن العبد مولى أنس بن مالك. وكان ثقة.
عبد العزيز بن صهيب
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد العزيز بن صهيب ثقة.
"سؤالات أبي داود" (458)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عبد العزيز بن صهيب البناني، فقال: ثقة، عبد الوارث أروى الناس عنه.
قلت لأبي: فيحيى بن أبي إسحاق؟
قال: في حديثه كأنه.
قلت: فأيما أحب إليك عبد العزيز أو يحيى؟
قال: عبد العزيز أوثق حديثًا من يحيى، عبد العزيز من الثقات، يحيى في حديثه بعض -يعني: الضعف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (812)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: معمر يخطئ في عبد العزيز بن صهيب يقول: عبد العزيز مولى أنس وإنما هو مولى لبنانة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت عبد العزيز بن صهيب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1093).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد العزيز بن صهيب ثقة.
"سؤالات أبي داود" (458)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عبد العزيز بن صهيب البناني، فقال: ثقة، عبد الوارث أروى الناس عنه.
قلت لأبي: فيحيى بن أبي إسحاق؟
قال: في حديثه كأنه.
قلت: فأيما أحب إليك عبد العزيز أو يحيى؟
قال: عبد العزيز أوثق حديثًا من يحيى، عبد العزيز من الثقات، يحيى في حديثه بعض -يعني: الضعف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (812)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: معمر يخطئ في عبد العزيز بن صهيب يقول: عبد العزيز مولى أنس وإنما هو مولى لبنانة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت عبد العزيز بن صهيب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1093).
عبد العزيز بن جريج والد بن عبد الملك بن عبد العزيز من فقهاء أهل مكة ليس له عن صحابي سماع وكل ما روى عن عائشة مدلس لم يسمع منها شيئا
عبد الْعَزِيز بْن جريج وَالِد عبد الْملك يروي عَنْ عَائِشَة وَلم يسمع مِنْهَا وَهُوَ من أَتبَاع التَّابِعين روى عَنْهُ ابْنه عبد الْملك بْن جريج
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جُرَيْجٍ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ، قَالَه خصيف، وروى أيضا عَنْ سَعِيد 2، روى عَنْهُ ابنه عَبْد الملك مولى آل أمية بْن خَالِد الْقُرَشِيّ، الْمَكِّيّ، لا يتابع في حديثه.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ، قَالَه خصيف، وروى أيضا عَنْ سَعِيد 2، روى عَنْهُ ابنه عَبْد الملك مولى آل أمية بْن خَالِد الْقُرَشِيّ، الْمَكِّيّ، لا يتابع في حديثه.
عَبد العزيز بْن جُرَيج والد عَبد الملك بْن جُرَيج، وابن جُرَيج هُوَ عَبد الْمَلِكِ بْنُ عَبد العزيز بْن جريج.
وعبد العزيز والده مولى آل أمية بْن خالد مكي.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ سَأَلْتُهُ يعني أحمد بن حنبل عن حديث بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ ابن أبي مليكة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قاء أو رعف أو أحدث فِي صَلاتِهِ فَلْيَذْهَبْ لِيَتَوَضَّأَ ثُمَّ ليبن على صلاته.
فقال هكذا رواه ابن عياش إنما رواه ابن جُرَيج فقال، عَن أبي وإنما هُوَ، عَنْ أَبِيهِ ولم يسمعه من أبيه وليس فيه عائشة، ولاَ النبي صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد العزيز بْن جُرَيج، عَن عَائِشَةَ فِي الوتر روى عَنْهُ ابنه عَبد الملك بْن جُرَيج مولى آل أمية بْن خالد المكي لا يتابع فِي حديثه.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَاءَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ أَوْ قَلَسَ أَوْ رَعَفَ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لْيَبْنِ عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاتِهِ مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ إبراهيم بْنُ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بن حنان، حَدَّثَنا ابن حمير، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَعَفَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ أَوْ قَلَسَ فَلْيَنْصَرِفْ ثُمَّ لْيَتَوَضَّأْ وَلْيَرْجِعْ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ
، حَدَّثَنا يَحْيى بْن إِبْرَاهِيم، قَال: حَدَّثَنا ابن حنان، حَدَّثَنا ابن حمير، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ ابن مليكة عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَزِيرِ، حَدَّثَنا مروان، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَعَفَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ أَوْ قَلَسَ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لْيَبْنِ عَلَى صَلاتِهِ، ولاَ يَتَكَلَّمْ.
قَالَ ابن جُرَيج، عنِ ابن أبي مليكة عَنْ عَائِشَةَ مثله.
وعبد العزيز بْن جُرَيج أنكر عليه هَذَا الحديث وهذا غير محفوظ، عنِ ابن جُرَيج إنما يروي عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن عياش، وابن عياش إِذَا روى عَن أهل الحجاز وأهل العراق فإن حديثه عنهم ضعيف، وَإذا روى عَن أهل الشام فهو أصلح.
وعبد العزيز والده مولى آل أمية بْن خالد مكي.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ سَأَلْتُهُ يعني أحمد بن حنبل عن حديث بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ ابن أبي مليكة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قاء أو رعف أو أحدث فِي صَلاتِهِ فَلْيَذْهَبْ لِيَتَوَضَّأَ ثُمَّ ليبن على صلاته.
فقال هكذا رواه ابن عياش إنما رواه ابن جُرَيج فقال، عَن أبي وإنما هُوَ، عَنْ أَبِيهِ ولم يسمعه من أبيه وليس فيه عائشة، ولاَ النبي صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد العزيز بْن جُرَيج، عَن عَائِشَةَ فِي الوتر روى عَنْهُ ابنه عَبد الملك بْن جُرَيج مولى آل أمية بْن خالد المكي لا يتابع فِي حديثه.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَاءَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ أَوْ قَلَسَ أَوْ رَعَفَ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لْيَبْنِ عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاتِهِ مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ إبراهيم بْنُ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بن حنان، حَدَّثَنا ابن حمير، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَعَفَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ أَوْ قَلَسَ فَلْيَنْصَرِفْ ثُمَّ لْيَتَوَضَّأْ وَلْيَرْجِعْ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ
، حَدَّثَنا يَحْيى بْن إِبْرَاهِيم، قَال: حَدَّثَنا ابن حنان، حَدَّثَنا ابن حمير، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ ابن مليكة عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَزِيرِ، حَدَّثَنا مروان، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَعَفَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ أَوْ قَلَسَ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لْيَبْنِ عَلَى صَلاتِهِ، ولاَ يَتَكَلَّمْ.
قَالَ ابن جُرَيج، عنِ ابن أبي مليكة عَنْ عَائِشَةَ مثله.
وعبد العزيز بْن جُرَيج أنكر عليه هَذَا الحديث وهذا غير محفوظ، عنِ ابن جُرَيج إنما يروي عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن عياش، وابن عياش إِذَا روى عَن أهل الحجاز وأهل العراق فإن حديثه عنهم ضعيف، وَإذا روى عَن أهل الشام فهو أصلح.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ
الإِمَامُ، العَالِمُ المُحَدِّثُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الجُهَنِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ الدَّرَاوَرْدِيُّ.
قِيْلَ: أَصلُهُ مِنْ دَرَاوَرْد: قَرْيَةٌ بِخُرَاسَانَ.
وَرَوَى: سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ رِشْدِيْنَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ قَالَ: الدَّرَاوَرْدِيُّ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، نَزَلَ المَدِيْنَةَ.
وَكَانَ يَقُوْلُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ: أَنْدَرُوْنَ ؟ فَلَقَّبُوْهُ الدَّرَاوَرْدِيَّ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْ: صَفْوَانَ بنِ سُلَيْمٍ، وَأَبِي طُوَالَةَ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيْدَ بنِ الهَادِ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَثَوْرِ بنِ زَيْدٍ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي عَمْرٍو، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَشَرِيْكِ بنِ أَبِي نَمِرٍ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه،
وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمَ، وَأَبُو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ مَعْنُ بنُ عِيْسَى: يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ الدَّرَاوَرْدِيُّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ فُلَيْحِ بنِ سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَيِّئُ الحِفْظِ.
وَقَالَ الفَلاَّسُ: حَدَّثَ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْهُ بِحَدِيْثٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الأَثْرَمُ: قِيْلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: إِنَّ الدَّرَاوَرْدِيَّ يَرْوِي عَنْ: عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يُرْخِي عِمَامَتَهُ مِنْ خَلْفِهِ.
فَتبسَّمَ، وَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا هَذَا مَوقُوفٌ.
وَعَنْ أَحْمَدَ قَالَ: كَانَ الدَّرَاوَرْدِيُّ إِذَا حَدَّثَ مِنْ حَفِظِهِ يَهِمُ، لَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ، وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ كِتَابِهِ فَنَعَمْ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: حَدِيْثُهُ فِي دوَوَاينِ الإِسْلاَمِ السِّتَّةِ، لَكِنَّ البُخَارِيَّ رَوَى لَهُ: مَقْرُوْناً بِشَيْخٍ آخرَ، وَبِكُلِّ حَالٍ فَحَدِيْثُهُ وَحَدِيْثُ ابْن أَبِي حَازِمٍ لاَ يَنحطُّ عَنْ مرتبَةِ الحَسَنِ.أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الطُّوْسِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي العَبَّاسُ بنُ المُغِيْرَةِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ فِي جَمَاعَةٍ إِلَى أَبِي، لِيعرضُوا عَلَيْهِ كِتَاباً، فَقَرَأَهُ لَهُم الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَكَانَ رَدِيْءَ اللِّسَانِ، يَلْحَنُ لحناً قبِيْحاً، فَقَالَ أَبِي: وَيْحَكَ يَا درَاوردِيّ، أَنْتَ كُنْتَ إِلَى إِصلاَحِ لِسَانِكَ قَبْلَ النَّظَرِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدٍ الوبرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَامِدٍ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ المَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنِ العَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: مَنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدعُوُ لَهُ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ نَازِلاً عَنْ ثِقَةٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، عَنِ العَلاَءِ بِنَحْوِهِ.
تُوُفِّيَ: الدَّرَاوَرْدِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِي وَمائَةٍ بِالمَدِيْنَةِ.
الإِمَامُ، العَالِمُ المُحَدِّثُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الجُهَنِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ الدَّرَاوَرْدِيُّ.
قِيْلَ: أَصلُهُ مِنْ دَرَاوَرْد: قَرْيَةٌ بِخُرَاسَانَ.
وَرَوَى: سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ رِشْدِيْنَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ قَالَ: الدَّرَاوَرْدِيُّ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، نَزَلَ المَدِيْنَةَ.
وَكَانَ يَقُوْلُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ: أَنْدَرُوْنَ ؟ فَلَقَّبُوْهُ الدَّرَاوَرْدِيَّ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْ: صَفْوَانَ بنِ سُلَيْمٍ، وَأَبِي طُوَالَةَ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيْدَ بنِ الهَادِ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَثَوْرِ بنِ زَيْدٍ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي عَمْرٍو، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَشَرِيْكِ بنِ أَبِي نَمِرٍ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه،
وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمَ، وَأَبُو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ مَعْنُ بنُ عِيْسَى: يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ الدَّرَاوَرْدِيُّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ فُلَيْحِ بنِ سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَيِّئُ الحِفْظِ.
وَقَالَ الفَلاَّسُ: حَدَّثَ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْهُ بِحَدِيْثٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الأَثْرَمُ: قِيْلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: إِنَّ الدَّرَاوَرْدِيَّ يَرْوِي عَنْ: عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يُرْخِي عِمَامَتَهُ مِنْ خَلْفِهِ.
فَتبسَّمَ، وَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا هَذَا مَوقُوفٌ.
وَعَنْ أَحْمَدَ قَالَ: كَانَ الدَّرَاوَرْدِيُّ إِذَا حَدَّثَ مِنْ حَفِظِهِ يَهِمُ، لَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ، وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ كِتَابِهِ فَنَعَمْ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: حَدِيْثُهُ فِي دوَوَاينِ الإِسْلاَمِ السِّتَّةِ، لَكِنَّ البُخَارِيَّ رَوَى لَهُ: مَقْرُوْناً بِشَيْخٍ آخرَ، وَبِكُلِّ حَالٍ فَحَدِيْثُهُ وَحَدِيْثُ ابْن أَبِي حَازِمٍ لاَ يَنحطُّ عَنْ مرتبَةِ الحَسَنِ.أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الطُّوْسِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي العَبَّاسُ بنُ المُغِيْرَةِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ فِي جَمَاعَةٍ إِلَى أَبِي، لِيعرضُوا عَلَيْهِ كِتَاباً، فَقَرَأَهُ لَهُم الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَكَانَ رَدِيْءَ اللِّسَانِ، يَلْحَنُ لحناً قبِيْحاً، فَقَالَ أَبِي: وَيْحَكَ يَا درَاوردِيّ، أَنْتَ كُنْتَ إِلَى إِصلاَحِ لِسَانِكَ قَبْلَ النَّظَرِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدٍ الوبرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَامِدٍ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ المَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنِ العَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: مَنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدعُوُ لَهُ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ نَازِلاً عَنْ ثِقَةٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، عَنِ العَلاَءِ بِنَحْوِهِ.
تُوُفِّيَ: الدَّرَاوَرْدِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِي وَمائَةٍ بِالمَدِيْنَةِ.
عبد العزيز بن أبان
عمرو بن الحسن قال: حدثنى محمد بن بندار قال: سمعت محمد بن سعيد القارى قال: شهدت وكيعًا سئل عن عبد العزيز بن أبان، فقال: له لحية له هيئة.
عمرو بن الحسن قال: حدثنى محمد بن بندار قال: سمعت محمد بن سعيد القارى قال: شهدت وكيعًا سئل عن عبد العزيز بن أبان، فقال: له لحية له هيئة.
عبد العزيز بن أبان
ليس بشئ. (هذا رأي يحيى بن معين)
ليس بشئ. (هذا رأي يحيى بن معين)
عبد العزيز بن أبان
محمد بن سعيد القارى الترمذى، قال: شهدت وكيعًا وسئل عن عبد العزيز بن أبان فقال: له لحية له هيئة.
[/ أ] إسحاق بن راهويه، قال: شهدت جريرًا، أو قال له يحيى بن آدم، يا أبا عبد الله إنّ عبد العزيز بن أبان، قال: إنك قرأت على منصور، فقال: إن كان يكذب يكذب فسود الله وجهه، ما كنا نسمع من منصور إلا خمسة خمسة إلا يومًا واحدًا حفظت منه أربعين حديثًا.
محمد بن سعيد القارى الترمذى، قال: شهدت وكيعًا وسئل عن عبد العزيز بن أبان فقال: له لحية له هيئة.
[/ أ] إسحاق بن راهويه، قال: شهدت جريرًا، أو قال له يحيى بن آدم، يا أبا عبد الله إنّ عبد العزيز بن أبان، قال: إنك قرأت على منصور، فقال: إن كان يكذب يكذب فسود الله وجهه، ما كنا نسمع من منصور إلا خمسة خمسة إلا يومًا واحدًا حفظت منه أربعين حديثًا.
عبد العزيز بن مُحَمَّد بن عبيد بن أبي عبيد الدَّرَاورْدِي الْمدنِي
يُقَال مولى جُهَيْنَة وَيُقَال مولى الْمُبَارك بن وبرة وهم إخْوَة كلب بن وبرة ودراورد يُقَال قَرْيَة بخراسان وَيُقَال هِيَ دَار الجرد وَيُقَال دراورد مَوضِع بِفَارِس كَانَ جده مِنْهَا كنيته أَبُو مُحَمَّد وَذكر عَن الدَّرَاورْدِي أَن هَارُون الرشيد قَالَ لَهُ مَا الدَّرَاورْدِي قَالَ لقب أصلحك الله
روى عَن الْعَلَاء بن عبد الرحمن وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد والْحَارث بن فُضَيْل الخطمي وتور بن زيد وَصَفوَان بن سليم وَزيد بن أسلم فِي الْوضُوء وَغَيره وَعَمْرو بن يحيى الْأنْصَارِيّ وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَهِشَام بن عُرْوَة وَسُهيْل فِي الصَّلَاة والجنائز وَغَيرهمَا وجعفر بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَعمارَة بن غزيَّة وعبد الواحد بن حَمْزَة فِي الْجَنَائِز وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة فِي الْحَج وَأبي حَازِم بن دِينَار فِي النِّكَاح وَحميد الطَّوِيل فِي الْبيُوع وَعَمْرو بن أبي عَمْرو فِي النذور وَأبي طوالة فِي الْفَضَائِل ومُوسَى بن عقبَة فِي سددوا
روى عَنهُ أَحْمد بن عَبدة وَابْن أبي عمر وَبشر بن الحكم وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم وقتيبة وَعلي بن خشرم فِي الْوضُوء وَيحيى بن يحيى وَعلي بن حجرَة وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن عباد والقعنبي وَهَارُون بن مَعْرُوف
يُقَال مولى جُهَيْنَة وَيُقَال مولى الْمُبَارك بن وبرة وهم إخْوَة كلب بن وبرة ودراورد يُقَال قَرْيَة بخراسان وَيُقَال هِيَ دَار الجرد وَيُقَال دراورد مَوضِع بِفَارِس كَانَ جده مِنْهَا كنيته أَبُو مُحَمَّد وَذكر عَن الدَّرَاورْدِي أَن هَارُون الرشيد قَالَ لَهُ مَا الدَّرَاورْدِي قَالَ لقب أصلحك الله
روى عَن الْعَلَاء بن عبد الرحمن وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد والْحَارث بن فُضَيْل الخطمي وتور بن زيد وَصَفوَان بن سليم وَزيد بن أسلم فِي الْوضُوء وَغَيره وَعَمْرو بن يحيى الْأنْصَارِيّ وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَهِشَام بن عُرْوَة وَسُهيْل فِي الصَّلَاة والجنائز وَغَيرهمَا وجعفر بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَعمارَة بن غزيَّة وعبد الواحد بن حَمْزَة فِي الْجَنَائِز وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة فِي الْحَج وَأبي حَازِم بن دِينَار فِي النِّكَاح وَحميد الطَّوِيل فِي الْبيُوع وَعَمْرو بن أبي عَمْرو فِي النذور وَأبي طوالة فِي الْفَضَائِل ومُوسَى بن عقبَة فِي سددوا
روى عَنهُ أَحْمد بن عَبدة وَابْن أبي عمر وَبشر بن الحكم وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم وقتيبة وَعلي بن خشرم فِي الْوضُوء وَيحيى بن يحيى وَعلي بن حجرَة وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن عباد والقعنبي وَهَارُون بن مَعْرُوف
عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عبيد بن أبي عبيد الدَّرَاورْدِي ودراورد هُوَ ذرابجرد مَوضِع بِفَارِس كَانَ جده مِنْهَا وَهُوَ أَبُو مُحَمَّد مولَى جُهَيْنَة
وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ كَانَ يتَوَلَّى البرك بن وبرة إخْوَة كلب بن وبرة وَهُوَ الْمَدِينِيّ حدث عَن يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد رَوَى عَنهُ وَعَن عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم مَقْرُونا بن إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيرِي فِي الصَّلَاة فِي بَاب فضل الصَّلَاة لوَقْتهَا وَفِي لَيْلَة الْقدر وَفِي الدَّعْوَات وَفِي آخر الرقَاق قَالَ البُخَارِيّ فِي الْكَبِير مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة 187
وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ كَانَ يتَوَلَّى البرك بن وبرة إخْوَة كلب بن وبرة وَهُوَ الْمَدِينِيّ حدث عَن يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد رَوَى عَنهُ وَعَن عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم مَقْرُونا بن إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيرِي فِي الصَّلَاة فِي بَاب فضل الصَّلَاة لوَقْتهَا وَفِي لَيْلَة الْقدر وَفِي الدَّعْوَات وَفِي آخر الرقَاق قَالَ البُخَارِيّ فِي الْكَبِير مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة 187
عبد الْعَزِيز بن صَالح يروي عَن ابْن لَهِيعَة قَالَ الْأَزْدِيّ ضَعِيف مَجْهُول
عبد الْعَزِيز بن صَالح يروي عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن نعيم عَنْ أبي هُرَيْرَة روى عَنهُ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال
عبد العزيز بن صالح روى عن ابي خنساء عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مر بقبرين يعذبان، روى عنه عمرو بن مرة الحارث المصرى.
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صَالِحٍ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُعَيْمٍ 1: كَبَّرَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ سَجَدَ وَحِينَ رَكَعَ، قَالَه يَحْيَى حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ 2 عَنْ سَعِيدٍ 3.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُعَيْمٍ 1: كَبَّرَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ سَجَدَ وَحِينَ رَكَعَ، قَالَه يَحْيَى حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ 2 عَنْ سَعِيدٍ 3.
عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن أحمد بن محمد بن حماد، أبو طالب الدنقشي :
حدث عَن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبي بكر النَّيْسَابُورِيّ. حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي.
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، حدثنا أبو طالب عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الدَّنَقْشِيُّ قَاضِي رَامَهُرْمُزَ بِبَغْدَادَ في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا أبو عبيد الله المخزوميّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَأَبِي بَكْرَةَ وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ وأبي برزة الأسلمي وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالُوا جَمِيعًا: مَا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ قَامَ فِينَا خَطِيبًا إِلا وَهُوَ يَنْهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ. قَالَ لَنَا التَّنُوخِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو طَالِبٍ الدَّنَقْشِيُّ: وُلِدْتُ بِبَغْدَادَ فِي مَدِينَةِ الْمَنْصُورِ سنة اثنتين وثلاثمائة، قَالَ: وَكَانَ حَمَّادٌ يُلَقَّبُ بِدَنَقْشٍ، وَهُوَ مَوْلَى الْمَنْصُورِ وَصَاحِبُ حَرَسِهِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ أحد القواد بسرمن رَأَى مَعَ صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ. ثُمَّ وَلِيَ الشرطة بها للمهتدي بالله. وكان أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَمِينًا مِنْ أُمَنَاءِ الْقُضَاةِ.
حدث عَن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبي بكر النَّيْسَابُورِيّ. حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي.
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، حدثنا أبو طالب عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الدَّنَقْشِيُّ قَاضِي رَامَهُرْمُزَ بِبَغْدَادَ في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا أبو عبيد الله المخزوميّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَأَبِي بَكْرَةَ وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ وأبي برزة الأسلمي وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالُوا جَمِيعًا: مَا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ قَامَ فِينَا خَطِيبًا إِلا وَهُوَ يَنْهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ. قَالَ لَنَا التَّنُوخِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو طَالِبٍ الدَّنَقْشِيُّ: وُلِدْتُ بِبَغْدَادَ فِي مَدِينَةِ الْمَنْصُورِ سنة اثنتين وثلاثمائة، قَالَ: وَكَانَ حَمَّادٌ يُلَقَّبُ بِدَنَقْشٍ، وَهُوَ مَوْلَى الْمَنْصُورِ وَصَاحِبُ حَرَسِهِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ أحد القواد بسرمن رَأَى مَعَ صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ. ثُمَّ وَلِيَ الشرطة بها للمهتدي بالله. وكان أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَمِينًا مِنْ أُمَنَاءِ الْقُضَاةِ.