عبد الْعَزِيز بن الْحصين بن الترجمان أَبُو سهل الْخُرَاسَانِي مروزي مَتْرُوك الحَدِيث
عبد الْعَزِيز بن الْحصين بن الترجمان أَبُو سهل من أهل مرو روى عَن الزُّهْرِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم
عَبد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان، يُكَنَّى أبا سهل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان ضعيف الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عَبد العزيز بْن الحصين ليس هو بالقوي
عندهم وكنيته أَبُو سهل من أهل مرو.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الأَنْطَاكِيُّ بِدِمْيَاطَ، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ وَإِنَّهُ طَلَّقَنِي فَأَبَتَّ طَلاقِي فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ فَوَاللَّهِ مَا مَعَهُ إلاَّ مِثْلُ الْهُدْبَةِ فقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ فَقَالَتْ نَعَمْ؟ قَال: لاَ حَتَّى تَذُوقِي مِنْ عُسَيْلَتِهِ وَيَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِكِ.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث أيوب غريب لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ عَبد العزيز هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا سعدان بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْخَلاءِ الْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالا وَلَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا منكر بهذا الإسناد وإن كَانَ عَبد الكريم ضعيفا.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَنَدٍ الْمَعَرِّيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ الْمَكِّيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن اللَّهَ تَعَالَى تَجَوَّزَ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن الحصين، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهِ فَجَعَلَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ تَذْهَبُ بِهِ الطَّوِيلَ ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَهْمِسُ يَقُولُ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أولئك رفيقا ثُمَّ تَغْلِبُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَعُودُ ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَهَا ثُمَّ يَقُولُ أُوصِيكُمْ بِالصَّلاةِ أُوصِيكُمْ بِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ثُمَّ قَضَى عِنْدَهَا.
قَالَ الشيخ: وهذا عَن ثابت منكر لا يرويه غير عَبد العزيز بْن الحصين، وَعَبد العزيز بْن الحصين لَهُ غير ما ذكرت والضعف عَلَى رواياته بين وقد روى عنِ الزُّهْريّ أحاديث مشاهير وأحاديث مناكير.
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سَعِيد بن بشير يقول، حَدَّثَنا الهيثم بن اليمان الرازي، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قرأ مالك يوم الدين.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد منكر وقد روي هَذَا الحديث، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وليس ذاك أَيضًا بمحفوظ.
وعبد العزيز بْن الحصين بين الضعف فيما يرويه
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى، قَالَ: عَبد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان ضعيف الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عَبد العزيز بْن الحصين ليس هو بالقوي
عندهم وكنيته أَبُو سهل من أهل مرو.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الأَنْطَاكِيُّ بِدِمْيَاطَ، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ وَإِنَّهُ طَلَّقَنِي فَأَبَتَّ طَلاقِي فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ فَوَاللَّهِ مَا مَعَهُ إلاَّ مِثْلُ الْهُدْبَةِ فقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ فَقَالَتْ نَعَمْ؟ قَال: لاَ حَتَّى تَذُوقِي مِنْ عُسَيْلَتِهِ وَيَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِكِ.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث أيوب غريب لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ عَبد العزيز هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا سعدان بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْخَلاءِ الْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالا وَلَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا منكر بهذا الإسناد وإن كَانَ عَبد الكريم ضعيفا.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَنَدٍ الْمَعَرِّيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ الْمَكِّيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن اللَّهَ تَعَالَى تَجَوَّزَ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن الحصين، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهِ فَجَعَلَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ تَذْهَبُ بِهِ الطَّوِيلَ ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَهْمِسُ يَقُولُ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أولئك رفيقا ثُمَّ تَغْلِبُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَعُودُ ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَهَا ثُمَّ يَقُولُ أُوصِيكُمْ بِالصَّلاةِ أُوصِيكُمْ بِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ثُمَّ قَضَى عِنْدَهَا.
قَالَ الشيخ: وهذا عَن ثابت منكر لا يرويه غير عَبد العزيز بْن الحصين، وَعَبد العزيز بْن الحصين لَهُ غير ما ذكرت والضعف عَلَى رواياته بين وقد روى عنِ الزُّهْريّ أحاديث مشاهير وأحاديث مناكير.
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سَعِيد بن بشير يقول، حَدَّثَنا الهيثم بن اليمان الرازي، حَدَّثَنا عَبد العزيز بْن الحصين بْن التَّرْجُمَانِ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قرأ مالك يوم الدين.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد منكر وقد روي هَذَا الحديث، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وليس ذاك أَيضًا بمحفوظ.
وعبد العزيز بْن الحصين بين الضعف فيما يرويه
عَبْد العزيز بْن الحصين بْن الترجمان أَبُو سهل من أهل مرو
عَنِ الزُّهْرِيّ 1، لَيْسَ بالقوي عِنْدهم.
عَنِ الزُّهْرِيّ 1، لَيْسَ بالقوي عِنْدهم.
عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان
أبو سهل - ويقال: أبو الأصبغ - الخراساني ثم المروزي روى عن ثابت البناني، عن إسحاق بن عبد الله بن نوفل، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند وفاته، فجعل سكرة الموت تذهب به الطويل ثم سمعته يهمس يقول: " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ثم يغلب عليه، ثم يعود، فيقول مثلها، ثم قال: أوصيكم بالصلاة، أوصيكم بما ملكت أيمانكم " ثم قضي عندها.
وروي عن الزهري بسنده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو قائم على المنبر يقول: " من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل "
وعن أبي الزبير، عن جابر:
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، وكنت أنا في الصف الثاني، فكبر عليه أربعاً - وليست " عليه " في رواية.
قال البخاري: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان ليس بالقوي، سكتوا عنه.
وقال مسلم: ذاهب الحديث وقال يحيى بن معين: خراساني ضعيف الحديث، ليس بشيء، لايسوى حديثه فلساً قال ابن المديني: بلاء من البلاء، وضعفه جداً.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بقوي، منكر الحديث، ضعيف الحديث، وسألت أبا زرعة، فقال: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي: والضعف على رواياته بين. وقد روى عن الزهري أحاديث مشاهير، وأحاديث مناكير.
أبو سهل - ويقال: أبو الأصبغ - الخراساني ثم المروزي روى عن ثابت البناني، عن إسحاق بن عبد الله بن نوفل، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند وفاته، فجعل سكرة الموت تذهب به الطويل ثم سمعته يهمس يقول: " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ثم يغلب عليه، ثم يعود، فيقول مثلها، ثم قال: أوصيكم بالصلاة، أوصيكم بما ملكت أيمانكم " ثم قضي عندها.
وروي عن الزهري بسنده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو قائم على المنبر يقول: " من جاء منكم إلى الجمعة فليغتسل "
وعن أبي الزبير، عن جابر:
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، وكنت أنا في الصف الثاني، فكبر عليه أربعاً - وليست " عليه " في رواية.
قال البخاري: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان ليس بالقوي، سكتوا عنه.
وقال مسلم: ذاهب الحديث وقال يحيى بن معين: خراساني ضعيف الحديث، ليس بشيء، لايسوى حديثه فلساً قال ابن المديني: بلاء من البلاء، وضعفه جداً.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بقوي، منكر الحديث، ضعيف الحديث، وسألت أبا زرعة، فقال: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي: والضعف على رواياته بين. وقد روى عن الزهري أحاديث مشاهير، وأحاديث مناكير.