عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الْأَعْرَجُ يُحَدِّثُ عَنِ: الرَّازِيِّينَ، وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ وَاقِدٍ، وَغَيْرِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ صُبَيْحٍ، قال: ثنا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الأَعْرَجُ، قال: ثنا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ، قال: ثنا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عن بْنِ شُرَحْبِيل َ، قال: ثنا صَاحِبُ هَذَا الْقَصْرِ، يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: " خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالْمُزْدَلِفَةِ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ، فَقَالَ: أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ قُلْنَا: هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ، قَالَ: فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ قُلْنَا: شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ، قَالَ: فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قُلْنَا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: صَدَقْتُمْ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ، أَلا إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلا إِنَّكُمْ رَأَيْتُمُونِي، وَسَمِعْتُمْ مِنِّي، وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، أَلا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَمُبَاهيٍ بِكُمُ الأُمَمَ، فَلا تُسَوَّدُوا وَجْهِي، فَإِنَّهُ يُرْفَعُ إِلَيَّ أَقْوَامٌ وَأُنَاسٌ فَيُخْتَلَجُونَ دُونِي، فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أُمَّتِي، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فأَلْقَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ فَاسْتَغْرَبَهُ، وَقَالَ لِي: أُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ إِجَازَتِي مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، وَالنَّاسُ يَرْوُونَ هَذَا الْحَدِيثَ، فَيَقُولُونَ: عَنْ رَجُلٍ، وَلَمْ يَقُلْ فِيهِ ابْنُ مَسْعُودٍ أَحَدٌ غَيْرُ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ صُبَيْحٍ، قال: ثنا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الأَعْرَجُ، قال: ثنا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ، قال: ثنا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عن بْنِ شُرَحْبِيل َ، قال: ثنا صَاحِبُ هَذَا الْقَصْرِ، يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: " خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالْمُزْدَلِفَةِ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ، فَقَالَ: أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ قُلْنَا: هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ، قَالَ: فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ قُلْنَا: شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ، قَالَ: فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قُلْنَا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: صَدَقْتُمْ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ، أَلا إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلا إِنَّكُمْ رَأَيْتُمُونِي، وَسَمِعْتُمْ مِنِّي، وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، أَلا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَمُبَاهيٍ بِكُمُ الأُمَمَ، فَلا تُسَوَّدُوا وَجْهِي، فَإِنَّهُ يُرْفَعُ إِلَيَّ أَقْوَامٌ وَأُنَاسٌ فَيُخْتَلَجُونَ دُونِي، فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أُمَّتِي، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فأَلْقَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ فَاسْتَغْرَبَهُ، وَقَالَ لِي: أُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ إِجَازَتِي مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، وَالنَّاسُ يَرْوُونَ هَذَا الْحَدِيثَ، فَيَقُولُونَ: عَنْ رَجُلٍ، وَلَمْ يَقُلْ فِيهِ ابْنُ مَسْعُودٍ أَحَدٌ غَيْرُ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ