عقبة بن خالد بن عقبة بن خالد السكوني أبو مسعود من المتقنين وكان فاضلا
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عقبة بْن خَالِد بْن عقبة بن خالد
2، سمع صباحا ومسعرا وعبيد الله بْن عُمَر وهشام بْن عُرْوَة والأعمش، كنيته أَبُو مَسْعُود، السكوني الكوفِي.
2، سمع صباحا ومسعرا وعبيد الله بْن عُمَر وهشام بْن عُرْوَة والأعمش، كنيته أَبُو مَسْعُود، السكوني الكوفِي.
عقبَة بن خَالِد بن عقبَة بن خَالِد أَبُو مَسْعُود السكونِي الْكُوفِي سمع عبيد الله بن عمر رَوَى عَنهُ أَبُو سعيد الْأَشَج فِي الْفِتَن وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ مَاتَ سنة 188 وَقَالَ ابْن نمير مثله
عقبَة بْن خَالِد بْن عقبَة بْن خَالِد السكونِي كنيته أَبُو مَسْعُود من أهل الْكُوفَة يروي عَن يَحْيَى بْن سعيد الْأنْصَارِيّ وَهِشَام بْن عُرْوَة وَعبيد اللَّه بْن عمر روى عَنْهُ أَحْمد بْن حَنْبَل والكوفيون
- عقبَة بن خَالِد بن عقبَة بن خَالِد أَبُو مَسْعُود السكونِي الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْفِتَن عَن أبي سعيد الْأَشَج عَنهُ عَن عبد الله بن عمر قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ مَاتَ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ يُرِيد وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ من الثِّقَات لَا بَأْس بِهِ صَالح الحَدِيث
عقبة بن خالد السكوني، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (188).
عقبَة بن خَالِد السكونِي
عقبة بن خالد السكوني وهو ابن خالد بن عقبة بن خالد وكنيته أبو مسعود روى عن الاعمش واسمعيل بن ابى خالد وعبيد الله بن عمر ومسعر روى عنه أحمد بن حنبل ونعيم بن حماد وأبو سعيد الأشج سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت نعيم بن حماد يقول دلنى عيسى بن يونس على عقبة بن خالد وروى عنه عيسى، نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن عقبة بن خالد قلت هو ثقة؟ قال أرجو إن شاء الله، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عقبة بن خالد السكوني فقال من الثقات صالح الحديث لا بأس به،.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الاشج قال سمعت عقبة يعني ابن خالد يقول كنت عند عبيد الله بن عمر فخرجت في نفر من اصحاب الحديث وإذا سفيان الثوري جالس ناحية فلما تفرق اصحاب الحديث اقتحم سفيان الدار على عبيد الله واقتحمت معه فسأل عن سبعين حديثا ما كتبت منها شيئا فاخرجت الواحا معى نحوا من ذراع فلم يفتني منها شئ فما صبر أن قال قلب احدهم الواحة.
نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت نعيم بن حماد يقول دلنى عيسى بن يونس على عقبة بن خالد وروى عنه عيسى، نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن عقبة بن خالد قلت هو ثقة؟ قال أرجو إن شاء الله، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عقبة بن خالد السكوني فقال من الثقات صالح الحديث لا بأس به،.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الاشج قال سمعت عقبة يعني ابن خالد يقول كنت عند عبيد الله بن عمر فخرجت في نفر من اصحاب الحديث وإذا سفيان الثوري جالس ناحية فلما تفرق اصحاب الحديث اقتحم سفيان الدار على عبيد الله واقتحمت معه فسأل عن سبعين حديثا ما كتبت منها شيئا فاخرجت الواحا معى نحوا من ذراع فلم يفتني منها شئ فما صبر أن قال قلب احدهم الواحة.
عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِيُّ
سَمِعَ أُمَّ شَنَّةَ 1: رَأَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَقَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَفْعَلُهُ بَعْدَ الْعَصْرِ سَمِعَ مِنْهُ مُسْلِمٌ الْبَصْرِيُّ.
سَمِعَ أُمَّ شَنَّةَ 1: رَأَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَقَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَفْعَلُهُ بَعْدَ الْعَصْرِ سَمِعَ مِنْهُ مُسْلِمٌ الْبَصْرِيُّ.
عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِّيُّ يَرْوِي عَنْ أُمِّ شَبِيبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ روى عَنهُ مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ ثَنَا مُسلم بْن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ ثَنَا الْحسن قَالَ
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا نُجَيْدٍ حَدِّثْنَا بِالْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ تقرء الْقُرْآن أقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة أَكُنْتُمْ تَعْرِفُونَ مَوَاقِيتَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَحُدُودَهَا أَكُنْتَ تَدْرِي كَمِ الزَّكَاةُ فِي الْوَرَقِ وَالذَّهَبِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَأَصْنَافِ الْمَالِ شَهِدْتُ وَوَعَيْتُ فَرْضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَحْيَيْتَنِي أَحْيَاكَ اللَّهُ أَبَا نُجَيْدٍ قَالَ فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى صَارَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمُسلمين
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا نُجَيْدٍ حَدِّثْنَا بِالْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ تقرء الْقُرْآن أقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة أَكُنْتُمْ تَعْرِفُونَ مَوَاقِيتَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَحُدُودَهَا أَكُنْتَ تَدْرِي كَمِ الزَّكَاةُ فِي الْوَرَقِ وَالذَّهَبِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَأَصْنَافِ الْمَالِ شَهِدْتُ وَوَعَيْتُ فَرْضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَحْيَيْتَنِي أَحْيَاكَ اللَّهُ أَبَا نُجَيْدٍ قَالَ فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى صَارَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمُسلمين
عقبة بن خالد السكوني المجدر، أبو مسعود الكوفي
قال عبد اللَّه: سألته عن عقبة بن خالد السكوني، فقال: يقال له عقبة المجدر.
فقلت هو ثقة؟ قال: أرجو إن شاء اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4416).
قال عبد اللَّه: سألته عن عقبة بن خالد السكوني، فقال: يقال له عقبة المجدر.
فقلت هو ثقة؟ قال: أرجو إن شاء اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4416).
عقبَة بن خَالِد السكونِي الْكُوفِي يُقَال لَهُ المجدد كنيته أَبُو مَسْعُود وَهُوَ ابْن خَالِد بن عقبَة بن خَالِد
روى عَن عبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْجهَاد واللباس وَهِشَام فِي النِّكَاح
روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَسَهل بن عُثْمَان ووابن أبي شيبَة
روى عَن عبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْجهَاد واللباس وَهِشَام فِي النِّكَاح
روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَسَهل بن عُثْمَان ووابن أبي شيبَة
عقبة بن خالد
- عقبة بن خالد السكوني من أنفسهم. روى عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وموسى بن محمد بن إبراهيم. ومات بالكوفة سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون.
- عقبة بن خالد السكوني من أنفسهم. روى عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وموسى بن محمد بن إبراهيم. ومات بالكوفة سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون.
(عقبة بن خالد البصري سمع محمد بن سيرين روى عنه مسلم ابن ابراهيم - ) .
عقبَة بن نَافِع يروي عَنْ خَالِد بْن يزِيد روى عَنهُ ابْنه وهب بن عقبَة
(عقبة بن نافع روى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن وخالد بن يزيد روى عنه عبد الله بن وهب سمعت أبي يقول ذلك - ) .
عقبة بْن نَافِعٍ،
سَمِعَ ابْن عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُمَا، روى جَعْفَر بْن برقان عَنْ راشد 1، منقطع.
سَمِعَ ابْن عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُمَا، روى جَعْفَر بْن برقان عَنْ راشد 1، منقطع.
عقبة بن نافع
قال عبد اللَّه: سألته عن عقبة بن نافع؛ فقال: لا أذكر معرفته.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1640).
قال عبد اللَّه: سألته عن عقبة بن نافع؛ فقال: لا أذكر معرفته.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1640).
عقبة بْن نَافِعٍ،
روى عَنْهُ الزهري [و] 1 ابن هبيرة
وصاعد وابنه أَبُو عُبَيْدة، 2 يعد فِي الْبَصْرِيِّينَ 2.
روى عَنْهُ الزهري [و] 1 ابن هبيرة
وصاعد وابنه أَبُو عُبَيْدة، 2 يعد فِي الْبَصْرِيِّينَ 2.
عقبة بن نافع
س: عقبة بْن نافع بْن عَبْد القيس بْن لقيط بْن عَامِر بْن أمية بْن الظرب بْن الحارث بْن عَامِر بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تصح لَهُ صحبة، وكان أخا عَمْرو بْن العاص، ولاه عَمْرو بْن العاص إفريقية، لما كَانَ عَلَى مصر، فانتهى إِلَى لواتة ومزاتة، فأعطوا ثُمَّ كفروا، فغزاهم من سنته فقتل وسبى، وذلك سنة إحدى وأربعين، وافتتح فِي سنة اثنتين وأربعين غدامس، فقتل وسبي، وافتتح فِي سنة ثلاث وأربعين مواضع من بلاد السودان، وافتتح ودان، وهي من حيز برقة من بلاد إفريقية، وافتتح عامة بلاد البربر، وهو الَّذِي بنى القيروان، وذلك فِي زمان معاوية، وكانت هِيَ أصل بلاد أفريقية، ومسكن الأمراء، ثُمَّ انتقلوا عَنْهَا، وهي إِلَى الآن عامرة، وكان معاوية بْن حديج قَدْ اختط القيروان بموضع يدعى اليوم بالقرن، فلما رآه عقبة بْن نافع لم يعجبه، فركب بالناس إِلَى موضوع القيروان اليوم، وكان غيضة كَثِير الأشجار مأوى الوحوش والحيات، فأمر بقطع ذَلِكَ وَإِحراقه، واختط المدينة، وأمر النَّاس بالبنيان.
قَالَ خليفة بْن خياط: وفي سنة خمسين اختط عقبة القيروان، وأقام بها ثلاث سنين، وقتل عقبة بْن نافع سنة ثلاث وستين، بعد أن غزا السوس الأقصى، قتله كسيلة بْن لمرم، وقتل معه أبا المهاجر دينارًا، وكان كسيلة نصرانيًا، ثُمَّ قتل كسيلة فِي ذَلِكَ العام أَوْ فِي العام الَّذِي يليه، قتله زُهَيْر بْن قيس البلوي، وَيُقَال: إن عقبة بْن نافع كَانَ مجاب الدعوة.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، فأمَّا ابْنُ منده، وَأَبُو عُمَر، فقالا: عقبة بْن نافع، وأمَّا أَبُو نعيم، فَقَالَ: عقبة بْن رافع أَوْ نافع، وَقَدْ تقدم ذكره، وهذا هُوَ الصحيح.
كسيلة: بفتح الكاف، وكسر السين المهملة، ولمرم: بفتح اللام والراء، وبينهما ميم ساكنة، وآخره ميم.
س: عقبة بْن نافع بْن عَبْد القيس بْن لقيط بْن عَامِر بْن أمية بْن الظرب بْن الحارث بْن عَامِر بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تصح لَهُ صحبة، وكان أخا عَمْرو بْن العاص، ولاه عَمْرو بْن العاص إفريقية، لما كَانَ عَلَى مصر، فانتهى إِلَى لواتة ومزاتة، فأعطوا ثُمَّ كفروا، فغزاهم من سنته فقتل وسبى، وذلك سنة إحدى وأربعين، وافتتح فِي سنة اثنتين وأربعين غدامس، فقتل وسبي، وافتتح فِي سنة ثلاث وأربعين مواضع من بلاد السودان، وافتتح ودان، وهي من حيز برقة من بلاد إفريقية، وافتتح عامة بلاد البربر، وهو الَّذِي بنى القيروان، وذلك فِي زمان معاوية، وكانت هِيَ أصل بلاد أفريقية، ومسكن الأمراء، ثُمَّ انتقلوا عَنْهَا، وهي إِلَى الآن عامرة، وكان معاوية بْن حديج قَدْ اختط القيروان بموضع يدعى اليوم بالقرن، فلما رآه عقبة بْن نافع لم يعجبه، فركب بالناس إِلَى موضوع القيروان اليوم، وكان غيضة كَثِير الأشجار مأوى الوحوش والحيات، فأمر بقطع ذَلِكَ وَإِحراقه، واختط المدينة، وأمر النَّاس بالبنيان.
قَالَ خليفة بْن خياط: وفي سنة خمسين اختط عقبة القيروان، وأقام بها ثلاث سنين، وقتل عقبة بْن نافع سنة ثلاث وستين، بعد أن غزا السوس الأقصى، قتله كسيلة بْن لمرم، وقتل معه أبا المهاجر دينارًا، وكان كسيلة نصرانيًا، ثُمَّ قتل كسيلة فِي ذَلِكَ العام أَوْ فِي العام الَّذِي يليه، قتله زُهَيْر بْن قيس البلوي، وَيُقَال: إن عقبة بْن نافع كَانَ مجاب الدعوة.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، فأمَّا ابْنُ منده، وَأَبُو عُمَر، فقالا: عقبة بْن نافع، وأمَّا أَبُو نعيم، فَقَالَ: عقبة بْن رافع أَوْ نافع، وَقَدْ تقدم ذكره، وهذا هُوَ الصحيح.
كسيلة: بفتح الكاف، وكسر السين المهملة، ولمرم: بفتح اللام والراء، وبينهما ميم ساكنة، وآخره ميم.
عقبة بْن نَافِعٍ عَنْ خَالِد بْن يزيد، روى عنه عبد الله ابن وهب 2.
عقبة بن نافع سمع ابن عمر روى جعفر بن برقان عن راشد عنه سمعت أبي يقول ذلك.
عُقْبَةُ بْنُ رَافِعٍ
حَدَّثَ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا»
حَدَّثَ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا»
عقبة بن رافع
ع س: عقبة بْن رافع وقيل: ابْنُ نافع بْن عَبْد القيس بْن لقيط بْن عَامِر بْن أمية بْن الحارث بْن عَامِر بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري.
شهد فتح مصر، وولي الإمرة عَلَى المغرب، واستشهد بإفريقية، قاله أَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو مُوسَى: عقبة بْن رافع، جمع أَبُو نعيم بينه وبين عقبة بْن نافع، والظاهر أنهما اثنان.
(1062) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ لِيَشْفَى ".
رَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ عُمَارَةَ، فَقَالَ: قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، بَدَلَ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى قلت: والحق مَعَ أَبِي مُوسَى، فإن عقبة بْن نافع الفهري أشهر من أن يشتبه نسبه بغيره، وَقَدْ ذكر فِي كَثِير من التواريخ والسير، ولم أر أحدًا شك فِي نسبه، واسمه نافع، وسنذكره فِي موضعه إن شاء اللَّه تَعَالى.
ع س: عقبة بْن رافع وقيل: ابْنُ نافع بْن عَبْد القيس بْن لقيط بْن عَامِر بْن أمية بْن الحارث بْن عَامِر بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري.
شهد فتح مصر، وولي الإمرة عَلَى المغرب، واستشهد بإفريقية، قاله أَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو مُوسَى: عقبة بْن رافع، جمع أَبُو نعيم بينه وبين عقبة بْن نافع، والظاهر أنهما اثنان.
(1062) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ لِيَشْفَى ".
رَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ عُمَارَةَ، فَقَالَ: قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، بَدَلَ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى قلت: والحق مَعَ أَبِي مُوسَى، فإن عقبة بْن نافع الفهري أشهر من أن يشتبه نسبه بغيره، وَقَدْ ذكر فِي كَثِير من التواريخ والسير، ولم أر أحدًا شك فِي نسبه، واسمه نافع، وسنذكره فِي موضعه إن شاء اللَّه تَعَالى.
عُقْبَةُ بْنُ رَافِعٍ وَقِيلَ: هُوَ عِصْمَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْفِهْرِ الْقُرَشِيُّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَوَلِيَ الْإِمْرَةَ عَلَى الْمَغْرِبِ، وَاسْتُشْهِدَ بِإِفْرِيقِيَّةَ، وَبَنَى قَيْرُوَانَ إِفْرِيقِيَّةَ، وَأَنْزَلَهَا الْمُسْلِمِينَ، قَتَلَتْهُ الْبَرْبَرُ بِالْمَغْرِبِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَوَلَدُهُ بِهَا فِيمَا قَالَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى رَوَى عَنْهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَمَّارُ بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُهُ مُرَّةُ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّا فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، فَأَتَيْنَا بِرُطَبِ ابْنِ طَابَ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ الرِّفْعَةَ لَنَا فِي الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِي الْآخِرَةِ، وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ» فِي رِوَايَةِ الْمُتَأَخِّرِينَ عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ بِالنُّونِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ مِنْ بَعْضِ النُّقْلَةِ؛ لِأَنَّهُ رَافِعٌ، لِذَلِكَ قَالَ: الرِّفْعَةُ لَنَا تَفَاؤُلًا بِرَافِعٍ لَا بِنَافِعٍ
- وَأَخْرَجَ عَنْهُ مَا حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ التُّجِيبِيِّ، أَنَّ عُقْبَةَ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ: " يَا بَنِيَّ أَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ فَاحْتَفِظُوا بِهَا: لَا تَقْبَلُوا الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ ثِقَةٍ، وَلَا تَدِينُوا وَإِنْ لَبِسْتُمُ الْعَبَاءَ، وَلَا تَكْتُبُوا شِعْرًا تَشْغَلُوا بِهِ قُلُوبَكُمْ عَنِ الْقُرْآنِ " ذَكَرَهُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَقَالَ: عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ
- وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ، فِي أَخْبَارِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَقَالَ: عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثنا ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ أَلَمًا لِيُشْفَى»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّا فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، فَأَتَيْنَا بِرُطَبِ ابْنِ طَابَ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ الرِّفْعَةَ لَنَا فِي الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِي الْآخِرَةِ، وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ» فِي رِوَايَةِ الْمُتَأَخِّرِينَ عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ بِالنُّونِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ مِنْ بَعْضِ النُّقْلَةِ؛ لِأَنَّهُ رَافِعٌ، لِذَلِكَ قَالَ: الرِّفْعَةُ لَنَا تَفَاؤُلًا بِرَافِعٍ لَا بِنَافِعٍ
- وَأَخْرَجَ عَنْهُ مَا حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ التُّجِيبِيِّ، أَنَّ عُقْبَةَ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ: " يَا بَنِيَّ أَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ فَاحْتَفِظُوا بِهَا: لَا تَقْبَلُوا الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ ثِقَةٍ، وَلَا تَدِينُوا وَإِنْ لَبِسْتُمُ الْعَبَاءَ، وَلَا تَكْتُبُوا شِعْرًا تَشْغَلُوا بِهِ قُلُوبَكُمْ عَنِ الْقُرْآنِ " ذَكَرَهُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَقَالَ: عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ
- وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ، فِي أَخْبَارِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَقَالَ: عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثنا ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ أَلَمًا لِيُشْفَى»
عقبة بْن مَالِك اللَّيْثِيّ بصري
لَهُ صحبة، ورواية، لَهُ حديث واحد، رواه عَنْهُ بشر بْن عَاصِم أخو نَصْر بْن عَاصِم.
لَهُ صحبة، ورواية، لَهُ حديث واحد، رواه عَنْهُ بشر بْن عَاصِم أخو نَصْر بْن عَاصِم.
عقبة بن مالك الليثي
ب د ع: عقبة بْن مَالِك الليثي لَهُ صحبة، يعد فِي البصريين.
(1068) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَدَّ مِنَ الْقَوْمُ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ مِنَ السَّرِيَّةِ رَجُلٌ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرٌ، فَقَالَ لَهُ الشَّادُ: إِنِّي مُسْلِمٌ فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ، فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَمَى الْخَبَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا، فَبَلَغَ الْقَاتِلَ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ الَّذِي قَالَ إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَعَلَ ذَلِكَ ثلاثًا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تُعْرَفُ الْمُسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ وهذا عقبة بْن مَالِك قَدْ ذكره أَبُو يعلى الموصلي في مسنده الَّذِي رويناه عقبة بْن خَالِد، ولعله تصحيف من الكاتب، والله أعلم، وهذا أصح.
ب د ع: عقبة بْن مَالِك الليثي لَهُ صحبة، يعد فِي البصريين.
(1068) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَدَّ مِنَ الْقَوْمُ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ مِنَ السَّرِيَّةِ رَجُلٌ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرٌ، فَقَالَ لَهُ الشَّادُ: إِنِّي مُسْلِمٌ فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ، فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَمَى الْخَبَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا، فَبَلَغَ الْقَاتِلَ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ الَّذِي قَالَ إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَعَلَ ذَلِكَ ثلاثًا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تُعْرَفُ الْمُسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ وهذا عقبة بْن مَالِك قَدْ ذكره أَبُو يعلى الموصلي في مسنده الَّذِي رويناه عقبة بْن خَالِد، ولعله تصحيف من الكاتب، والله أعلم، وهذا أصح.
عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا شَيْبَانُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: انْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ فَقَالَ بِشْرٌ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرِيَّةٍ , فَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ , فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ , فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَمَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرُهُ , فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ , فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , وَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ أَنْ أَقْتُلَ مُؤْمِنًا» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: جَمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ رَجُلٌ , فَحَدَّثَنِي عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا مُؤَمَّلٌ، نا حَمَّادٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَاءُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالسَّيْفِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا شَيْبَانُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: انْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ فَقَالَ بِشْرٌ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرِيَّةٍ , فَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ , فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ , فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَمَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرُهُ , فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ , فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , وَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ أَنْ أَقْتُلَ مُؤْمِنًا» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: جَمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ رَجُلٌ , فَحَدَّثَنِي عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا مُؤَمَّلٌ، نا حَمَّادٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَاءُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالسَّيْفِ»
عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ
- عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن المغيرة قال: حدثنا حميد ابن هِلالٍ قَالَ: أَتَانِي وَصَاحِبًا لِي أَبُو الْعَالِيَةِ فَقَالَ: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي. وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ. قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِنَا أَصْحَابَ السُّرُوجِ فَإِذَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ. قَالَ: فقال نصر بن عاصم. حدثنا عقبة ابن مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سرية فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ فَشَدَّ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرَهُ فَقَالَ الشَّادُّ: إِنِّي لِمُسْلِمٍ. قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ. فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إلى رسول الله. ص. فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ. فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ فَأَعَادَهَا الثَّانِيَةَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ. وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ. قَالَ: فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَالَ الثَّالِثَةَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قالها إلا تعوذا من القتل. .
- عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن المغيرة قال: حدثنا حميد ابن هِلالٍ قَالَ: أَتَانِي وَصَاحِبًا لِي أَبُو الْعَالِيَةِ فَقَالَ: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي. وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ. قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِنَا أَصْحَابَ السُّرُوجِ فَإِذَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ. قَالَ: فقال نصر بن عاصم. حدثنا عقبة ابن مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سرية فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ فَشَدَّ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرَهُ فَقَالَ الشَّادُّ: إِنِّي لِمُسْلِمٍ. قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ. فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إلى رسول الله. ص. فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ. فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ فَأَعَادَهَا الثَّانِيَةَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ. وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ. قَالَ: فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَالَ الثَّالِثَةَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قالها إلا تعوذا من القتل. .
عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالُوا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: أَتَانِي أَبُو الْعَالِيَةِ أَنَا وَصَاحِبٌ، لِي، فَقَالَ لَنَا: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ مِنِّي، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا حَتَّى أَتَى بِنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ، فَقَالَ لَهُ: حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرُهُ، فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ، قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ فِيهَا، قَالَ: فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، قَالَ: فَنَمَا الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ، قَالَ: فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةِ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ، ثُمَّ لَمْ يَصْبِرْ، فَقَالَ الثَّالِثَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا بِاللهِ مِنَ الْقَتْلِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ الْمَسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا» ، قَالَهَا ثَلَاثًا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَاهُ فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالُوا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: أَتَانِي أَبُو الْعَالِيَةِ أَنَا وَصَاحِبٌ، لِي، فَقَالَ لَنَا: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ مِنِّي، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا حَتَّى أَتَى بِنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ، فَقَالَ لَهُ: حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرُهُ، فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ، قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ فِيهَا، قَالَ: فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، قَالَ: فَنَمَا الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ، قَالَ: فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةِ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ، ثُمَّ لَمْ يَصْبِرْ، فَقَالَ الثَّالِثَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا بِاللهِ مِنَ الْقَتْلِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ الْمَسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا» ، قَالَهَا ثَلَاثًا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَاهُ فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، نَحْوَهُ
عقبة بن عامر
ب د ع: عقبة بْن عَامِر بْن عبس بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن رفاعة بْن مودوعة بْن عدي بْن غنم بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني يكنى أبا حَمَّاد، وقيل: أَبُو لبيد، وَأَبُو عَمْرو، وأبو عبس، وَأَبُو أسيد، وَأَبُو أسد، وغير ذَلِكَ.
روى عَنْهُ أَبُو عشانة، أَنَّهُ قَالَ: قدم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا فِي غنم لي أرعاها، فتركتها، ثُمَّ ذهبت إِلَيْه، فقلت: تبايعني يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: " فمن أنت؟ "، فأخبرته، فَقَالَ: " أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أَوْ بيعة هجرة؟ "، قلت: بيعة هجرة، فبايعني.
وكان من أصحاب معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، وولي لَهُ مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين، وكان يخضب بالسواد.
روى عَنْهُ من الصحابة: ابْنُ عَبَّاس، وَأَبُو عَبَّاس، وَأَبُو أيوب، وَأَبُو أمامة، وغيرهم، ومن التابعين: أَبُو الخير، وعلي بْن رباح، وَأَبُو قبيل، وسعيد بْن المسيب، وغيرهم.
(1063) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الطُّوسِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: ذَهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى يُصَلِّي فِيهِ، فَرَآهُ نَاسٌ فَاتَّبَعُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ، قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ " وشهد صفين مَعَ معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كَانَ البريد إِلَى عُمَر بفتح دمشق، وكان من أحسن النَّاس صوتًا بالقرآن.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عقبة بْن عَامِر بْن عبس بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن رفاعة بْن مودوعة بْن عدي بْن غنم بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني يكنى أبا حَمَّاد، وقيل: أَبُو لبيد، وَأَبُو عَمْرو، وأبو عبس، وَأَبُو أسيد، وَأَبُو أسد، وغير ذَلِكَ.
روى عَنْهُ أَبُو عشانة، أَنَّهُ قَالَ: قدم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا فِي غنم لي أرعاها، فتركتها، ثُمَّ ذهبت إِلَيْه، فقلت: تبايعني يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: " فمن أنت؟ "، فأخبرته، فَقَالَ: " أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أَوْ بيعة هجرة؟ "، قلت: بيعة هجرة، فبايعني.
وكان من أصحاب معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، وولي لَهُ مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين، وكان يخضب بالسواد.
روى عَنْهُ من الصحابة: ابْنُ عَبَّاس، وَأَبُو عَبَّاس، وَأَبُو أيوب، وَأَبُو أمامة، وغيرهم، ومن التابعين: أَبُو الخير، وعلي بْن رباح، وَأَبُو قبيل، وسعيد بْن المسيب، وغيرهم.
(1063) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الطُّوسِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: ذَهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى يُصَلِّي فِيهِ، فَرَآهُ نَاسٌ فَاتَّبَعُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ، قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ " وشهد صفين مَعَ معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كَانَ البريد إِلَى عُمَر بفتح دمشق، وكان من أحسن النَّاس صوتًا بالقرآن.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عُقْبَة بْن عامر
- عُقْبَة بْن عامر بْن نابئ بن زيد بن حرام بن كعب وأمه فكيهة بِنْت سكن بْن زَيْد بْن أمية بْن سِنَان بْن كعب بْن عدي بن كعب بْن سَلَمَة وليس له عقب. وشهد عقبة العقبة الأولى ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكّة أوّل الأَنْصَار الّذين لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر: وَهُوَ الثَّبْتُ عِنْدَنَا. وشهد عُقْبَة بدْرًا وأحدًا وأعلم يومئذٍ بعصابة خضراء فِي مغفرة وشهد الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وشهد يوم اليمامة. وقتل يومئذٍ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أبي بكر الصديق رحمة الله عليه.
- عُقْبَة بْن عامر بْن نابئ بن زيد بن حرام بن كعب وأمه فكيهة بِنْت سكن بْن زَيْد بْن أمية بْن سِنَان بْن كعب بْن عدي بن كعب بْن سَلَمَة وليس له عقب. وشهد عقبة العقبة الأولى ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكّة أوّل الأَنْصَار الّذين لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر: وَهُوَ الثَّبْتُ عِنْدَنَا. وشهد عُقْبَة بدْرًا وأحدًا وأعلم يومئذٍ بعصابة خضراء فِي مغفرة وشهد الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وشهد يوم اليمامة. وقتل يومئذٍ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أبي بكر الصديق رحمة الله عليه.
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسٍ الْجُهَنِيُّ ويكنى أبا عمرو قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بن حازم أملأ عَلَيَّ. قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: بَلَغَنِي قَدُومُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا فِي غُنَيْمَةٍ لِي فَرَفَضْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أُبَايِعُكَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَصْبُغُ بِالسَّوَادِ وَكَانَ يَقُولُ: نُغَيِّرُ أَعْلاهَا وَتَأْبَى أُصُولُهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: شَهِدَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَتَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ فَنَزَلَهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسٍ الْجُهَنِيُّ ويكنى أبا عمرو قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بن حازم أملأ عَلَيَّ. قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: بَلَغَنِي قَدُومُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا فِي غُنَيْمَةٍ لِي فَرَفَضْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أُبَايِعُكَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَصْبُغُ بِالسَّوَادِ وَكَانَ يَقُولُ: نُغَيِّرُ أَعْلاهَا وَتَأْبَى أُصُولُهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: شَهِدَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَتَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ فَنَزَلَهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
عقبة بْن عَمْرو بْن ثعلبة، أَبُو مَسْعُود الأَنْصَارِيّ
من بني الْحَارِث بْن الخزرج، هُوَ مشهور بكنيته، ويعرف بأبي مَسْعُود البدري، لأنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يسكن
بدرا. [قَالَ مُوسَى بْن عقبة، عَنِ ابْن شهاب: إنه لم يشهد بدرا ] ، وَهُوَ قول ابْن إِسْحَاق.
قَالَ ابْن إِسْحَاق: كَانَ أَبُو مَسْعُود أحدث من شهد العقبة سنا، ولم يشهد بدرا، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وقالت طائفة: قد شهد أَبُو مَسْعُود بدرا، وبذلك قَالَ الْبُخَارِيّ، فذكره فِي البدريين، ولا يصح شهوده بدرا.
مات أَبُو مَسْعُود سنة إحدى أو اثنتين وأربعين. قيل: مات أيام علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وقيل: بل كانت وفاته بالمدينة فِي خلافة مُعَاوِيَة، وَكَانَ قد نزل الكوفة وسكنها، واستخلفه علي فِي خروجه إِلَى صفين عليها [فلم يف لَهُ رحمة الله عليهما ] .
من بني الْحَارِث بْن الخزرج، هُوَ مشهور بكنيته، ويعرف بأبي مَسْعُود البدري، لأنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يسكن
بدرا. [قَالَ مُوسَى بْن عقبة، عَنِ ابْن شهاب: إنه لم يشهد بدرا ] ، وَهُوَ قول ابْن إِسْحَاق.
قَالَ ابْن إِسْحَاق: كَانَ أَبُو مَسْعُود أحدث من شهد العقبة سنا، ولم يشهد بدرا، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وقالت طائفة: قد شهد أَبُو مَسْعُود بدرا، وبذلك قَالَ الْبُخَارِيّ، فذكره فِي البدريين، ولا يصح شهوده بدرا.
مات أَبُو مَسْعُود سنة إحدى أو اثنتين وأربعين. قيل: مات أيام علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وقيل: بل كانت وفاته بالمدينة فِي خلافة مُعَاوِيَة، وَكَانَ قد نزل الكوفة وسكنها، واستخلفه علي فِي خروجه إِلَى صفين عليها [فلم يف لَهُ رحمة الله عليهما ] .
عقبة بن عمرو بن ثعلبة
ابن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج أبو مسعود الأنصاري، البدري نسب إلى موضع كان يعرف ببدر.
صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفد على معاوية.
حدث أبو مسعود الأنصاري عن النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما صنعت ".
وعن أبي مسعود قال: كان فينا رجل نازل يقال له أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال لغلامه: اصنع لي طعاماً لعلي أدعو النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خامس خمسة، فتبعه رجل، فقال النّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنك دعوتني خامس خمسة، وإن هذا تبعني فإن أذنت له إلا رجع ". قال: لا بل تأذن له.
شهد أبو مسعود العقبة الآخرة.
وولد عوف بن الحارث بن الخزرج خدرة وهو الأبجر، وجادرة، بطنان، فمن جدارة أبو مسعود البدري، واسمه عقبة بن عمرو، وأمه سلمى بنت غارب بن عوف بن عبد الله بن خالد من قضاعة.
قيل: البدري: إنه من ماء بدر، من ساكني الكوفة.
مات قبل الأربعين، قبل علي بن أبي طالب، ولم يشهد بدراً، وشهد العقبة وأحداً، ونزل بالكوفة، وابتنى بها داراً في سوق المراضيع.
وقيل: إنه توفي في أول خلافة معاوية، وقيل: في آخرها، وقيل: توفي في خلافة علي عليه السلام بالكوفة.
قال أبو بكر الخطيب، قال الدارقطني: أما نسيره: فهو في نسب أبي مسعود الأنصاري.
قال الخطيب: وهذا تصحيف لا شكّ فيه. وذكر ذلك بسنده، قال: وما كان ينبغي للدارقطني أن يجعله أصلاً في كتابه ولا يذكره إلا على سبيل البيان لفساده، وقد أورد نسب أبي مسعود في أول كتابه في حرف الألف، فقال: عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة، بفتح الألف، وأسند ذلك، ووافقه خليفة بن خياط إلا أنه ذكره بضم الألف من أسيرة، وذكره ابن إسحاق يسيرة بالياء المضمومة، وليس بين ابن إسحاق وبين
خليفة بن خياط خلاف؛ لأن الياء قد تبدل من الألف، وأما النون فلا تبدل من الألف. فقد بان ان ما ذكره الدارقطني من نسيرة بالنون خطأ وتصحيف، وقولهم يسيرة بالياء أيضاً وهم.
وقد قيل: إنه شهد بدراً، واستخلفه علي بن أبي طالب في مخرجه إلى صفين على الكوفة.
روى الشعبي عن أبي مسعود الأنصاري قال: وأعدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العقبة يوم الأضحى ونحن سبعون رجلاً أنا أصغرهم، فأتانا، فقال: أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش. فقلنا: يا رسول الله، سلنا لربك، وسلنا لنفسك ولأصحابك، وأخبرنا الثواب على ذلك عليك وعلى ربك؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسألكم لربي عزّ وجلّ أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأسألكم لنفسي أن تتبعوني أهدكم سبيل السلام، وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم، وأن تمنعونا مما تمنعون منه أنفسكم، وإذا فعلتم ذلك فإن لكم الجنة على الله واجبة ". قال: فمدننا أيدينا فبايعناه.
قال عمر بن الخطاب لأبي مسعود الأنصاري: نبئت أنك تفتي الناس، ولست بأمين، فولٌ حارّها من تولّى قارّها.
وكان أبو مسعود تشبه تجاليده تجاليد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
دخل رجلان من أبواب كندة، وأبو مسعود الأنصاري جالس في حلقة، فقال أحدهما: ألا رجل ينفد بيننا؟ فقال رجل في الحلقة: أنا فأخذ أبو مسعود كفاً من
خصىً فرماه به، وقال: مه، إنه كان يكره التسرع إلى الحكم.
ولما خرج عليٌّ كرم الله وجهه إلى صفين استخلف عقبة بن عمرو أبا مسعود على الكوفة، قال: وقد تخبأ رجال لم يخرجوا مع علي، قال: فقام على المنبر فقال: يا أيها الناس من كان تخبأ فليظهر، فلعمري لئن كان إلى الكثرة، إن أصحابنا لكثير، وما نعده فتحاً أن يلتقي هذا الخيلان غداً من المسلمين فيقتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، حتى إذا لم يبق إلا رجرجة من هؤلاء وهؤلاء ظهرت إحدى الطائفتين غداً على الأخرى، ولكن نعده فتحاً أن يأتي الله بأمر من عنده يحقن دماءهم، ويصلح به ذات بينهم، ويصلح به كلمتهم.
قال الشعبي: لما خرج عليٌّ إلى صفين استخلف أبا مسعود على الكوفة، وكان رجال من أهل الكوفة استخفوا، فلما خرج ظهروا، فكان ناس يأتون أبا مسعود فيقولون: قد والله أهلك الله أعداءه، وأظهر أمير المؤمنين، فيقول أبو مسعود: إني والله ما أعده ظفراً ولا عافية أن تظهر إحدى الطائفتين على الأخرى. قال: فمه؟ قال: يكون بين القوم صلح.
فلما قدم عليّ ذكروا ذلك له، فقال له علي: اعتزل عملنا، قال: وذلك ممّه؟ قال: إنا وجدناك لا تعقل عقلة، قال: أما أنا فقد بقي من عقلي أن الآخر شر.
وعن أبي مسعود قال: ذكرت الدنانير والدراهم عنده، قال: فقال: الزقوها بأكبادكم، وتناجزوا عليها تناجزكم، والذي نفس عقبة بن عمرو بيده لا تصلون إلى الآخرة دينا ولا بدرهم،
ولتتركنّها في بطون الأرض وعلى ظهرها كما تركها من كان قبلكم، تناجزوا عليها الآن تناجزكم، وتذابحوا عليها تذابحكم، وليهلك دينكم ودنياكم.
قال أبو مسعود: وعن يسير بن عمرو قال: شيّعنا أبا مسعود حين خرج فنزل في طريق القادسية، فدخل بستاناً، فقضى الحاجة ومسح على جوربين، ثم خرج وإن لحيته ليقطر منها الماء، فقلنا: اعهد غلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتن، ولا ندري أنلقاك بعد اليوم أم لا، فقال: اتقوا الله، واصبروا حتى يستريح برٌّ أو يستراح من فاجر، وعليكم بالجماعة، فغن الله لا يجمع أمته على ضلالة.
توفي سنة أربعين، وقيل: سنة تسع وثلاثين.
ابن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج أبو مسعود الأنصاري، البدري نسب إلى موضع كان يعرف ببدر.
صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفد على معاوية.
حدث أبو مسعود الأنصاري عن النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما صنعت ".
وعن أبي مسعود قال: كان فينا رجل نازل يقال له أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال لغلامه: اصنع لي طعاماً لعلي أدعو النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خامس خمسة، فتبعه رجل، فقال النّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنك دعوتني خامس خمسة، وإن هذا تبعني فإن أذنت له إلا رجع ". قال: لا بل تأذن له.
شهد أبو مسعود العقبة الآخرة.
وولد عوف بن الحارث بن الخزرج خدرة وهو الأبجر، وجادرة، بطنان، فمن جدارة أبو مسعود البدري، واسمه عقبة بن عمرو، وأمه سلمى بنت غارب بن عوف بن عبد الله بن خالد من قضاعة.
قيل: البدري: إنه من ماء بدر، من ساكني الكوفة.
مات قبل الأربعين، قبل علي بن أبي طالب، ولم يشهد بدراً، وشهد العقبة وأحداً، ونزل بالكوفة، وابتنى بها داراً في سوق المراضيع.
وقيل: إنه توفي في أول خلافة معاوية، وقيل: في آخرها، وقيل: توفي في خلافة علي عليه السلام بالكوفة.
قال أبو بكر الخطيب، قال الدارقطني: أما نسيره: فهو في نسب أبي مسعود الأنصاري.
قال الخطيب: وهذا تصحيف لا شكّ فيه. وذكر ذلك بسنده، قال: وما كان ينبغي للدارقطني أن يجعله أصلاً في كتابه ولا يذكره إلا على سبيل البيان لفساده، وقد أورد نسب أبي مسعود في أول كتابه في حرف الألف، فقال: عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة، بفتح الألف، وأسند ذلك، ووافقه خليفة بن خياط إلا أنه ذكره بضم الألف من أسيرة، وذكره ابن إسحاق يسيرة بالياء المضمومة، وليس بين ابن إسحاق وبين
خليفة بن خياط خلاف؛ لأن الياء قد تبدل من الألف، وأما النون فلا تبدل من الألف. فقد بان ان ما ذكره الدارقطني من نسيرة بالنون خطأ وتصحيف، وقولهم يسيرة بالياء أيضاً وهم.
وقد قيل: إنه شهد بدراً، واستخلفه علي بن أبي طالب في مخرجه إلى صفين على الكوفة.
روى الشعبي عن أبي مسعود الأنصاري قال: وأعدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العقبة يوم الأضحى ونحن سبعون رجلاً أنا أصغرهم، فأتانا، فقال: أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش. فقلنا: يا رسول الله، سلنا لربك، وسلنا لنفسك ولأصحابك، وأخبرنا الثواب على ذلك عليك وعلى ربك؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسألكم لربي عزّ وجلّ أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأسألكم لنفسي أن تتبعوني أهدكم سبيل السلام، وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم، وأن تمنعونا مما تمنعون منه أنفسكم، وإذا فعلتم ذلك فإن لكم الجنة على الله واجبة ". قال: فمدننا أيدينا فبايعناه.
قال عمر بن الخطاب لأبي مسعود الأنصاري: نبئت أنك تفتي الناس، ولست بأمين، فولٌ حارّها من تولّى قارّها.
وكان أبو مسعود تشبه تجاليده تجاليد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
دخل رجلان من أبواب كندة، وأبو مسعود الأنصاري جالس في حلقة، فقال أحدهما: ألا رجل ينفد بيننا؟ فقال رجل في الحلقة: أنا فأخذ أبو مسعود كفاً من
خصىً فرماه به، وقال: مه، إنه كان يكره التسرع إلى الحكم.
ولما خرج عليٌّ كرم الله وجهه إلى صفين استخلف عقبة بن عمرو أبا مسعود على الكوفة، قال: وقد تخبأ رجال لم يخرجوا مع علي، قال: فقام على المنبر فقال: يا أيها الناس من كان تخبأ فليظهر، فلعمري لئن كان إلى الكثرة، إن أصحابنا لكثير، وما نعده فتحاً أن يلتقي هذا الخيلان غداً من المسلمين فيقتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، حتى إذا لم يبق إلا رجرجة من هؤلاء وهؤلاء ظهرت إحدى الطائفتين غداً على الأخرى، ولكن نعده فتحاً أن يأتي الله بأمر من عنده يحقن دماءهم، ويصلح به ذات بينهم، ويصلح به كلمتهم.
قال الشعبي: لما خرج عليٌّ إلى صفين استخلف أبا مسعود على الكوفة، وكان رجال من أهل الكوفة استخفوا، فلما خرج ظهروا، فكان ناس يأتون أبا مسعود فيقولون: قد والله أهلك الله أعداءه، وأظهر أمير المؤمنين، فيقول أبو مسعود: إني والله ما أعده ظفراً ولا عافية أن تظهر إحدى الطائفتين على الأخرى. قال: فمه؟ قال: يكون بين القوم صلح.
فلما قدم عليّ ذكروا ذلك له، فقال له علي: اعتزل عملنا، قال: وذلك ممّه؟ قال: إنا وجدناك لا تعقل عقلة، قال: أما أنا فقد بقي من عقلي أن الآخر شر.
وعن أبي مسعود قال: ذكرت الدنانير والدراهم عنده، قال: فقال: الزقوها بأكبادكم، وتناجزوا عليها تناجزكم، والذي نفس عقبة بن عمرو بيده لا تصلون إلى الآخرة دينا ولا بدرهم،
ولتتركنّها في بطون الأرض وعلى ظهرها كما تركها من كان قبلكم، تناجزوا عليها الآن تناجزكم، وتذابحوا عليها تذابحكم، وليهلك دينكم ودنياكم.
قال أبو مسعود: وعن يسير بن عمرو قال: شيّعنا أبا مسعود حين خرج فنزل في طريق القادسية، فدخل بستاناً، فقضى الحاجة ومسح على جوربين، ثم خرج وإن لحيته ليقطر منها الماء، فقلنا: اعهد غلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتن، ولا ندري أنلقاك بعد اليوم أم لا، فقال: اتقوا الله، واصبروا حتى يستريح برٌّ أو يستراح من فاجر، وعليكم بالجماعة، فغن الله لا يجمع أمته على ضلالة.
توفي سنة أربعين، وقيل: سنة تسع وثلاثين.
عُقْبَةُ بن عَامِرٍ الجُهَنِيُّ المِصْرِيُّ
الإِمَامُ، المُقْرِئُ، أَبُو عَبْسٍ - وَيُقَالُ: أَبُو حَمَّادٍ، وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو، وَيُقَالُ: أَبُو عَامِرٍ، وَيُقَالُ: أَبُو الأَسَدِ - المِصْرِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الخَيْرِ مَرْثَدٌ اليَزَنِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَأَبُو عِمْرَانَ أَسْلَمُ التُّجِيْبِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شُمَاسَةَ، وَمِشْرَحُ بنُ هَاعَانَ، وَأَبُو عُشَّانَةَ حَيُّ بنُ يُؤْمِنَ، وَأَبُو قَبِيْلٍ المَعَافِرِيُّ، وَسَعِيْدٌ المَقْبُرِيُّ، وَبَعْجَةُ الجُهَنِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.
وَكَانَ عَالِماً، مُقْرِئاً، فَصِيْحاً، فَقِيْهاً، فَرَضِيّاً، شَاعِراً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.
وَهُوَ كَانَ البَرِيْدَ إِلَى عُمَرَ بِفَتْحِ دِمَشْقَ.
وَلَهُ دَارٌ بِخَطِّ بَابِ تُوْمَا.
عُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ: عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ:
خَرَجْتُ مِنَ الشَّامِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَدَخَلْتُ المَدِيْنَةَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ لِي عُمَرُ: هَلْ نَزَعْتَ خُفَيَّكَ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: أَصَبْتَ السُّنَّةَ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ مُعَاوِيَةَ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ فَتحَ مِصْرَ، وَاخْتَطَّ بِهَا، وَوَلِيَ الجُنْدَ بِمِصْرَ لِمُعَاويَةَ، ثُمَّ عَزَلَهُ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِيْنَ، وَأَغْزَاهُ البَحْرَ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ، وَقَبْرُهُ بِالمُقَطَّمِ.
مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَعَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ عَلَى الهِجْرَةِ، وَأَقَمْتُ مَعَهُ.
وَقَالَ عُقْبَةُ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، وَكُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، وَكَانَ عُقْبَةُ مِنَ الرُّمَاةِ المَذْكُوْرِيْنَ.
وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ: أَنَّ عُقْبَةَ كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اعْرِضْ عَلَيَّ.
فَقَرَأَ، فَبَكَى عُمَرُ.
ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ: وَكَانَ مِنْ رُفَعَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ.
قُلْتُ: وَلِيَ إِمْرَةَ مِصْرَ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.لَهُ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : خَمْسَةٌ وَخَمْسُوْنَ حَدِيْثاً.
الإِمَامُ، المُقْرِئُ، أَبُو عَبْسٍ - وَيُقَالُ: أَبُو حَمَّادٍ، وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو، وَيُقَالُ: أَبُو عَامِرٍ، وَيُقَالُ: أَبُو الأَسَدِ - المِصْرِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الخَيْرِ مَرْثَدٌ اليَزَنِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَأَبُو عِمْرَانَ أَسْلَمُ التُّجِيْبِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شُمَاسَةَ، وَمِشْرَحُ بنُ هَاعَانَ، وَأَبُو عُشَّانَةَ حَيُّ بنُ يُؤْمِنَ، وَأَبُو قَبِيْلٍ المَعَافِرِيُّ، وَسَعِيْدٌ المَقْبُرِيُّ، وَبَعْجَةُ الجُهَنِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.
وَكَانَ عَالِماً، مُقْرِئاً، فَصِيْحاً، فَقِيْهاً، فَرَضِيّاً، شَاعِراً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.
وَهُوَ كَانَ البَرِيْدَ إِلَى عُمَرَ بِفَتْحِ دِمَشْقَ.
وَلَهُ دَارٌ بِخَطِّ بَابِ تُوْمَا.
عُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ: عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ:
خَرَجْتُ مِنَ الشَّامِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَدَخَلْتُ المَدِيْنَةَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ لِي عُمَرُ: هَلْ نَزَعْتَ خُفَيَّكَ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: أَصَبْتَ السُّنَّةَ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ مُعَاوِيَةَ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ فَتحَ مِصْرَ، وَاخْتَطَّ بِهَا، وَوَلِيَ الجُنْدَ بِمِصْرَ لِمُعَاويَةَ، ثُمَّ عَزَلَهُ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِيْنَ، وَأَغْزَاهُ البَحْرَ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ، وَقَبْرُهُ بِالمُقَطَّمِ.
مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَعَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ عَلَى الهِجْرَةِ، وَأَقَمْتُ مَعَهُ.
وَقَالَ عُقْبَةُ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، وَكُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، وَكَانَ عُقْبَةُ مِنَ الرُّمَاةِ المَذْكُوْرِيْنَ.
وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ: أَنَّ عُقْبَةَ كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اعْرِضْ عَلَيَّ.
فَقَرَأَ، فَبَكَى عُمَرُ.
ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ: وَكَانَ مِنْ رُفَعَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ.
قُلْتُ: وَلِيَ إِمْرَةَ مِصْرَ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.لَهُ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : خَمْسَةٌ وَخَمْسُوْنَ حَدِيْثاً.
عقبة بن أوس: "بصري"، تابعي، ثقة.
- وعقبة بن أوس. من بني عمرو بن سدوس بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل, من بني محصن بن سدوس.
عقبة بْن أوس ويقَالَ: يعقوب بْن أوس،
فِي الْبَصْرِيِّينَ 3، مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: عَنْ خَالِدٍ الحذاء حدثنا القاسم ابن ربيعة عَنْ عقبة بْن أوس السدوسي: عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شبة العمد، مُوسَى حَدَّثَنَا وُهَيْب: عَنْ خَالِد عَنِ القاسم عَنْ عقبة بْن أوس: عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَفْص حَدَّثَنَا شُعْبَة أَخْبَرَنِي أيوب: عَنِ القاسم ابن ربيعة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، حجاج حَدَّثَنَا عمار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن زَيْد: عَنْ يعقوب بْن [أوس] 4 السدوسي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنهما عن
النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مسدد حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع حَدَّثَنَا خَالِد عَنِ القاسم ابن ربيعة: عن يعقوب بن اوس أن رجلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فِي الْبَصْرِيِّينَ 3، مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: عَنْ خَالِدٍ الحذاء حدثنا القاسم ابن ربيعة عَنْ عقبة بْن أوس السدوسي: عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شبة العمد، مُوسَى حَدَّثَنَا وُهَيْب: عَنْ خَالِد عَنِ القاسم عَنْ عقبة بْن أوس: عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَفْص حَدَّثَنَا شُعْبَة أَخْبَرَنِي أيوب: عَنِ القاسم ابن ربيعة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، حجاج حَدَّثَنَا عمار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن زَيْد: عَنْ يعقوب بْن [أوس] 4 السدوسي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنهما عن
النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مسدد حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع حَدَّثَنَا خَالِد عَنِ القاسم ابن ربيعة: عن يعقوب بن اوس أن رجلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عقبة بْن سنان
عَنْ ابى خالد، روى عنه عبد السلام ابن حرب وحكم 4 بْن مُحَمَّد.
عَنْ ابى خالد، روى عنه عبد السلام ابن حرب وحكم 4 بْن مُحَمَّد.
عقبَة بن سِنَان يروي عَن أبي خَالِد الدالاني روى عَنْهُ عبد السَّلَام بْن حَرْب
عقبة بن سنان روى عن أبي خالد روى عنه عبد السلام بن حرب وحكيم بن محمد سمعت أبي يقول ذلك.
عقبة بن طويع المازني
س: عقبة بْن طويع الْمَازِنِي أورده ابْنُ شاهين فِي الصحابة.
وروى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي، عَنِ ابْنِ جريج، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّه بْن قسيط، عَنْ عقبة بْن طويع الْمَازِنِي، عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تزوج رَجُل من الموالي امْرَأَة من الأنصار ...
".
عَلَى نحو ما أورد ابْنُ منده في عتبة بالتاء.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، ولا شك أن أحدهما تصحيف، فإن عتبه بالتاء يشتبه بـ عقبة بالقاف، والله أعلم.
س: عقبة بْن طويع الْمَازِنِي أورده ابْنُ شاهين فِي الصحابة.
وروى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي، عَنِ ابْنِ جريج، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّه بْن قسيط، عَنْ عقبة بْن طويع الْمَازِنِي، عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تزوج رَجُل من الموالي امْرَأَة من الأنصار ...
".
عَلَى نحو ما أورد ابْنُ منده في عتبة بالتاء.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، ولا شك أن أحدهما تصحيف، فإن عتبه بالتاء يشتبه بـ عقبة بالقاف، والله أعلم.
عقبة أَبُو خريم بْن أَبِي الصهباء، يعد في البصريين، وقال موسى بن اسمعيل: هو الباهلي، أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا عقبة بْن أَبِي الصهباء: عَنْ سالم، وَقَالَ عَمْرو بْن خالد ح مُوسَى حَدَّثَنَا عقبة بْن أَبِي الصهباء: سَمِعَ سالما - مثلَهُ، سَمِعَ أباه وبكر بْن عَبْد اللَّه وابْن سيرين وأبا عبد النهدي 1 والحسن وأبا غالب، ورأى طاوسا ومجاهدا ومحمد بن المنتشر - قاله موسى، موسى [بن 2] عبد الرحمن حدثنا زيد بن حباب حدثنا عقبة ابن صهيب بْن أَبِي الصهباء الباهلي: سَمِعَ بكرا.
عقبة بن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الظّرب بن أمية ابن الحارث بن فهر القرشى : يقال: إن له صحبة، ولم يصح . شهد فتح مصر،
واختط بها. وولى المغرب لمعاوية، ويزيد بن معاوية. وهو الذي بنى قيروان إفريقية، وأنزلها المسلمين. قتلته البربر ب «تهودة» من أرض المغرب سنة ثلاث وستين. وولده بمصر والمغرب . يروى عن معاوية. روى عنه ابنه مرّة بن عقبة، وعلىّ بن رباح، وبحير بن ذاخر .
روى من طريق خالد بن يزيد، عن عمارة بن سعد، عن عقبة بن نافع الفهرىّ ،
وكان قد استشهد بإفريقية، أنه أوصى ولده، فقال: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة، وإن لبستم العباء ، ولا تكتبوا ما يشغلكم عن القرآن .
واختط بها. وولى المغرب لمعاوية، ويزيد بن معاوية. وهو الذي بنى قيروان إفريقية، وأنزلها المسلمين. قتلته البربر ب «تهودة» من أرض المغرب سنة ثلاث وستين. وولده بمصر والمغرب . يروى عن معاوية. روى عنه ابنه مرّة بن عقبة، وعلىّ بن رباح، وبحير بن ذاخر .
روى من طريق خالد بن يزيد، عن عمارة بن سعد، عن عقبة بن نافع الفهرىّ ،
وكان قد استشهد بإفريقية، أنه أوصى ولده، فقال: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة، وإن لبستم العباء ، ولا تكتبوا ما يشغلكم عن القرآن .
عقبة بن صهبان الحداني البصري
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أمية بن خالد قال: عقبة بن الصهبان من الحدان.
"الأسامي والكنى" (230).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أمية بن خالد قال: عقبة بن الصهبان من الحدان.
"الأسامي والكنى" (230).
عقبة بن عبد الغافر الأزدي، أبو نهار البصري
قال البخاري: حدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرنا أحمد قال: حدثني يحيى قال: قُتل أبو الجوزاء سنة ثلاث وثمانين في الجماجم، وعقبة بن عبد الغافر، وعبد اللَّه بن غالب.
"التاريخ الصغير" 1/ 180.
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أمية بن خالد قال: وعقبة بن عبد الغافر ابن عوذ من الأزد، أبو نهار.
"الأسامي والكنى" (201).
قال عبد اللَّه: وسألته عن عقبة بن عبد الغافر؛ فقال: بصري روى عنه قتادة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1637).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: أخبرنا المعلى بن زياد قال: حدثني مرة بن دباب قال: مررت بعقبة بن عبد الغافر حين انهزم الناس وهو صريع في الخندق جريج فناداني يا أبا المعذل يا أبا المعذل.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1793، 5201).
قال أبو العرب: حدثني بكر بن حماد قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم ابن العلاء الحِمْصي، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: أبو الجَوْزاء قُتِل في سنة ثلاث وثمانين في الجماجم، وعقبة بن عبد الغافر، وعبد اللَّه بن غالب.
"كتاب المحن" ص 204
قال البخاري: حدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرنا أحمد قال: حدثني يحيى قال: قُتل أبو الجوزاء سنة ثلاث وثمانين في الجماجم، وعقبة بن عبد الغافر، وعبد اللَّه بن غالب.
"التاريخ الصغير" 1/ 180.
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أمية بن خالد قال: وعقبة بن عبد الغافر ابن عوذ من الأزد، أبو نهار.
"الأسامي والكنى" (201).
قال عبد اللَّه: وسألته عن عقبة بن عبد الغافر؛ فقال: بصري روى عنه قتادة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1637).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: أخبرنا المعلى بن زياد قال: حدثني مرة بن دباب قال: مررت بعقبة بن عبد الغافر حين انهزم الناس وهو صريع في الخندق جريج فناداني يا أبا المعذل يا أبا المعذل.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1793، 5201).
قال أبو العرب: حدثني بكر بن حماد قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم ابن العلاء الحِمْصي، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: أبو الجَوْزاء قُتِل في سنة ثلاث وثمانين في الجماجم، وعقبة بن عبد الغافر، وعبد اللَّه بن غالب.
"كتاب المحن" ص 204
عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يُسَيْرَةَ، وَقِيلَ: أَسِيرَةُ بْنُ عَسِيرَةَ بْنِ جَدَارَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، يُكَنَّى أَبَا مَسْعُودٍ، يُعْرَفُ بِالْبَدْرِيِّ نَسَبَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى أَنَّهُ بَدْرِيٌّ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْبَدْرِيِّينِ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ، اسْتَخْلَفَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي مَخْرَجِهِ إِلَى صِفِّينَ عَلَى الْكُوفَةِ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعَلْقَمَةُ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو مَعْمَرٍ، وَأَوْسُ بْنُ ضَمْعَجٍ، وَأَبُو عُمَرَ الشَّيْبَانِيُّ، وَمَسْرُوقٌ، وَرِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ، وَعُمَرُ وَابْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ لِبَيْعَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ: عُقْبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يُسَيْرِ بْنِ عَسِيرَةَ، يُكَنَّى أَبَا مَسْعُودٍ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ: عُتْبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يُسَيْرَةَ بْنِ عَسِيرَةَ بْنِ جَدَارَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَهُوَ أَبُو مَسْعُودٍ، وَكَانَ أَحْدَثَ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ، ثُمَّ شَهِدَ بَدْرًا "
- وَمِمَّا أَسْنَدَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ النَّفَقَةَ يَحْتَسِبُهَا فَهِيَ لَهُ صَدَقَةٌ» قُلْنَا: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَزَائِدَةُ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ فِي آخَرِينَ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانَتِ الْقِرَاءَةُ وَاحِدَةً، فَلْيَؤُمَّكُمْ أَعْلَمُكُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانَتِ السُّنَّةُ وَاحِدَةً، فَلْيَؤُمَّكُمْ أَقْدَمُكُمْ سِنًّا، وَلَا يُؤَمَّ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ، وَلَا يُجْلَسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ فِطْرٍ، وَالْأَعْمَشُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَإِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ، عَنْ أَوْسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يَعْجِزْ أَحَدُكُمْ أَوْ يُغْلَبْ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» ، قَالَ: فَكَأَنَّهُ ثَقُلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: «اللهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» رَوَاهُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَسَعِيدٌ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجْمِرِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، أَخْبَرَهُ - وَعَبْدُ اللهِ، هُوَ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: أَمَرَنَا اللهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: " قُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَالنَّاسُ، عَنْ مَالِكٍ مِثْلَهُ