علىّ بن رباح بن قصير اللخمى: من أزدة، ثم من بنى القشيب .
يكنى أبا عبد الله . من أهل مصر . ولد سنة خمس عشرة «عام اليرموك» . وكان أعور، ذهبت عينه يوم «ذى الصّوارى» فى البحر، مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح سنة أربع وثلاثين .
وكان يفد لليمانية من أهل مصر على عبد الملك بن مروان. وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة، وهو الذي زفّ «أم البنين» بنت عبد العزيز بن مروان إلى «الوليد بن عبد الملك» . ثم عتب عليه عبد العزيز بن مروان، فأغزاه إفريقيّة، فلم يزل بها مرابطا ، إلى أن توفى بها. ويقال: إن وفاته كانت فى سنة أربع عشرة ومائة .
وقال الحسن بن علىّ العدّاس: توفى سنة سبع عشرة ومائة .
حدثنى عاصم بن رازح بن رحب الخولانى، نا أبو قرّة الرعينى، ثنى أبى، عن الحسين بن معاوية النصيرى، عن موسى بن علىّ بن رباح، عن أبيه، أنه قال: وفدنا مع معاوية بن حديج على معاوية بن أبى سفيان من إفريقية، فجعل معاوية يسأل ابن حديج عن أهل مصر، ويخبره عنهم. فقال معاوية بن أبى سفيان: ابن حديج، إنى وجدت أهل مصر على ثلاثة أصناف: فثلث ناس، وثلث أشبه الناس بالناس، وثلث لا ناس.
فقال معاوية بن حديج: فسّر لنا يا أمير المؤمنين هذا. قال: أما الثلث الذين هم الناس فالعرب، والثلث الذين يشبهون الناس الموالى، والثلث الذين لا ناس فالمسالمة .
يكنى أبا عبد الله . من أهل مصر . ولد سنة خمس عشرة «عام اليرموك» . وكان أعور، ذهبت عينه يوم «ذى الصّوارى» فى البحر، مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح سنة أربع وثلاثين .
وكان يفد لليمانية من أهل مصر على عبد الملك بن مروان. وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة، وهو الذي زفّ «أم البنين» بنت عبد العزيز بن مروان إلى «الوليد بن عبد الملك» . ثم عتب عليه عبد العزيز بن مروان، فأغزاه إفريقيّة، فلم يزل بها مرابطا ، إلى أن توفى بها. ويقال: إن وفاته كانت فى سنة أربع عشرة ومائة .
وقال الحسن بن علىّ العدّاس: توفى سنة سبع عشرة ومائة .
حدثنى عاصم بن رازح بن رحب الخولانى، نا أبو قرّة الرعينى، ثنى أبى، عن الحسين بن معاوية النصيرى، عن موسى بن علىّ بن رباح، عن أبيه، أنه قال: وفدنا مع معاوية بن حديج على معاوية بن أبى سفيان من إفريقية، فجعل معاوية يسأل ابن حديج عن أهل مصر، ويخبره عنهم. فقال معاوية بن أبى سفيان: ابن حديج، إنى وجدت أهل مصر على ثلاثة أصناف: فثلث ناس، وثلث أشبه الناس بالناس، وثلث لا ناس.
فقال معاوية بن حديج: فسّر لنا يا أمير المؤمنين هذا. قال: أما الثلث الذين هم الناس فالعرب، والثلث الذين يشبهون الناس الموالى، والثلث الذين لا ناس فالمسالمة .