سعيد بن زياد المصرى (مولى الأزد) : يعرف ب «القطاس» . بلغ ابن أبى الليث القاضى عنه كلام، فأسقط شهادته، وأقامه للناس فى المسجد، فجاء رجل من الأزد، فادّعى رقبته، وأتى بشهود ملفّقين، فشهدوا له بذلك. فحكم القاضى بشهادتهم وأمر، فنودى عليه، فبلغ دينارا واحدا، فاشتراه القاضى ابن أبى الليث، وأعتقه. قاله يحيى بن عثمان بن صالح، وقال: حضرت ذلك. وقد روى عنه أيضا .
وسمعت أبا جعفر الطحاوى يقول: ما رئى أمر كان أوحش من أمر القطاس، ولا شهادة زور كانت مثلها. لقد أخبرنى جماعة ممن حضر أمره أن الشهود كانوا شهود زور.
لزم منزله، فلم يخرج منه، حتى توفى سنة خمس وعشرين ومائتين .
وسمعت أبا جعفر الطحاوى يقول: ما رئى أمر كان أوحش من أمر القطاس، ولا شهادة زور كانت مثلها. لقد أخبرنى جماعة ممن حضر أمره أن الشهود كانوا شهود زور.
لزم منزله، فلم يخرج منه، حتى توفى سنة خمس وعشرين ومائتين .