يحيى بن أبي حية
واسم أبي حية حيي، أبو جناب الكلبي الكوفي حدث عن أبي جميلة الطهوي قال: سمعت علياً كرم الله وجهه يقول: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال للحجام حين فرغ: كم خراجك؟ قال: صاعين، فوضع عنه صاعاً، وأمرني فأعطيته صاعاً.
وحدث أبو جناب عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند هذه السارية، وهي جذع نخلة، قال: " لاعدوى ولا طيرة ولا هامة ".
فقال رجل كأنه بدوي: يا أبا عبد الرحمن، أرأيت البعير تجرب الإبل، فقال له: ذلك القدر، فمن أجرب الأول؟ قال: وكانت السارية يسند إليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظهره، إذا أراد أن يكلم الناس
يرفع يديه يوم الجمعة، فقالوا له: ألا نصنع لك شيئاً كقدر مقامك تجلس عليه؟ فقال: ما أبالي أن تفعلوا ثلاث مراقي. فلما تحول إليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خارت الجذعة كما تخور البقرة، فجاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليها فالتزمها فسكنت.
وحدث عن عبد الرحمن بن أبي يحيى عن أبيه قال: إني لجالس عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه أعرابي فقال: إن لي أخاً وجعاً فقال: وما وجع أخيك؟ قال: به لمم. قال: اذهب فائتني به، فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة، وآيتين من وسطها " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السموات والأرض " الآيتين، وآية الكرسي، وثلاث آيات خاتمة البقرة، وآية من آل عمران: " شهد الله أنه لا إله إلا هو " إلى آخر الآية. وآية من الأعراف: " إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض " إلى آخر الآية. وآية من سورة المؤمنين: " فتعالى الله الملك الحق " الآية. وآية من سورة الجن: " وأنه تعالى جد ربنا مااتخذ صاحبة ولا ولداً "، وعشر آيات من أول الصافات آخرهن: " من طين لازب "، وآخر سورة الحشر. و" قل هو الله أحد "، والمعوذتين. فأتى الأعرابي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: قد برئ ليس به بأس.
قال زكريا بن عدي: كان الصلت بن بسطام التميمي يجلس في حلقة أبي جناب يدعون بعد العصر يوم الجمعة، فجلسوا يوماً يدعون، وكان قد نزل الماء في عينيه فذهب بصره، فدعوا وذكروا بصره في دعائهم. فلما كان قبل غروب الشمس عطس عطسة فإذا هو يبصر بعينيه، وإذا قد رد الله عليه بصره. قال زكريا: فقال لي ابنه: قال لي حفص بن غياث: أنا رأيت الناس عشيتئذ يخرجون من المسجد مع أبيك يهنئونه.
ضعفأبا جناب قوم، ووثقه آخرون. وتوفي سنة سبع وأربعين ومئة. وقيل سنة خمسين ومئة.
واسم أبي حية حيي، أبو جناب الكلبي الكوفي حدث عن أبي جميلة الطهوي قال: سمعت علياً كرم الله وجهه يقول: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال للحجام حين فرغ: كم خراجك؟ قال: صاعين، فوضع عنه صاعاً، وأمرني فأعطيته صاعاً.
وحدث أبو جناب عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند هذه السارية، وهي جذع نخلة، قال: " لاعدوى ولا طيرة ولا هامة ".
فقال رجل كأنه بدوي: يا أبا عبد الرحمن، أرأيت البعير تجرب الإبل، فقال له: ذلك القدر، فمن أجرب الأول؟ قال: وكانت السارية يسند إليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظهره، إذا أراد أن يكلم الناس
يرفع يديه يوم الجمعة، فقالوا له: ألا نصنع لك شيئاً كقدر مقامك تجلس عليه؟ فقال: ما أبالي أن تفعلوا ثلاث مراقي. فلما تحول إليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خارت الجذعة كما تخور البقرة، فجاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليها فالتزمها فسكنت.
وحدث عن عبد الرحمن بن أبي يحيى عن أبيه قال: إني لجالس عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه أعرابي فقال: إن لي أخاً وجعاً فقال: وما وجع أخيك؟ قال: به لمم. قال: اذهب فائتني به، فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة، وآيتين من وسطها " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السموات والأرض " الآيتين، وآية الكرسي، وثلاث آيات خاتمة البقرة، وآية من آل عمران: " شهد الله أنه لا إله إلا هو " إلى آخر الآية. وآية من الأعراف: " إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض " إلى آخر الآية. وآية من سورة المؤمنين: " فتعالى الله الملك الحق " الآية. وآية من سورة الجن: " وأنه تعالى جد ربنا مااتخذ صاحبة ولا ولداً "، وعشر آيات من أول الصافات آخرهن: " من طين لازب "، وآخر سورة الحشر. و" قل هو الله أحد "، والمعوذتين. فأتى الأعرابي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: قد برئ ليس به بأس.
قال زكريا بن عدي: كان الصلت بن بسطام التميمي يجلس في حلقة أبي جناب يدعون بعد العصر يوم الجمعة، فجلسوا يوماً يدعون، وكان قد نزل الماء في عينيه فذهب بصره، فدعوا وذكروا بصره في دعائهم. فلما كان قبل غروب الشمس عطس عطسة فإذا هو يبصر بعينيه، وإذا قد رد الله عليه بصره. قال زكريا: فقال لي ابنه: قال لي حفص بن غياث: أنا رأيت الناس عشيتئذ يخرجون من المسجد مع أبيك يهنئونه.
ضعفأبا جناب قوم، ووثقه آخرون. وتوفي سنة سبع وأربعين ومئة. وقيل سنة خمسين ومئة.