عبد الله بن عمرو بن هلال
ويقال: عبد الله بن عمرو بن عوف ويقال: عبد الله بن عمرو بن مسعود بن عمرو بن النعمان ابن سلمان بن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان - وهو: مزينة - بن عمر بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المزني والد بكر بن عبد الله المزني. له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة الفتح، وكان معه أحد ألوية مزينة، وخرج مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك، وتوجه منها إلى دومة الجندل، ثم نزل البصرة، ذكر هذا النسب خليفة بن خياط في ترجمة ابنه، وفرق بين نسب بكر بن عبد الله، وبين نسب علقمة بن عبد الله.
عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأسٍ: أن يكسر الدرهم، فيجعل فضة، ويكسر الدينار فيجعل ذهباً.
قال محمد بن عمر الواقدي في غزوة دومة الجندل، قالوا: فكان عبد الله بن عمرو يقول: كنا أربعين رجلاً من مزينة مع خالد بن الوليد، وكانت سُهماننا خمس فرائض كل رجلٍ مع سلاح يقسم علينا درع ورماح.
قال الواقدي: يقول الله تعالى: " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت: لا أجد ما أحملكم عليه، تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون " هؤلاء البكاؤون، وهم سبعة: أبو ليلى المازني، وسلمة بن صخر الزرقي، وثعلبة بن عنمة السلمي، وعلبة بن زيد الحارثي، والعرباض بن سارية السلمي، وعبد الله بن عمرو المزني، وسالم بن عمير.
قال: وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني حين أراد الخروج لفتح مكة - إلى مزينة بلال بن الحارث، وعبد الله بن عمرو المزني، وكانت مزينة - يعني من حضر منها الفتح - ألفاً، فيها من الخيل مائة فرس ومائة درع، وفيها ثلاثة ألوية: لواء مع النعمان بن
مقرن، ولواء مع بلال بن الحارث، ولواء مع عبد الله بن عمرو.
عن بكر بن عبد الله المزني قال: قال لي علقمة بن عبد الله المزني:
غسل أباك أربعة من أصحاب البدر - وفي رواية: أربعة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فما زاد على أن حسروا عن سواعدهم، وجعلوا ثيابهم في حجزهم، فلما فرغوا توضؤوا ولم يغتسلوا.
ويقال: عبد الله بن عمرو بن عوف ويقال: عبد الله بن عمرو بن مسعود بن عمرو بن النعمان ابن سلمان بن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان - وهو: مزينة - بن عمر بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المزني والد بكر بن عبد الله المزني. له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة الفتح، وكان معه أحد ألوية مزينة، وخرج مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك، وتوجه منها إلى دومة الجندل، ثم نزل البصرة، ذكر هذا النسب خليفة بن خياط في ترجمة ابنه، وفرق بين نسب بكر بن عبد الله، وبين نسب علقمة بن عبد الله.
عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأسٍ: أن يكسر الدرهم، فيجعل فضة، ويكسر الدينار فيجعل ذهباً.
قال محمد بن عمر الواقدي في غزوة دومة الجندل، قالوا: فكان عبد الله بن عمرو يقول: كنا أربعين رجلاً من مزينة مع خالد بن الوليد، وكانت سُهماننا خمس فرائض كل رجلٍ مع سلاح يقسم علينا درع ورماح.
قال الواقدي: يقول الله تعالى: " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت: لا أجد ما أحملكم عليه، تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون " هؤلاء البكاؤون، وهم سبعة: أبو ليلى المازني، وسلمة بن صخر الزرقي، وثعلبة بن عنمة السلمي، وعلبة بن زيد الحارثي، والعرباض بن سارية السلمي، وعبد الله بن عمرو المزني، وسالم بن عمير.
قال: وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني حين أراد الخروج لفتح مكة - إلى مزينة بلال بن الحارث، وعبد الله بن عمرو المزني، وكانت مزينة - يعني من حضر منها الفتح - ألفاً، فيها من الخيل مائة فرس ومائة درع، وفيها ثلاثة ألوية: لواء مع النعمان بن
مقرن، ولواء مع بلال بن الحارث، ولواء مع عبد الله بن عمرو.
عن بكر بن عبد الله المزني قال: قال لي علقمة بن عبد الله المزني:
غسل أباك أربعة من أصحاب البدر - وفي رواية: أربعة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فما زاد على أن حسروا عن سواعدهم، وجعلوا ثيابهم في حجزهم، فلما فرغوا توضؤوا ولم يغتسلوا.