عبد الله بن ثعلبة بن صعير
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير.
وتقدم نسبه في ترجمة أبيه، يكنى أبا مُحَمَّد، وهو حليف بني زهرة، ولد قبل الهجرة بأربع سنين.
(723) أخبرنا أَبُو جَعْفَر عبيد اللَّه بْن أحمد، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، قال: حدثني الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير الزُّهْرِيّ، وكان ولد عام الفتح، فأتى به رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح عَلَى وجهه وبرك عليه
(724) أخبرنا عبد الوهاب بْن هبة اللَّه الدقاق، أخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن الحصين، أخبرنا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ غيلان، أخبرنا أَبُو بكر الشافعي، حدثنا مُحَمَّد بْن علي السكري، حدثنا قطن، حدثنا حفص، حدثنا إِبْرَاهِيم، عن عباد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير: أَنَّهُ أخبره أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لقتلى أحد: " زملوهم بجراحهم، فإنه ليس مكلوم يكلم في سبيل اللَّه إلا وهو يأتي يَوْم القيامة لونه لون دم، وريحه ريح مسك " وتوفي سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، هذا قول من يقول: إنه ولد قبل الهجرة، وقيل: ولد بعد الهجرة، وَإِنه مات سنة سبع وثمانين، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
صعير: بضم الصاد، وفتح العين، المهملتين.
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير.
وتقدم نسبه في ترجمة أبيه، يكنى أبا مُحَمَّد، وهو حليف بني زهرة، ولد قبل الهجرة بأربع سنين.
(723) أخبرنا أَبُو جَعْفَر عبيد اللَّه بْن أحمد، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، قال: حدثني الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير الزُّهْرِيّ، وكان ولد عام الفتح، فأتى به رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح عَلَى وجهه وبرك عليه
(724) أخبرنا عبد الوهاب بْن هبة اللَّه الدقاق، أخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن الحصين، أخبرنا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ غيلان، أخبرنا أَبُو بكر الشافعي، حدثنا مُحَمَّد بْن علي السكري، حدثنا قطن، حدثنا حفص، حدثنا إِبْرَاهِيم، عن عباد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن صعير: أَنَّهُ أخبره أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لقتلى أحد: " زملوهم بجراحهم، فإنه ليس مكلوم يكلم في سبيل اللَّه إلا وهو يأتي يَوْم القيامة لونه لون دم، وريحه ريح مسك " وتوفي سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، هذا قول من يقول: إنه ولد قبل الهجرة، وقيل: ولد بعد الهجرة، وَإِنه مات سنة سبع وثمانين، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
صعير: بضم الصاد، وفتح العين، المهملتين.
عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ وَقِيلَ: ابْنُ أَبِي صُعَيْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ زَيْدِ بْنِ سِنَانِ بْنِ الْمُهْتَجِرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ صَغِيرِ بْنِ الْخَزَّازِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الشَّاعِرِ، يُكْنَى: أَبَا مُحَمَّدٍ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ، وَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَدَعَا لَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ وَجْهَهُ زَمَنَ الْفَتْحِ رَوَاهُ عَقِيلٌ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ
- ورَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صَغِيرٍ الْعُذْرِيِّ حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ وَدَعَا لَهُ قَالَ: لَمَّا أَشْرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَتْلَى قَالَ: «أَنَا أَشْهَدُ عَلَى هَؤُلَاءِ، مَا مِنْ جَرِيحٍ يُجْرَحُ إِلَّا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْمَى جُرْحُهُ، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ» ثُمَّ قَالَ: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ، وَاجْعَلُوهُ أَمَامَ أَصْحَابِهِ فِي الْقَبْرِ» وَكَانُوا يَدْفِنُونَ الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَنْبَأَنِي عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جُرْجَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعُذْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَبْلَ الْعِيدِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ فَقَالَ: «صَدَقَةٌ مُدَّانِ مِنْ بُرٍّ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ أَوْ صَاعٌ مِمَّا سِوَاهُ مِنَ الطَّعَامِ» رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا الْكُوفِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صَغِيرٍ الْعُذْرِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ وَدِمَائِهِمْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلْمٍ كُلِمَ فِي اللهِ إِلَّا هُوَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ» ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا الشَّهِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ وَجْهَهُ زَمَنَ الْفَتْحِ رَوَاهُ عَقِيلٌ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ
- ورَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صَغِيرٍ الْعُذْرِيِّ حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ وَدَعَا لَهُ قَالَ: لَمَّا أَشْرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَتْلَى قَالَ: «أَنَا أَشْهَدُ عَلَى هَؤُلَاءِ، مَا مِنْ جَرِيحٍ يُجْرَحُ إِلَّا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْمَى جُرْحُهُ، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ» ثُمَّ قَالَ: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ، وَاجْعَلُوهُ أَمَامَ أَصْحَابِهِ فِي الْقَبْرِ» وَكَانُوا يَدْفِنُونَ الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَنْبَأَنِي عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جُرْجَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعُذْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَبْلَ الْعِيدِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ فَقَالَ: «صَدَقَةٌ مُدَّانِ مِنْ بُرٍّ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ أَوْ صَاعٌ مِمَّا سِوَاهُ مِنَ الطَّعَامِ» رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا الْكُوفِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صَغِيرٍ الْعُذْرِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ وَدِمَائِهِمْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلْمٍ كُلِمَ فِي اللهِ إِلَّا هُوَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ» ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا الشَّهِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ»