Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103462&book=5561#0b7abf
حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ أَبُو سَرِيحَةَ الْغِفَارِيُّ وَهُوَ حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدِ بْنِ الْأَعْوَسِ، وَقِيلَ: ابْنُ عَمَّارِ بْنِ وَاقِعَةَ بْنِ حَرَامِ بْنِ غِفَارِ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، وَمِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ تُوُفِّيَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا، رَوَى عَنْهُ أَبُو الطُّفَيْلِ، وَالشَّعْبِيُّ، وَالرَّبِيعُ بْنُ عَمِيلَةَ، وَحَبِيبُ بْنُ حَمَّازٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، وَمُطَرِّفٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَن أَبِي سَرِيحَةَ، «وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عَن أَبِي سَلْمَانَ الْمُؤَذِّنِ، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو سَرِيحَةَ الْغِفَارِيُّ، فَصَلَّى عَلَيْهِ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا، وَقَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي»
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا شُعْبَةُ، ح، وَثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَن حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ، قَالَ: أَشْرَفَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى تَرَوْا قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، خَسْفًا بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفًا بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفًا بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَخُرُوجَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَالدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ، وَنَارًا تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تَحْشُرُ النَّاسَ تَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا، وَتُمْسِي حَيْثُ أَمْسَوْا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَرِيحًا تَتْبَعُهُمْ تُلْقِيهِمْ فِي الْبَحْرِ» رَوَاهُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ فِي آخَرِينَ. وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ سِمْعَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، أَوْ خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ خَالِدٍ، حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: «الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَإِنَّ السَّعِيدَ مِنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ» قَالَ: فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَتَعَجَّبُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُ، حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَرِيحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ، فَتَعَجَّبْتُ عِنْدَهُ فَقَالَ: مِمَّ تَعَجَّبْتَ؟ فَقُلْتُ: سَمِعْتُ أَخَاكَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ» ، فَقَالَ: وَمِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُ؟ قُلْتُ: أَيَشْقَى أَحَدٌ بِغَيْرِ عَمَلٍ؟ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ يَقُولُ: «إِنَّ النُّطْفَةَ تَقَعُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَتَصَوَّرُ عَلَيْهَا الْمَلَكُ» ، قَالَ زُهَيْرٌ حَسِبْتُهُ يَقُولُ: " الَّذِي يَخْلُقُهَا. فَيَقُولُ: " يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى؟ وَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَسَوِيٌّ أَوْ غَيْرُ سَوِيٍّ؟ فَيَجْعَلُهُ اللهُ سَوِيًّا أَوَ غَيْرَ سَوِيٍّ. ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ مَا رِزْقُهُ؟ مَا أَجَلُهُ؟ مَا خَلْقُهُ؟ ثُمَّ يَجْعَلَهُ اللهُ شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا " تَفَرَّدَ بِهِ زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَطَاءٍ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَيَحْيَى بْنُ عَقِيلٍ الْمَكِّيُّ، وَكُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَن حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ أَدْنَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَوَّلُهَا إِلَى آخِرِهَا» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ، فَكَيْفَ عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ لَمْ يَخْلُقْ؟ قَالَ: صُوِّرُوا لِي فِي الطِّينِ، حَتَّى لَأَنَا أَعْرَفُ بِالْإِنْسَانِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ "