أبو واثلة الهذلي
حدث شهر بن حوشب الأشعري، عن رابه؛ رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه، كان شهد طاعون عمواس قال: لما اشتعل الوجع فذكر حديثاً فيه: فلما مات يعني معاذاً استخلف على الناس عمرو بن العاص، فقام فينا خطيباً، فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع، فإنما يشتعل اشتعال النار، فتجبلوا منه في الجبال. فقال له أبو واثلة الهذلي: كذبت والله؛ لقد صحبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنت شر من حماري هذا! قال:
والله ما أرد عليك ما تقول، وأيم الله، لا نقيم عليه. ثم خرج وخرج الناس، وتفرقوا عنه، ورفعه الله عنهم.
حدث شهر بن حوشب الأشعري، عن رابه؛ رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه، كان شهد طاعون عمواس قال: لما اشتعل الوجع فذكر حديثاً فيه: فلما مات يعني معاذاً استخلف على الناس عمرو بن العاص، فقام فينا خطيباً، فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع، فإنما يشتعل اشتعال النار، فتجبلوا منه في الجبال. فقال له أبو واثلة الهذلي: كذبت والله؛ لقد صحبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنت شر من حماري هذا! قال:
والله ما أرد عليك ما تقول، وأيم الله، لا نقيم عليه. ثم خرج وخرج الناس، وتفرقوا عنه، ورفعه الله عنهم.