يموت بن المزرع بن يموت
أبو بكر العبدي البغدادي الأديب ويقال: اسمه محمد سكن طبرية. وكان أخبارياً.
حدث عن أبي حاتم السجستاني أن العقدي قال له: قال وكيع بن الجراح: لا يقال لرجل من المسلمين: رجيل، ولا مسيجد، ولا مصيحف. وعدد من هذا النحو أشياء كثيرة.
وحدث عن اب إسحاق، عن ابن عائشة، عن بعض أصحابه: إنما قصرت أعمار الملوك لكثرة شكاية الخلق إلى الله عز وجل.
قال الخطيب: يموت بن المزرع بن يموت أبو بكر العبدي، من عبد القيس. بصري قدم بغداد هو سنة إحدى وثلاثمائة، وهو شيخ كبير. وكان صاحب أخبار وملح، وآداب، وهو ابن أخت أبي عثمان الجاحظ. واسمه يموت، ثم تسمى محمداً، ويموت الغالب عليه. وخرج من بغداد إلى الشام، فمات هناك.
وذكره في باب المحمدين.
قال يموت بن المزرع: بليت بالاسم الذي سماني به أبي، فإني إذا عدت مريضاً، فاستأذنت عليه، فقيل: من ذا؟ قلت: أنا ابن المزرع، وأسقطت اسمي.
أنشد منصور بن إسماعيل التميمي لنفسه في يموت بن المزرع: مجزوء الرمل
أنت تحيا والذي يك ... ره أن تحيا يموت
أنت صنو النّفس بل أن ... ت لروح النفس قوت
أنت للحكمة بيتٌ ... لا خلت منك البيوت
وأنشد يموت بن المزرع لنفسه: من الوافر
مهلهل قد حلبت شطور دهرٍ ... وكافحني بها الزمن العنوت
وحاربت الرجال بكلّ ريعٍ ... فأذعن لي الحثالة والرّتوت
فأوجع ما أجنّ عليه قلبي ... كريمٌ غتّه زمن غتوت
كفى حزناً بضيعةٍ ذي قديمٍ ... وأولاد العبيد لها الجفوت
وقد أسهرت عيني بعد غمضٍ ... مخافة أن تضيع إذا فنيت
وفي لطف المهيمن لي عزاءٌ ... بمثلك إن فنيت وإن بقيت
فجب في الأرض وابغ بها علوماً ... ولا يقطعك جامحة سنوت
وإن بخل العليم عليك يوماً ... فذلّ له وديدنك السكوت
وقل بالعلم كان أبي جواداً ... يقال ومن أبوك فقل يموت
قال ابن زبر: سنة ثلاث وثلاثمائة مات يموت بن المزرع بطبرية.
وقال ابن يونس: مات بدمشق سنة أربع وثلاثمائة.
أبو بكر العبدي البغدادي الأديب ويقال: اسمه محمد سكن طبرية. وكان أخبارياً.
حدث عن أبي حاتم السجستاني أن العقدي قال له: قال وكيع بن الجراح: لا يقال لرجل من المسلمين: رجيل، ولا مسيجد، ولا مصيحف. وعدد من هذا النحو أشياء كثيرة.
وحدث عن اب إسحاق، عن ابن عائشة، عن بعض أصحابه: إنما قصرت أعمار الملوك لكثرة شكاية الخلق إلى الله عز وجل.
قال الخطيب: يموت بن المزرع بن يموت أبو بكر العبدي، من عبد القيس. بصري قدم بغداد هو سنة إحدى وثلاثمائة، وهو شيخ كبير. وكان صاحب أخبار وملح، وآداب، وهو ابن أخت أبي عثمان الجاحظ. واسمه يموت، ثم تسمى محمداً، ويموت الغالب عليه. وخرج من بغداد إلى الشام، فمات هناك.
وذكره في باب المحمدين.
قال يموت بن المزرع: بليت بالاسم الذي سماني به أبي، فإني إذا عدت مريضاً، فاستأذنت عليه، فقيل: من ذا؟ قلت: أنا ابن المزرع، وأسقطت اسمي.
أنشد منصور بن إسماعيل التميمي لنفسه في يموت بن المزرع: مجزوء الرمل
أنت تحيا والذي يك ... ره أن تحيا يموت
أنت صنو النّفس بل أن ... ت لروح النفس قوت
أنت للحكمة بيتٌ ... لا خلت منك البيوت
وأنشد يموت بن المزرع لنفسه: من الوافر
مهلهل قد حلبت شطور دهرٍ ... وكافحني بها الزمن العنوت
وحاربت الرجال بكلّ ريعٍ ... فأذعن لي الحثالة والرّتوت
فأوجع ما أجنّ عليه قلبي ... كريمٌ غتّه زمن غتوت
كفى حزناً بضيعةٍ ذي قديمٍ ... وأولاد العبيد لها الجفوت
وقد أسهرت عيني بعد غمضٍ ... مخافة أن تضيع إذا فنيت
وفي لطف المهيمن لي عزاءٌ ... بمثلك إن فنيت وإن بقيت
فجب في الأرض وابغ بها علوماً ... ولا يقطعك جامحة سنوت
وإن بخل العليم عليك يوماً ... فذلّ له وديدنك السكوت
وقل بالعلم كان أبي جواداً ... يقال ومن أبوك فقل يموت
قال ابن زبر: سنة ثلاث وثلاثمائة مات يموت بن المزرع بطبرية.
وقال ابن يونس: مات بدمشق سنة أربع وثلاثمائة.