نصر بن إبراهيم بن نصر
ابن إبراهيم بن داود أبو الفتح المقدسي الفقيه الشافعي الزاهد كان فقيهاً فاضلاً.
قدم دمشق، ولم يقبل من أحد من أهلها صلة، وكان يقتات من غلة تحمل إليه من أرض كانت له بنابلس، يجر له منها كل ليلة قرص. وكان متقللاً تاركاً للشهوات.
حدث عن أبي الحسن محمد بن عوف بسنده إلى سالم عن أبيه قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على هذا المنبر يقول: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
وحدث عن عبد الله السقاء، شيخ صالح كان يجاوز الجامع ببيت المقدس، قال: كنت أقرأ كل ليلة سورة " قل هو الله أحد " مئتي مرة ولا أقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " فرأيت في بعض الليالي مئتي شاة مقطعة الرؤوس، وقائلاً يقول لي: هذه لك، فقلت فلم هي مقطعة الرؤوس؟ فقال: لأنك لم تقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم ".
توفي أبو الفتح الزاهد سنة تسعين وأربع مئة، وذكر الدمشقيون أنهم ما رأوا جنازة مثل جنازته، وأقاموا على قبره سبع ليال، تقرأ كل ليلة عشرون ختمة.
ابن إبراهيم بن داود أبو الفتح المقدسي الفقيه الشافعي الزاهد كان فقيهاً فاضلاً.
قدم دمشق، ولم يقبل من أحد من أهلها صلة، وكان يقتات من غلة تحمل إليه من أرض كانت له بنابلس، يجر له منها كل ليلة قرص. وكان متقللاً تاركاً للشهوات.
حدث عن أبي الحسن محمد بن عوف بسنده إلى سالم عن أبيه قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على هذا المنبر يقول: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
وحدث عن عبد الله السقاء، شيخ صالح كان يجاوز الجامع ببيت المقدس، قال: كنت أقرأ كل ليلة سورة " قل هو الله أحد " مئتي مرة ولا أقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " فرأيت في بعض الليالي مئتي شاة مقطعة الرؤوس، وقائلاً يقول لي: هذه لك، فقلت فلم هي مقطعة الرؤوس؟ فقال: لأنك لم تقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم ".
توفي أبو الفتح الزاهد سنة تسعين وأربع مئة، وذكر الدمشقيون أنهم ما رأوا جنازة مثل جنازته، وأقاموا على قبره سبع ليال، تقرأ كل ليلة عشرون ختمة.