ميسون بنت بحدل بن أنيف بن دلجة
ابن قنافة بن عدي بن زهير بن حارثة الكلبية زوج معاوية بن أبي سفيان، وأم يزيد بن معاوية كانت لبيبة.
دخل عليها معاوية ومعه حديج الخصي فاستترت منه، فقال لها معاوية: إن هذا بمنزلة المرأة، فعلام تستترين منه؟ فقالت له: كأنك ترى أن المثلة أحلت له مني ما حرم الله عليه.
وحدثت ميسون عن معاوية أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " سيكون قوم ينالهم الإخصاء، فاستوصوا بهم خيراً ".
أو نحو هذا من الكلام.
وميسون: بياء معجمة باثنتين تحتها، وسين غير معجمة وبالنون.
ولما تزوجت ميسون معاوية، ونقلت إلى دمشق، وأسكنت قصراً من قصور الخلافة، حنت ذات يوم إلى البادية، فأنشأت تقول: - وقيل: إنه أسكنها الخضراء؛ فذكرت البداوة، وكرهت الحضارة فقالت: - " من الوافر "
للبس عباءة وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف
وبيت تخفق الأرواح فيه ... أحب إلي من قصر منيف
وبكر يتبع الأظعان صعب ... أحب إلي من بغل زفوف
وخرق منن بني عمي نجيب ... أحب إلي من علج عليف
وكلب ينبح الطراق عني ... أحب إلي من قط ألوف
عليف: أي سمين، والقط هاهنا: السنور، والقط: الكتاب، والقط: ساعة من الليل.
فقال معاوية: جعلتني علجاً وطلقها، وألحقها بأهلها.
ابن قنافة بن عدي بن زهير بن حارثة الكلبية زوج معاوية بن أبي سفيان، وأم يزيد بن معاوية كانت لبيبة.
دخل عليها معاوية ومعه حديج الخصي فاستترت منه، فقال لها معاوية: إن هذا بمنزلة المرأة، فعلام تستترين منه؟ فقالت له: كأنك ترى أن المثلة أحلت له مني ما حرم الله عليه.
وحدثت ميسون عن معاوية أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " سيكون قوم ينالهم الإخصاء، فاستوصوا بهم خيراً ".
أو نحو هذا من الكلام.
وميسون: بياء معجمة باثنتين تحتها، وسين غير معجمة وبالنون.
ولما تزوجت ميسون معاوية، ونقلت إلى دمشق، وأسكنت قصراً من قصور الخلافة، حنت ذات يوم إلى البادية، فأنشأت تقول: - وقيل: إنه أسكنها الخضراء؛ فذكرت البداوة، وكرهت الحضارة فقالت: - " من الوافر "
للبس عباءة وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف
وبيت تخفق الأرواح فيه ... أحب إلي من قصر منيف
وبكر يتبع الأظعان صعب ... أحب إلي من بغل زفوف
وخرق منن بني عمي نجيب ... أحب إلي من علج عليف
وكلب ينبح الطراق عني ... أحب إلي من قط ألوف
عليف: أي سمين، والقط هاهنا: السنور، والقط: الكتاب، والقط: ساعة من الليل.
فقال معاوية: جعلتني علجاً وطلقها، وألحقها بأهلها.