ملحان بن زياد بن غطيف
ويقال ملحان بن عطيف بن حارثة بن سعد بن الحشرج ابن امرئ القيس بن عدي بن أخزم أخو عدي بن حاتم الطائي لأمه أدرك سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخرج إلى الشام مجاهداً، وشهد فتح دمشق، وشهد صفين مع معاوية.
وكان ملحان أتى أبا بكر في جماهة من طيئ - خمس مئة أو ست مئة - فقال به: إنا
أتيناه رغبة في الجهاد وحرصاً على الخير، ونحن الحي الذي تعرف، قاتلناه معكم من ارتد منا حتى أقر بمعرفة كان ينكر؛ وقتاتلنا معك من ارتد منكم حتى أسلموا طوعاً وكرهاً، فسرحنا في آثار الناس، واختر لنا أميراً صالحاً نكون معه.
وكان قدومهم على أبي بكر بعد مسير الأمراء كلهم إلى الشام، فقال له أبو بكر: قد اخترت لك أفضل أمرائنا وأقدم المهاجرين هجرة، الحق بابي عبيدة بن الجراح، فقد رضيت لك صحبته، فنعم الرفيق في السفر، ونعم الصاحب في الحضر.
وقال ملحان لأبي بكر: رضيت بخيرتك التي اخترت لي. فلحقه بالشام، وشهد معه مواطنه كلها، لم يغب عن يوم منها.
ويقال ملحان بن عطيف بن حارثة بن سعد بن الحشرج ابن امرئ القيس بن عدي بن أخزم أخو عدي بن حاتم الطائي لأمه أدرك سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخرج إلى الشام مجاهداً، وشهد فتح دمشق، وشهد صفين مع معاوية.
وكان ملحان أتى أبا بكر في جماهة من طيئ - خمس مئة أو ست مئة - فقال به: إنا
أتيناه رغبة في الجهاد وحرصاً على الخير، ونحن الحي الذي تعرف، قاتلناه معكم من ارتد منا حتى أقر بمعرفة كان ينكر؛ وقتاتلنا معك من ارتد منكم حتى أسلموا طوعاً وكرهاً، فسرحنا في آثار الناس، واختر لنا أميراً صالحاً نكون معه.
وكان قدومهم على أبي بكر بعد مسير الأمراء كلهم إلى الشام، فقال له أبو بكر: قد اخترت لك أفضل أمرائنا وأقدم المهاجرين هجرة، الحق بابي عبيدة بن الجراح، فقد رضيت لك صحبته، فنعم الرفيق في السفر، ونعم الصاحب في الحضر.
وقال ملحان لأبي بكر: رضيت بخيرتك التي اخترت لي. فلحقه بالشام، وشهد معه مواطنه كلها، لم يغب عن يوم منها.