غمر بن يزيد بن عبد الملك
ابن مروان الأموي أحد الأجواد الممدحين من بني أمية. وهو غمر بفتح الغين المعجمة.
وعن ابن أبي فروة قال: كنت أسير مع الغمر بن يزيد، فاستنشدني فأنشدته لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة: من الكامل
ودع لبابة قبل أن تتحلا ... فاسأل فإن قليله أن تسألا
قال ائتمر ما شئت غير مخالفٍ ... فيما هويت فإننا لن نعجلا
لسنا نبالي حين تقضي حاجةٌ ... من يأت أوطان المطي مغفلا
نجزي أيادي كنت تبذلها لنا ... حق علينا واجبٌ أن يفعلا
فامكث لعمرك ليلة وتأنها ... فعسى الذي بخلت به أن تبذلا
حتى إذا ما الليل جن ظلامه ... ونطرت غفلة كاشحٍ أن يغفلا
واستكح النوم الذين تخافهم ... ورمى الكرى بوابهم فاستبذلا
خرجت تأطر في الثياب كأنها ... أيم يسيب على كثيب أهيلا
رحبت لما أقبلت فتهللت ... لتحيتي لما رأتني مقبلا
فجلا القناع سحابة مشهورة ... غراء تعشي الطرف أن يتأملا
فظللت أرقيها بما لو عاقلٌ ... يرقى به ما اسطاع أن يتزيلا
تدنو فأطمع ثم تمنع بذلها ... نفس أبت للجود أن تتبخلا
فأمر غلامه فحملني على بغلةٍ كانت تحته، فلما أردت الانصراف أراد الغلام أن يأخذ مني البغلة فقلت: لا أعطيكما، هو أشرف من أن يحملني عليها ثم ينزعه مني، فقال لغلامه: دعه يا بني، ذهبت لبابه ببغلة مولاك.
قتل عبد الله بن عبد الله بن عباس الغمر بن يزيد سنة اثنتين وثلاثين ومئة بنهر أبي فطرس.
ابن مروان الأموي أحد الأجواد الممدحين من بني أمية. وهو غمر بفتح الغين المعجمة.
وعن ابن أبي فروة قال: كنت أسير مع الغمر بن يزيد، فاستنشدني فأنشدته لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة: من الكامل
ودع لبابة قبل أن تتحلا ... فاسأل فإن قليله أن تسألا
قال ائتمر ما شئت غير مخالفٍ ... فيما هويت فإننا لن نعجلا
لسنا نبالي حين تقضي حاجةٌ ... من يأت أوطان المطي مغفلا
نجزي أيادي كنت تبذلها لنا ... حق علينا واجبٌ أن يفعلا
فامكث لعمرك ليلة وتأنها ... فعسى الذي بخلت به أن تبذلا
حتى إذا ما الليل جن ظلامه ... ونطرت غفلة كاشحٍ أن يغفلا
واستكح النوم الذين تخافهم ... ورمى الكرى بوابهم فاستبذلا
خرجت تأطر في الثياب كأنها ... أيم يسيب على كثيب أهيلا
رحبت لما أقبلت فتهللت ... لتحيتي لما رأتني مقبلا
فجلا القناع سحابة مشهورة ... غراء تعشي الطرف أن يتأملا
فظللت أرقيها بما لو عاقلٌ ... يرقى به ما اسطاع أن يتزيلا
تدنو فأطمع ثم تمنع بذلها ... نفس أبت للجود أن تتبخلا
فأمر غلامه فحملني على بغلةٍ كانت تحته، فلما أردت الانصراف أراد الغلام أن يأخذ مني البغلة فقلت: لا أعطيكما، هو أشرف من أن يحملني عليها ثم ينزعه مني، فقال لغلامه: دعه يا بني، ذهبت لبابه ببغلة مولاك.
قتل عبد الله بن عبد الله بن عباس الغمر بن يزيد سنة اثنتين وثلاثين ومئة بنهر أبي فطرس.