عبد الصمد بن عبد الأعلى بن أبي عمرة
أبو وهب ويقال: أبو بكر الشيباني مؤدب الوليد بن يزيد. شارع، كان يتهم بالزندقة روى عن محمد بن جرير الطبري قال: ظهر من الوليد بن يزيد مجون وشراب الشراب حمله على ذلك عبد الصمد بن عبد الأعلى الشيباني، وكان مؤدب الوليد. فكان هشام يعيب الوليد، ويتنقصه، وكثر عبثه به وبأصحابه، وقصر به، فلما رأى ذلك الوليد خرج، وأخرج معه عبد الصمد بن عبد الأعلى، فشربوا يوماً، فلما أخذ فيهم الشراب قال الوليد لعبد الصمد: يا أبا وهب، قل أبياتاً، فقال: من المتقارب
ألمن تر للنجم شيعا ... يبادر في برجه المرجعا
تحيز من قصد مجراته ... أتى الغور والتمس المطلعا
فقلت وأعجبني شأنه ... وقد لاح إذ لاح لي مطمعا
لعل الوليد دنا ملكه ... فأمسى إليه قد استجمعا
فروي الشعر، وبلغ هشاماً، فقطع عن الوليد ماكان يجري عليه.
وكتب إلى الوليد أن يخرجه، فأخرجه وكتب إلى هشام يعلمه بإخراجه، ويعتذر إليه مما بلغه من منادمته.
أبو وهب ويقال: أبو بكر الشيباني مؤدب الوليد بن يزيد. شارع، كان يتهم بالزندقة روى عن محمد بن جرير الطبري قال: ظهر من الوليد بن يزيد مجون وشراب الشراب حمله على ذلك عبد الصمد بن عبد الأعلى الشيباني، وكان مؤدب الوليد. فكان هشام يعيب الوليد، ويتنقصه، وكثر عبثه به وبأصحابه، وقصر به، فلما رأى ذلك الوليد خرج، وأخرج معه عبد الصمد بن عبد الأعلى، فشربوا يوماً، فلما أخذ فيهم الشراب قال الوليد لعبد الصمد: يا أبا وهب، قل أبياتاً، فقال: من المتقارب
ألمن تر للنجم شيعا ... يبادر في برجه المرجعا
تحيز من قصد مجراته ... أتى الغور والتمس المطلعا
فقلت وأعجبني شأنه ... وقد لاح إذ لاح لي مطمعا
لعل الوليد دنا ملكه ... فأمسى إليه قد استجمعا
فروي الشعر، وبلغ هشاماً، فقطع عن الوليد ماكان يجري عليه.
وكتب إلى الوليد أن يخرجه، فأخرجه وكتب إلى هشام يعلمه بإخراجه، ويعتذر إليه مما بلغه من منادمته.