عبد الله بن الحسن بن محمد
ابن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي، ويقال أبو جعفر السامري.
سمع بدمشق والعراق.
وحدث عن يزيد بن هارون بسنده عن عبد الله عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أربع من كن فيه فهو منافق، وإن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر.
وحدث عن هشام بن عمارة بسنده إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان لزنباع عبد يسمى ابن سندر؛ فوجده يقبل جارية له، فأخذه فجبه وجدع أنفه وأذنيه، فأتى ابن سندر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأرسل إلى زنباع فقال: لا تحملوهم ما لا يطيقون، وأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، فما كرهتم فبيعوا، وما رضيتم فأمسكوا، ولا تعذبوا خلق الله.
مات عبد الله بن الحسن بسر من رأى في سنة سبع وسبعين ومئتين.
عبد الله بن الحسن بن محمد
أبو القاسم البزاز يعرف بابن المطبوع حدث عن أبي الحسين محمد بن هيمان بن محمد البغدادي بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال:
جاءت امرأة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال حقه عليها ألا تمنعه نفسها، وإن كانت على ظهر قتب. قالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: حقه عليها ألا تصوم يوماً واحداً إلا بإذنه إلا الفريضة، فإن فعلت أثمت ولم يتقبل منها. قالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: حقه عليها ألا تعطي من بيته شيئاً إلا بإذنه، فإن فعلت كان له الأجر وكان عليها الوزر. قالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: حقه عليها ألا تخرج من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنها الله وملائكة الغضب حتى تثوب. قالت: يا رسول الله، فإن كان لها ظالماً؟ قال: وإن كان لها ظالماً، قالت: والذي بعثك بالحق لا يلي على أمري رجل ما بقيت أبداً.
عبد الله بن الحسن بن محمد
ابن عبد الله بن الفضيل أبو محمد الكلاعي الحمصي البزاز والد عبد الرزاق. سكن دمشق.
حدث عن أبي عبد الله بن خالويه بسنده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.
كان أبو محمد هذا رجلاً صالحاً. توفي سنة إحدى - والصحيح سنة اثنتي - عشرة وأربع مئة.
ابن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي، ويقال أبو جعفر السامري.
سمع بدمشق والعراق.
وحدث عن يزيد بن هارون بسنده عن عبد الله عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أربع من كن فيه فهو منافق، وإن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر.
وحدث عن هشام بن عمارة بسنده إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان لزنباع عبد يسمى ابن سندر؛ فوجده يقبل جارية له، فأخذه فجبه وجدع أنفه وأذنيه، فأتى ابن سندر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأرسل إلى زنباع فقال: لا تحملوهم ما لا يطيقون، وأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، فما كرهتم فبيعوا، وما رضيتم فأمسكوا، ولا تعذبوا خلق الله.
مات عبد الله بن الحسن بسر من رأى في سنة سبع وسبعين ومئتين.
عبد الله بن الحسن بن محمد
أبو القاسم البزاز يعرف بابن المطبوع حدث عن أبي الحسين محمد بن هيمان بن محمد البغدادي بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال:
جاءت امرأة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال حقه عليها ألا تمنعه نفسها، وإن كانت على ظهر قتب. قالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: حقه عليها ألا تصوم يوماً واحداً إلا بإذنه إلا الفريضة، فإن فعلت أثمت ولم يتقبل منها. قالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: حقه عليها ألا تعطي من بيته شيئاً إلا بإذنه، فإن فعلت كان له الأجر وكان عليها الوزر. قالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: حقه عليها ألا تخرج من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنها الله وملائكة الغضب حتى تثوب. قالت: يا رسول الله، فإن كان لها ظالماً؟ قال: وإن كان لها ظالماً، قالت: والذي بعثك بالحق لا يلي على أمري رجل ما بقيت أبداً.
عبد الله بن الحسن بن محمد
ابن عبد الله بن الفضيل أبو محمد الكلاعي الحمصي البزاز والد عبد الرزاق. سكن دمشق.
حدث عن أبي عبد الله بن خالويه بسنده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.
كان أبو محمد هذا رجلاً صالحاً. توفي سنة إحدى - والصحيح سنة اثنتي - عشرة وأربع مئة.