سعيد بن جابر السغائذي
قال سعيد بن جابر: أتيت بيت المقدس، فلقيت فيها شيخاً معمراً يقال له: روط بن عامر الليثي، فقال لي: يا بن أخي، من أين أنت؟ قلت: من خراسان قال: بلاد الجشونة والخشونة، أفتدري أين إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟ قلت: أخبرني يا عم. قال: هي دمشق، فارحل إليها. قلت: قد مررت بها. قال: فهل رأيت جنةً إلا وهي أحسن منها؟ ثم قال: إن الناس ليقولون: إن تحت الغوطة زمردة خضراء فيها ما خلق الله من الألوان فهي تري تلك الألوان من فوق أرضها.
قال سعيد بن جابر: أتيت بيت المقدس، فلقيت فيها شيخاً معمراً يقال له: روط بن عامر الليثي، فقال لي: يا بن أخي، من أين أنت؟ قلت: من خراسان قال: بلاد الجشونة والخشونة، أفتدري أين إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟ قلت: أخبرني يا عم. قال: هي دمشق، فارحل إليها. قلت: قد مررت بها. قال: فهل رأيت جنةً إلا وهي أحسن منها؟ ثم قال: إن الناس ليقولون: إن تحت الغوطة زمردة خضراء فيها ما خلق الله من الألوان فهي تري تلك الألوان من فوق أرضها.