حرام بن حكيم بن خالد بن سعد
ابن حكم الأنصاري ويقال: حرام بن معاوية من أهل دمشق.
حدث حرام عن عمه عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الصلاة في بيتي والصلاة في المسجد. فقال: " لقد ترى ما أقرب بيتي من المسجد، ولأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد، إلا أن تكون صلاة مكتوبة.
وحدث عنه أيضاً عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: إنكم أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه، قليل خطباؤه، قليل سؤّاله، كثير معطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليل فقهاؤه، كثير خطباؤه، كثير سؤّاله، قليل معطوه، العلم فيه خير من العمل.
وحدث حرام بن حكيم، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول، في يوم الجمعة والفطر: من كان خارجاً من المدينة فبدا له فليركب، فإذا جاء المدينة فليمش إلى المصلى، فإنه أعظم أجراً، وقدّموا قبل خروجكم زكاة الفطر، فإن على كل نفس مدّين من قمح أو دقيق.
وعن حرام بن حكيم قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: حدثوا عني كما سمعتم ولا حرج، إلا من افترى علي كذباً متعمداً بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار.
وفي حديث آخر بمعناه: إلا من افترى علي كذباً متعمداً ليضل به الناس، فليتبوأ مقعده من النار.
حدث عمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز أنه كان لا يجيز على رؤية الهلال إلا رجلين عدلين. كان بلغه أنّ محمدا بن سويد الفهري ضحّى بدمشق قبل الناس بيوم، فكتب إليه عمر: ما حملك أن خالفت المسلمين؟ فكتب إليه محمد بن سويد يذكر: إنما فعلته من أجل حرام بن حكيم، شهد عندي بذلك. فكتب إليه عمر: حرام بن حكيم أذو اليدين هو! إنكاراً يعني أنّ تجاز شهادته وحده، دون أن يكونا رجلين.
قال القاسم: لعله أراد ذو الشهادتين!
ابن حكم الأنصاري ويقال: حرام بن معاوية من أهل دمشق.
حدث حرام عن عمه عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الصلاة في بيتي والصلاة في المسجد. فقال: " لقد ترى ما أقرب بيتي من المسجد، ولأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد، إلا أن تكون صلاة مكتوبة.
وحدث عنه أيضاً عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: إنكم أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه، قليل خطباؤه، قليل سؤّاله، كثير معطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليل فقهاؤه، كثير خطباؤه، كثير سؤّاله، قليل معطوه، العلم فيه خير من العمل.
وحدث حرام بن حكيم، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول، في يوم الجمعة والفطر: من كان خارجاً من المدينة فبدا له فليركب، فإذا جاء المدينة فليمش إلى المصلى، فإنه أعظم أجراً، وقدّموا قبل خروجكم زكاة الفطر، فإن على كل نفس مدّين من قمح أو دقيق.
وعن حرام بن حكيم قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: حدثوا عني كما سمعتم ولا حرج، إلا من افترى علي كذباً متعمداً بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار.
وفي حديث آخر بمعناه: إلا من افترى علي كذباً متعمداً ليضل به الناس، فليتبوأ مقعده من النار.
حدث عمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز أنه كان لا يجيز على رؤية الهلال إلا رجلين عدلين. كان بلغه أنّ محمدا بن سويد الفهري ضحّى بدمشق قبل الناس بيوم، فكتب إليه عمر: ما حملك أن خالفت المسلمين؟ فكتب إليه محمد بن سويد يذكر: إنما فعلته من أجل حرام بن حكيم، شهد عندي بذلك. فكتب إليه عمر: حرام بن حكيم أذو اليدين هو! إنكاراً يعني أنّ تجاز شهادته وحده، دون أن يكونا رجلين.
قال القاسم: لعله أراد ذو الشهادتين!