بشير بن عقربه ويقال بشر
أبو اليمان الجهني له صحبة.
روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين.
حدث عبد الله بن عوف الكناني - وكان عاملاً لعمر بن عبد العزيز على الرملة - قال: شهدت عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد بن العاص: يا أبا اليمان قد احتجت اليوم إلى كلامك، فقم فتكلم.
فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قام بخطبةٍ لا يلتمس بها إلا رياءً وسمعةً وقفه الله يوم القيامة موقف رياءٍ وسمعة ".
قال بشير بن عقربة: لما قتل أبي يوم أحد أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أبكي، فقال: " يا حبيب ما يبكيك؟ أما ترضى أن أكون أنا أبوك، وعائشة أمك ".
فمسح على رأسي فكان أثر يده من رأسي
أسود وسائره أبيض، وكانت بي رتة، فتفل فيها فانحلت.
وقال لي: " ما اسمك؟ " قلت: بجير، قال: " بل أنت بشير ".
وبشير معروف بفلسطين.
أبو اليمان الجهني له صحبة.
روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين.
حدث عبد الله بن عوف الكناني - وكان عاملاً لعمر بن عبد العزيز على الرملة - قال: شهدت عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد بن العاص: يا أبا اليمان قد احتجت اليوم إلى كلامك، فقم فتكلم.
فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من قام بخطبةٍ لا يلتمس بها إلا رياءً وسمعةً وقفه الله يوم القيامة موقف رياءٍ وسمعة ".
قال بشير بن عقربة: لما قتل أبي يوم أحد أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أبكي، فقال: " يا حبيب ما يبكيك؟ أما ترضى أن أكون أنا أبوك، وعائشة أمك ".
فمسح على رأسي فكان أثر يده من رأسي
أسود وسائره أبيض، وكانت بي رتة، فتفل فيها فانحلت.
وقال لي: " ما اسمك؟ " قلت: بجير، قال: " بل أنت بشير ".
وبشير معروف بفلسطين.