أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس
ابن محمد بن خلف بن قابوس أبو النمر الأطرابلسي الأديب حدث بصور سنة ثلاث عشرة وأربع مئة وباطرابلس عن جماعة. وروى عنه جماعة.
حدث عن القاضي يوسف بن القاسم الميانجي بسنده عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته.
وحدث عن أبي محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم النحوي بسنده عن أبي جحيفة قال: قال عبد الله: ذهب صفو الدنيا فلم يبق منها إلا الكدر، فالموت تحفة كل مسلم.
حدث أبو النمر بإسناده عن مسعر قال: لم يقل لبيد في الإسلام إلا هذين البيتين: من الطويل
نجدد أحزاناً لدى كل هالكٍ ... ونسرع نسياناً ولم يأتنا أمن
فإنا ولا كفران لله ربنا ... لكالبدن لا تدري متى يومها البدن
عاصر أبو النمر بطرابلس أبا عبد الله الحسين بن خالويه، وكان يدرس العربية واللغة، وتوفي بها، وخلف ولداً شخص إلى العراق وتقدم هناك.
قال أبو النمر: أنشدني الحسين بن خالويه قال: أنشدنا محمد بن أبي هاشم لمحمد بن خازم: مجزوء الكامل
الله أحمد شاكراً ... فبلاؤه حسنٌ جميل
أصبحت مستوراً معا ... فى بين أنعمه أجول
خلواً من الأحزان خف ... الظهر يقنعني القليل
حراً فلا مننٌ لمخ ... لوق علي ولا سبيل
لم يشقني حرصٌ ولا ... طمعٌ ولا أملٌ طويل
سيان عندي ذو الغنى ال ... متلاف والرجل البخيل
ونفيت باليأس المنى ... عني فطاب لي المقيل
والناس كلهم لمن ... خفت مؤونته خليل
ابن محمد بن خلف بن قابوس أبو النمر الأطرابلسي الأديب حدث بصور سنة ثلاث عشرة وأربع مئة وباطرابلس عن جماعة. وروى عنه جماعة.
حدث عن القاضي يوسف بن القاسم الميانجي بسنده عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته.
وحدث عن أبي محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم النحوي بسنده عن أبي جحيفة قال: قال عبد الله: ذهب صفو الدنيا فلم يبق منها إلا الكدر، فالموت تحفة كل مسلم.
حدث أبو النمر بإسناده عن مسعر قال: لم يقل لبيد في الإسلام إلا هذين البيتين: من الطويل
نجدد أحزاناً لدى كل هالكٍ ... ونسرع نسياناً ولم يأتنا أمن
فإنا ولا كفران لله ربنا ... لكالبدن لا تدري متى يومها البدن
عاصر أبو النمر بطرابلس أبا عبد الله الحسين بن خالويه، وكان يدرس العربية واللغة، وتوفي بها، وخلف ولداً شخص إلى العراق وتقدم هناك.
قال أبو النمر: أنشدني الحسين بن خالويه قال: أنشدنا محمد بن أبي هاشم لمحمد بن خازم: مجزوء الكامل
الله أحمد شاكراً ... فبلاؤه حسنٌ جميل
أصبحت مستوراً معا ... فى بين أنعمه أجول
خلواً من الأحزان خف ... الظهر يقنعني القليل
حراً فلا مننٌ لمخ ... لوق علي ولا سبيل
لم يشقني حرصٌ ولا ... طمعٌ ولا أملٌ طويل
سيان عندي ذو الغنى ال ... متلاف والرجل البخيل
ونفيت باليأس المنى ... عني فطاب لي المقيل
والناس كلهم لمن ... خفت مؤونته خليل