صدقة بن يزيد الخراساني
سكن بدمشق وبيت المقدس. ونسبه يحيى بن معين إلى دمشق لسكنه بها.
حدث عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: تراءى الناس الهلال ذات ليلة فقالوا: ما أحسنه، ما أبينه، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر، لا يبصره منكم إلا البصير؟ ".
وحدث عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " قال الله تعالى: إن من أصححته ووسعت عليه لم يزرني في كل خمسة أعوام عاماً لَمَحروم ".
قال رَوّاد بن الجراح: سالني صدقة أن آتيه بكتب، فوعدته. فمكثت أياماً، ثم جئته فقال: أين كنت؟ فقلت: شغلني عنك صديق لي. قال: فقال: صديق؟! قال: قلت: نعم. قال: أنا أكبر من أبيك، وما أعلم لي صديقاً، ثم قال: سمعت قتادة يقول في قول الله تعالى: " أَوْصَدِيْقِكُمْ " قال: هو الرجل يكون بينه وبين الرجل الإخاء والمودة، فيأتيه
فيطلبه في منزله فيقول: أين أخي فلان؟ فيقول له أهله: ليس هاهنا، فيقول: غدونا، عشونا. أعطوني ثوبه. أسرجوا لي دابته، فيفعلون ذلك به، فيأتي الرجل فيقول له أهله: قد جاء أخوك فلان. غديناه، عشيناه، أسرجنا له دابتك، أعطيناه ثيابك، فلا يقع في قلبه إلا كما قيل: جاء أبوك وأخوك وعمك، فعلنا به ذلك. فذلك الصديق.
ضعفه قوم. وقال يحيى بن معين: هو صالح الحديث.
سكن بدمشق وبيت المقدس. ونسبه يحيى بن معين إلى دمشق لسكنه بها.
حدث عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: تراءى الناس الهلال ذات ليلة فقالوا: ما أحسنه، ما أبينه، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر، لا يبصره منكم إلا البصير؟ ".
وحدث عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " قال الله تعالى: إن من أصححته ووسعت عليه لم يزرني في كل خمسة أعوام عاماً لَمَحروم ".
قال رَوّاد بن الجراح: سالني صدقة أن آتيه بكتب، فوعدته. فمكثت أياماً، ثم جئته فقال: أين كنت؟ فقلت: شغلني عنك صديق لي. قال: فقال: صديق؟! قال: قلت: نعم. قال: أنا أكبر من أبيك، وما أعلم لي صديقاً، ثم قال: سمعت قتادة يقول في قول الله تعالى: " أَوْصَدِيْقِكُمْ " قال: هو الرجل يكون بينه وبين الرجل الإخاء والمودة، فيأتيه
فيطلبه في منزله فيقول: أين أخي فلان؟ فيقول له أهله: ليس هاهنا، فيقول: غدونا، عشونا. أعطوني ثوبه. أسرجوا لي دابته، فيفعلون ذلك به، فيأتي الرجل فيقول له أهله: قد جاء أخوك فلان. غديناه، عشيناه، أسرجنا له دابتك، أعطيناه ثيابك، فلا يقع في قلبه إلا كما قيل: جاء أبوك وأخوك وعمك، فعلنا به ذلك. فذلك الصديق.
ضعفه قوم. وقال يحيى بن معين: هو صالح الحديث.