عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري القارئ كنيته أبو محمد مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه يوم الفتح وكان من أعلم الناس بالانساب مات سنة تسع وثمانين

عَبْد اللَّه بْن ثَعْلَبَة بْن صعير العذري حَلِيف بني زهرَة كنيته أَبُو مُحَمَّد مسح النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأسه وَوَجهه يَوْم الْفَتْح فَكَانَ أعلم النَّاس بالأنساب مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَهُوَ بن ثَلَاث وَثَمَانُونَ سنة وهم حلفاء بنى زهرَة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا هُشَيْمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ» , وَجَعَلَ يَدْفِنُ فِي الْقَبْرِ الرَّهْطَ , وَقَالَ: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا»
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنِ الزُهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلشُّهَدَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ وَثِيَابِهِمْ»

عَبْدُ اللهِ بنُ ثَعْلَبَةَ بنِ صُعَيْرٍ العُذْرِيُّ
الشَّيْخُ، أَبُو مُحَمَّدٍ العُذْرِيُّ، المَدَنِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي زُهْرَةَ.
مَسَحَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ، فَوَعَى ذَلِكَ.
وَقِيْلَ: بَلْ وُلِدَ عَامَ الفَتْحِ، وَقَدْ شَهِدَ الجَابِيَةَ.
فَلَوْ كَانَ مَوْلِدُهُ عَامَ الفَتْحِ، لَصَبَا عَنْ شُهُودِ الجَابِيَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وَجَابِرٍ.
وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ بنِ زُهْرَةَ.
وَكَانَ شَاعِراً، فَصِيْحاً، نَسَّابَةً.
رَوَى: مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ عَبْدَ اللهِ بنَ ثَعْلَبَةَ، وَكَانَ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ النَّسَبَ وَغَيْرَ ذَلِكَ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الفِقْهِ، فَقَالَ:
إِنْ كُنْتَ تُرِيْدُ هَذَا، فَعَلَيْكَ بِسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَى أَيْضاً عَنْ: سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ قَاضِي المَدِيْنَةِ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى عَنْهُ.
قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ.

عبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير العذري
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن الحارث قال: قراءة على يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح وجهه (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5877)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا حجاج قال: حدثنا ليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير العذري، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه، وأدرك صحابة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5878)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير العذري، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه زمن الفتح (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5879)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنا محمد بن حرب قال: حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير قال: وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح وجهه زمن الفتح (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5880)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة ابن صعير العذري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5881)

قال عبد اللَّه: قال أبي: وفيما قرئ على يعقوب العذري حليف بني زهرة قال: أشرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على أصحاب أحد (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5882)

عَبْد اللَّه بْن ثعلبة بْن صعير العذري، حليف بنى زهرة،

ويقال كنيته أَبُو مُحَمَّد، قَالَه عقِيلَ ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنِ الزُّهْرِيّ، وَقَالَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: هُوَ ابْنُ أُخْتٍ لَنَا، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ عن الليث عن
يُونُسَ عَنِ ابْن شِهَابٍ عَنْ عَبْد اللَّه بْن ثعلبة العذري وكان النبي عليه الصلاة والسلام مَسَحَ وَجْهَهُ عَامَ الْفَتْحِ، وَيُقَالُ الْقَارِئُ (1) ، وَقَالَ ابن عينية عن معمر: ابن أَبِي صعير.
وَقَالَ سَعِيد بْن تليد الرعيني عَنِ ابْن وهب عَنْ مالك عَنِ ابْن شهاب: انه كَانَ يجالس عَبْد اللَّه بْن ثعلبة بْن صعير ليتعلم منه الأنساب وغيره فسألَهُ يوما عن شئ من الفقه، فقَالَ: إن كنت تريد هذا فعليك بِهِذا الشيخ سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ فسألته سبع حجج (2) وأنا لا أظن (2) أحدا عِنْده علم غيره، وَكَانَ فتيا ابْن شهاب إلى قول سالم وسعيد.
وقال موسى بن اسمعيل عَنْ هَمَّامٍ عَنْ بَكْرٍ الْكُوفِيِّ سَمِعَ الزُّهْرِيَّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن ثَعْلَبَةَ بْن صُعَيْرٍ عن ابيه عن النبي عليه الصلاة والسلام فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ صَاعُ تَمْرٍ أَوْ صَاعُ شَعِيرٍ، وَقَالَ إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنِ ابْن شِهَابٍ عَنْ عَبْد اللَّه بْن ثعلبة رضى الله عنه قال النبي عليه الصلاة والسلام: أَدُّوا صَاعَ بُرٍّ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَوْ صَاعَ تَمْرٍ أَوْ صَاعَ شَعِيرٍ، وَقَالَ
مسدد حَدَّثَنَا حماد بْن زيد عَنِ النعمان بْن راشد عن الزهري عن ثعبلة بن صعير (3) عن ابيه قال النبي عليه الصلاة والسلام: / صاع بر عن كل اثنين،
وَقَالَ عَقِيلٌ وَابْنُ مُسَافِرٍ (1) عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ عَنْ النبي عليه الصلاة والسلام: مُدَّيْ قَمْحٍ أَوْ صَاعُ تَمْرٍ أَوْ صَاعُ شَعِيرٍ، وَقَالَ آدَمُ وَمُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ (2) : أَمَرَ النَّبِيُّ عليه الصلاة والسلام بِإِخْرَاجِ الصَّدَقَةِ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا معمَر عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: صَاعُ تَمْرٍ أَوْ نِصْفُ صَاعِ قَمْحٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ الزُّهْرِيَّ كَانَ يَرْفَعُهُ، وقال محمد اخبرنا عبد الله قال اخ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه: اظنه ان النبي عليه الصلاة والسلام (3) .

عبد الله بن ثعلبة بن صُعير العدوي.
حليف لبني زهرة.
قال محمد بن سعد: عبد الله بن ثعلبة بن صعير بن عمرو بن سنان بن سلامان بن عدي بن كاهل بن عذرة وكان حليفا لبني زهرة [من بني عذرة] وكان عبد الله يكنى أبا محمد.
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه [له صحبة].

- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا حماد بن زيد عن النعمان بن بشير عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صاع من بر أو قمح بين كل اثنين عن كل صغير أو كبير حر أو مملوك ذكر أو أنثى غني أو فقير أما غنيكم فيزكيه الله عز وجل وأما فقيركم فيرد عليه أكثر مما أعطى.
وقال محمد بن عمر: مات عبد الله بن ثعلبة سنة [سـ] بع وثمانين في آخر خلافة عبد الملك وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.

- حدثني ////ابن زنجويه نا أبو اليمان نا شعيب عن الزهري قال: ثني عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح وجهه زمن الفتح.

عبد الله بن ثعلبة بن صعير حليف بني زهرة وكنيته أبو محمد كان النبي صلى الله عليه وسلم مسح وجهه، وروى عن جابر روى عنه
الزهري سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره ابي عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين قال: عبد الله بن ثعلبة بن صعير ( ك) ثقة: - [عبد الله بن ثعلبة وهو أبو أمامة الحارثي - ] .

عبد الله بن ثَعْلَبَة بن صعير أَبُو مُحَمَّد الْخُدْرِيّ حَلِيف بني زهرَة رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ صَغِير أخرج البُخَارِيّ فِي الدَّعْوَات عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ حَدِيثا مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَفِي غَزْوَة أحد عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ حَدِيثا وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد شج وَجهه عَام الْفَتْح قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَهُوَ بن ثَلَاث وَثَمَانِينَ

عبد الله بن ثَعْلَبَة بن صعير أَبُو مُحَمَّد العذري حَلِيف بني زهرَة بن كلاب بن مرّة رَأَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ صَغِير رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ فِي الدَّعْوَات حَدِيثا مَوْقُوفا عَلَيْهِ
قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة سبع وَثَمَانِينَ سنه ثَلَاث وَثَمَانُونَ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي نَحوه وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي الطَّبَقَات توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ فِي التَّارِيخ مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَتِسْعين سنة

عبد الله بْن ثعلبة بْن صغير .
ويقال ابْن أَبِي صغير العذري. من بني عذرة، قد نسبت أباه فِي بابه من هَذَا الكتاب، حليف لبني زهرة، يكنى أَبَا مُحَمَّد. ولد قبل الهجرة بأربع سنين.
وتوفي سنة تسع وثمانين، وَهُوَ ابْن ثلاث وتسعين. وقيل سنة سبع وثمانين، وَهُوَ ابْن ثلاث وثمانين. وقيل: إنه ولد بعد الهجرة وإن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابْن أربع سنين. وقيل سنة سبع، وإنه أتى بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فمسخ على وجهه ورأسه زمن الْفَتْح.
وَقَالَ سُفْيَان بْن إِبْرَاهِيم: هُوَ ابْن أخت لنا. وقال الواقدي: مات عبد الله ابن ثعلبة بن صعير الزُّهْرِيّ حليف لهم من بني عذرة سنة تسع وثمانين، وَهُوَ يومئذ ابْن ثلاث وثمانين. قال أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن شهاب، وعبد الحميد ابن جعفر.

- وعبد الله بن ثعلبة بن صعير. يكنى أبا محمد, توفي سنة تسع وثمانين. الطبقة الثانية: بعد هؤلاء من المهاجرين ثم من قريش ثم من بني هاشم بن عبد مناف بن قصي:

عَبْد الله بْن ثَعْلَبَة
- عَبْد الله بْن ثَعْلَبَة بْن خزمة بْن أصرم بْن عَمْرو بْن عمارة بْن مالك. شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب.

عبد الله بن أبي صعيرة
[رأى النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه].
وهو عبد الله بن ثعلبة بن صعيربن عمرو بن يزيد من بني كاهل بن عذرة حليف بني زهرة يكنى أبا محمد توفي سنة سبع وثمانين وهو ابن ثلاث وثمانين.
- حدثني جدي نا سفيان قال سمعت الزهري ولم أحفظه فحدثني معمر عن الزهري عن ابن أبي صعيرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على قتلى أحد فقال: " شهدت على هؤلاء فزملوني في ثيابهم وكلومهم.
حدثني هارون، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي []، عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان النبي صلى الله عليه وسلم مسح وجهه زمن الفتح.