Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148253&book=5561#98c166
يحيى بن يحيى بن بكر عبد الرحمن أبو زكريا التميمي الحنظلي مولاهم، ويقال: المنقري مولاهم الخراساني النيسابوري؟، مات يوم الأربعاء آخر صفر سنة ست وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي سلام معاوية بن سلام بن أبي الحبشي الدمشقي، وأبي محمد سفيان ابن عيينة بن أبي عمران الهلالي المكي، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي، وأبي معاوية عباد بن عباد بن حبيب المهلبي، وأبي حفص عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدسي البصري، وأبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير الكوفي، وأبي سليمان جعفر بن سلميان الضبعي البصري، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله
الواسطي الطحان وأبي عمر حفص بن غياث النخعي الكوفي، وأبي علي فضيل بن عياض بن مسعود التميمي اليربوعي نزيل مكة، وأبي إبراهيم بن سعد القرشي الزهري، وأبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي قدامة الحارث بن عبيد الإيادي البصري، وأبي علقمة عبد الله ابن محمد بن عبد الله بن أبي فروة القرشي الأموي مولاهم المدني، وأبي جعفر عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة القرشي الزهري المخرمي المدني، وأبي السليل عبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي، وأبي خيثمة زهير بن معاوية بن حديج الجعفي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهي المصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، وأبي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري، وأبي زيد عمر بن القاسم الزبيدي الكوفي، وأبي المحياة يحيى ابن يعلي بن حرملة الكوفي، وأبي عوف حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد الأزدي العتكي البصري، وأبي سليمان داود بن عبد الرحمن العطار المكي، ولأبي أيوب سليمان بن بلال المدني، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء العطار، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير اليمامي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي المدني، ومعاوية بن عمار الدهني، ومحمد بن مسلم الطائفي، وسليم بن أخضر البصري، وأبي سلمة حماد بن سلمة ابن دينار البصري، وأبي عبد الحرمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي سعيد موسى بن أعين الجزري وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين، روى عنه البخاري في: الزكاة، والوكالة، وآخر الأحكام، وتفسير آل عمران، وروى عنه مسلم في: كتاب الإيمان، والطهارة، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والعتق، والبيوع، والجهاد، الأشربة، والفضائل وغير ذلك.
وروى عنه: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهويه الحنظلي، وأبو العباس الفضل بن يعقوب بن حمزة الرخامي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد اليشكري السرخسي، وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراء، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الفضل أحمد بن سلمة بن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو يعقوب إسماعيل بن قتيبة بن عبد الله السلمي النيسابوري، وأبو أحمد سلمة بن محمد بن أحمد بن مجاشع الذهلي السمرقندي، وأبو الحسن أحمد ابن يوسف الأزدي النيسابوري، وأبو داود سليمان بن داود الخفاف النيسابوري، وأبو عبد الله أحمد بن عبد الكريم القومسي المعروف بالطوسي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلىّ قال: سمعت أبي يذكر يحيى بن يحيى النيسابوري فذكر من فضله وإتقانه أمرًا عظيمًا، ثم قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبا زرعة يقول: يحيى بن يحيى هو ثقة.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: يحيى بن يحيى الخراساني ثقة ثبت.
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: كان من عباد الناس فاضلاً.
قال إسحاق بن راهويه: يحيى أثبت من عبد الرحمن بن مهدي. وقال أبو عمر النمري: كانت له (حلل) بنيسابور وله حظ من الفقه، وكان ثقة مأمونًا مرضيًا.
وذكر أبو أحمد بن عدي قال: يقال إن إسحاق بن راهوية ركبه دين فهرب من مرو إلى نيسابور فكلم أصحاب الحديث يحيى بن يحيى في أمر إسحاق، فقال: ما تريدون؟ قالوا: تكتب له إلى عبد الله بن طاهر رقعة وعبد الله بن طاهر كان أمير خراسان، وكان بنيسابور، فقال يحيى: ما كتبت إليه قط، فألحوا عليه، فكتب إليه في رقعة إلى عبد الله بن طاهر: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم رجل من أهل العلم والصلاح، فحمل إسحاق الرقعة إلى عبد الله بن طاهر، فلما جاء إلى الباب قال للحاجب: معي رقعة يحيى بن يحيى إلى الأمير، فدخل الحاجب وقال لعبد الله بن طاهر: رجل بالباب يزعم أن معه رقعة
يحيى بن يحيى إلى الأمير، فقال: يحيى بن يحيى، قال: نعم، قال: أدخله، فدخل إسحاق وناول الرقعة عبد الله بن طاهر، فأخذ عبد الله الرقعة وقبلها، وأقعد إسحاق بجنبه، وقضى دينه ثلاثين ألف درهم وصيره من جلسائه، وكان يحيى بن يحيى لا يختلف إليه، فذكر أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي قال: سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول: سمعت حمدان السلمي وأبا داود الخفاف يقولان: سمعنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب هذا الحديث الذي تروونه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا .. " كيف ينزل؟ قال: قلت: أعز الله الأمير، لا يقال لأمر الرب تعالى كيف، إنما ينزل بلا كيف.
قال محمد: ومن أقرانه بالأندلس.