مُحَمَّد بن عبد الله الرَّاسِبِي يروي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ عمار بن عمَارَة
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
مُحَمَّد بن عبد الله بن أخي الزُّهْرِيّ
- ومحمد بن عبد الله بن علاثة. ولي قضاء المهدي.
- محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي. يكنى أبا أحمد. مات بالأهواز سنة ثلاث ومائتين.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأمه هند وهي أم خالد بنت خَالِد بْن حزام بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. فولد محمد بن عبد الله القاسم ومعاوية لا بقية لهما وأمهما ضريبة بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وجعفرا وقسيمة وأمهما حميدة بِنْت أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المطلب. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل.
- محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأمه هند وهي أم خالد بنت خَالِد بْن حزام بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. فولد محمد بن عبد الله القاسم ومعاوية لا بقية لهما وأمهما ضريبة بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وجعفرا وقسيمة وأمهما حميدة بِنْت أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المطلب. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل.
مُحَمَّد بْن عَبْد الله شيخ يروي عَن بْن عمر روى شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن مرّة عَنهُ
- ومحمد بن عبد الله بن مسلم, ابن أخي الزهري. يكنى أبا عبد الله، مات سنة أربع وخمسين ومائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز روى عَنْهُ عكرمة بْن عمار.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أبي حرة. مولى لأسلم. ويكنى أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
- محمد بن عبد الله بن أبي حرة. مولى لأسلم. ويكنى أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي. ويكنى أبا عبد الرحمن. توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي. ويكنى أبا عبد الرحمن. توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت الكندي. حليف في قريش. وولي شرط المدينة وقضاءها وإمارتها. وكانت له رواية. وقد روي عنه.
- محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت الكندي. حليف في قريش. وولي شرط المدينة وقضاءها وإمارتها. وكانت له رواية. وقد روي عنه.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (بْن طلحة - 3) الخزاعي
(4) سَمِعَ حماد ابن سلمة، بصري، قَالَ لي علي: مُحَمَّد ثقة، يقال مات سنة ثلاث وعشرين
ومائتين.
(4) سَمِعَ حماد ابن سلمة، بصري، قَالَ لي علي: مُحَمَّد ثقة، يقال مات سنة ثلاث وعشرين
ومائتين.
- ومحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب. مات قبل الأربعين ومائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه رأى ابْن عُمَر يأكل بعرفة، قَالَه (4) لي مُحَمَّد بْن بشار سَمِعَ مُحَمَّد بْن جَعْفَر سَمِعَ شُعْبَة سَمِعَ عَمْرو بْن مرة (5) .
مُحَمَّد بن عبد الله عَن عمر بن عبد الْعَزِيز
مُحَمَّد بن عبد الله عَن أَبِيه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُولَانِ
مُحَمَّد بن عبد الله عَن أَبِيه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُولَانِ
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (بن مسلم - 2) بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، ابن أخي الزُّهْرِيّ، قرشي
سَمِعَ الزُّهْرِيّ سَمِعَ منه عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد ومعن بْن عيسى وعبد اللَّه بْن مسلمة.
سَمِعَ الزُّهْرِيّ سَمِعَ منه عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد ومعن بْن عيسى وعبد اللَّه بْن مسلمة.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وأمه سعدى بنت كليب بن يساف بن عنبة. فولد محمد بن عبد الله بن زيد بشير بن محمد توفي ولم يعقب. وقد روى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أبيه.
- محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وأمه سعدى بنت كليب بن يساف بن عنبة. فولد محمد بن عبد الله بن زيد بشير بن محمد توفي ولم يعقب. وقد روى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أبيه.
مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم ولد. وكان زياد بن عبيد الله الحارثي قد ولاه قضاء المدينة. فمات في ولاية زياد بن عبيد الله.
- مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم ولد. وكان زياد بن عبيد الله الحارثي قد ولاه قضاء المدينة. فمات في ولاية زياد بن عبيد الله.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ويقَالَ ابْن حسن،
حَدَّثَنِي محمد بن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ إِذَا سَجَدَ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، ولا يتابع عليه ولا أدري سَمِعَ من أَبِي الزناد أم لا.
حَدَّثَنِي محمد بن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ إِذَا سَجَدَ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، ولا يتابع عليه ولا أدري سَمِعَ من أَبِي الزناد أم لا.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي. ويكنى أبا اليسير. وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل حران. فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي. ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضًا القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعًا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه. وكان عافية أكثرهما دخولًا على المهدي.
- محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي. ويكنى أبا اليسير. وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل حران. فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي. ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضًا القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعًا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه. وكان عافية أكثرهما دخولًا على المهدي.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه عَنِ المطلب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ دخلت على رقية بنت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امرأة عثمان وَفِي يدها مشط،
قَالَه لي مُحَمَّد أَبُو يحيى سَمِعَ خليل بْن عَمْرو - أبا عَمْرو حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحِيمِ عَنْ زيد بْن أَبِي أنيسة، ولا أراه حفظه لأن رقية ماتت أيام بدر وأَبُو هُرَيْرَةَ جاء بعد أيام خيبر.
قَالَه لي مُحَمَّد أَبُو يحيى سَمِعَ خليل بْن عَمْرو - أبا عَمْرو حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحِيمِ عَنْ زيد بْن أَبِي أنيسة، ولا أراه حفظه لأن رقية ماتت أيام بدر وأَبُو هُرَيْرَةَ جاء بعد أيام خيبر.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه، قال لنا اسمعيل حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ابى صالح عن محمد بن عبد اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْمِنُ خَمْرٍ كَعَابِدِ وَثَنٍ، وَقَالَ لِي فَرْوَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وَلا يَصِحُّ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
سَمِعَ أَنَسًا يُعَدَّ فِي الْبَصْرِيّينَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ بِكَسْرَةِ خُبْزٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْكَسْرَةُ؟ أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ بَطْنَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَارَةَ سَمِعَ مُحَمَّدًا، وقَالَ عَبْد الصمد حَدَّثَنَا أَبُو هاشم (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد الراسبي، بِهذا.
سَمِعَ أَنَسًا يُعَدَّ فِي الْبَصْرِيّينَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ بِكَسْرَةِ خُبْزٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْكَسْرَةُ؟ أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ بَطْنَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَارَةَ سَمِعَ مُحَمَّدًا، وقَالَ عَبْد الصمد حَدَّثَنَا أَبُو هاشم (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد الراسبي، بِهذا.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه
الصراري، وصرار موضع بالمدينة، قَالَ لِي عِيسَى بْنُ مِينَاءَ (1) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصِّرَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (2) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ (3) فَلْيَصِلْ رحمه.
الصراري، وصرار موضع بالمدينة، قَالَ لِي عِيسَى بْنُ مِينَاءَ (1) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصِّرَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (2) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ (3) فَلْيَصِلْ رحمه.
مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن أبي صعصعة. وأمه نائلة بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الله بْن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول. فولد محمد بن عبد الله: يعقوب. وإسماعيل. وإبراهيم. وإسحاق. وأمهم حميدة بنت عبد الله بن مكنف بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة من الأوس. وكان محمد بن عبد الله يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث. وقد روى عنه مالك بن أنس. قَالَ مالك: وكان لآل أبي صعصعة حلقة في ما بين القبر والمنبر. وكان فيهم رجال أهل علم ورواية له. ومعرفة به. وكلهم كان يفتي.
- مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن أبي صعصعة. وأمه نائلة بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الله بْن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول. فولد محمد بن عبد الله: يعقوب. وإسماعيل. وإبراهيم. وإسحاق. وأمهم حميدة بنت عبد الله بن مكنف بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة من الأوس. وكان محمد بن عبد الله يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث. وقد روى عنه مالك بن أنس. قَالَ مالك: وكان لآل أبي صعصعة حلقة في ما بين القبر والمنبر. وكان فيهم رجال أهل علم ورواية له. ومعرفة به. وكلهم كان يفتي.
محمد بن عبد الله روى عن ابيه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (لا يدخل الجنة - ) مدمن خمر روى سليمان عن سهيل عنه سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله روى عن المطلب عن ابى هريرة قال دخلت على رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه زيد بن أبي أنيسة سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الله روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه عكرمة ابن عمار سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله المرادي روى عن عمرو بن مرة روى عنه شريك ابن عبد الله النخعي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال هو شيخ لشريك حسن الحديث صدوق.
محمد بن عبد الله روى عن المطلب عن ابى هريرة قال دخلت على رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه زيد بن أبي أنيسة سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الله روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه عكرمة ابن عمار سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله المرادي روى عن عمرو بن مرة روى عنه شريك ابن عبد الله النخعي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال هو شيخ لشريك حسن الحديث صدوق.
مُحَمَّد بن عبد الله
روى لَهُ أَبُو دَاوُد عَن عَمه عبد الله بن زيد فِي الْآدَاب رَوَاهُ حَمَّاد بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ عَنهُ
قَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرف حَاله قَالَ واضطرب فِيهِ أَيْضا فحماد بن خَالِد يَقُول عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مَا ذَكرْنَاهُ وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي ينزل فِيهِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ جدي عبد الله بن زيد لَا يحدث مُحَمَّد بن عبد الله وَلَا عبد الله بن مُحَمَّد
قلت ذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زيد عَن أَبِيه عَن جده بِحَدِيث الْأَذَان وَلم يذكر أَنه قيل فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الله وَالرِّوَايَتَانِ عِنْد أبي دَاوُد
وَقَالَ الْمزي وَالثَّانِي هُوَ الصَّوَاب.
روى لَهُ أَبُو دَاوُد عَن عَمه عبد الله بن زيد فِي الْآدَاب رَوَاهُ حَمَّاد بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ عَنهُ
قَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرف حَاله قَالَ واضطرب فِيهِ أَيْضا فحماد بن خَالِد يَقُول عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مَا ذَكرْنَاهُ وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي ينزل فِيهِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ جدي عبد الله بن زيد لَا يحدث مُحَمَّد بن عبد الله وَلَا عبد الله بن مُحَمَّد
قلت ذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زيد عَن أَبِيه عَن جده بِحَدِيث الْأَذَان وَلم يذكر أَنه قيل فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الله وَالرِّوَايَتَانِ عِنْد أبي دَاوُد
وَقَالَ الْمزي وَالثَّانِي هُوَ الصَّوَاب.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أخي الزُّهْرِيّ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: تفرد عَن عَمه بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن أخي الزُّهْرِيّ ضَعِيف، وأخو الزُّهْرِيّ ثِقَة.
وَسُئِلَ أَحْمد بْن حَنْبَل عَنهُ، فقَالَ: هُوَ صَالح، إِن شَاءَ اللَّه.
رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ عَرْضْتُهَا عَلَى عَمِّي، فَمَنْ قَبِلَهَا فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: تفرد عَن عَمه بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن أخي الزُّهْرِيّ ضَعِيف، وأخو الزُّهْرِيّ ثِقَة.
وَسُئِلَ أَحْمد بْن حَنْبَل عَنهُ، فقَالَ: هُوَ صَالح، إِن شَاءَ اللَّه.
رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ عَرْضْتُهَا عَلَى عَمِّي، فَمَنْ قَبِلَهَا فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
مُحَمد بْن عَبد الله ويقال ابن الحسن، عَن أَبِي الزناد.
لا يتابع عليه لم يسمع.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه ويقال ابْنُ حَسَنٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ إِنَّمَا لَهُ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قال الشَّيْخُ: وَيُقَالُ إِنَّ لَمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الْبُخَارِيُّ.
لا يتابع عليه لم يسمع.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه ويقال ابْنُ حَسَنٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ إِنَّمَا لَهُ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قال الشَّيْخُ: وَيُقَالُ إِنَّ لَمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الْبُخَارِيُّ.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه أم حبيب بنت حبيب بن حويطب بن علي من بني مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه. وأجلس له كتابًا يملى عليهم الزهري ويكتبون. فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة. فأقوم فيها فيمسك عمي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلية. بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا قتله للميراث. وذلك في آخر خلافة أبي جعفر. ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه. بعد سنين أيضًا. وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.
- محمد بن عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه أم حبيب بنت حبيب بن حويطب بن علي من بني مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه. وأجلس له كتابًا يملى عليهم الزهري ويكتبون. فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة. فأقوم فيها فيمسك عمي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلية. بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا قتله للميراث. وذلك في آخر خلافة أبي جعفر. ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه. بعد سنين أيضًا. وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.
مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ ما حاله فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ مُحَمد يَعني ابْنَ أَخِي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ بِالْلاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُرَاهِنُكَ فَلْيَتَصَدَّقْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ، عَن عَمِّه الزُّهْريّ أَخْبَارٌ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نُسْخَةً، عَن عَمِّه الزُّهْريّ وَرَوَى عنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْريّ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، ولاَ رَأَيْتُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ ما حاله فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ مُحَمد يَعني ابْنَ أَخِي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ بِالْلاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُرَاهِنُكَ فَلْيَتَصَدَّقْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ، عَن عَمِّه الزُّهْريّ أَخْبَارٌ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نُسْخَةً، عَن عَمِّه الزُّهْريّ وَرَوَى عنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْريّ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، ولاَ رَأَيْتُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى. بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنس بن مالك الأنصاري. يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: وُلِدْتَ يَا بُنَيَّ فِي شَوَّالٍ سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَدْ وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثُمَّ نُقِلَ إِلَى بَغْدَادَ فَوَلِيَ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ آخِرَ خِلافَةِ هَارُونَ. فَلَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخِلافَةَ عَزَلَهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَوَلَّى مَكَانَهُ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيَّ. وَوَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن عُلَيَّةَ ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ثَانِيَةً ثُمَّ عَزَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ وَوَلَّى مَكَانَهُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ وَلَمْ يَزَلِ الأَنْصَارِيُّ بِالْبَصْرَةِ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى. بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنس بن مالك الأنصاري. يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: وُلِدْتَ يَا بُنَيَّ فِي شَوَّالٍ سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَدْ وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثُمَّ نُقِلَ إِلَى بَغْدَادَ فَوَلِيَ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ آخِرَ خِلافَةِ هَارُونَ. فَلَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخِلافَةَ عَزَلَهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَوَلَّى مَكَانَهُ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيَّ. وَوَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن عُلَيَّةَ ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ثَانِيَةً ثُمَّ عَزَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ وَوَلَّى مَكَانَهُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ وَلَمْ يَزَلِ الأَنْصَارِيُّ بِالْبَصْرَةِ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب. وكان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. فولد محمد بن عبد الله بن عمرو: خالدا. وعبد العزيز. وعبيد الله. والقاسم. وعثمان. وأمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. وأمها لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. قال محمد بن عمر: وكان مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه وكان مائلا إليهم لا يفارقهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ. عن داود بن عبد الرحمن العطار. قَالَ: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان فوجده نائما فأكب عليه فقبله. ثم انصرف ولم يوقظه. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن عمرو فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن. فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة. فضربه من بينهم مائة سوط وحبسه معهم بالهاشمية. فمات في حبسه وكان كثير الحديث عالما.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب. وكان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. فولد محمد بن عبد الله بن عمرو: خالدا. وعبد العزيز. وعبيد الله. والقاسم. وعثمان. وأمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. وأمها لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. قال محمد بن عمر: وكان مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه وكان مائلا إليهم لا يفارقهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ. عن داود بن عبد الرحمن العطار. قَالَ: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان فوجده نائما فأكب عليه فقبله. ثم انصرف ولم يوقظه. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن عمرو فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن. فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة. فضربه من بينهم مائة سوط وحبسه معهم بالهاشمية. فمات في حبسه وكان كثير الحديث عالما.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأمه هند بنت أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فولد محمد بن عبد الله: عبد الله بن محمد. قتل ببلاد القشمير. قتله هشام بن عروة في المعركة. وعليا بن محمد. مات في السجن وكان أخذ بمصر. وحسن بن محمد. المقتول بفخ صبرا. قتله مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وفاطمة بنت محمد. تزوجها ابن عمها حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب. وزينب بنت محمد. تزوجها محمد بن أبي العباس أمير المؤمنين. ودخل بها ليلة أبوها بالمدينة. وكان مع عيسى بن موسى. فتوفي عنها ولم يجمعها إليه. ثم خلف عليها بعده عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس. ففارقها وخلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. فولدت له جارية ماتت صغيرة. ثم فارقها محمد بن إبراهيم بن محمد. فخلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأم ولد محمد بن عبد الله هؤلاء جميعا أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. والطاهر بن محمد. وأمه فاختة بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد. وإبراهيم بن محمد. وأمه أم ولد. قَالَ: وكان محمد بن عبد الله بن حسن يكنى أبا عبد الله. وكان قد لقي نافعا مولى ابن عمر وسمع منه ومن غيره وحدث عنهم. وكان قليل الحديث وروى عنه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن المسور بن مخرمة الزهري وغيره. ولم يزل محمد بن عبد الله بن حسن وأخوه يلزمان البادية ويحبان الخلوة. ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ يَقُولُ: وَفَدْتُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لِي: مَا لِي لا أَرَى ابْنَيْكَ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ يَأْتِيَانَا فِيمَنْ أَتَانَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُبِّبَ إِلَيْهِمَا الْبَادِيَةُ وَالْخَلْوَةُ فِيهَا. وَلَيْسَ تَخَلُّفُهُمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِمَكْرُوهٍ فَسَكَتَ هِشَامٌ. قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ تَغَيَّبَا أَيْضًا. فَلَمْ يَأْتِيَا أَحَدًا مِنْهُمْ. فَسَأَلَ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ أَبُوهُمَا عَنْهُمَا. بنحو مما قال هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَفَّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْهُمَا. فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَلَحَّ فِي طَلَبِهِمَا. فَنَفَرَا مِنْهُ وَاسْتَوْحَشَا مِنْ ذَلِكَ فَازْدَادَا فِي التَّنَحِّي وَالاخْتِفَاءِ. وَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ زِيَادَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيَّ وَأَمَرَهُ بطلبهما. فغيب في أمرهما وكف عند الإِقْدَامِ عَلَيْهِمَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ عَلَيْهِ. وَوَلَّى مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ الْمَدِينَةَ وَأَمَرَهُ بِطَلَبِهِمَا وَالْجِدِّ فِي ذَلِكَ. فَفَعَلَ كَفِعْلِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَجِدَّ فِي طَلَبِهِمَا. وَكَانَ يَبْلُغُهُ أَنَّهُمَا فِي مَوْضِعٍ فَيُرْسِلُ الْخَيْلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. وَكَانَتْ رُسُلُهُمَا تَأْتِيهِ بِأَخْبَارِهِمَا وَحَوَائِجِهِمَا فَيَقْضِيهَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ. وَوَلَّى الْمَدِينَةَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرِّيَّ وأمره بطلبهما والجد في أَمْرِهِمَا. فَأَلَحَّ رِيَاحٌ فِي طَلَبِهِمَا وَلَمْ يُدَاهِنْ وَلَمْ يُغَيِّبْ. فَخَافَا فَهَرِبَا فِي الْجِبَالِ. وَتَشَدَّدَ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى أَبِيهِمَا وَأَهْلِ بَيْتِهِمَا. وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ فِي إِشْخَاصِهِمْ إِلَيْهِ فَأَشْخَصَهُمْ فَوَافَوْهُ بِالرَّبَذَةِ ثُمَّ حَدَرَهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ فَحَبَسَهُمْ بِالْهَاشِمِيَّةِ حَتَّى مَاتُوا فِي حَبْسِهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَخَرَجَ فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ. وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ. وَمِنَ الأَعْرَاضِ مِنَ الأَعْرَابِ. وَمِنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ. فَبَيَّضَ وَخَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ. وَدَعَى لَهُ بِالْخِلافَةِ وَأَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَخَذَهَا. وَأَخَذَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ وَابْنَهُ وَابْنَ أَخِيهِ فَحَبَسَهُمْ وَقَيَّدَهُمْ. وأخذ من مكان بالمدينة من موالي وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُمْ فِي دَارٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: غَلَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَدِينَةِ لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. فَبَلَغَنَا ذَلِكَ فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ شَبَابٌ- أَنَا يَوْمَئِذُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً- فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَ مَنَايِمِ خَشْرَمٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَيْسَ يُصَدُّ عَنْهُ أَحَدٌ. فَدَنَوْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ وَتَأَمَّلْتُهُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ أَبْيَضُ مَحْشُوٌّ وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ. وَكَانَ رَجُلا آدَمُ أَثَّرَ الْجُدَرِيُّ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ فَأُخِذَتْ لَهُ. وَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَخَذَهَا وَغَلَبَ عَلَيْهَا. وَبَيَّضُوا مَعَهُ. وَبَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ ذَلِكَ فَرَاعَهُ وَشَمَّرَ فِي حَرْبِهِ. فَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ. عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن عبد الله بن عباس. وَوَجَّهَ مَعَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَعِدَّةً مِنْ قُوَّادِ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَجُنْدِهِمْ. وَعَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى. حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الطَّائِيُّ. وَجَهَّزَهُمْ بِالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالسِّلاحِ وَالْمِيَرَةِ فَلَمْ يَتْرُكْ. وَوَجَّهَ عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ. وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَائِلا إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ فَوَثِقَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ وَوَجَّهَهُ. فَأَقْبَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَنَاخَ عَلَى الْمَدِينَةِ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَقَاتَلُوا أَيَّامًا قِتَالا شَدِيدًا. وَصُبِرَ نَفَرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو شُجَاعٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلُوا وَكَانَ لَهُمْ غِنَاءٌ. وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. ابنُ خُضَيْرٍ. رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا كَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَأَى الْخَلَلَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَنَّ السَّيْفَ قَدْ أَفْنَاهُمْ. اسْتَأْذَنَ ابْنَ خضير محمدا فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ. فَأَذِنَ لَهُ وَلا يَعْلَمُ بما يريد. فدخل على رياح بن عُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ وَابْنُهُ فَذَبَحَهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ مُحَمَّدًا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَكَثَّرُوا مُحَمَّدًا وَأَلَحُّوا فِي الْقِتَالِ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى. فَدَعَا ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَعَرَّفَهُ لَهُ مَسْجِدُ عِيسَى بْنِ مُوسَى. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَمِنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ. وَكَانَ مَكَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. مِنْ حِينَ ظَهَرَ إِلَى أَنْ قُتِلَ شَهْرَيْنِ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَ لَهُ يَوْمَ قُتِلَ ثَلاثٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً. وَوَلَّى عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ وَأَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأمه هند بنت أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فولد محمد بن عبد الله: عبد الله بن محمد. قتل ببلاد القشمير. قتله هشام بن عروة في المعركة. وعليا بن محمد. مات في السجن وكان أخذ بمصر. وحسن بن محمد. المقتول بفخ صبرا. قتله مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وفاطمة بنت محمد. تزوجها ابن عمها حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب. وزينب بنت محمد. تزوجها محمد بن أبي العباس أمير المؤمنين. ودخل بها ليلة أبوها بالمدينة. وكان مع عيسى بن موسى. فتوفي عنها ولم يجمعها إليه. ثم خلف عليها بعده عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس. ففارقها وخلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. فولدت له جارية ماتت صغيرة. ثم فارقها محمد بن إبراهيم بن محمد. فخلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأم ولد محمد بن عبد الله هؤلاء جميعا أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. والطاهر بن محمد. وأمه فاختة بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد. وإبراهيم بن محمد. وأمه أم ولد. قَالَ: وكان محمد بن عبد الله بن حسن يكنى أبا عبد الله. وكان قد لقي نافعا مولى ابن عمر وسمع منه ومن غيره وحدث عنهم. وكان قليل الحديث وروى عنه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن المسور بن مخرمة الزهري وغيره. ولم يزل محمد بن عبد الله بن حسن وأخوه يلزمان البادية ويحبان الخلوة. ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ يَقُولُ: وَفَدْتُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لِي: مَا لِي لا أَرَى ابْنَيْكَ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ يَأْتِيَانَا فِيمَنْ أَتَانَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُبِّبَ إِلَيْهِمَا الْبَادِيَةُ وَالْخَلْوَةُ فِيهَا. وَلَيْسَ تَخَلُّفُهُمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِمَكْرُوهٍ فَسَكَتَ هِشَامٌ. قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ تَغَيَّبَا أَيْضًا. فَلَمْ يَأْتِيَا أَحَدًا مِنْهُمْ. فَسَأَلَ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ أَبُوهُمَا عَنْهُمَا. بنحو مما قال هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَفَّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْهُمَا. فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَلَحَّ فِي طَلَبِهِمَا. فَنَفَرَا مِنْهُ وَاسْتَوْحَشَا مِنْ ذَلِكَ فَازْدَادَا فِي التَّنَحِّي وَالاخْتِفَاءِ. وَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ زِيَادَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيَّ وَأَمَرَهُ بطلبهما. فغيب في أمرهما وكف عند الإِقْدَامِ عَلَيْهِمَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ عَلَيْهِ. وَوَلَّى مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ الْمَدِينَةَ وَأَمَرَهُ بِطَلَبِهِمَا وَالْجِدِّ فِي ذَلِكَ. فَفَعَلَ كَفِعْلِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَجِدَّ فِي طَلَبِهِمَا. وَكَانَ يَبْلُغُهُ أَنَّهُمَا فِي مَوْضِعٍ فَيُرْسِلُ الْخَيْلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. وَكَانَتْ رُسُلُهُمَا تَأْتِيهِ بِأَخْبَارِهِمَا وَحَوَائِجِهِمَا فَيَقْضِيهَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ. وَوَلَّى الْمَدِينَةَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرِّيَّ وأمره بطلبهما والجد في أَمْرِهِمَا. فَأَلَحَّ رِيَاحٌ فِي طَلَبِهِمَا وَلَمْ يُدَاهِنْ وَلَمْ يُغَيِّبْ. فَخَافَا فَهَرِبَا فِي الْجِبَالِ. وَتَشَدَّدَ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى أَبِيهِمَا وَأَهْلِ بَيْتِهِمَا. وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ فِي إِشْخَاصِهِمْ إِلَيْهِ فَأَشْخَصَهُمْ فَوَافَوْهُ بِالرَّبَذَةِ ثُمَّ حَدَرَهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ فَحَبَسَهُمْ بِالْهَاشِمِيَّةِ حَتَّى مَاتُوا فِي حَبْسِهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَخَرَجَ فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ. وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ. وَمِنَ الأَعْرَاضِ مِنَ الأَعْرَابِ. وَمِنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ. فَبَيَّضَ وَخَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ. وَدَعَى لَهُ بِالْخِلافَةِ وَأَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَخَذَهَا. وَأَخَذَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ وَابْنَهُ وَابْنَ أَخِيهِ فَحَبَسَهُمْ وَقَيَّدَهُمْ. وأخذ من مكان بالمدينة من موالي وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُمْ فِي دَارٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: غَلَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَدِينَةِ لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. فَبَلَغَنَا ذَلِكَ فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ شَبَابٌ- أَنَا يَوْمَئِذُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً- فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَ مَنَايِمِ خَشْرَمٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَيْسَ يُصَدُّ عَنْهُ أَحَدٌ. فَدَنَوْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ وَتَأَمَّلْتُهُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ أَبْيَضُ مَحْشُوٌّ وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ. وَكَانَ رَجُلا آدَمُ أَثَّرَ الْجُدَرِيُّ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ فَأُخِذَتْ لَهُ. وَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَخَذَهَا وَغَلَبَ عَلَيْهَا. وَبَيَّضُوا مَعَهُ. وَبَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ ذَلِكَ فَرَاعَهُ وَشَمَّرَ فِي حَرْبِهِ. فَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ. عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن عبد الله بن عباس. وَوَجَّهَ مَعَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَعِدَّةً مِنْ قُوَّادِ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَجُنْدِهِمْ. وَعَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى. حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الطَّائِيُّ. وَجَهَّزَهُمْ بِالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالسِّلاحِ وَالْمِيَرَةِ فَلَمْ يَتْرُكْ. وَوَجَّهَ عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ. وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَائِلا إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ فَوَثِقَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ وَوَجَّهَهُ. فَأَقْبَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَنَاخَ عَلَى الْمَدِينَةِ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَقَاتَلُوا أَيَّامًا قِتَالا شَدِيدًا. وَصُبِرَ نَفَرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو شُجَاعٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلُوا وَكَانَ لَهُمْ غِنَاءٌ. وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. ابنُ خُضَيْرٍ. رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا كَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَأَى الْخَلَلَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَنَّ السَّيْفَ قَدْ أَفْنَاهُمْ. اسْتَأْذَنَ ابْنَ خضير محمدا فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ. فَأَذِنَ لَهُ وَلا يَعْلَمُ بما يريد. فدخل على رياح بن عُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ وَابْنُهُ فَذَبَحَهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ مُحَمَّدًا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَكَثَّرُوا مُحَمَّدًا وَأَلَحُّوا فِي الْقِتَالِ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى. فَدَعَا ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَعَرَّفَهُ لَهُ مَسْجِدُ عِيسَى بْنِ مُوسَى. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَمِنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ. وَكَانَ مَكَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. مِنْ حِينَ ظَهَرَ إِلَى أَنْ قُتِلَ شَهْرَيْنِ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَ لَهُ يَوْمَ قُتِلَ ثَلاثٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً. وَوَلَّى عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ وَأَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ.
- ومحمد بن عبد الله. شعثي, دمشقي.
- محمد بن عبد الله. يكنى أبا عون, ثقفي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله الرقاشي.
- محمد بن عبد الله الرقاشي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي. سمع منه وكيع وغيره.
- محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي. سمع منه وكيع وغيره.
مُحَمَّد بْن عَبْد الله شيخ يروي عَن الْمطلب بن حنْطَب روى عَنهُ زيد بْن أَبِي أنيسَة
محمد بن عبد الله روى عن انس روى عنه أبو هاشم عمار بن عمارة صاحب الزعفراني سمعت أبى يقول ذلك.
- ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. أمه هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى. قتل سنة خمس وأربعين ومائة, يكنى أبا عبد الله.
مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار مولى عبد الله بْن قَيْس بْن مخرمَة الْقرشِي من أهل الْمَدِينَة كُنْيَتُهُ أَبُو بكر وَكَانَ جده من سبي عين التَّمْر وَهُوَ أول سبي دخل الْمَدِينَة من الْعرَاق يروي عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع روى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَالنَّاسُ مَاتَ سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة بِبَغْدَاد وَقد قيل سنة خمسين وَمِائَة وَله أَخَوان أَبُو بكر وَعمر ابْنا إِسْحَاق وَقد تكلم فِي بن إِسْحَاق رجلَانِ هِشَام بن عُرْوَة
وَمَالك بن أنس فَأَما هِشَام بن عُرْوَة فَحَدثني مُحَمَّد بْن زِيَاد الزيَادي قَالَ ثَنَا بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْمَدِينِيّ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد الْقطَّان يَقُول قلت لهشام بْن عُرْوَة إِن بن إِسْحَاق يحدث عَنْ فَاطِمَة بنت الْمُنْذر قَالَ وَهل كَانَ يصل إِلَيْهَا قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنهُ وهَذَا الَّذِي قَالَه هِشَام بْن عُرْوَة لَيْسَ مِمَّا يجرح بِهِ الْإِنْسَان فِي الحَدِيث وَذَلِكَ أَن التَّابِعين مثل الْأسود وعلقمة من أهل الْعرَاق وَأبي سَلمَة وَعَطَاء ودونهما من أهل الْحجاز قد سمعُوا من عَائِشَة من غير أَن ينْظرُوا إِلَيْهَا سمعُوا صَوتهَا وَقبل النَّاس أخبارهم من غير أَن يصل أحدهم إِلَيْهَا حَتَّى ينظر إِلَيْهَا عيَانًا وَكَذَلِكَ بْن إِسْحَاق كَانَ يسمع من فَاطِمَة والستر بَينهمَا مُسبل أَو بَينهمَا حَائِل من حَيْثُ يسمع كَلَامهَا فَهَذَا سَماع صَحِيح والقادح فِيهِ بِهَذَا غير منصف وَأما مَالك فَإِنَّهُ كَانَ ذَلِك مِنْهُ مرّة وَاحِدَة
ثمَّ عَاد لَهُ إِلَى مَا يحب وَذَلِكَ أَنَّهُ لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب النَّاس وأيامهم من مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَكَانَ يزْعم أَن مَالِكًا من موَالِي ذِي أصبح وَكَانَ مَالك يزْعم أَنَّهُ من أنفسهم فَوَقع بَينهمَا لهَذَا مُفَاوَضَة فَلَمَّا صنف مَالك الْمُوَطَّأ قَالَ بن إِسْحَاق ائْتُونِي بِهِ فَإِنِّي بيطاره فَنقل ذَلِك إِلَى مَالك فَقَالَ هَذَا دجال من الدجاجلة يروي عَنِ الْيَهُود وَكَانَ بَينهم مَا يكون بَين النَّاس حَتَّى عزم مُحَمَّد بْن إِسْحَاق على الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق فتصالحا حِينَئِذٍ فَأعْطَاهُ مَالك عِنْد الْوَدَاع خمسين دِينَارا نصف ثَمَرَته تِلْكَ السّنة وَلم يكن يقْدَح فِيهِ مَالك من أجل الحَدِيث إِنَّمَا كَانَ يُنكر عَلَيْهِ تتبعه غزوات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلَاد الْيَهُود الَّذين أَسْلمُوا وحفظوا قصَّة خَيْبَر وقُرَيْظَة وَالنضير وَمَا أشبههَا من الْغَزَوَات عَن أسلافهم وَكَانَ بن إِسْحَاق يتتبع هَذَا
عَنْهُم ليعلم من غير أَن يحْتَج بهم وَكَانَ مَالك لَا يرى الرِّوَايَة إِلَّا عَنْ متقن صَدُوق فَاضل يحسن مَا يروي ويدري مَا يحدث حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ ثَنَا بن قهزاد قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد قَالَ دخلت على بن الْمُبَارك وَإِذا هُوَ وَحده فَقلت يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ كنت أشتهى أَن أَلْقَاك على هَذِه الْحَالة قَالَ هَات قلت مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ أما إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَدُوقًا ثَلَاث مَرَّات سَمِعت مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ يَقُول سَمِعت الْمفضل بْن غَسَّان يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن معِين يَقُول كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ثبتا فِي الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي اللَّه عَنْهُ لم يكن أحد بِالْمَدِينَةِ يُقَارب بْن إِسْحَاق فِي علمه وَلَا يوازيه فِي جمعه وَكَانَ شُعْبَة وسُفْيَان يَقُولَانِ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث وَمن أحسن النَّاس سياقا للْأَخْبَار وَأَحْسَنهمْ حفظا لمتونها وَإِنَّمَا أُتِي مَا أُتِي لِأَنَّهُ كَانَ يُدَلس على الضُّعَفَاء فَوَقع الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته من قبل أُولَئِكَ فَأَما
إِذا بَين السماع فِيمَا يرويهِ فَهُوَ ثَبت يحْتَج بروايته سَمِعت مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي وَسَأَلَهُ كرخويه عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ سَمِعت عَليّ بْن الْمَدِينِيّ يَقُول مُحَمَّد بْن إِسْحَاق صَدُوق وَالدَّلِيل على صدقه أَنَّهُ مَا روى عَنْ أحد من الجلة إِلَّا وروى عَنْ رجل عَنْهُ فَهَذَا يدل على صدقه سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول قلت لعَلي بْن الْمَدِينِيّ مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ ثِقَة قد أدْرك نَافِعًا وروى عَنْهُ وروى عَنْ رجل عَنْهُ وَعَن رجل عَنْ رجل عَنْهُ هَل يدل هَذَا إِلَّا على الصدْق قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنْهُ كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق يكْتب عَمَّن فَوْقه وَمثله ودونه لرغبته فِي الْعلم وحرصه عَلَيْهِ وَرُبمَا يروي عَنْ رجل عَنْ رجل قد رَآهُ ويرْوى عَنْ آخر عَنْهُ فِي مَوضِع آخر ويروي عَنْ رجل عَنْ رجل عَنْهُ فَلَو كَانَ مِمَّن يسْتَحل الْكَذِب لم يحْتَج إِلَى الْإِنْزَال بل كَانَ يحدث عَمَّن رَآهُ ويقتصر عَلَيْهِ فَهَذَا مِمَّا يدل على صدقه وشهرة عَدَالَته فِي الرِّوَايَات وَإِنَّمَا يمعَنِ الْكَلَام فِي
هَذَا الْفَصْل عِنْد ذكرنَا إِيَّاه فِي كتاب الْفَصْل بَين النقلَة إِن قضى الله ذَلِك وَشاء سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن يَحْيَى وَذكر عِنْده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فوثقه
وَمَالك بن أنس فَأَما هِشَام بن عُرْوَة فَحَدثني مُحَمَّد بْن زِيَاد الزيَادي قَالَ ثَنَا بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْمَدِينِيّ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد الْقطَّان يَقُول قلت لهشام بْن عُرْوَة إِن بن إِسْحَاق يحدث عَنْ فَاطِمَة بنت الْمُنْذر قَالَ وَهل كَانَ يصل إِلَيْهَا قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنهُ وهَذَا الَّذِي قَالَه هِشَام بْن عُرْوَة لَيْسَ مِمَّا يجرح بِهِ الْإِنْسَان فِي الحَدِيث وَذَلِكَ أَن التَّابِعين مثل الْأسود وعلقمة من أهل الْعرَاق وَأبي سَلمَة وَعَطَاء ودونهما من أهل الْحجاز قد سمعُوا من عَائِشَة من غير أَن ينْظرُوا إِلَيْهَا سمعُوا صَوتهَا وَقبل النَّاس أخبارهم من غير أَن يصل أحدهم إِلَيْهَا حَتَّى ينظر إِلَيْهَا عيَانًا وَكَذَلِكَ بْن إِسْحَاق كَانَ يسمع من فَاطِمَة والستر بَينهمَا مُسبل أَو بَينهمَا حَائِل من حَيْثُ يسمع كَلَامهَا فَهَذَا سَماع صَحِيح والقادح فِيهِ بِهَذَا غير منصف وَأما مَالك فَإِنَّهُ كَانَ ذَلِك مِنْهُ مرّة وَاحِدَة
ثمَّ عَاد لَهُ إِلَى مَا يحب وَذَلِكَ أَنَّهُ لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب النَّاس وأيامهم من مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَكَانَ يزْعم أَن مَالِكًا من موَالِي ذِي أصبح وَكَانَ مَالك يزْعم أَنَّهُ من أنفسهم فَوَقع بَينهمَا لهَذَا مُفَاوَضَة فَلَمَّا صنف مَالك الْمُوَطَّأ قَالَ بن إِسْحَاق ائْتُونِي بِهِ فَإِنِّي بيطاره فَنقل ذَلِك إِلَى مَالك فَقَالَ هَذَا دجال من الدجاجلة يروي عَنِ الْيَهُود وَكَانَ بَينهم مَا يكون بَين النَّاس حَتَّى عزم مُحَمَّد بْن إِسْحَاق على الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق فتصالحا حِينَئِذٍ فَأعْطَاهُ مَالك عِنْد الْوَدَاع خمسين دِينَارا نصف ثَمَرَته تِلْكَ السّنة وَلم يكن يقْدَح فِيهِ مَالك من أجل الحَدِيث إِنَّمَا كَانَ يُنكر عَلَيْهِ تتبعه غزوات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلَاد الْيَهُود الَّذين أَسْلمُوا وحفظوا قصَّة خَيْبَر وقُرَيْظَة وَالنضير وَمَا أشبههَا من الْغَزَوَات عَن أسلافهم وَكَانَ بن إِسْحَاق يتتبع هَذَا
عَنْهُم ليعلم من غير أَن يحْتَج بهم وَكَانَ مَالك لَا يرى الرِّوَايَة إِلَّا عَنْ متقن صَدُوق فَاضل يحسن مَا يروي ويدري مَا يحدث حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ ثَنَا بن قهزاد قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد قَالَ دخلت على بن الْمُبَارك وَإِذا هُوَ وَحده فَقلت يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ كنت أشتهى أَن أَلْقَاك على هَذِه الْحَالة قَالَ هَات قلت مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ أما إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَدُوقًا ثَلَاث مَرَّات سَمِعت مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ يَقُول سَمِعت الْمفضل بْن غَسَّان يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن معِين يَقُول كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ثبتا فِي الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي اللَّه عَنْهُ لم يكن أحد بِالْمَدِينَةِ يُقَارب بْن إِسْحَاق فِي علمه وَلَا يوازيه فِي جمعه وَكَانَ شُعْبَة وسُفْيَان يَقُولَانِ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث وَمن أحسن النَّاس سياقا للْأَخْبَار وَأَحْسَنهمْ حفظا لمتونها وَإِنَّمَا أُتِي مَا أُتِي لِأَنَّهُ كَانَ يُدَلس على الضُّعَفَاء فَوَقع الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته من قبل أُولَئِكَ فَأَما
إِذا بَين السماع فِيمَا يرويهِ فَهُوَ ثَبت يحْتَج بروايته سَمِعت مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي وَسَأَلَهُ كرخويه عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ سَمِعت عَليّ بْن الْمَدِينِيّ يَقُول مُحَمَّد بْن إِسْحَاق صَدُوق وَالدَّلِيل على صدقه أَنَّهُ مَا روى عَنْ أحد من الجلة إِلَّا وروى عَنْ رجل عَنْهُ فَهَذَا يدل على صدقه سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول قلت لعَلي بْن الْمَدِينِيّ مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ ثِقَة قد أدْرك نَافِعًا وروى عَنْهُ وروى عَنْ رجل عَنْهُ وَعَن رجل عَنْ رجل عَنْهُ هَل يدل هَذَا إِلَّا على الصدْق قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنْهُ كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق يكْتب عَمَّن فَوْقه وَمثله ودونه لرغبته فِي الْعلم وحرصه عَلَيْهِ وَرُبمَا يروي عَنْ رجل عَنْ رجل قد رَآهُ ويرْوى عَنْ آخر عَنْهُ فِي مَوضِع آخر ويروي عَنْ رجل عَنْ رجل عَنْهُ فَلَو كَانَ مِمَّن يسْتَحل الْكَذِب لم يحْتَج إِلَى الْإِنْزَال بل كَانَ يحدث عَمَّن رَآهُ ويقتصر عَلَيْهِ فَهَذَا مِمَّا يدل على صدقه وشهرة عَدَالَته فِي الرِّوَايَات وَإِنَّمَا يمعَنِ الْكَلَام فِي
هَذَا الْفَصْل عِنْد ذكرنَا إِيَّاه فِي كتاب الْفَصْل بَين النقلَة إِن قضى الله ذَلِك وَشاء سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن يَحْيَى وَذكر عِنْده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فوثقه
محمد بن إسحاق بن يسار مولى عبد الله بن قيس بن مخرمة كان جده من سبى عين التمر وهو أول سبى دخل المدينة من العراق كنيته أبو بكر ممن عنى بعلم السنن وواظب على تعاهد العلم وكثرت عنايته فيه وجمعه له على الصدق والاتقان يروى عن مشايخ قد رآهم ويروى عن مشايخ عن أولائك وربما روى عن أقوام رووا عن مشايخ يروون عن مشايخه يدل ما وصفت من توقيه على صدقه مات ببغداد سنة خمسين ومائة وكان من أحسن الناس سياقا للاخبار وأحفظهم لمتونها
مُحَمد بن إسحاق بن يسار مدني.
يكنى أبا عَبد الله صاحب مغازي رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن إسحاق مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات مُحَمد بن إسحاق أَبُو بكر بن يسار مولى قيس بن مخرمة القرشي المديني ببغداد سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
قَالَ الشَّيخ: قرأت عَلَى قبره ببغداد عَلَى باب الحجرة التي فِيهَا قبره بحذاء مقبرة الخيزران مكتوب عليها بجص هذا قبر مُحَمد بْن إسحاق بْن يسار صاحب مغازي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا أبو حاتم السجستاني، حَدَّثَنا الأصمعي عن معتمر قَال لي أَبِي لا ترو، عنِ ابن إسحاق فإنه كذاب.
حَدَّثَنَا موسى بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ غَيْلانَ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد الْقَطَّانُ يَقُولُ مَا تَرَكْتُ حَدِيثَ مُحَمد بْنِ إسحاق إلا لله.
حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن سلمة يقول لولا الاضطرار ما رويت، عنِ ابن إسحاق شَيئًا.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن علي الزعفراني سمعت مالك بن أنس وذكر عنده مُحَمد بن إسحاق فقال دجال من الدجاجلة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا عفان عن وهيب، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يقول هُوَ كذاب.
قَالَ الشيخ: وحضرت مجلس الفريابي وقد سئل عن حديث لمحمد بن إسحاق وكان يأبي عليهم فلما كرروا عليه قَالَ مُحَمد بن إسحاق فذكر كلمة شنيعة فقال زنديق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا أَبُو كلابة عَبد الملك بن مُحَمد، حَدَّثني سليمان بن داود، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ سَعِيد القطان أشهد أن مُحَمد بن إسحاق كذاب، قالَ: قُلتُ ما يدريك، قَال: قَال لي وهيب بن خالد إنه كذاب، قالَ: قُلتُ لوهيب ما يدريك، قَال: قَال لي مالك بن أنس.
أشهد أنه كذاب قلت لمالك ما يدريك، قَال: قَال لي هشام بن عروة أشهد
أنه كذاب قلت لهشام ما يدريك قَالَ حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين وما رآها رجل حتى لقيت الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، قالَ: قُلتُ لهشام بن عروة إن بن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر فقال أهو كَانَ يصل إليها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ، قَال: قَال أَبُو سَعِيد يعني أباه سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ يا أهل العراق لا يغت عليكم بعد مُحَمد بن إسحاق أحد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول دخل مُحَمد بن إسحاق عَلَى الأَعْمَش وكلموه فيه قَالَ يَحْيى ونحن قعود ثم خرج علينا الأَعْمَش وتركه فِي البيت فلما ذهب قَالَ الأَعْمَش قلت له شقيق قَالَ قل لي أَبُو وائل قَالَ وقال زودني من حديثك حتى آتي به المدينة، قالَ: قُلتُ له صار حديثي طعاما.
حَدَّثني ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ سفيان وَسُئِل عن مُحَمد بن إسحاق فقيل له لم يرو أهل المدينة عنه فقال سفيان جالست بن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة فما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولاَ يقول فيه إلاَّ أنهم اتهموه بالقدر قلت لسفيان كَانَ ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر فقال سفيان أخبرني بن إسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن سحاق ثقة ولكنه ليس بحجة.
وفي موضعٍ آخر سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ لا تتشبث بشَيْءٍ من حديث بن إسحاق فان بن إسحاق ليس هُوَ بالقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول: قال إنسان
للأعمش إن بن إسحاق، حَدَّثَنا، عنِ ابن الأسود، عن أبيه بكذا فقال كذاب بن إسحاق وكذب بن الأسود، حَدَّثني عمارة كَذَا وكذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي كَانَ مُحَمد بن إسحاق مرميا بغير نوع من البدع وكان مالك يقول هُوَ دجال من الدجاجلة.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال سمعت يزيد بن زريع يقول كَانَ مُحَمد بن إسحاق قدريا وكان إذا، حَدَّثَنا يخرج وعليه معصفرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ سَمِعْتُ أبا داود يقول، حَدَّثني بعض أصحابنا، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق يقول، حَدَّثني الثقة فقيل يعقوب اليهودي.
وكتب إلى بْن أَيُّوب، أَخْبَرنا بْن حميد قال قدم الري مع المهدي مُحَمد بن إسحاق.
وقال النسائي مُحَمد بن إسحاق ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف المرزباني سمعت العباس بن مُحَمد يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول ليث بن سعد أثبت فِي يزيد بن أَبِي حبيب من مُحَمد بن إسحاق.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن عَمْرو أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، وابن أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لم نسمع من عَبد الله بن دينار، عَن أَنَس إلاَّ الحديث الذي يحدث به مُحَمد بن إسحاق يعني حديث الرويبضة.
حَدَثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الْفَاسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العامة
وسمعت يعقوب بن إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا زُرْعَة الدِّمَشْقِيَّ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن مُحَمد بن إسحاق هُوَ حجة فقال هُوَ صدوق ولكن الحجة عُبَيد الله بن عُمَر الأَوْزاعِيّ وسعيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن أحمد الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين مُحَمد بن عَمْرو روى عنه يَحْيى القطان وقال هُوَ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد المديني، حَدَّثني إبراهيم بن يَحْيى بن هانئ، عن أبيه، قَال: كَانَ مُحَمد بن إسحاق قد ضاق واشتدت حاله فكتب إليه أن يحمل إِلَى العراق فلما أراد الخروج قَالَ له داود بن خالد إني لأحسب أن السفرة غدا خسيسة يا أبا عَبد الله قَالَ والله ما أخلاقنا بخسيسة ولربما قصر الدهر باع الكريم.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، حَدَّثني أَبُو جعفر النفيلي، حَدَّثني عَبد الله بن ثائد أَبُو عُمَير قَال: كُنا نجلس إِلَى بن إسحاق فإذا أخذ فِي فن من العلم ذهب المجلس بذلك الفن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي رحمه الله يقول: قَالَ الزُّهْريّ لا يزال بهذه الحرة علم ما دام بها ذاك الأحول يريد مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معدان، حَدَّثَنا ابن أعين، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يقول كنا عند الزُّهْريّ ونهض بن إسحاق فقال الزُّهْريّ لا يزال بها علم ما بقي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قُدَامَةَ سمعتُ ابن عُيَينة يقول رأيت بن إسحاق قبل أن أرى الزُّهْريّ ورأيته جاء إِلَى الزُّهْريّ فقال له
الزُّهْريّ كيف أنت يا مُحَمد ما لي لم أرك قَالَ كيف أصل إليك مَعَ بوابك هذا قَالَ سفيان فدعا الزُّهْريّ بوابه فقال إذا جاء هذا فلا تحبسه عني لا يزال بالمدينة علم ما كَانَ بها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم المزني، عنِ ابن عُيَينة كنت عند الزُّهْريّ فجاء مُحَمد بن إسحاق فقال له الزُّهْريّ ما لي لا أراك واستبطأه فقال إن آذنك لايأذن لي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم، عنِ ابن عُيَينة سمعتُ ابن شهاب يقول ما بقي أحد أعلم بمغزاه من مولى ابن مخرمة يعني مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الورد، حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، عنِ ابْنِ إدريس قَال: كنتُ عند مالك بن أنس فقيل له أن مُحَمد بن إسحاق يقول اعرضوا علي علم مالك فإني أنا بيطاره فقال انظروا إِلَى دجال من الدجاجلة يقول اعرضوا علي علمي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول قد سمع مُحَمد بن إسحاق من أَبَان بن عثمان وسمع من عطاء وسمع من أَبِي سلمة بن عَبد الرحمن وسمع أَيضًا من القاسم بن مُحَمد ومن مكحول ومن عَبد الرحمن بن الأسود.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة سألت يَحْيى بن مَعِين قلت كيف مُحَمد بن إسحاق عندك قَالَ ليس هُوَ عندي بذاك ولم يثبته وضعفه ولم يضعفه جدا فقلت له ففي نفسك من صدقه شيء؟ قَال: لاَ كَانَ صدوقا، حَدَّثَنا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ عليا يقول مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثني شُعْبَة عن سعد بن إبراهيم قَالَ علي، ولاَ أعلم أحدا ترك بن إسحاق روى عنه شُعْبَة وسفيان بن سَعِيد وسفيان بن عُيَينة وحماد بن سلمة وحماد بْنُ زَيْدٍ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وإسماعيل.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعت مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير وذكر بن
إسحاق فقال إذا حدث عمن سمع من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق إنما أتي أن يحدث عن المجهولين بأحاديث باطلة.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعتُ ابن داود الزنبري، حَدَّثني والله عَبد العزيز الدراوردي قَال: كُنا فِي مجلس مُحَمد بن إسحاق نتعلم قَالَ فأغفى إغفاءة قَالَ إني رأيت فِي المنام الساعة أن إنسانا دخل المسجد ومعه حبل فوضعه فِي عنق حمار فأخرجه فما لبثنا أن دخل رجل المسجد معه حبل حتى وضعه فِي عنق بن إسحاق فأخرجه فذهب به إِلَى السلطان فجلد قَالَ ابن داود الزنبري من أجل القدر.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني سليمان الكوفي، حَدَّثني سليمان بن زياد، حَدَّثني حميد بن حبيب أنه رأى مُحَمد بن إسحاق مجلودا فِي القدر جلده إبراهيم بن هشام خال هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حجاج بن الشاعر قَالَ عتاب بن زياد وقَالَ سَمِعْتُ يزيد بن زريع يقول كَانَ ابن إسحاق قدريا وكان رجلا عاملا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول مجاهد بن جبير المعروف، وَمُحمد بن إسحاق يقول بن جبير ويكنى أبا الحجاج قلت سمع من مجاهد؟ قَال: لاَ وَسُئِل أحمد عن مُحَمد بن إسحاق فقال ما أدري ما أقول قَالَ يَحْيى سئل هشام فقال هُوَ يحدث عن امرأتي أكان يدخل عَلَى امرأتي قَالَ أحمد وقد تمكن أن يسمع منها تخرج إِلَى المسجد أو خارجة فسمع والله أعلم
، حَدَّثَنا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين قلت فمحمد بن إسحاق قَالَ ليس به بأس، وَهو ضعيف الحديث عن الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، قَال: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق فِي الزُّهْريّ.
وسمعت يَحْيى يقول لم يسمع مُحَمد بن إسحاق من طلحة بن نافع شَيئًا.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سمعت الحلواني يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ لو كان لي سلطان لأمرت بن إسحاق عَلَى المحدثين.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير العنبري سمعت شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مهدي سمعت إسماعيل بن علية يقول: قَالَ شُعْبَة أما جَابِر، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فصدوقان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الحميد الغضائري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنِ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا غُنْدُرٌ عَنْ شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي فَكَبَّرَ أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِرْهَمٍ العنبري، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ والتصفيق للنساء
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الهيثم الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ.
وَرَوَاهُ أَيضًا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ أبو داود، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى الإِسْلامِ فَلَقَّنَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فيما استطعت.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عن عَبد الله دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا وأحمد بن حمدون، قالا: حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد، قَال: حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَهْوَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي صَائِمَةٌ فَقَالَ وَأَنَا صائم ثم قبلني.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عمي يعقوب، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَآهُ، قَال: كَانَ الرجل إِذَا أتاه بِصَدَقَاتِهِمْ وَقَبِضَهَا مِنْهُمْ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَلَمَّا قَبِضَهَا مِنْهُ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَمَا زِلْنَا نَتَعَرَّفُ منها خيرا
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صاعدة بن إسحاق فيه عن سماك بن حرب إنما الحديث حديث عَمْرو بن مرة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثني سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ أُنْبِتَ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ وَكُنْتُ غُلامًا فَوَجَدُونِي لَمْ أُنْبَتْ فَخَلُوا سبيلي.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني أَبِي، عَن يَحْيى شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ عَن جَدِّهِ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَارِيَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ رَضَّهَا يَهُودِيٌّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ وَانْتَزَعَ حُلِيًّا لَهَا الْحَدِيثَ فَرَضَخَ رَأْسَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا لا يروى عن مُحَمد بن إسحاق عن شُعْبَة إلاَّ من هذا الطريق، وَمُحمد بن إسماعيل هُوَ بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عَن يَحْيى شيخ من أهل المدينة قَالَ، وَهو يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة وهذا رواية الكبار عن الصغار.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ لَيْثٍ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّهَا لَكَلِمَةُ نَبِيٍّ وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تزود
، حَدَّثَنا ابن مكرم، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ الْهِلالِيِّ عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ النُّكَرِيِّ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تبسط ذارعيك إِذَا صَلَّيْتَ كَبَسْطِ السَّبْعِ وَادَّعِمْ عَلَى رَاحَتَيْكَ وَتَجَافَ عَنْ ضَبْعَيْكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ سَجَدَ لك كُلُّ عُضْوٍ مِنْكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْرِضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ فِي رَمَضَانَ فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ سُفْيَانُ حَفِظَهُ لنا بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ هَذِهِ الآيَةِ اقْرَأْ بأسم ربك.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُعَلِّمُ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَكَانَ مِنْ أصحاب إبراهيم بن سعد
قال الدروقي قَال لي يَحْيى بْن مَعِين اختلفت إِلَى نوح فِي هذا الحديث ثلاثين مرة فما، حَدَّثني حملت عليه عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: مَا رأيتُ أَحَدًا كَانَ أَسْوَدَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مُعَاوِيَةَ قُلْتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْهُ، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر قَالَ عُمَر وَاللَّهِ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُثْمَانَ قَالَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُثْمَانَ عُثْمَانُ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، وَهو أَسْوَدُ مِنْ عُثْمَانَ.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابن عُمَر يرويه العوام بن حوشب عن حبيب بن أَبِي ثابت، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الأساقطي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أمير فِي الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرملي، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَامَ الْفِيلِ وَكُنَّا لِدَّيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَمَّا فَرَغْتُ مِمَّا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أُتِيَ بِالْمِعْرَاجِ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ قِصَّةَ الأَنْبِيَاءِ، ومَنْ رَأَى مِنْهُمْ فِي كُلِّ سَمَاءٍ وَمَا رَأَى مِنْ قَوْمٍ يُعَذَّبُونَ وَغَيْرِهِمْ مِمَّا لَيْسَ فِي أَحَادِيثِ المعراج سواه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِفُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ رَآهُ فِي السَّمَاءِ، قَالَ: رأيتُ رَجُلا صُورَتُهُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلَ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا ابن الإمام، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أيوب، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد الخدري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر حديث المعراج فأفسد إبراهيم بن سعد إسناده عن مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد وجود إسناده سلمة بن الفضل عن مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا الفضل بن يعقوب الجزري، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زَهْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
قَالَ الشيخ: هكذا قَالَ لنا أَبُو عَرُوبة، عَن أَبِي السائب عن عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سلمة، وإِنَّما هُوَ، عَن أَبِي السائب وعمران بن أَبِي أنس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَخِي الإِمَامِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عن سنتي فليس مني
، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الرَّاسِبِيُّ بِتِنِّيسَ أَنَا سَأَلْتُهُ أملاه علينا حفظا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ املاء، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ فَدَعَا إِلَى الإِسْلامِ قَالَ فَلَمْ يُجِيبُوهُ قَالَ فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضِعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ أَرْحَمُ بِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى عَدُوٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى الْقَرِيبِ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانًا عَلَيَّ فَلا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أوسع لي أعوذ بنور ووجهك الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ لَكَ الْعُتْبَي حَتَّى تَرْضَى، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِكَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث أَبِي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلاَّ عنه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بن حيويه بمصر، حَدَّثَنا الحسن البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حفص واللفظ له، حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد البرداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ وَحْشِي بْنِ حَرْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثني كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بْنَ عَبد الْمُطَّلِبِ فَحَدَّثْتُهُ فَذَكَرَهُ الْحَسَنُ البُخارِيّ بِطُولِهِ وَقَالَ فَلَمَّا فَرِغْتُ من حديثي قال
وَيْحَكَ غَيِّبْ عَنِّي وَجْهَكَ فَلا أَرَاكَ فَكُنْتُ أَتَنَكَّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَيْثُ لا أَرَاهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد يرويه مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا زهير بن حرب، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشيخ: قَالَ زهير بن حرب هذا عندي وهم إنما رواه عروة عن سبرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الحسين بن عيسى الرازي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمْ فُلانًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا لم أكتبه إلاَّ عن علي بن سَعِيد ولمحمد بن إسحاق حديث كثير وقد روى عنه أئمة الناس شُعْبَة والثوري، وابن عُيَينة وحماد بن سلمة وغيرهم وقد روى المغازي عنه إبراهيم بن سعد وسلمة بن الفضل، وَمُحمد بن سلمة ويحيى بن سَعِيد الأموي وسعيد بن بزيع وجرير بن حازم وزياد البكائي وغيرهم وقد روى المبتدأ والمبعث.
قَالَ الشيخ: ولو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلاَّ أنه صرف الملوك عن كتب لا يحصل منها شيء فصرف أشغالهم حتى اشتغلوا بمغازي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومبتدأ الخلق ومبعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فهذه فضيلة لابن إسحاق سبق بها ثم بعده صنفه قوم آخرون ولم يبلغوا مبلغ بن إسحاق فيه وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد فِي أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، ورُبما أخطأ أو وهم فِي الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره ولم يتخلف عنه فِي الرواية عنه الثقات والأئمة، وَهو لا بأس به
يكنى أبا عَبد الله صاحب مغازي رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن إسحاق مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات مُحَمد بن إسحاق أَبُو بكر بن يسار مولى قيس بن مخرمة القرشي المديني ببغداد سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
قَالَ الشَّيخ: قرأت عَلَى قبره ببغداد عَلَى باب الحجرة التي فِيهَا قبره بحذاء مقبرة الخيزران مكتوب عليها بجص هذا قبر مُحَمد بْن إسحاق بْن يسار صاحب مغازي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا أبو حاتم السجستاني، حَدَّثَنا الأصمعي عن معتمر قَال لي أَبِي لا ترو، عنِ ابن إسحاق فإنه كذاب.
حَدَّثَنَا موسى بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ غَيْلانَ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد الْقَطَّانُ يَقُولُ مَا تَرَكْتُ حَدِيثَ مُحَمد بْنِ إسحاق إلا لله.
حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن سلمة يقول لولا الاضطرار ما رويت، عنِ ابن إسحاق شَيئًا.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن علي الزعفراني سمعت مالك بن أنس وذكر عنده مُحَمد بن إسحاق فقال دجال من الدجاجلة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا عفان عن وهيب، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يقول هُوَ كذاب.
قَالَ الشيخ: وحضرت مجلس الفريابي وقد سئل عن حديث لمحمد بن إسحاق وكان يأبي عليهم فلما كرروا عليه قَالَ مُحَمد بن إسحاق فذكر كلمة شنيعة فقال زنديق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا أَبُو كلابة عَبد الملك بن مُحَمد، حَدَّثني سليمان بن داود، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ سَعِيد القطان أشهد أن مُحَمد بن إسحاق كذاب، قالَ: قُلتُ ما يدريك، قَال: قَال لي وهيب بن خالد إنه كذاب، قالَ: قُلتُ لوهيب ما يدريك، قَال: قَال لي مالك بن أنس.
أشهد أنه كذاب قلت لمالك ما يدريك، قَال: قَال لي هشام بن عروة أشهد
أنه كذاب قلت لهشام ما يدريك قَالَ حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين وما رآها رجل حتى لقيت الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، قالَ: قُلتُ لهشام بن عروة إن بن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر فقال أهو كَانَ يصل إليها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ، قَال: قَال أَبُو سَعِيد يعني أباه سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ يا أهل العراق لا يغت عليكم بعد مُحَمد بن إسحاق أحد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول دخل مُحَمد بن إسحاق عَلَى الأَعْمَش وكلموه فيه قَالَ يَحْيى ونحن قعود ثم خرج علينا الأَعْمَش وتركه فِي البيت فلما ذهب قَالَ الأَعْمَش قلت له شقيق قَالَ قل لي أَبُو وائل قَالَ وقال زودني من حديثك حتى آتي به المدينة، قالَ: قُلتُ له صار حديثي طعاما.
حَدَّثني ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ سفيان وَسُئِل عن مُحَمد بن إسحاق فقيل له لم يرو أهل المدينة عنه فقال سفيان جالست بن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة فما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولاَ يقول فيه إلاَّ أنهم اتهموه بالقدر قلت لسفيان كَانَ ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر فقال سفيان أخبرني بن إسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن سحاق ثقة ولكنه ليس بحجة.
وفي موضعٍ آخر سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ لا تتشبث بشَيْءٍ من حديث بن إسحاق فان بن إسحاق ليس هُوَ بالقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول: قال إنسان
للأعمش إن بن إسحاق، حَدَّثَنا، عنِ ابن الأسود، عن أبيه بكذا فقال كذاب بن إسحاق وكذب بن الأسود، حَدَّثني عمارة كَذَا وكذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي كَانَ مُحَمد بن إسحاق مرميا بغير نوع من البدع وكان مالك يقول هُوَ دجال من الدجاجلة.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال سمعت يزيد بن زريع يقول كَانَ مُحَمد بن إسحاق قدريا وكان إذا، حَدَّثَنا يخرج وعليه معصفرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ سَمِعْتُ أبا داود يقول، حَدَّثني بعض أصحابنا، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق يقول، حَدَّثني الثقة فقيل يعقوب اليهودي.
وكتب إلى بْن أَيُّوب، أَخْبَرنا بْن حميد قال قدم الري مع المهدي مُحَمد بن إسحاق.
وقال النسائي مُحَمد بن إسحاق ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف المرزباني سمعت العباس بن مُحَمد يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول ليث بن سعد أثبت فِي يزيد بن أَبِي حبيب من مُحَمد بن إسحاق.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن عَمْرو أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، وابن أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لم نسمع من عَبد الله بن دينار، عَن أَنَس إلاَّ الحديث الذي يحدث به مُحَمد بن إسحاق يعني حديث الرويبضة.
حَدَثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الْفَاسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العامة
وسمعت يعقوب بن إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا زُرْعَة الدِّمَشْقِيَّ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن مُحَمد بن إسحاق هُوَ حجة فقال هُوَ صدوق ولكن الحجة عُبَيد الله بن عُمَر الأَوْزاعِيّ وسعيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن أحمد الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين مُحَمد بن عَمْرو روى عنه يَحْيى القطان وقال هُوَ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد المديني، حَدَّثني إبراهيم بن يَحْيى بن هانئ، عن أبيه، قَال: كَانَ مُحَمد بن إسحاق قد ضاق واشتدت حاله فكتب إليه أن يحمل إِلَى العراق فلما أراد الخروج قَالَ له داود بن خالد إني لأحسب أن السفرة غدا خسيسة يا أبا عَبد الله قَالَ والله ما أخلاقنا بخسيسة ولربما قصر الدهر باع الكريم.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، حَدَّثني أَبُو جعفر النفيلي، حَدَّثني عَبد الله بن ثائد أَبُو عُمَير قَال: كُنا نجلس إِلَى بن إسحاق فإذا أخذ فِي فن من العلم ذهب المجلس بذلك الفن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي رحمه الله يقول: قَالَ الزُّهْريّ لا يزال بهذه الحرة علم ما دام بها ذاك الأحول يريد مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معدان، حَدَّثَنا ابن أعين، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يقول كنا عند الزُّهْريّ ونهض بن إسحاق فقال الزُّهْريّ لا يزال بها علم ما بقي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قُدَامَةَ سمعتُ ابن عُيَينة يقول رأيت بن إسحاق قبل أن أرى الزُّهْريّ ورأيته جاء إِلَى الزُّهْريّ فقال له
الزُّهْريّ كيف أنت يا مُحَمد ما لي لم أرك قَالَ كيف أصل إليك مَعَ بوابك هذا قَالَ سفيان فدعا الزُّهْريّ بوابه فقال إذا جاء هذا فلا تحبسه عني لا يزال بالمدينة علم ما كَانَ بها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم المزني، عنِ ابن عُيَينة كنت عند الزُّهْريّ فجاء مُحَمد بن إسحاق فقال له الزُّهْريّ ما لي لا أراك واستبطأه فقال إن آذنك لايأذن لي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم، عنِ ابن عُيَينة سمعتُ ابن شهاب يقول ما بقي أحد أعلم بمغزاه من مولى ابن مخرمة يعني مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الورد، حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، عنِ ابْنِ إدريس قَال: كنتُ عند مالك بن أنس فقيل له أن مُحَمد بن إسحاق يقول اعرضوا علي علم مالك فإني أنا بيطاره فقال انظروا إِلَى دجال من الدجاجلة يقول اعرضوا علي علمي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول قد سمع مُحَمد بن إسحاق من أَبَان بن عثمان وسمع من عطاء وسمع من أَبِي سلمة بن عَبد الرحمن وسمع أَيضًا من القاسم بن مُحَمد ومن مكحول ومن عَبد الرحمن بن الأسود.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة سألت يَحْيى بن مَعِين قلت كيف مُحَمد بن إسحاق عندك قَالَ ليس هُوَ عندي بذاك ولم يثبته وضعفه ولم يضعفه جدا فقلت له ففي نفسك من صدقه شيء؟ قَال: لاَ كَانَ صدوقا، حَدَّثَنا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ عليا يقول مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثني شُعْبَة عن سعد بن إبراهيم قَالَ علي، ولاَ أعلم أحدا ترك بن إسحاق روى عنه شُعْبَة وسفيان بن سَعِيد وسفيان بن عُيَينة وحماد بن سلمة وحماد بْنُ زَيْدٍ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وإسماعيل.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعت مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير وذكر بن
إسحاق فقال إذا حدث عمن سمع من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق إنما أتي أن يحدث عن المجهولين بأحاديث باطلة.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعتُ ابن داود الزنبري، حَدَّثني والله عَبد العزيز الدراوردي قَال: كُنا فِي مجلس مُحَمد بن إسحاق نتعلم قَالَ فأغفى إغفاءة قَالَ إني رأيت فِي المنام الساعة أن إنسانا دخل المسجد ومعه حبل فوضعه فِي عنق حمار فأخرجه فما لبثنا أن دخل رجل المسجد معه حبل حتى وضعه فِي عنق بن إسحاق فأخرجه فذهب به إِلَى السلطان فجلد قَالَ ابن داود الزنبري من أجل القدر.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني سليمان الكوفي، حَدَّثني سليمان بن زياد، حَدَّثني حميد بن حبيب أنه رأى مُحَمد بن إسحاق مجلودا فِي القدر جلده إبراهيم بن هشام خال هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حجاج بن الشاعر قَالَ عتاب بن زياد وقَالَ سَمِعْتُ يزيد بن زريع يقول كَانَ ابن إسحاق قدريا وكان رجلا عاملا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول مجاهد بن جبير المعروف، وَمُحمد بن إسحاق يقول بن جبير ويكنى أبا الحجاج قلت سمع من مجاهد؟ قَال: لاَ وَسُئِل أحمد عن مُحَمد بن إسحاق فقال ما أدري ما أقول قَالَ يَحْيى سئل هشام فقال هُوَ يحدث عن امرأتي أكان يدخل عَلَى امرأتي قَالَ أحمد وقد تمكن أن يسمع منها تخرج إِلَى المسجد أو خارجة فسمع والله أعلم
، حَدَّثَنا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين قلت فمحمد بن إسحاق قَالَ ليس به بأس، وَهو ضعيف الحديث عن الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، قَال: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق فِي الزُّهْريّ.
وسمعت يَحْيى يقول لم يسمع مُحَمد بن إسحاق من طلحة بن نافع شَيئًا.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سمعت الحلواني يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ لو كان لي سلطان لأمرت بن إسحاق عَلَى المحدثين.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير العنبري سمعت شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مهدي سمعت إسماعيل بن علية يقول: قَالَ شُعْبَة أما جَابِر، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فصدوقان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الحميد الغضائري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنِ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا غُنْدُرٌ عَنْ شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي فَكَبَّرَ أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِرْهَمٍ العنبري، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ والتصفيق للنساء
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الهيثم الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ.
وَرَوَاهُ أَيضًا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ أبو داود، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى الإِسْلامِ فَلَقَّنَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فيما استطعت.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عن عَبد الله دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا وأحمد بن حمدون، قالا: حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد، قَال: حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَهْوَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي صَائِمَةٌ فَقَالَ وَأَنَا صائم ثم قبلني.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عمي يعقوب، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَآهُ، قَال: كَانَ الرجل إِذَا أتاه بِصَدَقَاتِهِمْ وَقَبِضَهَا مِنْهُمْ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَلَمَّا قَبِضَهَا مِنْهُ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَمَا زِلْنَا نَتَعَرَّفُ منها خيرا
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صاعدة بن إسحاق فيه عن سماك بن حرب إنما الحديث حديث عَمْرو بن مرة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثني سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ أُنْبِتَ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ وَكُنْتُ غُلامًا فَوَجَدُونِي لَمْ أُنْبَتْ فَخَلُوا سبيلي.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني أَبِي، عَن يَحْيى شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ عَن جَدِّهِ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَارِيَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ رَضَّهَا يَهُودِيٌّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ وَانْتَزَعَ حُلِيًّا لَهَا الْحَدِيثَ فَرَضَخَ رَأْسَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا لا يروى عن مُحَمد بن إسحاق عن شُعْبَة إلاَّ من هذا الطريق، وَمُحمد بن إسماعيل هُوَ بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عَن يَحْيى شيخ من أهل المدينة قَالَ، وَهو يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة وهذا رواية الكبار عن الصغار.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ لَيْثٍ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّهَا لَكَلِمَةُ نَبِيٍّ وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تزود
، حَدَّثَنا ابن مكرم، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ الْهِلالِيِّ عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ النُّكَرِيِّ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تبسط ذارعيك إِذَا صَلَّيْتَ كَبَسْطِ السَّبْعِ وَادَّعِمْ عَلَى رَاحَتَيْكَ وَتَجَافَ عَنْ ضَبْعَيْكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ سَجَدَ لك كُلُّ عُضْوٍ مِنْكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْرِضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ فِي رَمَضَانَ فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ سُفْيَانُ حَفِظَهُ لنا بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ هَذِهِ الآيَةِ اقْرَأْ بأسم ربك.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُعَلِّمُ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَكَانَ مِنْ أصحاب إبراهيم بن سعد
قال الدروقي قَال لي يَحْيى بْن مَعِين اختلفت إِلَى نوح فِي هذا الحديث ثلاثين مرة فما، حَدَّثني حملت عليه عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: مَا رأيتُ أَحَدًا كَانَ أَسْوَدَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مُعَاوِيَةَ قُلْتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْهُ، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر قَالَ عُمَر وَاللَّهِ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُثْمَانَ قَالَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُثْمَانَ عُثْمَانُ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، وَهو أَسْوَدُ مِنْ عُثْمَانَ.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابن عُمَر يرويه العوام بن حوشب عن حبيب بن أَبِي ثابت، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الأساقطي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أمير فِي الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرملي، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَامَ الْفِيلِ وَكُنَّا لِدَّيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَمَّا فَرَغْتُ مِمَّا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أُتِيَ بِالْمِعْرَاجِ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ قِصَّةَ الأَنْبِيَاءِ، ومَنْ رَأَى مِنْهُمْ فِي كُلِّ سَمَاءٍ وَمَا رَأَى مِنْ قَوْمٍ يُعَذَّبُونَ وَغَيْرِهِمْ مِمَّا لَيْسَ فِي أَحَادِيثِ المعراج سواه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِفُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ رَآهُ فِي السَّمَاءِ، قَالَ: رأيتُ رَجُلا صُورَتُهُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلَ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا ابن الإمام، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أيوب، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد الخدري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر حديث المعراج فأفسد إبراهيم بن سعد إسناده عن مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد وجود إسناده سلمة بن الفضل عن مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا الفضل بن يعقوب الجزري، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زَهْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
قَالَ الشيخ: هكذا قَالَ لنا أَبُو عَرُوبة، عَن أَبِي السائب عن عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سلمة، وإِنَّما هُوَ، عَن أَبِي السائب وعمران بن أَبِي أنس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَخِي الإِمَامِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عن سنتي فليس مني
، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الرَّاسِبِيُّ بِتِنِّيسَ أَنَا سَأَلْتُهُ أملاه علينا حفظا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ املاء، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ فَدَعَا إِلَى الإِسْلامِ قَالَ فَلَمْ يُجِيبُوهُ قَالَ فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضِعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ أَرْحَمُ بِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى عَدُوٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى الْقَرِيبِ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانًا عَلَيَّ فَلا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أوسع لي أعوذ بنور ووجهك الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ لَكَ الْعُتْبَي حَتَّى تَرْضَى، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِكَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث أَبِي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلاَّ عنه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بن حيويه بمصر، حَدَّثَنا الحسن البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حفص واللفظ له، حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد البرداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ وَحْشِي بْنِ حَرْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثني كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بْنَ عَبد الْمُطَّلِبِ فَحَدَّثْتُهُ فَذَكَرَهُ الْحَسَنُ البُخارِيّ بِطُولِهِ وَقَالَ فَلَمَّا فَرِغْتُ من حديثي قال
وَيْحَكَ غَيِّبْ عَنِّي وَجْهَكَ فَلا أَرَاكَ فَكُنْتُ أَتَنَكَّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَيْثُ لا أَرَاهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد يرويه مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا زهير بن حرب، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشيخ: قَالَ زهير بن حرب هذا عندي وهم إنما رواه عروة عن سبرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الحسين بن عيسى الرازي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمْ فُلانًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا لم أكتبه إلاَّ عن علي بن سَعِيد ولمحمد بن إسحاق حديث كثير وقد روى عنه أئمة الناس شُعْبَة والثوري، وابن عُيَينة وحماد بن سلمة وغيرهم وقد روى المغازي عنه إبراهيم بن سعد وسلمة بن الفضل، وَمُحمد بن سلمة ويحيى بن سَعِيد الأموي وسعيد بن بزيع وجرير بن حازم وزياد البكائي وغيرهم وقد روى المبتدأ والمبعث.
قَالَ الشيخ: ولو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلاَّ أنه صرف الملوك عن كتب لا يحصل منها شيء فصرف أشغالهم حتى اشتغلوا بمغازي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومبتدأ الخلق ومبعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فهذه فضيلة لابن إسحاق سبق بها ثم بعده صنفه قوم آخرون ولم يبلغوا مبلغ بن إسحاق فيه وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد فِي أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، ورُبما أخطأ أو وهم فِي الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره ولم يتخلف عنه فِي الرواية عنه الثقات والأئمة، وَهو لا بأس به
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الْحَارِثِ بن عبد الرحمن، أبو بكر الأزدي الواسطي، المعروف بابن الباغندي :
سمع محمد بن عبد الله بن نمير، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة الكوفيّين،
وشيبان بن فرّوخ الأيلي، وعلي بن المديني، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وسويد بن سعيد الحدثاني، ودحيما الدمشقي، وهشام بن عمار، والحارث بن مسكين، وغيرهم. من أهل الشام، ومصر، والكوفة وبغداد، والبصرة.
وكان كثير الحديث. رحل فيه إلى الأمصار البعيدة، وعنى به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة، وسكن بغداد وحدث بِهَا فروى عنه الحسين بْن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ودعلج بن أحمد، وأبو علي بن الصواف، وَمُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وخلق يطول ذكرهم.
وكان فهما حافظا عارفا، وبلغني أن عامة ما حدث به كان يرويه من حفظه.
حَدَّثَنَا أبو عمر بن مهدي حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بن إبراهيم قَالَ كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ- بحضرة الدّارقطنيّ- حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي أنبأنا عمرو بن سواد السرحي حدّثنا عبد الله بن وهب أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ عَنْ صَلاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ» .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَوَادٍ: هَذَا يُذْكَرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ فَاخْرُجْ إِلَى أَصْلِ كِتَابِهِ فَإِذَا فِيهِ كَمَّا حَدَّثَنَاهُ.
ثُمَّ حَدَّثَ من بعد مَجْلِسِهِ بِالْحَدِيثِ وَأَنَا حَاضِرٌ فَلَمَّا ذَكَرَهُ. قَالَ: وأخبرني بعض أصحابنا ممن نرجع إِلَى مَعْرِفَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُذْكَرُ عِنْدَهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيٍّ.
قَالَ الْبَاغَنْدِيُّ: فَكَتَبْتُ كَلامَهُ، وَإِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ عنى.
حَدَّثَنِي أحمد بن علي البادا من حفظه في المذاكرة قَالَ سمعت أبا بكر الأبهري يقول سمعت أبا بكر بن الباغنديّ يقول: أنا أجيب عن ثلاثمائة ألف مسألة في حديث رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الأبهري: وسمعت أبا العباس بن عقدة يقول: أحفظ ثلاثين ألف حديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل البيت.
قَالَ ابن البادا: فجئت إلى أبي الحسين بن المظفر فأخبرته بقول الأبهري فقال:
صدق. أنا سمعت هذا القول منهما جميعا.
سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يذكر: أن الباغندي كان يسرد الحديث من حفظه ويهذّه مثل تلاوة القرآن السريع القراءة. قَالَ: وكان يقول: حَدَّثَنَا فلان قَالَ حَدَّثَنَا فلان وَحَدَّثَنَا فلان- وهو يحرك رأسه- حتى تسقط عمامته.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ يَقُول: قام أبو بكر الباغندي ليصلى، فكبر ثم قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان لوين! فسبحنا به.
فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله رب العالمين.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي بِصُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا. قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن شجاع أبو بكر بالأهواز قَالَ كنا عند إبراهيم بن موسى الحوزي ببغداد وكان عنده أبو بكر الباغندي ينتقى عليه، فقال له إبراهيم بن موسى: هو ذا تسخر بي، أنت أكثر حديثا مني وأعرف وأحفظ للحديث. فقال له: قد حبب إلى هذا الحديث، بحسبك إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم فلم أقل له ادع الله لي. وقلت له: يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟ فقال لي: «منصور منصور»
. حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري. قَالَ سمعت عبدان الأهوازي وذكر أبا بكر الباغندي. فقال: لم يزل معروفا بالطلب، كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم.
سمعتُ أَبَا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس يقول: كان محمد بن محمد الباغندي مدلسا.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي. يقول:
سألت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي فحكى عن الوزير أبي الفضل بن حنزابة حكاية، ثم دخلت مصر وسألت الوزير أبا الفضل جعفر بن الفضل عن الباغندي هذا وحكيت له ما كنت سمعت من الدارقطني فقال لي الوزير: لحقت الباغندي محمد بن محمد بن سليمان وأنا ابن خمس سنين، ولم أكن سمعت منه شيئا، وكان للوزير الماضي- يعني أباه- حجرتان، إحداهما للباغندي يجيئه يوما ويقرأ له، والأخرى لليزيدي.
قَالَ أبو الفضل سمعت أبي يقول: كنت يوما مع الباغندي في الحجرة يقرأ لي كتب أبي بكر بن أبي شيبة، فقام الباغندي إلى الطهارة، فمددت يدي إلى جزء من حديث أبي بكر ابن أبي شيبة، فإذا على ظهره مكتوب مربع، والباقي محكوم، فرجع الباغندي ورأى الجزء في يدي فتغير وجهه، وسألته فقال: أيش هذا مربع، فغير ذلك ولم افطن له لأني أول ما كنت دخلت في كتب الحديث، ثم سألت عنه فإذا الكتاب لمحمد بن إبراهيم مربع. سمع من أبي بكر بن أبي شيبة، فحك محمد بن إبراهيم وبقى مربع، فبرد على قلبي ولم أخرج عنه شيئا. قَالَ حمزة: وسالت أبا بكر بن عبدان عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي هل يدخل في الصحيح. فقال: لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه، قيل له: لم؟ قَالَ: لأنه كان يخلط ويدلس. قَالَ:
وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه إلا أنه شره. قَالَ: والباغندي أحفظ من ابن أبي داود.
قَالَ حمزة: وسالت الدارقطني عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. قَالَ:
كان كثير التدليس يحدث بما لم يسمع وربما سرق. وَقَالَ: أشد ما سمعت فيه، من الوزير ابن حنزابة.
وَقَالَ حمزة: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن عبدان يَقُولُ سمعت أبا عمرو الراسبي يقول دخلت على الباغندي أنا وابن مظاهر، فأخرج إلينا أصوله فكتبنا منها ما كتبنا، ثم أخرج إلينا تخريجه، ثم قَالَ له ابن مظاهر: يا أبا بكر اقبل نصيحتي ادفع إلى تخريجك هذا أعرفه وأخرج لك [ما] تصير به أبو بكر بن أبي شيبة، قَالَ ابن الراسبي قَالَ لي ابن مظاهر. هذا رجل لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حَدَّثَنَا ووجدت في كتبه مواضع، ذكره فلان، وفي كتابي عن فلان، ثم يقول أخبرنا.
حدّثنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا أبي حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سمعت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي خيثمة- وذكر عنده أَبُو بكر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الْحَارِثِ الباغندي- فقال: ثقة كثير الحديث لو كان بالموصل لخرجتم إليه، ولكنه منطرح إليكم ولا تريدونه.
حدّثنا البرقاني. قال: سألت أبا بكر الإسماعيلي عن ابن الباغنديّ أبي بكر محمّد ابن محمد. فقال: لا أتهمه في قصد الكذب، ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا.
أو قَالَ كثير التصحيف ثم قَالَ: حكى لي عن سويد أنه كان يدلس.
قَالَ الإسماعيلي كأنه تعلم من سويد التدليس. قلت لم يثبت من أمر ابن الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: مات محمد بن محمد بن سليمان الباغندي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وهذا وهم.
والصواب ما حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. وأنبأنا السّمسار أنبأنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع: أن أبا بكر الباغنديّ مات في سنة اثنتي عشرة [وثلاثمائة] قال ابن قانع: لأيام بقين [من ذي الحجة. وحَدَّثَنَا عبيد اللَّه] بْن عُمَر الواعظ عَنْ أَبِيهِ قال [توفي محمد بن محمد] بن سليمان الباغندي يوم السبت لعشرة بقين من [ذي الحجة سنة اثنتي عشرة] وثلاثمائة.
سمع محمد بن عبد الله بن نمير، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة الكوفيّين،
وشيبان بن فرّوخ الأيلي، وعلي بن المديني، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وسويد بن سعيد الحدثاني، ودحيما الدمشقي، وهشام بن عمار، والحارث بن مسكين، وغيرهم. من أهل الشام، ومصر، والكوفة وبغداد، والبصرة.
وكان كثير الحديث. رحل فيه إلى الأمصار البعيدة، وعنى به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة، وسكن بغداد وحدث بِهَا فروى عنه الحسين بْن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ودعلج بن أحمد، وأبو علي بن الصواف، وَمُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وخلق يطول ذكرهم.
وكان فهما حافظا عارفا، وبلغني أن عامة ما حدث به كان يرويه من حفظه.
حَدَّثَنَا أبو عمر بن مهدي حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بن إبراهيم قَالَ كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ- بحضرة الدّارقطنيّ- حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي أنبأنا عمرو بن سواد السرحي حدّثنا عبد الله بن وهب أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ عَنْ صَلاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ» .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَوَادٍ: هَذَا يُذْكَرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ فَاخْرُجْ إِلَى أَصْلِ كِتَابِهِ فَإِذَا فِيهِ كَمَّا حَدَّثَنَاهُ.
ثُمَّ حَدَّثَ من بعد مَجْلِسِهِ بِالْحَدِيثِ وَأَنَا حَاضِرٌ فَلَمَّا ذَكَرَهُ. قَالَ: وأخبرني بعض أصحابنا ممن نرجع إِلَى مَعْرِفَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُذْكَرُ عِنْدَهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيٍّ.
قَالَ الْبَاغَنْدِيُّ: فَكَتَبْتُ كَلامَهُ، وَإِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ عنى.
حَدَّثَنِي أحمد بن علي البادا من حفظه في المذاكرة قَالَ سمعت أبا بكر الأبهري يقول سمعت أبا بكر بن الباغنديّ يقول: أنا أجيب عن ثلاثمائة ألف مسألة في حديث رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الأبهري: وسمعت أبا العباس بن عقدة يقول: أحفظ ثلاثين ألف حديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل البيت.
قَالَ ابن البادا: فجئت إلى أبي الحسين بن المظفر فأخبرته بقول الأبهري فقال:
صدق. أنا سمعت هذا القول منهما جميعا.
سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يذكر: أن الباغندي كان يسرد الحديث من حفظه ويهذّه مثل تلاوة القرآن السريع القراءة. قَالَ: وكان يقول: حَدَّثَنَا فلان قَالَ حَدَّثَنَا فلان وَحَدَّثَنَا فلان- وهو يحرك رأسه- حتى تسقط عمامته.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ يَقُول: قام أبو بكر الباغندي ليصلى، فكبر ثم قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان لوين! فسبحنا به.
فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله رب العالمين.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي بِصُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا. قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن شجاع أبو بكر بالأهواز قَالَ كنا عند إبراهيم بن موسى الحوزي ببغداد وكان عنده أبو بكر الباغندي ينتقى عليه، فقال له إبراهيم بن موسى: هو ذا تسخر بي، أنت أكثر حديثا مني وأعرف وأحفظ للحديث. فقال له: قد حبب إلى هذا الحديث، بحسبك إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم فلم أقل له ادع الله لي. وقلت له: يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟ فقال لي: «منصور منصور»
. حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري. قَالَ سمعت عبدان الأهوازي وذكر أبا بكر الباغندي. فقال: لم يزل معروفا بالطلب، كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم.
سمعتُ أَبَا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس يقول: كان محمد بن محمد الباغندي مدلسا.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي. يقول:
سألت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي فحكى عن الوزير أبي الفضل بن حنزابة حكاية، ثم دخلت مصر وسألت الوزير أبا الفضل جعفر بن الفضل عن الباغندي هذا وحكيت له ما كنت سمعت من الدارقطني فقال لي الوزير: لحقت الباغندي محمد بن محمد بن سليمان وأنا ابن خمس سنين، ولم أكن سمعت منه شيئا، وكان للوزير الماضي- يعني أباه- حجرتان، إحداهما للباغندي يجيئه يوما ويقرأ له، والأخرى لليزيدي.
قَالَ أبو الفضل سمعت أبي يقول: كنت يوما مع الباغندي في الحجرة يقرأ لي كتب أبي بكر بن أبي شيبة، فقام الباغندي إلى الطهارة، فمددت يدي إلى جزء من حديث أبي بكر ابن أبي شيبة، فإذا على ظهره مكتوب مربع، والباقي محكوم، فرجع الباغندي ورأى الجزء في يدي فتغير وجهه، وسألته فقال: أيش هذا مربع، فغير ذلك ولم افطن له لأني أول ما كنت دخلت في كتب الحديث، ثم سألت عنه فإذا الكتاب لمحمد بن إبراهيم مربع. سمع من أبي بكر بن أبي شيبة، فحك محمد بن إبراهيم وبقى مربع، فبرد على قلبي ولم أخرج عنه شيئا. قَالَ حمزة: وسالت أبا بكر بن عبدان عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي هل يدخل في الصحيح. فقال: لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه، قيل له: لم؟ قَالَ: لأنه كان يخلط ويدلس. قَالَ:
وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه إلا أنه شره. قَالَ: والباغندي أحفظ من ابن أبي داود.
قَالَ حمزة: وسالت الدارقطني عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. قَالَ:
كان كثير التدليس يحدث بما لم يسمع وربما سرق. وَقَالَ: أشد ما سمعت فيه، من الوزير ابن حنزابة.
وَقَالَ حمزة: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن عبدان يَقُولُ سمعت أبا عمرو الراسبي يقول دخلت على الباغندي أنا وابن مظاهر، فأخرج إلينا أصوله فكتبنا منها ما كتبنا، ثم أخرج إلينا تخريجه، ثم قَالَ له ابن مظاهر: يا أبا بكر اقبل نصيحتي ادفع إلى تخريجك هذا أعرفه وأخرج لك [ما] تصير به أبو بكر بن أبي شيبة، قَالَ ابن الراسبي قَالَ لي ابن مظاهر. هذا رجل لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حَدَّثَنَا ووجدت في كتبه مواضع، ذكره فلان، وفي كتابي عن فلان، ثم يقول أخبرنا.
حدّثنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا أبي حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سمعت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي خيثمة- وذكر عنده أَبُو بكر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الْحَارِثِ الباغندي- فقال: ثقة كثير الحديث لو كان بالموصل لخرجتم إليه، ولكنه منطرح إليكم ولا تريدونه.
حدّثنا البرقاني. قال: سألت أبا بكر الإسماعيلي عن ابن الباغنديّ أبي بكر محمّد ابن محمد. فقال: لا أتهمه في قصد الكذب، ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا.
أو قَالَ كثير التصحيف ثم قَالَ: حكى لي عن سويد أنه كان يدلس.
قَالَ الإسماعيلي كأنه تعلم من سويد التدليس. قلت لم يثبت من أمر ابن الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: مات محمد بن محمد بن سليمان الباغندي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وهذا وهم.
والصواب ما حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. وأنبأنا السّمسار أنبأنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع: أن أبا بكر الباغنديّ مات في سنة اثنتي عشرة [وثلاثمائة] قال ابن قانع: لأيام بقين [من ذي الحجة. وحَدَّثَنَا عبيد اللَّه] بْن عُمَر الواعظ عَنْ أَبِيهِ قال [توفي محمد بن محمد] بن سليمان الباغندي يوم السبت لعشرة بقين من [ذي الحجة سنة اثنتي عشرة] وثلاثمائة.
مُحَمَّد بن سليم أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي وَلم يكن من بني راسب وَإِنَّمَا كَانَ من بني نَاجِية وَلكنه كَانَ نازلا فِي بني راسب فنسب إِلَيْهِم وَهُوَ بَصرِي ذكره أَبُو الْحسن وَأَبُو عبد الله أخرج البُخَارِيّ فِي الرفاق عَن عُثْمَان بن الْأسود عَن أبي مليكَة عَن عَائِشَة حَدِيث من نُوقِشَ الْحساب عذب ثمَّ قَالَ تَابعه بن جريج وَمُحَمّد بن سليم وَأَيوب وَصَالح بن رستم عَن بن أبي مليكَة وَلم أر لمُحَمد بن سليم فِي الْكتاب ذكرا على وَجه الْإِخْرَاج عَنهُ وَالله أعلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ كَانَ يحيى بن سعيد لَا يحدث عَن أبي هِلَال وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ قَالَ وَسمعت يزِيد بن زُرَيْع يَقُول عمدا عدلت عَن أبي هِلَال هُوَ لَا شَيْء قَالَ الْأَثْرَم سَأَلت بن حَنْبَل عَنهُ فَقَالَ قد احْتمل حَدِيثه إِلَّا أَنه مُضْطَرب الحَدِيث عَن قَتَادَة قَالَ عَبَّاس سَأَلت عَنهُ بن معِين فَقَالَ صُوَيْلِح وَفِي رِوَايَته عَن قَتَادَة ضعف وَأدْخلهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الضُّعَفَاء وَلم يذكرهُ الكلاباذي
مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي.
حَدَّثَنَا أحمد بْن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يعبأ بأبي هلال.
كتب إِلَى مُحَمد بْن الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي قال وكان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي هلال وقال وكان عَبد الرحمن يحدث عنه وسمعت يزيد بْن زريع يقول عدلت، عَن أبي بكر الْهُذَلِيّ وأبي هلال عمدا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي ولم يكن من بني راسب إنما كَانَ نازلا فيهم كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عنه وكان ابن مهدي يروي عنه، وَهو مولى أسامة بْن لؤي من قريش بصري روي عن الحسن، وابن سِيرِين (ح) وحدثنا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا أَبُو هلال قَالَ مرض بكر بْن عَبد اللَّه فجعلوا يدخلون عليه لا يخرجون فقال بكر المريض يعاد والصحيح يزار.
قَالَ عَمْرو أَبُو هلال الراسبي مُحَمد بْن سليم هُوَ مولى لبني حية وكان ينزل بني راسب يعرف بالموضع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أَبُو هلال صدوق.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليم أَبُو هلال الراسبي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ
للخليفتين فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
قَالَ أَبُو مُوسَى قُلْتُ لأَبِي الْوَلِيدِ فَإِنَّ أَبَا هِلالٍ حَدَّث عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِي أَبُو الْوَلِيدِ يَا أَبَا مُوسَى إِنَّ أَبَا هِلالٍ لا يَحْتَمِلُ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أشكاب (ح) وحدثنا بن أبي عصمة، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الليث الزيادي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال الراسبي، حَدَّثَنا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَى عَلَى.
رَجُلٍ فَقَالُوا مَا أَفْطَرَ هَذَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ فَلَمَّا رَأَى عُمَر غضب النبي عليه السلام قالوا يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ قَالَ ذَاكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمَيْنِ قَالَ، ومَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ الاثْنَيْنِ قَالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ النُّبُوَّةُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ أَحَدُهُمَا يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَالآخَرُ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهَا أَوْ مَا بَعْدَهَا شك أبو هلال
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو هِلالٍ فَقَالَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ عن عُمَر بن الخطاب وإنما هو عن عَبد اللَّه بْنِ مَعْبَدٍ، عَن أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، وَهو الصَّحِيحُ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن الحباب الجمحي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ الْبُحْتُرِيُّ، وَعلي بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال: كُنا نَنَامُ فِي مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا نُحْدِثُ لِذَلِكَ وُضُوءًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الوشاء، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نوح، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَسَنِ وَرَّاقُ سَهْلِ بن عثمان، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان
، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ أَبُو هِلالٍ حَفَّظُونِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَخْبَرُونِي أَنَّ سَعِيدًا خَالَفَنِي فَسَأَلْتُ هِشَامًا صَاحِبَ الدُّسْتُوَائِيَّ فَقَالَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو عِنْدِي فِي كِتَابِي فَإِنْ كَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَهُوَ، عَن أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ قُلْتُ يَا أَبَا حمزة كم ثمنه قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس قَالَ قَطَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ فِي مِجَنٍّ فَقُلْتُ كَمْ كَانَ يُسَاوِي قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كُلُّ ذَلِكَ أَوْ عَامَّتُهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثني أَبُو جَعْفَرٍ خَالِي، حَدَّثَنا الحسن بن موسى الأشيب، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ على تسع نسوة في صحوه
قال الشيخ: ولاَ أعلم رَواه عَن أَبِي هِلالٍ غَيْرُ حَسَنٍ الأَشْيَبِ وَأَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا سَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةِ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مِنَ السُّحُورِ أَذَانُ بِلالٍ، ولاَ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيلُ وَلَكِنِ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيرُ فِي الأُفُقِ.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سَوَادَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اجْلِسْ فَأَصِبْ مِنْ طَعَامِنَا هَذَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي صَائِمٌ قَالَ اجْلِسْ أُحَدِّثُكَ عَنِ الصَّلاةِ وَعَنِ الصِّيَامِ أَوْ عَنِ الصَّوْمِ إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ شَطْرَ الصَّلاةِ لِلْمُسَافِرِ وَوَضَعَ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ عَنِ الْمُسَافِرِ وَعَنِ الْمُرْضِعِ وَعَنِ الْحُبْلَى وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا جَمِيعًا أَوْ أَحَدَهُمَا، قالَ: قُلتُ يَا لَهْفَ نَفْسِي أَلا أَكُونُ أَكَلْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْمَذْكُورُ لَيْسَ هُوَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ آخَرُ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، وَهو رَجُلٌ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ
قَالَ الشيخ: سمعتُ ابن أَبِي داود يقول أنس أربعة أحدهم هذا والثاني أنس بن مالك خادم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وأنس بْن مالك والد مالك بْن أنس بْن مالك والرابع أنس بْن مالك الصيرفي يحدث عنه أهل البصرة أَبُو داود الطيالسي، وابن المهدي وغيرهما.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ وَالْحِلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بن علي، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَامَةَ لَيْلِهِ لا يَقُومُ إلاَّ لِعَظِيمِ صَلاةٍ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بَدَلَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ؟ قَال: لاَ إِيْمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، ولاَ دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة
، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤْمِنًا وَخَلَقَ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَافِرًا.
يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو هِلالٍ وَغَيْرُهُ وَلأَبِي هِلالٍ غير ما ذكرت وفي بعض رِوَايَاتِهِ مَا لا يُوَافِقُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنُ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يمانية
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ آمَنَ بِي عَشْرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى الأَرْضِ أَوْ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ.
حَدَّثَنَا أحمد بْن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يعبأ بأبي هلال.
كتب إِلَى مُحَمد بْن الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي قال وكان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي هلال وقال وكان عَبد الرحمن يحدث عنه وسمعت يزيد بْن زريع يقول عدلت، عَن أبي بكر الْهُذَلِيّ وأبي هلال عمدا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي ولم يكن من بني راسب إنما كَانَ نازلا فيهم كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عنه وكان ابن مهدي يروي عنه، وَهو مولى أسامة بْن لؤي من قريش بصري روي عن الحسن، وابن سِيرِين (ح) وحدثنا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا أَبُو هلال قَالَ مرض بكر بْن عَبد اللَّه فجعلوا يدخلون عليه لا يخرجون فقال بكر المريض يعاد والصحيح يزار.
قَالَ عَمْرو أَبُو هلال الراسبي مُحَمد بْن سليم هُوَ مولى لبني حية وكان ينزل بني راسب يعرف بالموضع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أَبُو هلال صدوق.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليم أَبُو هلال الراسبي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ
للخليفتين فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
قَالَ أَبُو مُوسَى قُلْتُ لأَبِي الْوَلِيدِ فَإِنَّ أَبَا هِلالٍ حَدَّث عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِي أَبُو الْوَلِيدِ يَا أَبَا مُوسَى إِنَّ أَبَا هِلالٍ لا يَحْتَمِلُ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أشكاب (ح) وحدثنا بن أبي عصمة، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الليث الزيادي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال الراسبي، حَدَّثَنا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَى عَلَى.
رَجُلٍ فَقَالُوا مَا أَفْطَرَ هَذَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ فَلَمَّا رَأَى عُمَر غضب النبي عليه السلام قالوا يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ قَالَ ذَاكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمَيْنِ قَالَ، ومَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ الاثْنَيْنِ قَالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ النُّبُوَّةُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ أَحَدُهُمَا يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَالآخَرُ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهَا أَوْ مَا بَعْدَهَا شك أبو هلال
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو هِلالٍ فَقَالَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ عن عُمَر بن الخطاب وإنما هو عن عَبد اللَّه بْنِ مَعْبَدٍ، عَن أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، وَهو الصَّحِيحُ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن الحباب الجمحي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ الْبُحْتُرِيُّ، وَعلي بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال: كُنا نَنَامُ فِي مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا نُحْدِثُ لِذَلِكَ وُضُوءًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الوشاء، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نوح، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَسَنِ وَرَّاقُ سَهْلِ بن عثمان، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان
، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ أَبُو هِلالٍ حَفَّظُونِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَخْبَرُونِي أَنَّ سَعِيدًا خَالَفَنِي فَسَأَلْتُ هِشَامًا صَاحِبَ الدُّسْتُوَائِيَّ فَقَالَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو عِنْدِي فِي كِتَابِي فَإِنْ كَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَهُوَ، عَن أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ قُلْتُ يَا أَبَا حمزة كم ثمنه قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس قَالَ قَطَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ فِي مِجَنٍّ فَقُلْتُ كَمْ كَانَ يُسَاوِي قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كُلُّ ذَلِكَ أَوْ عَامَّتُهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثني أَبُو جَعْفَرٍ خَالِي، حَدَّثَنا الحسن بن موسى الأشيب، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ على تسع نسوة في صحوه
قال الشيخ: ولاَ أعلم رَواه عَن أَبِي هِلالٍ غَيْرُ حَسَنٍ الأَشْيَبِ وَأَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا سَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةِ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مِنَ السُّحُورِ أَذَانُ بِلالٍ، ولاَ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيلُ وَلَكِنِ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيرُ فِي الأُفُقِ.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سَوَادَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اجْلِسْ فَأَصِبْ مِنْ طَعَامِنَا هَذَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي صَائِمٌ قَالَ اجْلِسْ أُحَدِّثُكَ عَنِ الصَّلاةِ وَعَنِ الصِّيَامِ أَوْ عَنِ الصَّوْمِ إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ شَطْرَ الصَّلاةِ لِلْمُسَافِرِ وَوَضَعَ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ عَنِ الْمُسَافِرِ وَعَنِ الْمُرْضِعِ وَعَنِ الْحُبْلَى وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا جَمِيعًا أَوْ أَحَدَهُمَا، قالَ: قُلتُ يَا لَهْفَ نَفْسِي أَلا أَكُونُ أَكَلْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْمَذْكُورُ لَيْسَ هُوَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ آخَرُ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، وَهو رَجُلٌ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ
قَالَ الشيخ: سمعتُ ابن أَبِي داود يقول أنس أربعة أحدهم هذا والثاني أنس بن مالك خادم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وأنس بْن مالك والد مالك بْن أنس بْن مالك والرابع أنس بْن مالك الصيرفي يحدث عنه أهل البصرة أَبُو داود الطيالسي، وابن المهدي وغيرهما.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ وَالْحِلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بن علي، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَامَةَ لَيْلِهِ لا يَقُومُ إلاَّ لِعَظِيمِ صَلاةٍ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بَدَلَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ؟ قَال: لاَ إِيْمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، ولاَ دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة
، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤْمِنًا وَخَلَقَ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَافِرًا.
يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو هِلالٍ وَغَيْرُهُ وَلأَبِي هِلالٍ غير ما ذكرت وفي بعض رِوَايَاتِهِ مَا لا يُوَافِقُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنُ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يمانية
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ آمَنَ بِي عَشْرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى الأَرْضِ أَوْ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ.
مُحَمَّد بن سليم أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي مولى أُسَامَة بن لؤَي بن غَالب من أهل الْبَصْرَة كَانَ نازلا فِي بني راسب فنسب إِلَيْهِم يروي عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَقَتَادَة مَاتَ فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا حَمَّاد بن سَلمَة وَشهد بن الْمُبَارك جنَازَته كَانَ يحيى الْقطَّان لَا يحدث عَنهُ وَكَانَ أَبُو هِلَال شَيخا صَدُوقًا إِلَّا أَنه كَانَ يخطىء كثيرا من غير تعمد حَتَّى صَار يرفع الْمَرَاسِيل وَلَا يعلم وَأكْثر مَا كَانَ يحدث من حفظه فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من سوء حفظه اخْتلف فِيهِ يحيى وَعبد الرَّحْمَن أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يحدث عَن أبي هِلَال وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أبان قَالَ ذكرت لأبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ أَبَا هِلَال فِي قَتَادَة قَالَ لم يكن بالماهر فِيهَا سَمِعت الْحَنْبَلِيّ يَقُول سَمِعت أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ يحيى بن معِين يَقُول كَانَ أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي لَيْسَ بِصَاحِب كتاب وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم وَالَّذِي أميل إِلَيْهِ فِي أبي هِلَال الرَّاسِبِي ترك مَا انْفَرد من الْأَخْبَار الَّتِي خَالف فِيهَا الثِّقَات والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات وَقبُول مَا انْفَرد من الرِّوَايَات الَّتِي لم يُخَالف فِيهَا الأثابت الَّتِي لَيْسَ فِيهَا مَنَاكِير لِأَن الشَّيْخ إِذا عرف بِالصّدقِ وَالسَّمَاع ثمَّ تبين مِنْهُ الْوَهم وَلم يفحش ذَلِك مِنْهُ لم يسْتَحق أَن يعدل بِهِ عَن الْعُدُول إِلَى الْمَجْرُوحين إِلَّا بعد أَن يكون وهمه فَاحِشا وغالبا فَإِذا كَانَ كَذَلِك اسْتحق التّرْك فَأَما من كَانَ يخطىء فِي الشَّيْء الْيَسِير فَهُوَ عدل وَهَذَا مِمَّا لَا يَنْفَكّ عَنهُ الْبشر إِلَّا أَن الحكم فِي مثل هَذَا إِذا علم خَطؤُهُ تجنبه وَاتِّبَاع مَا لم يخطىء فِيهِ هَذَا حكم جمَاعَة من الْمُحدثين العارفين الَّذين كَانُوا يخطئون وَقد فصلناهم فِي الْكتاب على أَجنَاس ثَلَاثَة فَمنهمْ من لَا يحْتَج بِمَا انْفَرد من حَدِيثَة وَيقبل غير ذَلِك من رِوَايَته وَمِنْهُم من يحْتَج بِمَا وَافق الثِّقَات فَقَط من روياته وَمِنْهُم من يقبل مَا لم يُخَالف الْأَثْبَات ويحتج بِمَا وَافق الثِّقَات
محمد بن عبد العزيز الراسبى روى عن جابر بن زيد قوله روى
عنه وكيع وأبو أحمد الزبيري سمعت ابى يقول ذلك.
عنه وكيع وأبو أحمد الزبيري سمعت ابى يقول ذلك.
مُحَمَّد بْن عبد الْعَزِيز الرَّاسِبِي يروي عَنْ عبيد اللَّه بن أبي بكر بْن أنس عَنْ أنس روى عَنْهُ أَبُو أَحْمد الزبيرِي وَمُحَمّد بْن عبيد
مُحَمَّد بن عبد العزيز الرَّاسِبِي الْبَصْرِيّ يكنى أَبَا روح
روى عَن عبيد الله بن أبي بكر بن انس فِي الْمَعْرُوف
روى عَنهُ أَبُو أَحْمد الزبيدِيّ
روى عَن عبيد الله بن أبي بكر بن انس فِي الْمَعْرُوف
روى عَنهُ أَبُو أَحْمد الزبيدِيّ
محمد بن عبد العزيز الجرمي روى عن سعد مولى ابى بكرة عن عبيد الله بن أبي بكرة روى عنه كيع وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: محمد بن عبد العزيز الحرمى ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: محمد بن عبد العزيز الحرمى ثقة.
مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الجرمي،
قَالَ أَبُو نعيم حدثنا محمد سمع سعدا عن عبيد الله بن أبى بكرة عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اثنتان يعجلهما الله عزوجل في الدنيا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَالَ لِي ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْد الطَّنَافِسِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عبيد الله بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وَمَنَ عَالَ جَارِيَتَيْنِ، (وقَالَ عَمْرو الناقد حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزبيري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز عن عبيد الله بْن أَبِي بكر بْن أنس عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عال جاريتين - 1) ، وقَالَ ابْن أَبِي خلف ثنا مُحَمَّد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الراسبى عن أبى بكر ابن عبيد الله عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثل حديث ابْن أَبِي الأسود، وَقَالَ لِي مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْد قَالَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّاسِبِيُّ عَنْ أبى بكر بن عبيد الله بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَنْ عال، وبابان يعجلان، قال أبو عبد الله وسمع الحسن وجَابِر بْن زيد، ويقَالَ عَنْ وكيع كنيته أَبُو روح.
قَالَ أَبُو نعيم حدثنا محمد سمع سعدا عن عبيد الله بن أبى بكرة عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اثنتان يعجلهما الله عزوجل في الدنيا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَالَ لِي ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْد الطَّنَافِسِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عبيد الله بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وَمَنَ عَالَ جَارِيَتَيْنِ، (وقَالَ عَمْرو الناقد حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزبيري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز عن عبيد الله بْن أَبِي بكر بْن أنس عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عال جاريتين - 1) ، وقَالَ ابْن أَبِي خلف ثنا مُحَمَّد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الراسبى عن أبى بكر ابن عبيد الله عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثل حديث ابْن أَبِي الأسود، وَقَالَ لِي مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْد قَالَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّاسِبِيُّ عَنْ أبى بكر بن عبيد الله بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَنْ عال، وبابان يعجلان، قال أبو عبد الله وسمع الحسن وجَابِر بْن زيد، ويقَالَ عَنْ وكيع كنيته أَبُو روح.
مُحَمَّد بْن سليم الرَّاسِبِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي، قَالَ يَحْيَى بْن معِين: أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يعادي ويوالي على الْقدر، كَانَ قدريا.
قَالَ الْأَثْرَم قَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: أَبُو هِلَال يحْتَمل حَدِيثه، إِلَّا أَنه يُخَالف فِي قَتَادَة، وَهُوَ مُضْطَرب الحَدِيث.
رَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتَيْنِ» وَإِنَّمَا رَوَى هَذَا الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتِيْنِ فَاقْتُلُوا الَّذِي. . .» وَلَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ
قَالَ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: وَإِن كَانَ مُحَمَّد بْن سليم هَذَا مديني نزل الْبَصْرَة فَلهُ، أَحَادِيث مَنَاكِير.
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَضَعْتُ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَمَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ» .
وَرَوَى بَعْضَ هَذَا اللَّفْظِ عَنْ مَالِكٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ» .
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ أَيْضًا عَنْ مَالِكٍ، لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي، قَالَ يَحْيَى بْن معِين: أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يعادي ويوالي على الْقدر، كَانَ قدريا.
قَالَ الْأَثْرَم قَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: أَبُو هِلَال يحْتَمل حَدِيثه، إِلَّا أَنه يُخَالف فِي قَتَادَة، وَهُوَ مُضْطَرب الحَدِيث.
رَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتَيْنِ» وَإِنَّمَا رَوَى هَذَا الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتِيْنِ فَاقْتُلُوا الَّذِي. . .» وَلَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ
قَالَ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: وَإِن كَانَ مُحَمَّد بْن سليم هَذَا مديني نزل الْبَصْرَة فَلهُ، أَحَادِيث مَنَاكِير.
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَضَعْتُ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَمَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ» .
وَرَوَى بَعْضَ هَذَا اللَّفْظِ عَنْ مَالِكٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ» .
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ أَيْضًا عَنْ مَالِكٍ، لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ
مُحَمد بْن أَبِي الزعيزعة من أذرعات.
منكر الحديث جدا لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، وَالحُسَين بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عِيسَى بْن سميع، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَبِي الزعيزعة من أَهْلِ أَذْرِعَاتَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَصَافَحُوا فَإِنَّ الْمُصَافَحَةُ تَذْهَبُ بِالشَّحْنَاءِ وَتَهَادُوا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ الْغِلَّ.
وَقَالَ ابن نصر تذهب بالسخيمة
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ سَمِعَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ بِاللَّعْبِ وَالْبَاطِلِ، ولاَ تَسْمَحَ نَفْسُهُ، ولاَ تَطِيبَ نَفْسُهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بدرهم.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَر أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ فَقَابَلَتْه دَوَّارَةُ صُورَةٍ فَرَجِعَ وَقَالَ يَا أَبَا بكر اذهب فامح الدَّوَّارَةَ الَّتِي فِي الْبَيْتِ فَمَحَاهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ انْتَفَى مِنْ وَالِدَيْهِ أَوْ أَرَى عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النار.
وقال عَبد الله فلبثا بِذَلِكَ زَمَانًا نَخَافُ الزِّيَادَةَ فِي الْحَدِيثِ إِذْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَحَدَّثُوا عَنِّي، ولاَ حَرَجَ كَأَنَّمَا أَنْتُمْ فِي ذَلِكَ كَمَا قُلْتُ لَكُمْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ تَحَدَّثُوا عَنْهُمْ، ولاَ حَرَجَ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا مَا كَانُوا فِيهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ أَلا، ومَنْ قَالَ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَإِنَّهُ بَيْنَ عَيْنَي جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا قَالَ مِنْ حَسَنَةٍ فَاللَّهُ وَرَسُولُهُ يَأْمُرَانِ بِهَا قَال: إِن الله يأمر بالعدل والإحسان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّاسِبِيُّ، وَمُحمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ سَمِيعٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ عَطاء، عَن الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَعَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد
بن عيسى بن سميع، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، عَن أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَن أَبِي سَلامٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البقرة.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ سَمِيعٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، حَدَّثني عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الطَّعَامِ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ بِسْمِ اللَّهِ، وَإذا فَرِغَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا
والحمد لله الذي أطعمنا وسقانما فَأَرْوَانَا وَكُلُّ الإِحْسَانِ آتَانَا.
قَالَ عَمْرو فَكَتَبَهُ لَنَا جَدِّي فَكُنَّا نَتَعَلَّمُهُ كَمَا نَتَعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَابْنُ أَبِي الزّعيْزِعَةَ هَذَا لَهُ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث قليل، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ بْنِ سَمِيعٍ هَذَا، وَابْنُ سَمِيعٍ لا بَأْسَ بِهِ دِمَشْقِيٌّ، وَابْنُ أَبِي الزعيزعة عامة ما يرويه عَمَّن رَوَاهُ مَا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
منكر الحديث جدا لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، وَالحُسَين بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عِيسَى بْن سميع، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَبِي الزعيزعة من أَهْلِ أَذْرِعَاتَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَصَافَحُوا فَإِنَّ الْمُصَافَحَةُ تَذْهَبُ بِالشَّحْنَاءِ وَتَهَادُوا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ الْغِلَّ.
وَقَالَ ابن نصر تذهب بالسخيمة
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ سَمِعَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ بِاللَّعْبِ وَالْبَاطِلِ، ولاَ تَسْمَحَ نَفْسُهُ، ولاَ تَطِيبَ نَفْسُهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بدرهم.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَر أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ فَقَابَلَتْه دَوَّارَةُ صُورَةٍ فَرَجِعَ وَقَالَ يَا أَبَا بكر اذهب فامح الدَّوَّارَةَ الَّتِي فِي الْبَيْتِ فَمَحَاهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ انْتَفَى مِنْ وَالِدَيْهِ أَوْ أَرَى عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النار.
وقال عَبد الله فلبثا بِذَلِكَ زَمَانًا نَخَافُ الزِّيَادَةَ فِي الْحَدِيثِ إِذْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَحَدَّثُوا عَنِّي، ولاَ حَرَجَ كَأَنَّمَا أَنْتُمْ فِي ذَلِكَ كَمَا قُلْتُ لَكُمْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ تَحَدَّثُوا عَنْهُمْ، ولاَ حَرَجَ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا مَا كَانُوا فِيهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ أَلا، ومَنْ قَالَ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَإِنَّهُ بَيْنَ عَيْنَي جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا قَالَ مِنْ حَسَنَةٍ فَاللَّهُ وَرَسُولُهُ يَأْمُرَانِ بِهَا قَال: إِن الله يأمر بالعدل والإحسان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّاسِبِيُّ، وَمُحمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ سَمِيعٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ عَطاء، عَن الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَعَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد
بن عيسى بن سميع، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، عَن أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَن أَبِي سَلامٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البقرة.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ سَمِيعٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، حَدَّثني عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الطَّعَامِ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ بِسْمِ اللَّهِ، وَإذا فَرِغَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا
والحمد لله الذي أطعمنا وسقانما فَأَرْوَانَا وَكُلُّ الإِحْسَانِ آتَانَا.
قَالَ عَمْرو فَكَتَبَهُ لَنَا جَدِّي فَكُنَّا نَتَعَلَّمُهُ كَمَا نَتَعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَابْنُ أَبِي الزّعيْزِعَةَ هَذَا لَهُ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث قليل، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ بْنِ سَمِيعٍ هَذَا، وَابْنُ سَمِيعٍ لا بَأْسَ بِهِ دِمَشْقِيٌّ، وَابْنُ أَبِي الزعيزعة عامة ما يرويه عَمَّن رَوَاهُ مَا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
محمد بن ابى الزعيزعة روى عن عطاء ونافع وعمرو بن شعيب روى عنه محمد بن عيسى بن سميع، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عنه فقال لا يشتغل به، منكر الحديث.
مُحَمَّد بن أبي الزعيزعة حدث بِالشَّام عَن نَافِع وَابْن الْمُنْكَدر مَنَاكِير
مُحَمَّد بن أبي الزعيزعة من ((أَذْرُعَات)) مَدِينَة بِقرب دمشق يروي عَن أبي الْمليح الرقي وَعَطَاء قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث جدا لَا يكْتب حَدِيثه وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُنكر الحَدِيث لَا يشْتَغل بِهِ وَقَالَ ابْن حبَان دجال من الدجالين يروي الموضوعات
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ مِنْ أهل أَذْرُعَات من نَاحيَة الشَّام يروي عَن نَافِع وَابْن الْمُنْكَدر روى عَنهُ أهل الشَّام وَمُحَمّد بن عِيسَى بن سميع وَغَيره كَانَ مِمَّن يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير حَتَّى إِذا سَمعهَا من الحَدِيث صناعته علم أَنَّهَا مَقْلُوبَة لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تَصَافَحُوا فَإِنَّ التَّصَافُحَ يُذْهِبُ السَّخِيمَةَ وَتَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ الْغِلَّ أَخْبَرَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ من أهل أَذْرُعَات عَن نَافِع
مُحَمَّد بن أبي الزعيزعة شيخ يروي عَن أبي الْمليح الرقي روى عَنهُ أهل الْعرَاق دجال من الدجاجلة كَانَ يروي الموضوعات وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ جَاعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُوعًا شَدِيدًا فَنَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ لَوْزَةٌ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهَا فَفَكَّهَا فَإِذَا فَرِيدَةٌ خَضْرَاءُ عَلَيْهَا مَكْتُوبٌ بِالنُّورِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ وَنَصَرْتُهُ بِهِ مَا آمَنَ بِي مَنِ اتَّهَمَنِي فِي قَضَائِي وَاسْتَبْطَأَنِي فِي رِزْقِهِ
محمد بن سليم الراسبي البصري، أبو هلال
قال ابن هانئ: قيل له: مجرير وأبو هلال؟
فقال: جرير أحسن حديثًا وأحب إليّ، وأوسع في العلم، وأقرب إلى السنة من أبي هلال.
وأما أبو هلال، فقال: لا يحفظ. ولين حديثه.
"مسائل ابن هانئ" (2133)
قال: عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا أبو هلال، عن قتادة قال: قال خالد بن عبد اللَّه -يعني: القسري- ما للقراء أحد شيء؟ قال: لعزة القرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4627).
وروى الفضل بن زياد عن أحمد قال عن ابن القطان وأبي هلال: ما أقربهما.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174.
قال ابن هانئ: قيل له: مجرير وأبو هلال؟
فقال: جرير أحسن حديثًا وأحب إليّ، وأوسع في العلم، وأقرب إلى السنة من أبي هلال.
وأما أبو هلال، فقال: لا يحفظ. ولين حديثه.
"مسائل ابن هانئ" (2133)
قال: عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا أبو هلال، عن قتادة قال: قال خالد بن عبد اللَّه -يعني: القسري- ما للقراء أحد شيء؟ قال: لعزة القرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4627).
وروى الفضل بن زياد عن أحمد قال عن ابن القطان وأبي هلال: ما أقربهما.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174.
محمد بن الحسن بن الزبير الاسدي المعروف بالتل روى عن سفيان الثوري وشيبان النحوي وأبي هلال الراسبي روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وابنه عمر، نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن محمد بن الحسن الأسدي فقال ليس بشئ نا عبد الرحمن قال سألت ابى
عن محمد بن الحسن المعروف بالتل فقال شيخ، قال أبو محمد.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن محمد بن الحسن الأسدي فقال ليس بشئ نا عبد الرحمن قال سألت ابى
عن محمد بن الحسن المعروف بالتل فقال شيخ، قال أبو محمد.
مُحَمد بن الحسن بْن الزبير الأسدي كوفي يلقب بالتل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بْن الحسن الأسدي قد أدركته وليس هُوَ بشَيْءٍ قَالَ، وَمُحمد بْن الحسن الكوفي يروي عنه داود بْن عَمْرو وغيره وليس هُوَ أَبُو سعد بْن أخي العوفي وليس حديثه بشَيْءٍ، وَمُحمد بْن الحسن أَبُو سعد بْن أخي العوفي هُوَ الذي يروي عنه مُحَمد بْن ربيعة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَزَلَ عَنْ زَمِيلٍ لَهُ فَمَشَى.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ غَيْرُ مُحَمد بن الحسن
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى أَبُو أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتَرِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي قالوا، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن الأسدي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَال: إِن مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً.
وقال ابن عثمان والكوفي حكم، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ بيان عن قيس أخبرني بن سَيْلانَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تُرْسَلُ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ إِرْسَالَ الْقَطْرِ.
وَهَذَا مَا أَعْلَمُهُ وَصَلَهُ إلاَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، عَن خَالِدٍ وَغَيْرِهِ رَوَاهُ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلاثُونَ كذَّابًا مِنْهُمْ مُسَيْلَمَةُ وَالْعَنْسِيُّ وَالْمُخْتَارُ وَأَشَرُّ قَبَائِلَ الْعَرَبِ بَنُو أُمَيَّةَ وَبَنُو حَنِيفَةَ وَثَقِيفٌ.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شَرِيك إِلا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ هَذَا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِبَابُ المسلم فسوق وقتاله كفر
وهذا لا أعلم رَواه عَن أَبِي هِلالٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ هَذَا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا أَبُو جَمِيعٍ الْهُجَيْمِيُّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةً غُلامًا وَقَالَ أَحْسِنَا إِلَيْهِ فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي.
وَهَذَا بهذا الإسناد يرويه مُحَمد بن الْحَسَنِ، وَهو يُلَقَّبُ بِالتَّلِّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ إِفْرَادَاتٌ وَحَدَّثَ عَنْهُ الثِّقَاتُ مِنَ النَّاسِ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بْن الحسن الأسدي قد أدركته وليس هُوَ بشَيْءٍ قَالَ، وَمُحمد بْن الحسن الكوفي يروي عنه داود بْن عَمْرو وغيره وليس هُوَ أَبُو سعد بْن أخي العوفي وليس حديثه بشَيْءٍ، وَمُحمد بْن الحسن أَبُو سعد بْن أخي العوفي هُوَ الذي يروي عنه مُحَمد بْن ربيعة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَزَلَ عَنْ زَمِيلٍ لَهُ فَمَشَى.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ غَيْرُ مُحَمد بن الحسن
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى أَبُو أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتَرِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي قالوا، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن الأسدي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَال: إِن مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً.
وقال ابن عثمان والكوفي حكم، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ بيان عن قيس أخبرني بن سَيْلانَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تُرْسَلُ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ إِرْسَالَ الْقَطْرِ.
وَهَذَا مَا أَعْلَمُهُ وَصَلَهُ إلاَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، عَن خَالِدٍ وَغَيْرِهِ رَوَاهُ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلاثُونَ كذَّابًا مِنْهُمْ مُسَيْلَمَةُ وَالْعَنْسِيُّ وَالْمُخْتَارُ وَأَشَرُّ قَبَائِلَ الْعَرَبِ بَنُو أُمَيَّةَ وَبَنُو حَنِيفَةَ وَثَقِيفٌ.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شَرِيك إِلا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ هَذَا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِبَابُ المسلم فسوق وقتاله كفر
وهذا لا أعلم رَواه عَن أَبِي هِلالٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ هَذَا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا أَبُو جَمِيعٍ الْهُجَيْمِيُّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةً غُلامًا وَقَالَ أَحْسِنَا إِلَيْهِ فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي.
وَهَذَا بهذا الإسناد يرويه مُحَمد بن الْحَسَنِ، وَهو يُلَقَّبُ بِالتَّلِّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ إِفْرَادَاتٌ وَحَدَّثَ عَنْهُ الثِّقَاتُ مِنَ النَّاسِ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا.
مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول.
سكن مكة عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ سمعت الحميدي يتكلم فِي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول المشمولي المخزومي سكن مكة يروي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر والقاسم بن مُحَمد أدركه الحميدي.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بن بشير الرازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن سليمان بن مشمول، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ كَذَا قَالَ عَبد الله وإنما هو عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَشْهَدُ بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا أَنْتَ يَا بن عَبَّاسٍ فَلا تَشْهَدُ إلاَّ عَلَى أَمْرٍ يَضِيءُ لَكَ كَضِيَاءِ هَذِهِ الشَّمْسِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّمْسِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةٍ حَتَّى تكون أضوأ من الشمس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُوسَى أَبُو زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنُ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ مَعَادِنٌ وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ وأدب السوء كعرق السوء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَكُنْتُ عَلَى فَرَسٍ مِنْهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جَابِرُ لا تَزَالُ تَبْضَعُهُ يَعْنِي لا تَزَالُ تَضْرِبُهُ.
وَعَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُوضَعُ النَّوَاصِي لِلَّهِ إلاَّ فِي حَجَّةٍ أو عمرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ بن عَبَّاسٍ يُصَلِّي خَلْفَ الْمُقَامِ فِي نَعْلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلِهِ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مشمول المكي، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَيْلِ بِنْتِ مُسَرَّحٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَتْ رَأَيْتُ أَبِي يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ وَيَدْفِنُهَا وَيَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مما يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه فِي إِسْنَادِهِ، ولاَ مَتْنِهِ.
سكن مكة عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ سمعت الحميدي يتكلم فِي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول المشمولي المخزومي سكن مكة يروي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر والقاسم بن مُحَمد أدركه الحميدي.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بن بشير الرازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد
بن سليمان بن مشمول، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ كَذَا قَالَ عَبد الله وإنما هو عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَشْهَدُ بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا أَنْتَ يَا بن عَبَّاسٍ فَلا تَشْهَدُ إلاَّ عَلَى أَمْرٍ يَضِيءُ لَكَ كَضِيَاءِ هَذِهِ الشَّمْسِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّمْسِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةٍ حَتَّى تكون أضوأ من الشمس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُوسَى أَبُو زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنُ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ مَعَادِنٌ وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ وأدب السوء كعرق السوء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَكُنْتُ عَلَى فَرَسٍ مِنْهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جَابِرُ لا تَزَالُ تَبْضَعُهُ يَعْنِي لا تَزَالُ تَضْرِبُهُ.
وَعَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُوضَعُ النَّوَاصِي لِلَّهِ إلاَّ فِي حَجَّةٍ أو عمرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ بن عَبَّاسٍ يُصَلِّي خَلْفَ الْمُقَامِ فِي نَعْلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلِهِ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مشمول المكي، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَيْلِ بِنْتِ مُسَرَّحٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَتْ رَأَيْتُ أَبِي يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ وَيَدْفِنُهَا وَيَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مما يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه فِي إِسْنَادِهِ، ولاَ مَتْنِهِ.