مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الزبير بْن الْعَوام الْقرشِي يروي عَنْ عُرْوَة بْن الزبير عَنْ عَائِشَة وَعباد بْن عَبْد اللَّه بْن الزبير بْن عَمه وَكَانَ من فُقَهَاء أهل الْمَدِينَة وقرائهم روى عَنهُ بن إِسْحَاق وَعبد اللَّه بْن أبي جَعْفَر
مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير بن الْعَوام بن خويلد الْقرشِي الْأَسدي الْمَدِينِيّ سمع عَمه عُرْوَة بن الزبير وَابْن عَمه الآخر عباد بن عبد الله بن الزبير
رَوَى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم وَعبيد الله بن أبي جَعْفَر فِي (الصَّوْم) و (الْجُمُعَة)
رَوَى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم وَعبيد الله بن أبي جَعْفَر فِي (الصَّوْم) و (الْجُمُعَة)
محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام روى عن عروة بن الزبير روى عنه عبيد الله بن أبي جعفر ويحيى بن سعيد الأنصاري وابن جريج وعبد الرحمن بن الحارث المخزومى ومحمد بن إسحاق والوليد بن كثير سمعت ابى يقول ذلك.
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْقُرَشِيّ مَدِينِيٌّ
سَمِعَ عُرْوَةَ (قال و - 1) قَالَ لِي زُهَيْرٌ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَكَانَ فَقِيهًا مُسْلِمًا (2) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فِي مسجد - 3) فَقَالَ احْتَرَقْتُ وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ تصدق، قال ما عندي شئ فَأَتَاهُ (4) إِنْسَانٌ بِطَعَامٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَن مَا أَدْرِي مَا هُوَ: قَالَ تَصَدَّقْ بِهِ، قَالَ على احوج منى؟
مَا لأَهْلِي طَعَامٌ، قَالَ فَكُلُوهُ.
حَدَّثَنِي الأُوَيْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر عَنْ عَبَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي ظِلِّ فَارِعٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ فَقَالَ احْتَرَقْتُ وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً، قال لا اجد، قَالَ أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا، قَالَ لَيْسَ عِنْدِي، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِرْقٍ مِنْ تَمْرٍ فِيهِ عِشْرُونَ صَاعًا، قَالَ تَصَدَّقْ، قَالَ مَا نَجِدُ عَشَاءَ لَيْلَةٍ، قَالَ فَعُدْ بِهِ عَلَى أَهْلِكَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَن أَنَّ مُحَمَّدًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبَّادًا حَدَّثَهُ سَمِعَ عَائِشَةَ: قَالَ رَجُلٌ احْتَرَقْتُ أَفْطَرْتُ فِي رَمَضَانَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْتَلٍ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ تَصَدَّقْ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادٍ قَالَ عَنْ عَائِشَةَ حَسِبْتُ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَرَقْتُ وَطِئْتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ نَهَارًا، قَالَ تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ، قَالَ مَا عندي شئ فَأَمَرَهُ أَنْ يَمْكُثَ فَجَاءَهُ عِرْقٌ فِيهِ طَعَامٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهِ، وقَالَ يزيد أَخْبَرَنَا يحيى ولم يشك، وقَالَ أصبت أهلي فِي رمضان فقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصدق.
وقَالَ أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَان قَالَ يحيى بن سعيد وأخبرني ابن شهاب عَنْ حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن أن أبا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ
عليه وسلم أمر رجلا أفطر فِي رمضان بعتق رقبة أو صيام شهرين أو إطعام ستين، قَالَ ما أجده، فأتي بعرق تمر فقَالَ تصدق، قَالَ أحد أحوج إليه مني؟ فضحك حتى بدت أنيابه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قَالَ كُلْهُ.
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه وتابعه مالك، وقَالَ مَعْمَر ويونس وشعيب وإبراهيم بْن سعد وابْن عيينة وابْن أَبِي عتيق والأوزاعي وليث وقعت بأهلي، وقَالُوا هل تجد رقبة؟ قَالَ لا، ثم تابعهم حماد بْن مسعدة عَنْ
مالك، وحديث هَؤُلَاءِ أَبِين.
وقَالَ مَعْمَر ويونس ومنصور وابْن عيينة أطعمه أهلك، وقَالَ هشام بْن سعد عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي سلمة، ولم يصح أَبُو سلمة.
سَمِعَ عُرْوَةَ (قال و - 1) قَالَ لِي زُهَيْرٌ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَكَانَ فَقِيهًا مُسْلِمًا (2) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فِي مسجد - 3) فَقَالَ احْتَرَقْتُ وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ تصدق، قال ما عندي شئ فَأَتَاهُ (4) إِنْسَانٌ بِطَعَامٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَن مَا أَدْرِي مَا هُوَ: قَالَ تَصَدَّقْ بِهِ، قَالَ على احوج منى؟
مَا لأَهْلِي طَعَامٌ، قَالَ فَكُلُوهُ.
حَدَّثَنِي الأُوَيْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر عَنْ عَبَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي ظِلِّ فَارِعٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ فَقَالَ احْتَرَقْتُ وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً، قال لا اجد، قَالَ أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا، قَالَ لَيْسَ عِنْدِي، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِرْقٍ مِنْ تَمْرٍ فِيهِ عِشْرُونَ صَاعًا، قَالَ تَصَدَّقْ، قَالَ مَا نَجِدُ عَشَاءَ لَيْلَةٍ، قَالَ فَعُدْ بِهِ عَلَى أَهْلِكَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَن أَنَّ مُحَمَّدًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبَّادًا حَدَّثَهُ سَمِعَ عَائِشَةَ: قَالَ رَجُلٌ احْتَرَقْتُ أَفْطَرْتُ فِي رَمَضَانَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْتَلٍ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ تَصَدَّقْ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادٍ قَالَ عَنْ عَائِشَةَ حَسِبْتُ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَرَقْتُ وَطِئْتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ نَهَارًا، قَالَ تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ، قَالَ مَا عندي شئ فَأَمَرَهُ أَنْ يَمْكُثَ فَجَاءَهُ عِرْقٌ فِيهِ طَعَامٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهِ، وقَالَ يزيد أَخْبَرَنَا يحيى ولم يشك، وقَالَ أصبت أهلي فِي رمضان فقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصدق.
وقَالَ أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَان قَالَ يحيى بن سعيد وأخبرني ابن شهاب عَنْ حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن أن أبا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ
عليه وسلم أمر رجلا أفطر فِي رمضان بعتق رقبة أو صيام شهرين أو إطعام ستين، قَالَ ما أجده، فأتي بعرق تمر فقَالَ تصدق، قَالَ أحد أحوج إليه مني؟ فضحك حتى بدت أنيابه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قَالَ كُلْهُ.
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه وتابعه مالك، وقَالَ مَعْمَر ويونس وشعيب وإبراهيم بْن سعد وابْن عيينة وابْن أَبِي عتيق والأوزاعي وليث وقعت بأهلي، وقَالُوا هل تجد رقبة؟ قَالَ لا، ثم تابعهم حماد بْن مسعدة عَنْ
مالك، وحديث هَؤُلَاءِ أَبِين.
وقَالَ مَعْمَر ويونس ومنصور وابْن عيينة أطعمه أهلك، وقَالَ هشام بْن سعد عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي سلمة، ولم يصح أَبُو سلمة.