مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن عليّ بْن إِسْمَاعِيل العباسي أَبُو الْحَسَن الْمَكِّيّ ثُمَّ البغدادي:
كَانَ جَدّه أَحْمَد نقيب العباسيين. بمكة. وأبو الْحُسَيْن تفقه ببغداد عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن الخل وسمع منه ومن جَدّه ومن أبي الوقت السجزي وأجاز لَهُ أَبُو القاسم بْن الحصين وولي قضاء مكَّة وخطابتها سنة تسع وسبعين وخمسمائة وخرج إليها فلما عزل قاضي القضاة أَبُو طَالِب عليّ بْن عليّ بْن الْبُخَارِيّ عن قضاء القضاة فِي سنة أربع وثمانين ولي أَبُو الْحَسَن هَذَا مكانه وكتب عهده، فلم يزل عَلَى ذَلِكَ إلى سنة ثمان وثمانين فعزل بسبب كتاب امْرَأَة زوره وارتشى عَلَى إثباته خمسين دينارًا وثيابًا من الْحَسَن الاستراباذي، فَقَالَ: ثبت عندي شهادة فلان وفلان. فأنكر أحدهما فعزله إسنادًا ووكل بِهِ أيامًا ثُمَّ أفرج عَنْهُ ولزم بيته حتَّى مات وَقَدْ روى شيئًا. سَمِعَ مِنْهُ ابنه جعفر وسألته عن مولده فقال: سنة أربع وعشرين وخمسمائة. وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
كَانَ جَدّه أَحْمَد نقيب العباسيين. بمكة. وأبو الْحُسَيْن تفقه ببغداد عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن الخل وسمع منه ومن جَدّه ومن أبي الوقت السجزي وأجاز لَهُ أَبُو القاسم بْن الحصين وولي قضاء مكَّة وخطابتها سنة تسع وسبعين وخمسمائة وخرج إليها فلما عزل قاضي القضاة أَبُو طَالِب عليّ بْن عليّ بْن الْبُخَارِيّ عن قضاء القضاة فِي سنة أربع وثمانين ولي أَبُو الْحَسَن هَذَا مكانه وكتب عهده، فلم يزل عَلَى ذَلِكَ إلى سنة ثمان وثمانين فعزل بسبب كتاب امْرَأَة زوره وارتشى عَلَى إثباته خمسين دينارًا وثيابًا من الْحَسَن الاستراباذي، فَقَالَ: ثبت عندي شهادة فلان وفلان. فأنكر أحدهما فعزله إسنادًا ووكل بِهِ أيامًا ثُمَّ أفرج عَنْهُ ولزم بيته حتَّى مات وَقَدْ روى شيئًا. سَمِعَ مِنْهُ ابنه جعفر وسألته عن مولده فقال: سنة أربع وعشرين وخمسمائة. وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة خمس وتسعين وخمسمائة.