عبد الملك بن أبي القاسم بن حسين بن محمد المؤذن، أبو علي المعروف بالقشوري .
من أهل دار القز، سمع من مؤدبه أبي غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري وأبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز ، كتبت عنه، وكان شيخا متيقظا، لا بأس به، دلنا عليه شيخنا أبو الفتح البوراني.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بن الحسين المؤذن بقراءتي عليه، أنبأنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ العكبري قراءة عليه سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ بن عقيل الشيباني، حدثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن رامين الأسترآباذي إملاء، حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ الجرجاني،
أخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءَ كَفٍّ مِنْ دَمٍ حَرَامٍ يُهْرِقُهُ- كَأَنَّمَا يَذْبَحُ دُجَاجَةً كُلَّمَا تَعَرَّضَ بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ-[فَلْيَفْعَلْ] ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَجْعَلَ فِي بَطْنِهِ إِلا طَيِّبًا [فَلْيَفْعَلْ] ، إِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتَنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ» .
سألت عبد الملك عن مولده فقال: في سنة الوفر وكانت سنة خمس عشرة وخمسمائة، وتوفي يوم السبت السابع عشر من صفر سنة ستمائة بالمارستان العضدي، دفن بمقبرته.
من أهل دار القز، سمع من مؤدبه أبي غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري وأبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز ، كتبت عنه، وكان شيخا متيقظا، لا بأس به، دلنا عليه شيخنا أبو الفتح البوراني.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بن الحسين المؤذن بقراءتي عليه، أنبأنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ العكبري قراءة عليه سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ بن عقيل الشيباني، حدثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن رامين الأسترآباذي إملاء، حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ الجرجاني،
أخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءَ كَفٍّ مِنْ دَمٍ حَرَامٍ يُهْرِقُهُ- كَأَنَّمَا يَذْبَحُ دُجَاجَةً كُلَّمَا تَعَرَّضَ بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ-[فَلْيَفْعَلْ] ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَجْعَلَ فِي بَطْنِهِ إِلا طَيِّبًا [فَلْيَفْعَلْ] ، إِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتَنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ» .
سألت عبد الملك عن مولده فقال: في سنة الوفر وكانت سنة خمس عشرة وخمسمائة، وتوفي يوم السبت السابع عشر من صفر سنة ستمائة بالمارستان العضدي، دفن بمقبرته.