عبد الصمد بن علي بن عبد الله
ابن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد الهاشمي ولد بالحميمة، ثم شهد حصار دمشق مع أخويه صالح وعبد الله ابني علي. وولي دمشق. وولي الموسم، وإمرة المدينة. ثم ولي إمرة البصرة للمنصور، ثم وليها للرشيد.
روى عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: لما نزلت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن تبدو مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله " شق ذلك على أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنزلت: " فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء "، فسري بذلك عنهم.
وروى عن أبيه، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أكرموا الشهود؛ فإن الله يستخرج بهم الحقوق، ويدفع بهم الظلم " وروى - في حديث طويل - أن المنصور قال له: ياعم حدث ولدك، وإخوتك، وبني أخيك حديث البر والصلة. فقال:
حدثني أبي، عن جدي عبد الله بن العابس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " إن البر والصلة ليطيلان الأعمار، ويعمران الديار، ويكثران الأموال، ولو كان القوم فجارا ".
ثم قال: يا عم، الحديث الآخر، فقال عبد الصمد بن علي: حدثني أبي، عن جدي عبد الله بن العباس قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن البر والصلة ليخففان سوء الحساب يوم القيامة ". ثم تلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم، ويخافون سوء الحساب " فقال المنصور: يا عم، الحديث الآخر، فقال عبد الصمد بن علي: حدثني عن جدي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنه كان من بني إسرائيل ملكان أخوان على مدينتين، وكان أحدهما باراً برحمه، عادلاً على رعيته، وكان الآخر عاقاً برحمه، جائراً على رعيته. وكان في عصرهما نبي، فأوحى الله إلى ذلك النبي أنه بقي من عمر هذا البار ثلاث سنين، وبقي من عمر هذا العاق ثلاثون سنة ". قال: فأخبر ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رعية هذا، ورعية هذا. قال: فأحزن ذلك رعية العادل، وأحزن ذلك رعية العادل، وأحزن ذلك رعية الجائر. قال: ففرقوا بين الأطفال والأمهات، وتركوا الطعام والشراب، وخرجوا إلى الصحراء، يدعون الله - عز وجل - أن يمتعهم بالعادل، ويزيل عنهم أمرالجائر. فأقاموا ثلاثاً، فأوحى الله - عز وجل - إلى ذلك النبي أن أخبر عبادي أني قد رحمتهم، وأجبت دعاءهم، فجعلت ما بقي من عمر هذا البار لذلك الجائر، وما بقي من عمر الجائر لهذا البار. قال: فرجعوا إلى بيوتهم. ومات العاق لتمام ثلاث سنين، وبقي العادل فيهم ثلاثين سنة " ثم تلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وما يعمر من
معمرٍ ولا ينقص من عمره إلا في كتابٍ. إن ذلك على الله يسير "
ثم التفت المنصور إلى جعفر بن محمد، فقال: يا أبا عبد الله، حدث أخوتك، وبني عملك بحديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من ملك يصل رحمه، وذوي قرابته، ويعدل على رعيته إلا شد الله له ملكه، وأجزل له ثوابه، وأكرم مآبه، وخفف حسابه " ولد عبد الصمد بالشراة، وهو لأم ولد، أمه كثيرة التي كان عبيد الله بن قيس الرقيات يشبب بها في شعره ويقول: من المنسرح
عاد له من كثيرة الطرب ... فعينه بالدموع تنسكب
قال الزبير: وعبد الصمد بن علي، وإسماعيل بن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، وعبيد الله بن عروة بن الزبير ورثوا آخر من بقي من عبد بن قصي بالقعدد قال المدائني: كان أول من هاج الحرب بالشام في أيام أبي الهيذام المري، والأمير يومئذ على دمشق عبد الصمد بن علي.
وقال الخطبي: وكان عبد الله بن علي حين بويع له بالشام في سنة سبع وثلاثين ومائة عقد العهد من بعده لأخيه عبد لصمد بن علي - وكان خرج مع أخيه عبد الله خالف على المنصور - فلما انقضى أمر عبد الله حمل عبد الصمد إلى المنصور أسيراً، فعفى عنه، وأطلقه.
وولي مكة والمدينة للمنصور، وولي الجزيرة للمهدي، وولي البصرة للرشيد. وكان الرشيد حبسه ثم أطلقه.
وحج بالناس سنة خمسين ومائة، وسنة خمس وخمسين ومائة، وسنة إحدى وسبعين ومائة وإليه ينسب شارع عبد الصمد بالجانب الشرقي من بغداد.
وكانت فيه خلال؛ منها: انه ولد سنة أربع ومائة، وتوفي سنة خمس وثمانين، وولد أخوه محمد سنة ستين. فكان بينه وبين أخيه في المولد أربع وأربعون سنة. وتوفي محمد بن علي سنة ست وعشرين، وتوفي عبد الصمد سنة خمس وثمانين، فكان بينهما في الوفاة تسع وخمسون سنة. وحج يزيد بن معاوية سنة خمسين، وحج عبد الصمد بالناس سنة خمسين ومائة، وهما في النسب إلى عبد مناف سواء. وولد عبد الله بن الحارث على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو وعبد الصمد في النسب إلى عبد مناف سواء. وأدرك أبا العباس وهو ابن أخيه، ثم أدرك أبا جعفر، ثم أدرك المهدي، وهو عم أبيه، ثم أدرك الهادي، وهو عم جده، ثم أدرك الرشيد.
وكانت أسنانه قبل أن يثغر قطعة واحدة من فوق، وقطعة من أسفل، ومات بأسنانه التي ولد بها. وكانت قدمه ذراعاً بالأسود.
واستخرج عمه حمزة في عام الجرفة - وكان يلي المدينة - استخرجه من قبره كهيئته، وعليه النمرة التي كفنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها، والإذخر على قدميه.
ومات، وليس على الأرض عباسية إلا وهو محرم بها. وهو أعرق الناس في العمى: هو أعمى ابن أعمى ابن أعمى ابن أعمى. وكان عمي بريشةٍ، وذلك أنه طرح في بيت فيه ريش، فطارت ريشة، فسقطت في عينه، فذهبت.
وحكى ابن أخت سفيان الثوري قال: مرض خالي سفيان، فعاده عبد الصمد بن علي، وكان سيد بني هاشم، فقال لنا سفيان: لا تأذنوا له؟ فقلنا: ويمكن ذلك؟ فحول وجهه إلى الحائط، ودخل عبد الصمد، فسلم، فلم يرد السلام، فجلس عبد الصمد ملياً، فقال: أحسب أن أبا عبد الله نائم، فقال سفيان: لست بنائم، فقال عبد الصمد: يا أبا عبد الله، لك حاجة؟ قال: نعم، ثلاث حوائج: لاتعود إلي ثانية، ولاتشهد جنازتي، ولا تترجم علي إذا ذكرت عندك. قال: فخجل عبد الصمد، وقام، فلما خرج قال: والله لقد هممت ألا أخرج إلا ورأسه معي؟ وكان عمر بن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد، فاستعدى إليه رجل على عبد الصمد بن علي، فأعداه عليه، فأبى عبد الصمد، وقام، فلما خرج قال: والله لقد هممت ألا أخرج إلا ورأسه معي.
وكان عمر بن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد، فاستعدى إليه رجل على عبد الصمد بن علي، فأعداه عليه، فأبى عبد الصمد أن يحضر مجلس الحكم، فختم عمر بن حبيب قمطره، وقعد في بيته، فرفع ذلك إلى هارون، فأرسل إليه، فقال: ما منعك أن تجلس للقضاء؟ فقال: أعدي على رجل فلم يحضر مجلسي، قال: ومن هو؟ قال: عبد الصمد بن علي. فقال هارون: والله لا يأتي مجلسك إلا حافياً. وتوجه الحكم على عبد الصمد، فحكم عليه، وسجل به.
مات عبد الصمد بن علي ببغداد في سنة خمس وثمانين ومائة، ودفن في مقابر باب البردان. وكان عظيم الخلق.
ابن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد الهاشمي ولد بالحميمة، ثم شهد حصار دمشق مع أخويه صالح وعبد الله ابني علي. وولي دمشق. وولي الموسم، وإمرة المدينة. ثم ولي إمرة البصرة للمنصور، ثم وليها للرشيد.
روى عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: لما نزلت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن تبدو مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله " شق ذلك على أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنزلت: " فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء "، فسري بذلك عنهم.
وروى عن أبيه، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أكرموا الشهود؛ فإن الله يستخرج بهم الحقوق، ويدفع بهم الظلم " وروى - في حديث طويل - أن المنصور قال له: ياعم حدث ولدك، وإخوتك، وبني أخيك حديث البر والصلة. فقال:
حدثني أبي، عن جدي عبد الله بن العابس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " إن البر والصلة ليطيلان الأعمار، ويعمران الديار، ويكثران الأموال، ولو كان القوم فجارا ".
ثم قال: يا عم، الحديث الآخر، فقال عبد الصمد بن علي: حدثني أبي، عن جدي عبد الله بن العباس قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن البر والصلة ليخففان سوء الحساب يوم القيامة ". ثم تلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم، ويخافون سوء الحساب " فقال المنصور: يا عم، الحديث الآخر، فقال عبد الصمد بن علي: حدثني عن جدي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنه كان من بني إسرائيل ملكان أخوان على مدينتين، وكان أحدهما باراً برحمه، عادلاً على رعيته، وكان الآخر عاقاً برحمه، جائراً على رعيته. وكان في عصرهما نبي، فأوحى الله إلى ذلك النبي أنه بقي من عمر هذا البار ثلاث سنين، وبقي من عمر هذا العاق ثلاثون سنة ". قال: فأخبر ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رعية هذا، ورعية هذا. قال: فأحزن ذلك رعية العادل، وأحزن ذلك رعية العادل، وأحزن ذلك رعية الجائر. قال: ففرقوا بين الأطفال والأمهات، وتركوا الطعام والشراب، وخرجوا إلى الصحراء، يدعون الله - عز وجل - أن يمتعهم بالعادل، ويزيل عنهم أمرالجائر. فأقاموا ثلاثاً، فأوحى الله - عز وجل - إلى ذلك النبي أن أخبر عبادي أني قد رحمتهم، وأجبت دعاءهم، فجعلت ما بقي من عمر هذا البار لذلك الجائر، وما بقي من عمر الجائر لهذا البار. قال: فرجعوا إلى بيوتهم. ومات العاق لتمام ثلاث سنين، وبقي العادل فيهم ثلاثين سنة " ثم تلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وما يعمر من
معمرٍ ولا ينقص من عمره إلا في كتابٍ. إن ذلك على الله يسير "
ثم التفت المنصور إلى جعفر بن محمد، فقال: يا أبا عبد الله، حدث أخوتك، وبني عملك بحديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من ملك يصل رحمه، وذوي قرابته، ويعدل على رعيته إلا شد الله له ملكه، وأجزل له ثوابه، وأكرم مآبه، وخفف حسابه " ولد عبد الصمد بالشراة، وهو لأم ولد، أمه كثيرة التي كان عبيد الله بن قيس الرقيات يشبب بها في شعره ويقول: من المنسرح
عاد له من كثيرة الطرب ... فعينه بالدموع تنسكب
قال الزبير: وعبد الصمد بن علي، وإسماعيل بن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، وعبيد الله بن عروة بن الزبير ورثوا آخر من بقي من عبد بن قصي بالقعدد قال المدائني: كان أول من هاج الحرب بالشام في أيام أبي الهيذام المري، والأمير يومئذ على دمشق عبد الصمد بن علي.
وقال الخطبي: وكان عبد الله بن علي حين بويع له بالشام في سنة سبع وثلاثين ومائة عقد العهد من بعده لأخيه عبد لصمد بن علي - وكان خرج مع أخيه عبد الله خالف على المنصور - فلما انقضى أمر عبد الله حمل عبد الصمد إلى المنصور أسيراً، فعفى عنه، وأطلقه.
وولي مكة والمدينة للمنصور، وولي الجزيرة للمهدي، وولي البصرة للرشيد. وكان الرشيد حبسه ثم أطلقه.
وحج بالناس سنة خمسين ومائة، وسنة خمس وخمسين ومائة، وسنة إحدى وسبعين ومائة وإليه ينسب شارع عبد الصمد بالجانب الشرقي من بغداد.
وكانت فيه خلال؛ منها: انه ولد سنة أربع ومائة، وتوفي سنة خمس وثمانين، وولد أخوه محمد سنة ستين. فكان بينه وبين أخيه في المولد أربع وأربعون سنة. وتوفي محمد بن علي سنة ست وعشرين، وتوفي عبد الصمد سنة خمس وثمانين، فكان بينهما في الوفاة تسع وخمسون سنة. وحج يزيد بن معاوية سنة خمسين، وحج عبد الصمد بالناس سنة خمسين ومائة، وهما في النسب إلى عبد مناف سواء. وولد عبد الله بن الحارث على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو وعبد الصمد في النسب إلى عبد مناف سواء. وأدرك أبا العباس وهو ابن أخيه، ثم أدرك أبا جعفر، ثم أدرك المهدي، وهو عم أبيه، ثم أدرك الهادي، وهو عم جده، ثم أدرك الرشيد.
وكانت أسنانه قبل أن يثغر قطعة واحدة من فوق، وقطعة من أسفل، ومات بأسنانه التي ولد بها. وكانت قدمه ذراعاً بالأسود.
واستخرج عمه حمزة في عام الجرفة - وكان يلي المدينة - استخرجه من قبره كهيئته، وعليه النمرة التي كفنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها، والإذخر على قدميه.
ومات، وليس على الأرض عباسية إلا وهو محرم بها. وهو أعرق الناس في العمى: هو أعمى ابن أعمى ابن أعمى ابن أعمى. وكان عمي بريشةٍ، وذلك أنه طرح في بيت فيه ريش، فطارت ريشة، فسقطت في عينه، فذهبت.
وحكى ابن أخت سفيان الثوري قال: مرض خالي سفيان، فعاده عبد الصمد بن علي، وكان سيد بني هاشم، فقال لنا سفيان: لا تأذنوا له؟ فقلنا: ويمكن ذلك؟ فحول وجهه إلى الحائط، ودخل عبد الصمد، فسلم، فلم يرد السلام، فجلس عبد الصمد ملياً، فقال: أحسب أن أبا عبد الله نائم، فقال سفيان: لست بنائم، فقال عبد الصمد: يا أبا عبد الله، لك حاجة؟ قال: نعم، ثلاث حوائج: لاتعود إلي ثانية، ولاتشهد جنازتي، ولا تترجم علي إذا ذكرت عندك. قال: فخجل عبد الصمد، وقام، فلما خرج قال: والله لقد هممت ألا أخرج إلا ورأسه معي؟ وكان عمر بن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد، فاستعدى إليه رجل على عبد الصمد بن علي، فأعداه عليه، فأبى عبد الصمد، وقام، فلما خرج قال: والله لقد هممت ألا أخرج إلا ورأسه معي.
وكان عمر بن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد، فاستعدى إليه رجل على عبد الصمد بن علي، فأعداه عليه، فأبى عبد الصمد أن يحضر مجلس الحكم، فختم عمر بن حبيب قمطره، وقعد في بيته، فرفع ذلك إلى هارون، فأرسل إليه، فقال: ما منعك أن تجلس للقضاء؟ فقال: أعدي على رجل فلم يحضر مجلسي، قال: ومن هو؟ قال: عبد الصمد بن علي. فقال هارون: والله لا يأتي مجلسك إلا حافياً. وتوجه الحكم على عبد الصمد، فحكم عليه، وسجل به.
مات عبد الصمد بن علي ببغداد في سنة خمس وثمانين ومائة، ودفن في مقابر باب البردان. وكان عظيم الخلق.